عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 01-31-2008
الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن
 
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

  أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة
افتراضي صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة

صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة

أحبتي الكرام :
salam:
سأضع بين أيدكم بحثًا صغيرًا عن قصص هؤلاء الصعاليك مع قبيلة ثمالة ـ درات هذه الأحداث والمجريات خلال العصر الجاهلي!!!
وسوف أضعها بكل تجرد وحيادية ! جامعًا هذه الحوادث من كتب الأدب ، خصوصًا كتاب الكامل في الأدب واللغة ،لإمام العربية في عصره ـ المبرِّد ـ وكتاب الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني ( والكتاب أدبي . ولا مجال للحديث عن شعوبية مؤلفه)

والتعليقات على هذه القصص ومجرياتها تستدعي منا الوقوف عليها والتعليق..فنأمل من الجميع إثراء الموضوع...

"الصعلوك" في اللغة هو الفقير الذي لا مال له،
قد يترك لفظُ "الصعلكة" في أذهان البعض مرادفاتٍ لمعانٍ وسلوكيات ذميمة، بينما هي بعيدة كل البعد عن هذه المعاني.. ولعل ما أشاع هذه المعاني الخاطئة والمختلفة هو أفعال الشعراء الصعاليك منذ عصور الجاهلية حتى الآن
ومهما يكن فإن غارات هؤلاء الصعاليك وترويع الآمنين وسلبهم ونهبهم ،لا تجعل الباحث يدافع عنهم ،ويبرر ما فعلوه بالقبائل والأفراد . والتي تزخر كتب الأدب بقصصهم وغاراتهم!
-----------------------
تابَّطَ شَراً:
هو ثابت بن جابر
وأمه امرأة يقال لها: أميمة، يقال: إنها من بني القين بطن من، فهم ولدت خمسة :

=======
خير أيامه
سئل تأبط شرا ، أي يوم مر بك خير، قال :خرجت حتى كنت في بلاد بجيلة أضاءت لي النار ...
رجلا جالسا إلى امرأة فعمدت إلى سيفي فدفنته قريبا ثم أقبلت حتى استأنست فنبحني الكلب،

فقال: ما هذا! فقلت : بائس . فقال: ادنه، فدنوت ،
فإذا رجل جلحاب آدم ،وإذا أضوى الناس إلى جانبه فشكوت إليه الجوع والحاجة ،
فقال: اكشف تلك القصعة، فأتيت قصعة إلى جنب إبله فإذا فيها تمر ولبن ، فأكلت منه حتى شبعت ثم خررت متناوما، فوالله ما شئت أن أضطجع حتى اضطجع هو.
قال ثم انحرف فنام ومالت فنامت ...
فقلت ما رأيت كالليلة في الغرة . فإذا عشر عشراوات بين أثلاث فيها عبد واحد وأمة فوثبت فانتضيت سيفي على كبده حتى أخرجته من صلبه
قال وقمت إلى جل متاعه فرحلته على بعض الإبل أنا والأمة فما حللت عقده حتى نزلت بصعدة بني عوف بن فهر .قال فهذا خير يوم لقيته .

[blink]

شرّ أيامه
[/blink]

وشر يوم لقيت أني خرجت حتى إذا كنت في بلاد ثمالة أطوف. حتى إذا كنت من الفقير عشيا
إذا بسبع خلفات فيهن عبد ، فأقبلتُ نحوه ، وكأني لا أريده ، وحذرني، فجعل يلوذ بناقة فيها حمراء فقلت في نفسي والله إنه ليثق بها، فأفوق له ووضع رجله في أرجلها وجعل يدور معها فإذا هو على عجزها ،

وأرميه حين أشرف فوضعت سهمي في قلبه فخر،
وندت الناقة شيئا وأتبعتها فرجعت فسقتهن شيئا ثم قلت والله لو ركبت الناقة وطردتهن وأخذت بعثنون الحمراء ، فوثبت فساعة استويت عليها كرت نحو الحي تريع وتبعتها الخلفات وجعلت أسكنها وذهبتْ ، فلما خشيت أن تطرحني في أيدي القوم . رميت بنفسي عنها فانكسرت رجلي ،
وانطلقتْ والذود معها فخرجت أعرج حتى انخنست في طرف كثيب ، وجازني الطلب ...إلى أخر القصة !!!

نلمس أن اسم بلاد ثمالة معروف بهذا اللفظ اسم مكان..وكذلك بجيلة ( بني مالك )
ويتضح أن هاتين القبيلتين ممن عرف سكانها بالثراء . حتى أصبحت هدفأ ومغنمًا لهؤلاء الصعاليك ...

من شعر تأبط شرًا



[POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
مقال الكاهن الجامي لما = رأى أثري وقد أنهبت ماله
رأى قدمي وقعهما حثيث = كتحليل الظليم دعا رئاله
أرى بهما عذابا كل عام = لخثعم أو بجيلة أو ثماله
وشر كان صب على هذيل=إذا علقت حبالهم حباله
ويوم الأزد منهم شر يوم = إذا بعدوا فقد صدقت قاله
[/POEM]
توقيع » أبو عبدالرحمن
رد مع اقتباس