عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 09-30-2006
 
المستعين بالله ابوعبدالله
كاتب مبدع

  المستعين بالله ابوعبدالله غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 197
تـاريخ التسجيـل : 24-11-2005
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 820
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 10
قوة التـرشيــــح : المستعين بالله ابوعبدالله
افتراضي ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه

ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه ما وراء ألأكمه / الحلقة الثانيه

بسم الله , والحمد لله , والصلاة والسلام على رسول الله , وعلى آله وصحبه ومن والاه, ومن تبعهم بأحسان الى يوم نلقاه ,, وبعد :

[POEM="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/40.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]ألهي تغمدني برحمتك التي =وسعت وأوسعت البرايا بها برا
وقو بفضل منك ضعفي وهمتي=على الحق واغفر زلتي واقبل العذرا
فأني من تدبير حالي وحيلتي=أليك ومن حولي ومن قوتي أبرا
وبعد حياتي في رضاك توفني=على الملة البيضاء والسنة الزهرا
وفي القبر آنس وحشتي عند وحدتي=فأن نزيل القبر يستوحش القبرا
وأن ضاق أهل الحشر ذرعا لموقف=به الكتب تعطى باليمين وباليسرى
فقل فزت يا عبدي بفضلي ورحمتي=ومغفرتي لا تخش بؤسا ولا ضرا
واكرم لأجلي من يليني قرابة=وصحبا وفرج همنا واغفر الوزرا
ولا تبق لي مما نويت علاقة =ولا حاجة كبرى ولا حاجة صغرى
وصل على روح الحبيب محمد =حميد المساعي منتقى مضر الغرا
صلاة وتسليما عليه ورحمة = مباركة تنمو فتستغرق الدهرا
وتشمل كل الآل ما هبت الصبا =وما سرت الركبان في الليلة القمرا[/POEM]
بوحي من ضميره ومعتقده<1> كتب كاتبنا الذي عرفتم اسمه في الحلقة الماضية وليام غاي كار كتابه أحجار على رقعة ألشطرنج ألذي ألفه عام 1958م وبين فيه خلاصة تجربته بعد بحث ومعايشة وتتبع واستقصاء دام أربعين عاما (1911- 1950م) وخبرة عملية تقلب خلالها في العديد من الأعمال والمناصب في ألأستخبارات العسكرية وضابطا في سلاح الغواصات البريطاني وخبرة قتالية في مسارح العمليات وميادين الحرب ورئيسا لأتحاد الجمهور المسيحي بالأضافة الى دراسته للتاريخ الحديث وعلم مقارنة ألأديان ..الخ ...
كاتبنا هو القائل لتشرشل في اختتامه للفصل السابع عشر في سياق تحسره بعد سرده لعدد من الوقائع التي تكشف المؤامرة التي كان من نتائجها أقصاء الشرفاء من ابناء بلده وتمكين الخونة والعملاء وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني الذي خان بلاده عندما أقحمها في حروب(الحرب العالميه) ودماء وديون لا لسبب ألا خدمة للنورانيين ودفاعا عن مصالح حفنة من المرابين العالميين حيث يقول: (بيد أنني أختتم هذا الفصل بذكر حقيقتين بسيطتين وعميقتين في الوقت نفسه , ازجيهما للسير ونستون تشرشل ولكل من يغره الأنتصار.. أما الحقيقة الأولى فهي أن الأنسان لن يصطحب معه الى القبر شيئا من كنوز الدنيا أو من أكاليل الثناء والمجد .. والحقيقة الثانية هي ان القبر ليس النهاية بل انه الطريق الذي لا مناص منه , ولا مفر بعد القبر من الحساب حيث ليس للمرابين العالميين من حول ولا طول) .. أما ما أحتوى عليه كتابه من معلومات فيستحيل في حلقات كهذه ألألمام بها او حتى بجزء من معشارها ,,,, فقط أطلاع القارء على الكتاب كاملا في قراءة متروية ومتأنية هو الكفيل بالألمام بما حوى من معلومات مهمه ,, لذلك سأستعير النزر اليسير منها في حدود ما يكفي للفت أنتباه ووعي القاريء لما حيك من مؤامرات في الماضي وظلالها وامتداداتها على الحاضر وتصور لتداعياتها على المستقبل ,, وعلى هذا النحو سيتم ألأستعراض لبقية الكتب في الحلقات المقبلة ... وللوضوح والتيسير ما أمكن سيتم تسليط ألأضواء على المعلومات التي استعيرها من الكتاب في محطات متسلسله وذلك على النحو التالي ... ألمحطة ألأولى : (بداية ألمؤامره , خطتها , أهدافها , أكتشافها , وسائل تحقيقها) = يشير المؤلف الى أن المؤمرة قديمة جدا ولكنها تحولت في القرن الثامن عشر من وضعها النظري الى التطبيقي فيقول ( ثم عادت <الخطه> الى الحياة في محل باور للمجوهرات في فرانكفورت عام 1773م , وما لم يكن هناك عمل جماعي وعالمي موحد فأنه من الممكن جدا أن تكون النهاية عندما يتسلمون زمام السيطرة الأقتصادية والسياسية بعد الحرب العالمية الثالثه)ص224 , ثم يقول (انطلقت المؤامرة من مصرف باور الشهير بروتشيلد والواقع في فرانكفورت بألمانيا حيث أجتمع 13 من كبار تجار الذهب والفضه)ص42 ... ويقول ايضا (أن الخطة هي برتكولات حكماء صهيون التي أكتشفت صدفة عام 1784م وهدفها التمهيد لكنيس الشيطان للسيطرة على العالم وفرض المذهب الشيطاني وايدلوجيته على ما يتبقى من الجنس البشري بعد الكارثة الأجتماعية الشاملة التي يجري الأعداد لهابطرق شيطانية طاغية ,, ويستدعي المخطط تدمير جميع الحكومات والأديان الموجوده تمهيدا لأحلال العقيدة الشيطانية ذات الطابع المطلق في الحكم وفرضها على البشرية , والغاء مبدأ الأرث والحياة العائلية وغيرها) ص9 +24,,, ويقول ( وفي عام 1784م أرسلت نسخة من وثيقة ألمؤامرة الى جماعة النورانيين في فرنسا ولكن صاعقة انقضت على حامل الرسالة في طريقه من فرانكفورت الى باريس فأردته صريعا مما أدى الى عثور رجال ألأمن على الوثيقة )ص12... ويوضح أنه في أحد المؤتمرات للجنة طوارء حاخامي أوربا يجيب الحاخام المحاضر على سؤال لأحد زملائه عن مصير الأديان قائلا (لن تكون هناك أديان بعد الحرب العالمية الثالثة كما لن يكون هناك رجال دين) ثم في نهاية كلمته يقول الحاخام المحاضر (عودوا الى مناطقكم وباشروا العمل بجد ودون هوادة حتى يحل أخيرا أليوم الذي ستكشف فيه أسرائيل عن مهمتها الحقيقية وهي أن تكون النور الذي يضيء العالم) ص227+228, ... وفي أجتماع للصهاينة عام 1919 يقول أحدهم منسائلا (وماذا ستكون النهاية ؟ انها محددة سلفا في مهمتنا , قيام الحكومة العالمية الواحدة)ص223 , .. ويقول المؤلف أن للنورانين هدف مزدوج , جزؤه الأول , أجبار دول العالم على ألأعتراف بالوطن القومي لليهود في فلسطين بحيث يكون لهم دولة مستقله ,, والجزء الثاني وهو الهدف البعيد المتمثل في أشعال حرب عالمية ثالثة يستعملون فيها دولتهم المستقلة لتوسيع نفوذهم على جميع امم الأرض وتنصيب زعيمهم ملكا على الكون والها على الأرض ,, ص215+216 ... كما يقول أن أغنياء اليهود يوجهون ويمولون الصهيونية السياسية للوصول الى هدفهم السري المنشود وهو التحضير للعهد الذي سيرجع فيه مسيحهم المنقذ الى الأرض ,, ص303 ,,, ويقول ( ان نجاح كنيس الشيطان يتوقف على مهارتهم في حفظ سرية أشخاصهم وأهدافهم الحقيقية حتى يصل اليوم الذي لا يعود معه بالأمكان لأي قوة أو ذكاء أن يمنعهم من تنصيب زعيمهم ملكا مطلقا طاغيا على العالم بأسره)ص21,, ويذكر أيضا أنه في حفلة عشاء كبرى عام 1923م حضرها العديد من أعيان السياسة الدولية بمن فيهم من له علاقة بمنظمة عصبة الأمم اقترح فيهاعلى الحاضرين رئيس محفل الشرق الأكبر في فرنسا أن يشربوا نخب الجمهورية الفرنسية وليدة الماسونية الفرنسية الحرة ونخب الجمهورية العالمية التي ستولد من الماسونية العالمية ص112 ..ويقول (أن من خطط النورانيين أثارة ثلاث حروب عالمية , الثالثة منها تدار بحيث يقوم المسلمون ممثلون في العالم العربي والأسلامي والصهيونية ممثلة في أسرائيل بتدمير بعضهما البعض , وفي الوقت ذاته تقوم الشعوب ألأخرى التي تجد نفسها منقسمة حول الصراع بقتال بعضها البعض حتى تصل الى حالة من ألأعياء المطلق الجسماني والعقلي والروحي والأقتصادي),ص18+19.. وينسب الى أحد زعماء النورانيين قوله (أن الذين يطمحون الى السيطرة على العالم سيتسببون بعد نهاية الحرب العالمية الثالثة في أعظم فاجعة اجتماعية عرفها العالم في تاريخه) ,,ص19 .. ويضيف انه جاء في رسالة لأحد كبار زعماء ومخططي النورانيين المحفوظة في المتحف البريطاني والتي وصف فيها ما سيلي الحرب العالمية الثالثة قائلا (وستكون الجماهير متعطشة الى مثال والى من تتوجه اليه بالعبادة , وعندئذ يأتيها النور الحقيقي من عقيدة الشيطان الصافية التي ستصبح ظاهرة عالمية ) ص19 .ويقول الزعيم نفسه في الرسالة نفسها (يجب أن نقول للجماهير أننا نؤمن بالله ونعبده ولكن ألأله الذي نعبده لا تفصلنا عنه ألأوهام والخرافات , ويجب علينا نحن الذين وصلنا الى مراتب الأطلاع العليا أن نحتفظ بنقاء العقيدة الشيطانية , نعم! أن الشيطان هو ألأله )ص20.ويقول الزعيم نفسه في احدى رسائله قبل وفاته بعامين (نحن نرغب بكسر كل الأطواق , ولكن هناك طوقا واحدا خفيا لا يشعر به أحد بالرغم من انه يثقل بوزنه علينا, من أين جاء هذا الطوق ؟ وأين هو ؟ لا أحد يعرف , أو على ألأقل لا أحد يشير اليه بكلمه)ص22 .. وعن أهداف النورانيين يقول (أزالة كل كل ألرؤوس المتوجة في أوربا وتدمير كل الحكومات الموجوده وازالة كل ألأديان قبل المباشرة في تأمين سلطتهم المطلقة على الثروات والموارد الطبيعية والبشرية في العالم بأسره ومن ثم يقيمون حكم الشيطان الطغياني) ص42.. أما عن وسائل تحقيق المؤمرة فيقول أنها ستتم ( بالسيطرة على الصحافة ووسائل ألأعلام) ص12 ,,(وبأستعمال الرشوة بالمال والجنس للسيطرة على شاغلي المراكز الحساسة) ص10+11, (وأطلاق العنان للحركات ألألحادية والعدميه) ص19 (وبأدخال العلمانية الى الحياة كما حدث منذ عام 1846م ) ص45 ,,(وبالأهتمام بالطلاب المتفوقين من أبناء النخب ليرسخ في أذهانهم فكرة أيجاد حكومة عالمية واحده) ص11 ,, ويقول أيضا(ويتم الوصول الى هذا الهدف عن طريق تقسيم الشعوب الى معسكرات متنابذة تتصارع بأستمرار حول عدد من المشاكل التي تتوالد دونما توقف , أقتصادية وسياسية وعنصرية واجتماعية ودينية وغيرها , مع تسليح المعسكرات بعد خلقها , ثم يجري تدبير حادث كل فترة يتسبب في أنقضاض تلك المعسكرات على بعضها لأضعاف الحكومات الوطنية والمؤسسات الدينية )ص9+10... علما أن هناك وسائل أخرى سيتم تبيانها في حلقات مقبلة منعا للأطالة , كالأغتيالات والتجسس ونشر الرذيلة والتحلل ألأخلاقي والأبتزاز وأدارة شبكات الجريمة والتزوير والتهريب , وأغراق الشعوب في الدين العام والخاص وفوائدهما (الربا) وتدمير ألأسرة التي هي وحدة البناء ألأجتماعي .. وفي الختام لابد أنكم تساءلتم وأنتم تقرأون هذه الحلقة , من هي تلك الشخصية ألتي يؤلهها عبدة الشيطان (النورانيون) ويتطلعون لظهورها وحكمها للعالم ؟؟؟, أجيبكم أن ألغيب لا يعلمه الا الله , ولكن أرجح ألأحتمالات أنها المسيح ألدجال ... وبمنطق آخر,, لا أحد يستطيع أن ينفي نفيا قاطعا أنها ليست هي , أو يؤكد تأكيدا قاطعا أنها هي ,, أما محدثكم فيتوقع بنسبة تزيد عن 90/ أن تلك الشخصية هي الدجال لقرائن لا يستوعب المقال الخوض فيها ..... أما عن كيف توصل النورانيين لتلك العقيده والتنبؤات المستقبلية؟؟ , فليس ذلك بمستغرب على من عبدوا الشياطين وزاولوا طقوسها وقدموا قرابينها أن توحي اليهم وتعدهم وما يعدهم الشيطان ألا غرورا ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين ألأنس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون)<الأنعام112>... الى هنا أتوقف بكم في هذه الحلقة وسوف أستأنف الحديث معكم بالحلقات القادمه عن كتابنا هذا وعن كتب أخرى لنتعرف معا على المزيد والمزيد عن مراحل تنفيذ المؤامرة التي وصلت اليوم الى مراحل متقدمه حيث سيطروا على الدول الكبرى واغلب الدول ألصغرى ,,, فألى ذلك الحين أستودعكم من لا تضيع ودائعه ,, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.... سبحانك اللهم وبحمدك , أشهد أن لا أله ألا أنت , أستغفرك اللهم واتوب أليك.... - للرجوع الى ص 30+31+32 +34+41 لمعلومات أوفى عن عقيدة المؤلف ...