عرض مشاركة واحدة
قديم 08-17-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
ابوسيفين
كاتب مبدع


الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2441
تـاريخ التسجيـل : 23-04-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 1,928
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 583
قوة التـرشيــــح : ابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادةابوسيفين تميز فوق العادة


ابوسيفين غير متواجد حالياً

افتراضي رد: شجيرة البنج (ح2) .

الله يمسّيك بالخير ، وحتى لاتشتكي من المتايعين قرّرت أن أُشغلك بقراءة هذا البحث وتدقيقه وقد حاولت تنقيحه بقدر الإستطاعه وهو بلا شك منقول ويبدو أن مُعِده من سوريا
الداتورة

لمحة تاريخية:
لم تعرف الداتورة في العصور الوسطى إلا أنه منذ زمن قريب تم إدخالها للزراعة في مساحات واسعة في فرنسا كنبات تزييني لجمال مظهره العام.
استخدم البوهيميون الداتورة بالرغم من معرفتهم لآثارها الضارة للاستفادة من أثرها التخديري دون أن تقضي عليهم باعتبار أن تناولها من التقاليد المتوارثة عن الآباء والأجداد في مواطنهم الأصلية، واستطاع العالم Stoerck عام 1762 أن يدخل نبات السترامونيا الشهير بسميته في تركيب بعض المواد الطبية لمعالجة بعض الأمراض: كداء النقطة والتشنجات والاختلاجات والاضطرابات العقلية.
ونتيجة لدراسة عدد كبير من الأبحاث والمعطيات تبين أن هذه الأدوية التي احتوت على نسبة من السترامونيا في تركيبها قد نجحت في معالجة حالات الاضطرابات العقلية التي سبق وذكرت أعلاه إضافة إلى العصابات المختلفة.
إلا أنه وبناء على ما تقدم لا تستعمل السترامونيا حالياً إلا كلفافات في معالجة الأمراض الربوية.

التصنيف النباتي:
•تعتبر الداتورة من النباتات الكورمية المانثية.
•شعبة النباتات الماغنولية Magnnoliophyta أو مغلفات البذور Angiospermae .
•صنف ثنائيات الفلقة Dicotyledonea.
•مجموعة الرينيمات مدغمة البتلات Melophyta.
•رتبة الخنازيريات Scrophulaiales.
•الفصيلة الباذنجانية Solanaceae.
حيث تضم هذه الفصيلة حوالي 85 جنس و 2200 نوع نباتي معظمها نباتات عشبية وبعضها جنبات صغيرة أو جنيبات أوأشجار وقد تكون متسلقة أو درنية أو ريزومات وتتواجد الداتورة برياً إلى جانب البنج أو التبغ لوجود قرابة طبيعية بينهم، فهم ينتمون لنفس الفصيلة الباذنجية ويحتوون على قلويدات سامة وتستخدم في صناعة بعض الأدوية والاسم النباتي لهذا النبات أتى من شجرة Tatora تعني الحذر Tat (وخز) واسمها اللاتيني مجال للجدل منذ القرون الوسطى.
الموطن الأصلي:
يعتقد أن الداتورة ذات منشأ شرقي ولها 25 نوع تنتشر في جميع أنحاء العالم وخاصة في الأقاليم المدارية وشبه المدارية وتنمو طبيعياً في فرنسا ، كورسيكا، وشمال أفريقيا وسواحل حوض البحر الأبيض المتوسط، وأشهر البلدان إنتاجاً لعشبها الأخضر هي: مصر، البرازيل، هنغاريا، روسيا، والولايات المتحدة الأمريكية.

البيئة ومناطق الانتشار:
تنمو الداتورة منذ زمن طويل في المكسيك ثم دخلت إلى أوروبا عن طريق إسبانيا في عام 1577 ثم انتشرت في كل مكان في الحدائق النباتية في إيطاليا والنمسا وأشير إلى أن هذا النبات وجد في فرنسا لأول مرة عام 1601منتشراً في الطبيعة ، ينمو تلقائياً على الأنقاض وفي الحقول والكروم والأراضي البور وعلى رمال الأودية المفضلة لنمو هذا النبات.

الوصف النباتي لـDatura.L:
•النبات حولي أو معمر
•الجذر قوي النمو وتدي الشكل
•الساق دائري المقطع متفرع، يتراوح طوله من 30-100 سم
•الأوراق متعاقبة كبيرة وطويلة، بسيطة، عريضة، خضراء ، عاتمة، متعرجة أو مسننة بأسنان حادة وعروقها واضحة.
•الأزهار منتظمة ، شعاعية ، خنثى كبيرة الحجم، بيضاء أو وردية بنفسجية ، ذو ساق معلاقية قصيرة إما مفردة أو ثنائية في القسم العلوي من النبات.
•تتكون الزهرة من :
-الكأس: يتألف من خمس سبلات ملحتحمة ، تشكل خمس زوايا تنتهي بخمسة أسنان مستدقة النهاية، تمتد إلى مابعد قاعدة المآبر بقليل، مشكلة بمجموعها أنبوباً طويلاً دائم الوجوه، أخضر أو بنفسجي اللون، ويصبح بعد الإزهار دائرياً، تتثبت الثمرة بمركزه فيما بعد.
-التويج : قمعي الشكل يضم خمس بتلات ملتحمة بيضاء أو وردية أو بنفسجية اللون.
-المذكر: يتألف من خمس أسدية حرة تنتهي بمآبر ضيقة ومستطيلة، مخططة بخطوط متوازية ، تتثبت وتلتحم مع الأنبوب التويجي من الداخل وتتعاقب مع أسنانه.
-المدقة: المبيض علوي يتألف من حجرتين أو أربعة بينهما حواجز كاذبة والبويضة معلقة بالحاجز داخل الأخبية.
-القلم: خيطي الشكل
-الميسم ثنائي الشفة.

•المخطط الزهري: Ca3CO5A5G2
-الثمرة: يتحول المبيض بعد الإلقاح إلى ثمرة علبية، كبيرة الحجم، مستطيلة إلى كروية، مشوكة، تتفتح بعد النضج إلى أربعة مصاريع لتعطي عدد كبير من البذور، سوداء اللون، مسطحة كلوية الشكل، وهي سامة جداً طولها من 3-3.5مم.
-الجنين مركزي التوضع يسكن في وسط السويداء.
-يفوح من النبات رائحة كريهة وتبدو واضحة خاصة في الأوقات الحارة (شكل1).

أنواع الداتورة:
1- الأنواع البرية الموجودة في سوريا:
قامت دائرة الزينة والنباتات الطبية والعطرية في مديرية البحوث العلمية الزراعية في دوما بجمع نماذج نباتية للداتورة من خلال جولاتها الميدانية لمناطق انتشارها طبيعياً حيث تم التعرف على مايلي:

أ- داتورة سترامونيوم D.stramonium:
•نبات حولي عشبي منتصب قليل أو كثير التفرع ، الأوراق معنقة ، بيضاوية ، طويلة مسننة بأسنان غير متساوية متغضنة.
•الكأس: أنبوبي الشكل طوله 2-5 سم ذو لون أخضر زاهي، يتألف من خمس أسنان دقيقة.
•التويج : أبيض خماسي الزوايا بطول 8-10 سم والزهرة مفردة.
•الثمار بيضاوية الشكل مشوكة بأشواك غير متساوية ذات عنق.
•البذور خشنة الملمس ، كروية نوعاً ما لونها أسمر.
•الإزهار : من آذار وحتى تشرين أول.
•أماكن الانتشار في الأماكن الغنية بالأمونياك أو أراضي البور.توجد في سوريا في المنحدرات: بانياس، دمشق، سرغايا، وأغلب مناطق القطر.
•توزعه الجغرافي: ينتشر في جميع أنحاء العالم.
يحتوي هذا النوع صنفاً يطلق عليه (Variety inermit) من أهم صفاته: أن الزهرة بطول 15 سم والثمار عديمة الأشواك (ملساء) وهناك سلالات أحادية الصيغة الصبغية أزهارها ذات لون أصفر باهت وثمارها صغيرة الحجم.
أما السلالات الثنائية الصيغة الصبغية أزهارها كبيرة الحجم صفراء اللون ذات ثمار بيضاوية والسلالات رباعية الصيغة أزهارها كبيرة لونها أصفر غامق وثمارها كروية الشكل0
ب- داتورة متيل D.metel:
ينتشر هذا النوع في الصين منذ القرن السادس عشر ميلادي ويعرف باسم السترامونيا وهو مزروع كنبات تزييني ومتأقلم ضمن المناطق التي ينمو فيها ومتوفر أيضاً في حوض البحر الأبيض المتوسط وخواصه ومواده الكيميائية تماثل D.stramonium,

بات حولي كثيف النمو، زغبي ، ذو ساق طويلة متينة يتميز هذا النوع عن السابق بلونه الرمادي ، المخضر الباهت ، يتراوح طول النبات من 60-150 سم تصل الأوراق إلى 10-15 سم بسيطة، معنقة، بيضاوية مفتولة من زاويتها الخارجية نحو القاعدة. حافتها ملساء عندما تكون حديثة التكوين ثم تصبح مسننة، نصلها يتكون من 3-4 أضلاع سطحي الورقة يكسوها زغب كثيف.•الكأس: أنبوبي بطول 7-8 سم مجهز بأسنان ثلاثية الزوايا، منتصب.
•التويج: طويل يصل حتى 15 سم ، لونه أبيض أكريمي، زغبي من الخارج ويتألف من 10 فصوص، مستدقة الطرف.
•الثمار كروية الشكل ، كبيرة الحجم، مغطاة بزوائد سميكة شوكية مختلفة بالطول يتراوح طولها من 3-4 سم.
•البذور مفلطحة مستديرة الشكل ذات لون بني مصفر.
•الإزهار : تزهر في حزيران حتى كانون الثاني.
•أماكن الانتشار : تتواجد في الأراضي البور والرملية وغالباً قرب الساحل وتنمو برياً في جبلة ودوما.
•توزعه الجغرافي: ينتشر في جميع أنحاء العالم. الموطن الأصلي لهذا النوع هي أمريكا ومتأقلم في عدد كبير من المواقع وغالباً ساحلي.
ملاحظة: إن هذا النوع يتعلق كثيراً وعلى الأرجح بـD.innoxi ، لقد تمكن العلماء بعد الدراسات والأبحاث من الحصول على أصناف تابعة لهذا النوع مختلفة الصيغة الصبغية، فالأحادية منها ذات لون أرجواني مزدوجة الزهرة وأما الثنائية ذات لون أرجواني غامق وتخرج بصورة مزدوجة 0

2- الأنواع المنتشرة في البلدان الأخرى:
•D.ferox : هذا النوع موجود برياً في الطبيعة في فرنسا منذ عهد Nimes ، ويتميز بأوراقه وثماره المشوكة، تفاحية الشكل، قلبية في قاعدة النبات وثماره ذات أشواك غير متساوية.
•D.S.Tatula : أزهارها زرقاء شاحبة طويلة من 6-8 سم تتفتح في المساء وتضم في وقت متأخر بثمرتها العلبية بطول 5سم ، مغطاة بأشواك قاسية حادة تحتوي على بذرة وتحتفظ بخواصها الإنباتية لفترة طويلة.


السمية:
تحتوي الداتورة على سم مماثل لسم البلادونا لكنه أشد فعالية.
الخواص:
تدخل الداتورة في تركيب عدد كبير من المستحضرات الصيدلانية التي تعطى كدواء فخواصها عديدة تضاهي خواص البلادونا والبنج فهي تستعمل ضد التشنج والربو والروماتيزم الحاد والآلام العصبية والسعلة الشهاقة والسلس البولي الليلي، تستعمل الداتورة للفالج والشلل حيث تخفف من الصلابة والأعراض الإضافية ماعدا الرجفان وكذلك في أمراض الروماتيزم المزمن والروماتيزم المفصلي الحاد.
ويتم بتناول المستخلص أو الصبغة، ويمكن استعمال الداتورة على شكل خلاصة للتكميد أو رفادات حارة أو مغاطس أو حمامات أو كمادات على التقرحات المسرطنة وعلى الحروق والبواسير المؤلمة والدمامل الملتهبة والمضنية كثيراً ولآلام العين ولتخفيف الآلام 0

الجزء المستعمل طبياً: الأوراق والبذور:
طريقة الاستعمال:(( يمنع أبو عبدالرحمن ذكر ذلك )) وللراغبين مُراجعتي 0


التركيب الكيميائي العوامل المؤثرة فيه:
يحتوي نبات الداتورة على قلويدات التروبان وأهمها الهيوسيامين ، سكوبولامين، أتروبين، ولقد تمكن العلماء منذ زمن مثل Brandes عام 1828 و Geiger و Hess عام 1833 من فصل مادة الداتورين Daturine وهي تعتبر من أهم القلويدات السابقة.
تختلف هذه القلويدات كماً ونوعاً حسب النوع والصنف وهذا ما أثبته العالم بلبع 1961-1962 على D.S.Var inermis وكراوية عام 1961-1962 على D.Tatulavar inermis كما أثبت Achare و Newombe عام 1970 أن قلويدات التروبان تختلف في الجذور حسب النوع النباتي0

وتحتوي الداتورة إلى جانب القلويدات مواد أخرى : حمض الماليبك ، حمض الأتروبين من 5-10% تانيبات وصموغ ومواد دهنية وأملاح الجير (الكلس) والبوتاس.
وتحتوي البذور على أكثر من 16-27% زيوت دهنية ومواد لاصقة (غروية) بالإضافة للخمرية المروبة للبن قبل نضج البذور الكامل.

الزراعة:
تزرع الداتورة في فرنسا بمراكز زراعية خاصة للنباتات الطبية لأنه لا يمكن تأمين الحاجة من الإنتاج من النباتات البرية فقط.
وتنجح زراعة الداتورة في الترب الدافئة، الخفيفة، الصفراء، الكلسية، جيدة الصرف، الغنية بالمادة العضوية، المحروثة جيداً والمعرضة للشمس جيداً والمحمية من الرياح وتتحمل الحموضة والقلوية على السواء حيث يتراوح قيمته PH من 4.5-8.8.
1-موعد الزراعة: تزرع الداتورة في الربيع أو الخريف نثراً في الأرض الدائمة أو شتلاً في الخريف والصيف في المشتل ، وقبل الزراعة في الأرض الدائمة بحوالي (45-50) يوم حيث تنقع البذور في ماء جاري لمدة 12-24 ساعة قبل نثرها.
ومن المفضل زراعة البذور في مكانها الدائم مباشرة حيث أن النباتات الفتية لا تتحمل التشتيل وهي بشكل عام ذات جذور وتدية.
2-طريقة الزراعة:
•نثراً: بعد أن تحرث الأرض وتقلب جيداً توضع البذور في تربة رطبة أو مستحرثة تنثر البذور في جور تبعد كل جورة عن الأخرى 8 سم وفي كل جورة 8 بذور أو في سطور تبعد عن بعضها 45 سم وفي كل جورة 2-3 بذور وبعد نمو البادرات تقلع النباتات الزائدة ويترك نبات وحيد وقوي.
•شتلاً: تشتل البادرات على خطوط في الثلث العلوي من الخط وبوجود الماء طبعاً والمسافة بين الخطوط 75 سم وبين النباتات على الخط الواحد 50 سم. ويفضل قلع الأعشاب والعزيق بشكل دوري ومتكرر.
3-معدل البذور: يحتاج الفدان الواحد من 250-300 غ من البذور في حالة الزراعة شتلاً وفي حالة الزراعة المباشرة حوالي 850-900 غرام.
4-الري: تروى الداتورة كل أسبوعين خلال فترة النمو وهي قادرة على التعمق في التربة وتفضل الرطوبة المرتفعة.
5-التسميد: تستجيب الداتورة بشكل جيد للتسميد العضوي والمعدني المركب NPK ولقد أثبت العالمان Sinba و Verma عام 1966 أن التسميد الآزوتي في صورة نترات كان أفضل من إضافة السماد الفوسفوري لرفع الإنتاج من القلويد على عكس استعمال عنصر واحد من السماد ووجد Golez وآخرون عام 1969 أيضاً أن السماد المركب NPK هو الأفضل بالنسب التالي:
200 كغ نترات أمونيوم + 150 كغ سوبر فوسفات + 50 كغ كبريتات بوتاسيوم للفدان الواحد على أن يضاف نصف المعدل بعد التشتيل بـ 3 أسابيع أو بعد الخف مباشرة وعندما يصل طول البادرات إلى 10-12 سم أما النصف الآخر فيضاف بعد شهر من استعمال الدفعة الأولى.

الآفات والإصابات المرضية:
بالرغم من كون الداتورة نبات سام إلا أنه يصاب بالأمراض والحشرات ومن أهم هذه الأمراض:
•موزاييك الورق المسبب من فيروس السولانم Solanum virus وفيروس التبغ Nicotiana virus .
•مرض التبقع الورقي المسبب من الفطر Alternavia Longips .
•صدأ الأوراق الناتج من الفطر Puocinia aristidae>
أما أهم الحشرات فهي دودة ورق الدخان، الديدان القارضة ودودة ورق القطن.

جمع المحصول وتجفيفه:
يتم جني الأوراق في بدء الإزهار ، وقبل تفتحها الكامل بقليل حيث أثبت العالم كراوية عام 1961-1962 أن الهيوسيامين يرتفع أثناء الإزهار في العشب على العكس من الهيوسين.
•القطفة الأولى: يتم فيها جمع الأوراق القاعدية عندما يصل طول النبات إلى 50سم.
•القطفة الثانية: يتم الجمع عندما يصل طول النبات إلى 1 م.
•القطفة الثالثة : يتم الجمع قبل اقتلاع النبات.
كما أنه يمكن أن تأخذ الفوارع القيمة والإزهار كقطفة أولى ثم يسمد النبات ويعاد القطف مرة أخرى بعد 2-2.5 شهر من القطفة الأولى.
وللحصول على محصول جيد يجب أن يتم التجفيف في هواء درجة حرارته تتراوح بين 30-50 مْ ، خلال 48 ساعة بعد ذلك تصبح الأوراق بلون أخضر زاهي.
ويمكن أن تنشر على حصر أو نسيج كتاني في مكان مهوى طبيعياً أو مظلل على أن تقلب الأوراق باستمرار ويتم التجفيف خلال أسبوع تقريباً.
يترك نسبة معينة من المحصول لإنتاج البذور التي تجمع عند بدء تفتح الثمار العلبية وذلك في الصباح الباكر وقبل تطاير الندى وتفرد على ورق أو قطعة قماش ناعمة وتترك حتى تسقط محتوياتها من البذور.
يعطى الآر الواحد 100 متر مربع حوالي 10-12 كغ ورق جاف و 3-5 كغ بذور.

الإرشادات والتوصيات:
منذ القديم وأجدادنا العرب يهتمون بالنباتات الطبيعية فهي فتنة للعين وراحة للنفس وشفاء للداء فقد استخدمت في علوم الطب والعقاقير منذ قرون عديدة.
وتمكن العديد من العلماء دراسة هذه النباتات واستخلاص المواد الفعالة واستخدامها بشكلها البسيط، لمعالجة الكثير من الأمراض.
ونظراً لحاجة القطر الماسة للأدوية والعقاقير وتوفيراً للقطع النادر لابد من إعطاء المزيد من الاهتمام لدراسة هذه النباتات وبذل المزيد من الجهد والعناية.
وعلى هذا الأساس بدأت دائرة الزينة والنباتات الطبية والعطرية في مديرية البحوث العلمية الزراعية بحصر النباتات الطبية وجمع بعضها وتحديد أنواعها وأماكن انتشارها.
ونأمل أن تتضافر جهود الجهات المعنية الأخرى لزراعة هذه النباتات في مساحات إنتاجية بهدف توفير المادة الأولية لتصنيع الأدوية محلياً من مصادر نباتية لاسيما وأن بلادنا تزخر بالنباتات التزيينية والطبية والعطرية مقدمة لنا القاعدة الأساسية للبحث العلمي ومن ثم التصنيع المحلي.

المراجع:
1-Perrot, Em,1934 (Plantes mediinales de frances) tome II trouin, Paris, France.
2-P.Fournier (les plantes medicinales et veneneuses de France) Tome II, Paris, France 1947.
3-Paul Mouterde, S.J (Nouvelle flore du Liban et du Syrie) Tome III Dar el Machrequ editeur Beyrouth Liban 1977.

4-د.خليل السالم و د. مصطفى ديب، الناشر عبد العزيز الجلال ، يناير 1974 (نباتات البر وأشجار الزينة في الكويت).
5- د.جورج لحام و د.محمد العودات 1979 (النباتات الطبية في سوريا) منشورات مكتبة الخنساء، دمشق ، سوريا.
6-د.عبد العزيز صباغ (التصنيف النباتي وتعضي جهاز التناسل في مغلفات البذور) منشورات جامعة دمشق، 1981.
7-د.الشحات نصر أبو زيد 1986 (النباتات والأعشاب الطبية) منشورات دار البحار – بيروت.


[GRADE="00008B FF6347 008000 4B0082"]وسلامتك ياطويل العُمر والسّاده الأعضاء [/GRADE]
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس