عرض مشاركة واحدة
قديم 01-31-2008   رقم المشاركة : ( 2 )
أبو عبدالرحمن
المشرف العام

الصورة الرمزية أبو عبدالرحمن

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2
تـاريخ التسجيـل : 29-07-2005
الـــــدولـــــــــــة : وادي جفن
المشاركـــــــات : 17,068
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 4291
قوة التـرشيــــح : أبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادةأبو عبدالرحمن تميز فوق العادة


أبو عبدالرحمن غير متواجد حالياً

افتراضي رد : صعاليك الجاهلية وبلاد ثمالة

صاحبنا الثاني
أبو خراش الهذلي
ولا نتسطيع أن نقول الصعلوك!!! فقد أدرك أبو خراش الإسلام ونال شرف صحبة النبي صلى الله عليه وسلم..
وما ننقله من قصة وحادثة هي من أيام الجاهلية ..وما عُرف لديهم من الغارات والسلب والنهب والقتل!!!

أبو خراش اسمه خويلد بن مرة أحد بني قرد
شاعر فحل من شعراء هذيل المذكورين الفصحاء مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام فأسلم وعاش بعد النبي مدة ومات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه نهشته أفعى فمات وكان ممن يعدو فيسبق الخيل في غارات قومه وحروبهم


خبر أخيه زهير

قالوا وأما زهير بن مرة فخرج معتمرا قد جعل على جسده من لحاء الحرم حتى ورد ذات الأقير من نعمان فبينا هو يسقي إبلا له إذ ورد عليه قوم من ثمالة فقتلوه فله يقول أبو خراش وقد انبعث يغزو ثمالة ويغير عليهم حتى قتل منهم بأخيه أهل دارين أي حلتين من ثمالة



قتلتم زهيراً وهو مهد ومهمل
خذوا ذلكم بالصلح إني رأيتكم
ولا يجتويه جاره عام يمــحل
قتلتم فتى لا يفجر الله عامداً
من شر رهط يشهدون الموسما
إني امرؤ أسال كيما أعلما
وجدتهم ثمالة بن أسلما
(الأبيات قديمة لدي . وتحتاج لمراجعة كتب الأصمعي أو المفضل ) للتاكد من ترتيبها!!!!

خبر أخيه عروة

قال وأما عروة بن مرة وخراش بن أبي خراش ، فأخذهما بطنان من ثمالة . يقال لهما بنو رزام وبنو بلّال ( بتشديد اللام الأولى ) وكانوا متجاورين ،
فخرج عروة بن مرة وابن أبي خراش أخيه ، مغيرين عليهم طمعا في أن يظفروا من أموالهم بشيء ، فظفر بهما الثماليون .
فأما بنو رزام فنهوا عن قتلهما وأبت بنو بلال إلا قتلهما حتى كاد يكون بينهم شر ،
فألقى رجل من القوم ثوبه على خراش حين شغل القوم بقتل عروة ، ثم قال له : انج . وانحرف القوم بعد قتلهم عروة إلى الرجل وكانوا أسلموه إليه فقالوا أين خراش ، فقال : أفلت مني فذهب فسعى القوم في أثره ، فأعجزهم .

فقال أبو خراش في ذلك يرثي أخاه عروة ويذكر خلاص ابنه

[poem="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
حمدت إلهي بعد عروة إذ نجا = خراش وبعض الشر أهون من بعض
فوالله لا أنسى قتيلا رزيته = بجانب قوسى ما حييت على الأرض
بلى إنها تعفو الكلوم وإنما = نوكل بالأدنى وإن جل ما يمضي
ولم أدر من ألقى عليه رداءه = سوى أنه قد سل عن ماجد محض
ولم يك مثلوج الفؤاد مهبلا = أضاع الشباب في الربيلة والخفض
ولكنه قد نازعته مجاوع =على أنه ذو مرة صادق النهض
[/poem]


وتزعم الرواة أنها لا تعرف رجلا مدح من لا يعرف غير أبي خراش
ونجد الشاعر يذكر موقع (قوسى ) في البيت الثاني : بجانب قوسى . وقوسى مكان معروف ويقع اليوم في حدود جنوب بني مالك! لكن يفصله عن بلاد ثمالة مسافة كبيرة! لكن يبدو أن هذه الأماكن معروفة لدى هؤلاء الصعاليك !

قال ثم إن أبا خراش وأخاه عروة استنفرا حيا من هذيل يقال لهم بنو زليفة بن صبيح ؛ ليغزوا ثمالة . بهم طالبين بثأر أخيهما فلما دنوا من ثمالة أصاب عروة ورد حمى وكانت به حمى الربع فجعل عروة يقول :

[poem="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أصبحت مورودا فقربوني = الى سواد الحي يدفنوني
إن زهيرا وسطهم يدعوني =رب المخاض واللقاح الجون
[/poem]

فلبثوا إلى أن سكنت الحمى ، ثم بيتوا ثمالة ، فوجدوهم خلوفا ليس فيهم رجال فقتلوا من وجدوا من الرجال وساقوا الأموال ...وجاء الصائح إلى ثمالة عشاء فلحقوهم وانهزم أبو خراش وأصحابه وانقطعت بنو زليفة فنظر الأكنع الثمالي - وكان مقطوع الأصبع - إلى عروة فقال يا قوم ذلك والله عروة وأنا والله رام بنفسي عليه حتى يموت أحدنا
وخرج يمعج نحو عروة فصاح عروة بأبي خراش أخيه أي أبا خراش هذا والله الأكنع وهو قاتلي .
فقال أبو خراش أمضه وقعد له على طريقه ومر به الأكنع مصمما على عروة وهو لا يعلم بموضع أبي خراش فوثب عليه أبو خراش فضربه على حبل عاتقه حتى بلغت الضربة سحره.
وانهزمت ثمالة ونجا أبو خراش وعروة وقال أبو خراش يرثي أخاه ومن قتلته ثمالة وكنانة من أهله وكان الأصمعي يفضلها

[poem="font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
فقدت بني لبنى فلما فقدتهم= صبرت فلم أقطع عليهم أباجلي
رماح من الخطي زرق نصالها = حداد أعاليها شداد الأسافل
فلهفي على عمرو بن مرة لهفة = ولهفي على ميت بقوسى المعاقل
حسان الوجوه طيب حجزاتهم = كريم نثاهم غير لف معازل
قتلت قتيلا لا يحالف غدرة =ولا سبة لا زلت أسفل سافل
وقد أمنوني واطمأنت نفوسهم =ولم يعلموا كل الذي هو داخلي
فمن كان يرجو الصلح مني فإنه = كأحمر عاد أو كليب بن وائل
أصيبت هذيل بابن لبنى وجدعت = أنوفهم باللوذعي الحلاحل
رأيت بني العلات لما تضافروا = يحوزون سهمي دونهم بالشمائل
[/poem]

الأبجل عرق في الرجل
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس