شكرا لك مراسل ثقيف فقد وصفت لنا يوما من ايام دراستك في الماضي ليكون حلقة في سلسلة ايام دراسية من الماضي والتي سبق ان استفتحه كاتبنا المقداد رد الله ضالته ودله على استخراج حجر قردته .
وقد ورد في ذهني مقارنة بين يوم دراستك هذا ويوم دراسة الحاج سلام الذي سبق ان سرده في هذه السلسلة فظهر لي اختلافا كبيرا .
فالحاج كان يدرس كما المقداد في مدرسة القرية المتهالكة ، بينما انت ورفقاك تدرسون في مدرسة المدينة الفاخرة ، والحاج سلام يتنقل ممتطيا صهوة حمار اسود بينما انت تركب سيارة يابانية بيضاء اللون موديل 1976.
وتحرسكم وتسهر على سلامتكم مراكز الامن ، بينما يسير في معية الحاج وركبه كلبا حراسة .
و يتقاضى الحاج فسحته اليومية ثمن بيضة طازجة قد تنكسر قبل بيعها، وتتقاضى انت ورفقاك عشرين ريالا في اليوم ما يعادل ثمن طبقي بيض فيالها من فوارق كبيرة بين زمنكم وزمن الحاج سلام .