قمة سعودية سورية قمة سعودية سورية قمة سعودية سورية قمة سعودية سورية قمة سعودية سورية
الملك يدعم مؤتمر الحشود البشرية وملتقى الجمعيات الخيرية
قمة سعودية ــ سورية تتناول بالبحث مآلات السلام والعلاقات
بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد البارحة، العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تناول الزعيمان في اجتماع عقد في الصالة الملكية في مطار قاعدة الرياض الجوية البارحة، حضره صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، مجمل التطورات على الساحتين العربية والإسلامية وموقف البلدين منها، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية، كما شملت المباحثات مستجدات الأحداث على الساحة الدولية، إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد لدى وصوله مطار قاعدة الرياض الجوية أمس، كما كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، ورئيس المراسم الملكية محمد بن عبد الرحمن الطبيشي.
وتكمن أهمية زيارة الرئيس السوري إلى المملكة في تكريسها لثوابت منهجتها المملكة للارتقاء بماهية العلاقات العربية العربية ضمن المرحلتين الآنية والمقبلة، خاصة وأن المأزق الفلسطيني الفلسطيني يظل في ضبابيته، وعثرات العملية التفاوضية أمام إسرائيل بدأت تأخذ منحى التسويف والمماطلة، فضلا عن ملفات عاجلة لا تقبل التأجيل ضمن جغرافية المنطقة.
وقالت مصادر إعلامية إن الرئيس الأسد التقى الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمناقشة مسرى العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان خادم الحرمين الشريفين زار في نهاية يوليو دمشق استمرت الزيارة يومين وانتقل منها بصحبة الرئيس بشار الأسد إلى بيروت في زيارة قصيرة للبنان اعتبرت تاريخية، وهدفت إلى غرس تهدئة سياسية في ذلك البلد.
كما سجل الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكتوبر 2009 أول زيارة رسمية إلى سورية منذ توليه مقاليد الحكم، متوجا بذلك التقارب بين البلدين.
وزار الرئيس الأسد الرياض في يناير الماضي. وجاءت زيارة الزعيمين للبنان ضمن مبادرة مشتركة تهدف إلى احتواء التوتر الذي تصاعد إثر الحديث عن المحكمة الدولية المكلفة النظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري.
من جهة أخرى، يدعم خادم الحرمين الشريفين في جدة السبت المقبل، المؤتمر الدولي عن أثر التجمعات والحشود البشرية على الصحة العامة.
ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الصحة إلى دراسة ومناقشة أفضل السبل لتطوير وتحسين الخدمات الصحية التي تقدمها حكومة المملكة لجميع ضيوف بيت الله الحرام، إذ يستضيف عددا من الخبراء العالميين من مختلف المنظمات والدول إلى جانب خبراء محليين للاستفادة من خبراتهم وتجاربهم العلمية والعملية.
وتتضمن أهداف المؤتمر، عرض الخبرات التي اكتسبتها المملكة لسنوات طويلة عبر استقبالها لحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين؛ كونها تجربة فريدة من نوعها على اعتبار أنها تدير أكثر من مليوني حاج في نطاق جغرافي وزمني محدد ومثالا يحتذى به.
على صعيد آخر، يدعم الملك في الخبر الثلاثاء المقبل الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في المملكة تحت عنوان (تنمية موارد الجمعيات الخيرية)، بتنظيم من وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع جمعية البر في المنطقة الشرقية.
وثمن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبد العزيز بن إبراهيم الهدلق رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى، مؤكدا أنها تأتي امتدادا لما تلقاه مؤسسات العمل الخيري وجهاته من رعاية ودعم مادي ومعنوي من القيادة.
وبين الهدلق أن أعمال الملتقى ستناقش تدريب العاملين وتطوير أدائهم في تنمية الموارد، دور اللوائح والأنظمة في تنمية الموارد البشرية والمالية، أهمية الاستثمار في تنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية، والتسويق وأثره في تنمية موارد الجمعيات الخيرية، وموضوع الوقف.
وتتناول ورش العمل مواضيع أفكار عملية في تنمية الموارد المالية، أفكار إبداعية في استقطاب الكفاءات البشرية وبيئة العمل وأثرها في تنمية الموارد البشرية، وقياس الأداء والإنتاجية إضافة إلى عدد من مجموعات النقاش.