عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2010   رقم المشاركة : ( 31 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: الملف الصحفي للتربية الاثنين 22/3

الوطن :الاثنين 22 ربيع الأول 1431 هـ العدد 3447
الثقافة المهنية لدى المعلم الجديد ضعيفة
المعلم من أهم الشرائح الاجتماعية التي توليها حكومتنا الرشيدة اهتماماً مكثفاً ولعل المعلم يعد حلقة الوصل الناقلة لكل نافع ومفيد لأذهان الطلاب حيث يتخرج هذا المعلم في الكلية أوالجامعة وهو يعي معارفه وعلومه بشكل جيد، وتجده في ميدان العمل يتقن ويجتاز ويبدع ويجيد وثقافة الحوار مع تلاميذه وجميع زملائه المعلمين، ولكن المٌفتقد بكل أمانة الثقافة المهنية فلم يحصل على بعض معطياتها إبان دراسته، ولذا تجد هناك فروقات كبيرة من حيث الأداء المهني من معلم إلى آخر.ليته يكون هناك متطلب رسمي من متطلبات الكليات أو الجامعات اسمه الثقافة المهنية يستطيع من خلاله معلم المستقبل التفاعل والتأقلم في متطلبات الحياة العملية بكل يسر وسهولة، فالتثقيف المهني يخرج لنا معلمين بنّاؤين قادرين على مواصلة المشوار بكل حكمة واقتدار.ما نسمعه من ضجر بعض المعلمين من سلوكيات الطلاب وعدم التعامل معها بالشكل المطلوب يرجع كله إلى قلة الثقافة المهنية في قالب ذلك المعلم، فما حصل عليه كان مجرد زخم من المواد والتطبيقات العملية في نصف سنة (ترم)، ولم تكن بالكافية لغرس قيمة الثقافة المهنية.لدي اقتراح بسيط أتمنى أن يجد النور أو التطوير، وهو منح طالب الكلية فصلا خاصا إضافيا في التطبيق العملي وطالب الجامعة المؤهل لكي يكون معلماً للمستقبل لابد أن تمنح له تلك التطبيقات العملية من خلال منحه سنة إضافية أخرى ليصبح قادراً على العطاء.أعتقد أن قلة مدة التطبيق العملي ساهمت بشكل كبير في شُحّ الخبرة المهنية في نفوس المعلمين، فإذا تواجد تثقيف كبير جداً لهؤلاء المعلمين القادمين سنجد مخرجات معرفية وتثقيفية ترتسم على نتائج الطلاب وتعاملاتهم.
حمد جويبر _ جدة
الجزيرة :الاثنين 22 ربيع الأول 1431 هـ العدد 13675
إخلاء 350 طالبة ومعلمة بعد مرور سنتين من قرار الإزالة!
كتبت - مندوبة الجزيرة :
عودة طالبات ومنسوبات الابتدائية العاشرة بوسط الرياض لم تكن على غير العادة مع بداية الفصل الدراسي الثاني من هذا العام قبل أسابيع مضت؛ إذ فوجئن بقرار يقضي بإخلاء وإزالة مبنى المدرسة وتوزيعهن على ثلاث مدارس أخرى مع ندب ونقل جميع منسوبات الهيئة التعليمية والإدارية البالغ عددهن نحو 350 طالبة وموظفة. الغريب في ذلك هو صدور القرار - تحتفظ الجزيرة بنسخة منه - بتاريخ 8-2-1431هـ، الذي يقضي بإخلاء المبنى وتوزيع الطالبات على 3 مدارس أخرى خلال الفصل الدراسي الثاني، وهذا القرار قد استند فيه إلى خطاب صادر من المدير العام للصيانة والتشغيل بتاريخ 3-4-1429هـ (أي قبل نحو سنتين) والموصي فيه أيضا بإزالة المبنى. طالبات ومنسوبات المدرسة وصفن الإجراء الذي تم اتخاذه في حقهن بالعشوائي وغير المنطقي، وأنه يمثل بالنسبة إليهن كارثة أسوأ مما كنّ عليه في السابق. وقالت مجموعة من منسوبات المدرسة في شكوى بعثن بها إلى (الجزيرة): إن القرار مفاجئ، وحدث في وسط العام الدراسي، ويدل على تأخير وتهاون بأرواح منسوبي المدرسة، وكذلك إهمال لحقوق الطالبات ولمصالح المنسوبات وأولياء أمورهن؛ إذ إن تفريق الطالبات ومنسوبات المدرسة أثناء العمل أمر يعد مخالفا وضارا إذا ما تنبهنا إلى أن القرار الفعلي للإخلاء والإزالة قد صدر قبل سنتين، وكان هناك فرصة كبيرة ووقت متسع لاتخاذ الإجراءات المناسبة للنقل إلى مبنى آخر. ودللت منسوبات المدرسة على أن هناك إهمالا فعليا - بخلاف التأخر في الإخلاء والنقل - بعدد من الإجراءات التي اتخذت في المدرسة خلال الشهرين الماضيين، كان من أبرزها تركيب الأجهزة وتغيير الأثاث والتكييف وإهدار المال العام دون مبرر. وأضفن أن الأثر سيكون كبيرا سواء على مستوى التحصيل الدراسي أو النفسي والاجتماعي، وما سينشأ عنه من عدم توازن في الدراسة والانتظام بالمدارس التي تم نقل الطالبات والهيئة التعليمية إليها، وهو أثر سلبي لطالبات ومنسوبات تلك المدارس التي تم التوزيع إليها بإضافة أعباء جديدة أيضا إليها. وبينت المنسوبات أن الحل المناسب هو الانتقال إلى مدرسة جديدة أو محدثة أو مستأجرة بشكل عاجل أو التحوُّل إلى الدراسة المسائية لكامل طاقم الابتدائية العاشرة من طالبات ومنسوبات، وهو ما تم اقتراحه بالفعل وأخذ موافقة الجميع عليه دون نتيجة تُذكر. كما أشرن إلى أن سمو وزير التربية والتعليم ومعالي الأستاذة نورة الفايز نائبة وزير التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات هما اللذان سيجدان الحل المناسب لإنقاذهن من هذا الإهمال وعدم المبالاة بهذه المعاناة الكبيرة بالنسبة إليهن.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس