[صقر قريش]

الرياض:الاربعاء 24 محرم 1430هـ العدد 14821
المحامي المؤنس: يحق للمعلمين والمعلمات المحسَّنة أوضاعهم المطالبة بالفروقات المالية
عسير - سالم آل سحمان:
اكد المحامي والمستشار القانوني محمد مناع المؤنس أنه يحق للمعلمين والمعلمات الذين تم تحسين أوضاعهم ومستوياتهم الوظيفية المطالبة بالفروقات المالية.وقال ان أياً ممن صححت أوضاعهم ويرى ان عملية التصحيح قد أغفلت حقاً مالياً قررته له نظم الخدمة المدنية فان له الحق في المطالبة به من خلال إقامة الدعوى اللازمة أمام المحكمة الإدارية وذلك بعد اتباع الإجراءات النظامية الشكلية المنصوص عليها بالمادة الثانية من قواعد المرافعات والإجراءات أمام ديوان المظالم والمتمثلة في الآتي:
أولاً: مطالبة الجهة الإدارية المختصة خلال خمس سنوات من تاريخه نشوء الحق المدعى به وعلى الجهة الإدارية ان تبت في تلك المطالبة خلال تسعين يوما من تاريخ تقديمها. ثانيا :إذا صدر قرار الجهة الإدارية برفض المطالبة خلال المدة المحددة التسعين يوما أو انقضت هذه المدة دون ان تبت في المطالبة فلا يجوز رفعها الى المحكمة الإدارية إلا بعد التظلم الى الديوان العام للخدمة المدنية خلال ستين يوما دون البت فيه. ثالثا: إذا صدر قرار وزارة الخدمة المدنية برفض التظلم أو مضت المدة المحددة 60 يوما دون البت فيه جاز رفع الدعوى الى المحكمة الإدارية للمطالبة بتلك الحقوق بأثر رجعي وباعتبار ان تاريخ صدور المكرمة الملكية بتحسين الأوضاع وتصحيحها هو تاريخ نشوء الحق وعلى ان يكون ذلك خلال 90 يوما من تاريخ العلم بالقرار الصادر بالرفض أو انقضاء الستين يوما المذكورة دون البت في التظلم أو خلال ما تبقى من مدة الخمس السنوات من تاريخ نشوء الحق والمشار اليه بعاليه.


الرياض:الاربعاء 24 محرم 1430هـ العدد 14821
التسجيل ينتهي 30 يناير «موهبة» تدعو المخترعين للمشاركة في معرض جنيف الدولي للمخترعين 2009م
الرياض - تركي العمري:
دعت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» المخترعين السعوديين للمشاركة في معرض جنيف العالمي السابع والثلاثين للمخترعين 2009 عبر التسجيل من خلال الموقع الالكتروني لموهبة على شبكة الانترنت www.mawhiba.org.sa ، لافتة إلى أن آخر موعد للتسجيل يوم 4 صفر 1430 ه الموافق 30 من يناير 2009 م .يقام المعرض في سويسرا خلال الفترة 5-9 ربيع الأول 1430ه الموافق 1-5 أبريل 2009م ، وتنظمه إدارة معرض جنيف بالتعاون مع الحكومة السويسرية ومجلس الجمهورية وإقليم جنيف وإدارة مجلس مدينة جنيف . وأكد الأمين العام لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» الدكتور خالد بن عبد الله السبتي أن المشاركة في معرض جنيف وغيره من المعارض الدولية للمخترعين جزء من إستراتيجية وخطة الموهبة والإبداع ودعم لابتكار التي أقرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رئيس المؤسسة حفظه الله مؤخرا. وقال ان هذه المشاركات تعكس الدور الوطني للخطة الإستراتيجية في دعم تحول المملكة إلى مجتمع معرفي، ودعم النظام الوطني للابتكار، من خلال تحقيق رسالة موهبة في دعم بناء وتطوير بيئة ومجتمع الإبداع بمفهومه الشامل بالمملكة، لكي يتمكن الموهوبون، وبفئاتهم المختلفة، من استغلال وتسخير مواهبهم لخدمة الوطن، وهو ما يتحقق بتوفير الدعم اللازم للمخترعين السعوديين من خلال المشاركة في هذه المعارض الدولية ومساعدتهم على تسجيل براءات اختراعاتهم . وأضاف الدكتور السبتي أن حرص المملكة على التواجد والمشاركة في هذه المعارض الدولية للمخترعين يجسد رؤية 1444ه/ 2022م التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية والتي تنص على «أن تصبح المملكة مجتمعاً مبدعاً فيه من القيادات والكوادر الشابة الموهوبة والمبتكرة ذات التعليم والتدريب المتميز ما يدعم التحول إلى مجتمع المعرفة وتحقيق التنمية المستدامة» . وأوضح مستشار الأمين العام لموهبة أن هذه الجائزة ستقدم في كل معرض دولي للمخترعين تشارك فيه المملكة . يذكر ان المملكة فازت بتسع جوائز في معرض جنيف 2008م حصدها جميع المخترعين السعوديين الذين شاركوا في المعرض وعددهم أربعة مخترعين ومخترعة. وفازت المخترعة السعودية ريم بنت إبراهيم خوجة (طالبة جامعية) بالميدالية الذهبية لمعرض جنيف العالمي للمخترعين عن اختراعها (المجهر الآلي ذو الشريحة الأسطوانية)، كما نالت جائزة ولاية جنيف عن نفس الاختراع ، وتوج المهندس خالد الرشيد بعدة جوائز عن اختراعه (إطار احتياطي سريع التركيب) وهي ذهبية المعرض وجائزة أفضل اختراع متميز من جمعية اتحاد الاختراعات الكورية، وجائزة الاختراع المتميز والمخترع المتميز من جمعية المخترعين المجرية ونال المهندس أحمد البابطين الميدالية الفضية عن اختراعه (التغيير الدائري لمياه التوازن للسفن)، والمهندس محمد الطيار الميدالية الفضية عن اختراعه (تقنية تكرير البترول الثقيل باستخدام محفز ومفاعل عالي الأداء)، ويزيد العقل الميدالية الفضية عن اختراعه (ألواح خشبية من مواد بديلة).