عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2009   رقم المشاركة : ( 39 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: اخبار التربية والتعليمالأحد 13-2-1430هـ

الاقتصادية :الاحد 13-2-1430 هـ العدد :5599
"الاقتصادية" ترصد 6 ملاحظات أبرزها خفض عدد الأوراق مقابل الريال وتصغير المذكرات للغش مراكز خدمات الطلاب تستغل موسم "الاختبارات" برفع الأسعار
عبد السلام الثميري من الرياض
فوجئ عدد من الطلاب وأولياء أمورهم الراغبين في تصوير الكتب والمذكرات الدراسية في الأيام الماضية من قيام بعض محال مراكز خدمات الطالب والقرطاسيات في تقليص كمية الورق المسموح له مقابل الريال. وذكر عدد من المستهلكين أنهم قبل أيام قليلة كانوا ينسخون 12 ورقة بريال واحد، والآن تم تقليل الكمية المصورة من قبل الباعة بين ست وثماني ورقات بريال، مرجعين السبب إلى استغلال أصحاب هذه المراكز للمواسم، ومن بينها موسم الاختبارات الذي يكثر فيها نسخ المذكرات والكتب من قبل الطلاب والطالبات، مطالبين الجهات ذات العلاقة كحماية المستهلك والتجارة مراقبة هذه المحال وعدم استغلال المواسم في رفع الأسعار."الاقتصادية" قامت بجولة خلال الأيام الخمسة الماضية على عدد من محال مراكز خدمات الطالب المنتشرة في العاصمة الرياض، ورصدت ست ملاحظات عليها: قيام عدد من هذه المحال برفع أسعار التصوير وتقليص كميات الورق مقابل الريال، محددة ست إلى ثماني ورقات بريال، بخلاف ما كانت عليه قبل فترة الاختبارات التي كان نسخ 10 إلى 20 ورقة بريال، إقبال كبير من الطلاب والطالبات على تصوير المذكرات والكتب، عمد العاملون في بعض هذه المراكز إلى إعطاء الزبائن موعدا لتسلم أوراقهم بسبب كثرة الطلب، قيام هذه المراكز بتوفير جميع الملخصات للمواد الدراسية وبيعها للطلاب والطالبات بأسعار مرتفعة، قيام بعض هذه المراكز بتصغير المذكرات والكتب للطلاب والطالبات لمساعدتهم في الغش.يقول سلمان العنزي صاحب أحد مراكز خدمات الطالب شرق الرياض: "إن محال خدمات الطالب والقرطاسيات تشهد هذه الأيام إقبالا كبيرا من قبل الطلاب والطالبات لتصوير ما يحتاجون إليه من المذكرات والكتب، وأن فترة الاختبارات من المواسم الجيدة لنا كمراكز خدمات، بسبب زيادة الطلب على التصوير في هذه الأيام من الدارسين، ما جعلنا في المركز نعطي الزبائن وقتا لتسليم الأوراق المطلوبة تصل في بعض الأحيان إلى ثلاث ساعات بسبب الضغط، وأجبرنا زيادة الإقبال على شراء أجهزة تصوير جديدة".وذكر العنزي أن أرباح محله تزيد خلال هذه الفترة بنسبة تصل إلى 60 في المائة، بداية من الأسبوع الذي يسبق فترة الاختبارات ويمتد إلى نهاية أيام الامتحانات، وأن عدد من يرتاد محلة في هذه الفترة يصل إلى 400 مستهلك، 90 في المائة منهم من طلاب وطالبات المدارس والجامعات، مضيفا: إننا نقدم كمراكز خدمات طلابية جميع الخدمات التي يحتاج إليها الطالب من التصوير وتوفير المذكرات والملخصات لجميع مراحل التعليم العام ولجميع المواد.ولم يخف صاحب المركز قيام بعض أصحاب محال خدمات الطالب ومراكز التصوير بزيادة الأسعار للاستفادة من الموسم والإقبال الكبير عليهم، خاصة أن هذه الفترة تعتبر ذهبية بالنسبة لهم، موكداً أن محله محافظ على أسعاره السابقة، مما أكسبه ثقة الزبائن في مركزه وفي أسعاره، ناصحاً أصحاب مراكز التصوير بعدم استغلال المواسم لكيلا يخسروا ثقة زبائنهم، حيث إنه لا مبرر لزيادة الأسعار في هذا الوقت.ذكر حسن أحمد عامل في مركز تصوير وسط الرياض أن إقبال الزبائن على محله للتصوير أدى به إلى تقليل عدد الأوراق المسموح به بالتصوير، حيث كان محله يقدم عروضا قبل هذه الفترة بـ20 ورقة بريال، أما هذه الأيام وبسبب زيادة الزبائن فتم تقليص الكمية إلى النصف.وعن آلية تحديد أسعار التصوير ومن المسؤول عنها ذكر العامل الذي يزاول هذه المهنة منذ أكثر من 15 سنة أنه هو من يقوم بتحديد الكمية حسب السوق، فكلما قل الطلب قدمت العروض، وكلما كثر الطلب تم إلغاء العروض، مشيراً إلى أن كمية ورق السائب تختلف عن نسخ المذكرات والكتب، فالورق السائب عشر ورقات بريال، والمذكرات والكتب ست ورقات بريال، وسبب ذلك يعود إلى الجهد المبذول في تصوير المذكرات والكتب.من جهته، عبر عدد من المستهلكين من الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم عن دهشتهم بسبب زيادة سعر التصوير، موجهين أصابع الاتهام إلى جشع أصحاب هذه المحال واستغلال المواسم. يذكر تركي الشهري طالب في المرحلة الثانوية أنه فوجئ عند قيامه بتصوير إحدى المذكرات الدراسية، بطلب عامل أحد محال التصوير مبلغا يزيد عما كان عليه في السابق وبنفس الكمية من الأوراق بشكل يقارب الضعف، وعند سؤاله للعامل عن سبب زيادته للأسعار، ذكر العامل عدة مبررات من بينها زيادة سعر الورق والأحبار، وهذه الحجج اعتدنا عليها.وطالب إبراهيم عبد العزيز الجهات الرقابية بمتابعة المراكز والمحال التجارية للحد من تلاعبهم بالأسعار، وذكر أنه لم يسمع عن محل تم إغلاقه بسبب زيادته في الأسعار، وذكر أن بعض المحال والأسواق تستغل المواسم وترفع الأسعار دون خوف من الرقيب.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس