الحلقة الرّابعة عشرة
(ماقبل الأخيرة)
وستكون الحلقة الأخيرة بمشيئة الله وهي الحلقة القادمة عن فتح القسطنطينيّة
فعليكم بحمل أسلحتكم لانّنا سنحاصر القسطنطسنيّة,ومن ثمّت نتسلّق أسوارها
وننقض على قسطنطين ونقتله,وسنحوّل كنيسة أيا صوفيا إلى مسجد,ونطرد البيزنطيين
منها.
أمّا الآن فمع صورٍ عن استانبول وقصورها :
ولكن دعونا في البداية أن نتعرّف على هذا السّقاء الثمالي رحمه الله
من خلال رخصة السقاية هذه ( الزّمزمة ) ولقد كان يعمل في هذه المهنة
الشّريفة الكثير من قبائل الحجاز , ولا يعمل فيها إلاّ أصحاب السّير الحسنة
بشهادة شيخ القبيلة , وهذه الرّخصة لها أكثر من سبعين عاماً .
هل عرفتم السّقاء الثمالي الذي أوردنا رخصته في الحلقة السّابقة أم لم تنتبهوا ؟
أمّا الآن فسنذهب إلى جسر غلاّطة وسنصطاد السّمك من مياه القرن الذّهبي
وسنتناول ساندوتشاً من هذا السّمك الطّازج
وإذا أحببتم مثل هذا فلا مانع
انتبهوا لمثل هذه اللّوحات فهي تعني دورات المياه ( أكرمكم الله ) وقد تدخلها
بنصف ليره
هذا المركب يرسو على شاطئ مياه القرن الذّهبي وهو عبارة عن مطعم
خاص بالسّمك
إنّه الساندوتش الذي ذكرت لكم ,وفيه من اللذة مالله به عليم
حلاوة الحلقوم ومصانعها كثر في استانبول
من الفندق وهو 3 نجوم
صورة من الفندق للشارع المقابل
مكان الإفطار بالفندق
هيا بنا إلى مركز جواهر مول الشّهير
تفضلوا أيها الأحبة في الله
هذا هو المركز
أرأيتم كيف أنّهم يهتمون بالنّظافة واستخدموا من أجل ذلك عربات خاصّة ؟
ما أجمل بناء مركز جواهر مول !
من داخل المركز
وهذه هديتكم من متحفي المتواضع ( صفيرة زمان )
دمتم بخير وعافية
محبّكم / خلف بن عبدالعزيز الثمالي .