عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009   رقم المشاركة : ( 38 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليمالأحد 13-2-1430هـ

الحياة :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :16746
أساتذة جاهدوا لطرد النوم من عيون تلامذتهم ... المطر يزف طلاب «الرياض» و«الشرقية» إلى القاعات
القطيف - محمد المرزوق
رافقت قطرات مطر دخول الطلاب قاعة الاختبار في بعض مدن منطقتي الرياض والشرقية، وتولى معلمون إلى جانب منع الغش في الاختبارات المحافظة على يقظة الطلاب، الذين لم يقاوم الساهرون منهم تسلل النوم إلى جفونهم، خصوصاً مع وصف طلاب لأسئلة الاختبارات في مادتي الرياضيات والفقه بـ«السهلة والبسيطة».وجزم المعلم عبدالمجيد علي بأن «الطلاب في مدرسته في الدمام لم يقوموا بأية عملية غش، ولم تضبط أي براشيم أو تلصص طلاب على أوراق آخرين»، وحلت مشكلة أخرى في وجه المعلمين، وإن كانت بعيدة عن «الغش»، إلا أنها «كادت تؤدي الى تدهور الطلاب في حل الأسئلة».وأوضح علي أن «المشكلة تمثلت في تسلل النعاس والنوم إلى بعض الطلاب»، مرجعاً ذلك إلى «السهر من أجل المذاكرة أو مشاهدة التلفزيون واللعب». ووصف حال الطلاب أثناء وبعد تأدية الاختبارات بأنها بين «الفرحة والزهق»، ووصل الأمر ببعضهم الى «طلب مراجعة المادة الثانية قبل انتهاء فترة اختبار المادة الأولى، فيما طلب آخرون التوجه إلى دورة المياه».وعد المعلم علي الزاهر من «مدرسة صفوى المتوسطة»، «هطول زخات من المطر اسهاماً في خلق جو هادئ، يسوده التفاهم بين المعلمين والإدارة والطلاب»، مشيراً إلى أن «دخول الطلاب إلى لجان الاختبارات، تم وفق آلية أعد لها سابقاً»، مؤكداً أن «التفاعل كان واضحاً من الطلاب مع الاختبارات، سواء من حيث تقديمها أو الأسلوب، فضلاً عن تميزهم بالهدوء في تأدية الاختبار، وسيادة روح التفاؤل بينهم، وعدم صدور أي سلوك سلبي»، موضحاً أن «الاختبار لم يكن جديداً على الطلاب، اذ سبق أن خاضوا أسئلة قريبة منه في الاختبارات الشهرية، كما خاضوا امتحاناً تجريبياً في الأسبوع الأخير من الدراسة».وأشار إلى أن «التعاون بين إدارة المدرسة والمعلمين والطلاب، أدى إلى عدم تسجيل أي حال غش طوال السنوات الثلاث الماضية»، وفوز المدرسة بـ«جائزة المستوى الأول في الجانب العلمي، وارتفاع نسبة المميزين فيها، مشيراً إلى تضافر جهود اللجان في سبيل إنجاح فترة الاختبارات، موضحاً أن «اللجان تضم ملاحظين، إضافة إلى مسؤولي اختبارات ومسؤول كنترول، ومنسق لجان ومراقبين».ووصف طلاب أسئلة اختبار الرياضيات بـ«السهلة»، مشيرين إلى أنها «لم تكن بالصعوبة التي توقعوها»، وقال الطالب عقيل إبراهيم (طالب ثانوي)، إن «من ذاكر دروسه بشكل ممتاز طوال الفصل الدراسي، وجد الأسئلة سهلة ولا تحتاج إلى وقت طويل لحلها»، خصوصاً أنها «جاءت من فصول محددة في المنهج، ولم تستغرقه بالكامل». ورأى أن أسئلة «مادة الفقه شملت بعض التحايل، الذي كان بعضه واضحاً وسهل الإجابة عليه، فيما كان الاخر فهمه صعباً، إلا أنه بمجرد فهمه تتضح الإجابة»، وتوقع إبراهيم أن يكون «اختبار مادتي النحو والتفسير غداً سهلاً».
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس