الموضوع: مجالس الصائمين
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-13-2007   رقم المشاركة : ( 17 )
@ بن سلمان @
ثمالي نشيط

الصورة الرمزية @ بن سلمان @

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 156
تـاريخ التسجيـل : 01-10-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 14,724
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 20
قوة التـرشيــــح : @ بن سلمان @ مبدع


@ بن سلمان @ غير متواجد حالياً

افتراضي رد : مجالس الصائمين

يا بو العناكب
ما ملأ إبن ادم وعاء شر من بطنه
كلنا ندرك معنى الحديث الشريف لكن قرب السماط وادع بسلامة ام خمس

ناقشت مجلة التقارير العلمية الأمريكة Scientific American Reports في مجلدها السادس عشر رقم 4لعام 2006م الخاص عن الغذاء والصحة موضوعاً يشغل الغرب في الفترة الحالية، وهو كيفية المحافظة على شباب الجسم لأطول مدّة ممكنة. وفي هذا الصدد نشرت المجلة مقالين الأول بعنوان: "تقليل السعرات الحرارية والتقدم بالسن"، ويتناول الأبحاث التي أجريت على أنواع عديدة من الحيوانات منذ حوالي ستين سنة، وإن لم تطبق على البشر بعد، والتي أثبتت أن إخضاع الحيوانات إلى طعام غني بالعناصر الغذائية ولكنه منخفض السعرات الحرارية يؤدي ليس فقط إلى إطالة عمرها بمعدل 10إلى 20% ولكنه يؤدي أيضاً إلى تأخير ظهور علامات التدهور المرتبط بالتقدم بالسن لديها مثل تذبذب معدلات سكر الدم وضعف وتوقف قدرة الجهاز التناسلي لدى الأناث وضعف المناعة والقدرة على الاستيعاب وانخفاض الكتلة العضلية وضعف تصنيع البروتين وارتفاع الضغط وتدهور الكلى. كما يذكر المقال أن التقليل من السعرات الحرارية مفيد حتى لو لم يبدأ إلا بعد منتصف العمر. ويؤكد العلماء في المقال أن تطبيق ذلك على القرود القريبة من الإنسان (وهو ما يجري حالياً في عدد من المعامل وسيستمر لسنوات طويلة لمعرفة نتائجه بعيدة المدى) سوف يؤكد احتمالية تطبيقها على البشر.

وعنوان المقال الثاني: "البحث الجاد عن حبّة لإطالة العمر" تقول فيه المجلة انه لم يوجد بعد علاج فعّال لإبطاء عملية تنامي التدهور الجزيئي والخلوي الذي يزيد من احتمالية ضعف جسم الإنسان بمرور الزمن وإصابته بالأمراض الفتاكة. ولكن النتائج المشجعة للأبحاث التي أجريت على الحيوانات والتي تم فيها تجويعها بتقليل السعرات الحرارية وزيادة تركيز العناصر الغذائية جعلت العلماء يحاولون الوصول إلى وسيلة أخرى، غير التجويع، للوصول إلى نفس النتائج الإيجابية لدى الإنسان.
ولكي يحقق الإنسان نفس النتائج تقريباً يجب عليه أن يقلل ما يتناوله من سعرات حرارية بمقدار 30% ، أي أن يتحول من تناول 2500سعرة حرارية في اليوم إلى تناول 1750سعرة حرارية فقط. ومن الواضح أن من الصعب القيام بذلك، خاصة بشكل دائم. ولكن ماذا لو اخترعت حبّة تعطي التأثير الفيزيائي للشعور بالجوع بدون التقليل بشكل فعلي من الطعام؟ أي أن تمكّن الإنسان من التمتع بالصحة لفترة أطول وذلك بتأجيل الأمراض المتعلقة بالتقدم بالسن (مثل السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان) عن طريق تناول تلك الحبة. ويعتقد العلماء أنهم على الطريق الصحيح لتحقيق ذلك، حيث اكتشفوا عنصراً أطلق عليه مسمى: deoxy-D-glucose 2أو ( DG2) يؤدي إلى ظهور نفس النتائج الإيجابية التي يسببها التجويع. والعرض السريع لا يفي المقالين حقهما حيث يحتويان على الكثير من التحليل العلمي المهم للمختصين ولكن الإشارة إليهما ضرورية لمعرفة آخر المستجدات في التغذية. كما أن الإشارة إلى قول رسولنا الكريم: "بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه" تدل على أن للتقليل من الطعام فعالية مؤكدة في المحافظة على الصحة.
ذلك قبل سنتين ولا ندري ما وصلت اليه الان
كل ذلك من الممكن ان يوفره لنا الصوم شريطه ان لا نسدد ليلا فاتورة النهار
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس