عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2012   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: التربية ليوم السبت 20/2

نورة الفايز: سياسات التعليم تدل على الرغبة في تشجيع الابتكار



صحيفة التعليم الإليكترونية - متابعات:
شددت نائبة وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز، على أهمية الاستثمار في إمكانات المواطنين لضمان فرص حصولهم على العمل ورفاهيتهم وتطوير مجتمع قائم على المعرفة، مشيرة إلى أن خطة التنمية وسياسات التعليم تدل بوضوح على الرغبة في الاستفادة من إبداع شباب المملكة وتشجيع الابتكار.
وقالت الفايز في كلمة أمام المنتدى العالمي للتعليم والمعرض التقني الذي عقد في العاصمة البريطانية لندن مساء أول من أمس: «بناء مجتمع قائم على المعرفة يحتاج إلى الإبداع والذكاء والطاقة والحيوية من جانب المجتمع، وحكومة المملكة نجحت في إعادة تشكيل الاقتصاد السعودي إلى مجتمع قائم على المعرفة ويتمتع بالتنافسية والديناميكية، إذ ان التعليم هو المحرك الأساسي ومصدر النجاح والتقدم على الصعيد الشخصي والمجتمعي والوطني». وتحدثت عن التوسع المستمر في الاستثمار في هذا المجال حتى تضاعف عدد طلاب المدارس والمعلمين كل عشر سنوات منذ عام 1970 ليصل الآن إلى أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة نصفهم ذكور والنصف الآخر إناث يتلقون تعليمهم في أكثر من 34 ألف مدرسة في جميع أنحاء المملكة.
وشددت على أهمية الاستثمار في إمكانات المواطنين لضمان فرص حصولهم على العمل ورفاهيتهم وتطوير مجتمع قائم على المعرفة من أجل المحافظ على ريادة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتطرقت إلى موازنة المملكة للعام 2012 التي جرى فيها الإعلان عن تخصيص 137.9 بليون ريال للتعليم والتدريب وهذا يمثل أكثر من 25 في المئة من إجمالي الإنفاق في الموازنة، تنفيذاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تحويل المملكة إلى مجتمع قائم على المعرفة بحلول العام 2022.
ولفتت إلى أن خطة التنمية وسياسات التعليم تدل بوضوح على الرغبة في الاستفادة من إبداع شباب المملكة وتشجيع الابتكار وتأهيل الجيل الحالي، لأن يكون في مستوى تحديات المستقبل وتطوير الإنسان الذي هو رأس المال والركيزة الأساسية للتنمية المستدامة ليصبح القوة الدافعة لتحويل اقتصاد السعودية إلى اقتصاد قائم على التنوع في موارده، مشيرة في هذا الصدد إلى وجود استراتيجية طموحة تتضمن عدداً من الإجراءات والتخطيط السليم والجهد المستمر لاعتماد نماذج التعليم في القرن الواحد والعشرين محلياً.
وذكرت أن التركيز يجري على الطلاب والمدرسين وقادة التعليم والمناهج المتكاملة والشاملة من خلال ترسيخ القيم الإسلامية والفخر باللغة بالعربية والتراث والتدريب والشراكات المؤسسية، إضافة إلى توفير بيئات صحية وآمنة في المدارس مجهزة بشكل كامل بالبنية التحتية المطلوبة من الموارد والتقنية لنقل وتبادل المعرفة. وتحدثت عن عدد من المبادرات للتعامل مع هذه القضايا ومن ضمنها مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم (تطوير) وإعادة هيكلة قطاع التعليم، وإنشاء هيئة مستقلة لتقويم التعليم، وزيادة فرص الالتحاق بمدارس رياض الأطفال، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والعام، وتطوير المدارس النموذجية، ونشر المناهج الجديدة، ومبادرة تقنية المعلومات والاتصالات، وتأسيس شركة لتطوير التعليم.
وقالت الفايز: «من الانجازات المهمة أيضاً التي تأتي نتيجة مباشرة لرؤية خادم الحرمين الشريفين وبدعم من وزير التربية والتعليم هو التأكيد على أن توجه التنمية والمبادرات والسياسات نحو بناء مجتمع قائم على المعرفة والتأكيد على إعطاء فرصة تعلم متساوية للجنسين». وأشارت في هذا الصدد إلى برامج تنمية القيادات، وتأهيل القيادات النسائية لتولي مناصب عليا في قطاع التربية والتعليم، وتعزيز قدرات المعلمين.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس