عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2012   رقم المشاركة : ( 23 )
المقداد
كاتب مبدع

الصورة الرمزية المقداد

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 3563
تـاريخ التسجيـل : 12-02-2009
الـــــدولـــــــــــة : ضوء الظل
المشاركـــــــات : 1,283
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 89
قوة التـرشيــــح : المقداد تميز فوق العادة


المقداد غير متواجد حالياً

افتراضي

جريحة زماني,
بارك الله فيك .

ثمالية شمالية,
بارك الله فيك وصح لسانك, وسقى الله ثمالة الخير وسائر بلاد المسلمين .


الشيخ منقاش,
بارك الله فيك وشاكراً متابعتك, ويبدو أن موقفي واضح بشأن الإرتحال اليها, لعلك تلومني كثيراً في رأيي هذا ولا تعلم الحياة الرغيدة التى أعيشها في المدينة أو التمكين الذي أنا فيه, لكنني سئمت المدينة ! أحتاج لمناطق جبلية مفتوحة أريد الخروج من ربقة العيش الرتيب أريد أن أنظر للبعيد دون حواجز المنازل والجدران, أريد أن أسمع هديل الحمام وجلبة كل الاشياء الطبيعية ! دون أن أسمع خلافات الجيران وإزعاج المارة .
يا شيخ منقاش لقد كان الموضوع تاريخي به ثمة أمنية في الإنتقال للقرية, ولكن المشاركات إنحنت بعيداً عن الحنين؟ وبدأت تقارن بين الجبنة البلدي و جبنة البقرات الثلاث, بين المضير وبين الكريم كراميل! بين دابتكم الحشيمة وبين وارد الألمان ! سعت للمقارانات والرفاهية الجسدية وتغافلت عن الجانب الروحي الذي يغذي الجسم ويشبع نهمه .
يا شيخي العزيز أنا رجل أسير على نهج قديم فالتحضر الذي يزعم به البار وغيره لا يتناسب مع شخصي ولا مع نمط عيشي وتفكيري, كما أنني أتفق معك تماماً في حال الديرة بعدما هجرت من أهلها, ولكن أريدك أن تنظر لها في الأعياد فقط كيف تبدو !!
لا أريد أنا الآخر الإنحناء عما هو مرتب له في الموضوع ولكن بإمكان أي عضو فتحه للنقاش في قسم الحوار وسأدلي بدلوي مستشهداً بمئات الأبيات والمواقف .. ومتصور أن الحديث عن القرية ليس محدود بعكس المدينة التى أستطيع أن أوجزها في كليمات يسيره, تندرج تحت حضارة البنيان وخدمات قريبة كالمستشفيات والتعليم والترفيه ولا أنسى حليب الصافي! والسعودية! والسن توب والشكولاته .!! بلا شك أنت تفهم حليفك .
أشكرك .

مراسل ثقيف,
بارك الله فيك وأشكرك على حسن ظنك بالمقداد.

أبو عبدالرحمن,
لا بأس عليك ايها الكريم وحسناً فعلت .

الشيخ سلام,
عليك السلام ورحمة منه وبركة, أخجلتني يا رجل ولمن لا يعرفك فهو لم يعرف ثمالي أصله طيب وفرعه في السماء, فأنت تفهم المقداد جيداً وهذه على العكس أعتبرها من الصعوبات التى تواجهني في الموقع !!
أشكرك لأنك شاركت في تأصيل حب القرية في شد حبال الوصل بينها وبين أهلها, أشكرك والشكر في حق أمثالك قليل .
وقبل أن أنسى هناك ثمة أسئلة هل بإمكانك الإجابة ؟
هل تفضل شرغوفاً ساخناً خرج للتو من المجرفة مدهون بالسمن
أم فطيرة لوزين بالشوكولاتة والتفاح ؟
هل تفضل غضارة لبن بالريحان أم كأس لبن المراعي مبستر ؟
أقول هل تفضل المعروكة أم برجر هرفي ؟


الجميل رويعي الغنم, حفظه الله ووقاه.
ثق بأنك جميل أولاً؛ ثم تأكد بأنني أفهك دون أن توضح لي ذلك, وما أشرت له مأخوذ بعين الإعتبار ولعل الموضوع نزل بهدف الحنين أولاً, أما من وجهة نظر خاصة بي فأنا أرفض الا العودة للقرية؟ لأسباب شرحت بعضها وأبقيت على الآخر لحاجة في نفس يعقوب .
كما أود أن أذكرك أن القرية التى نتحدث عنها لا تبعد 250 كيلاً إنما 25 كيلاً, أي تعد من أحياء الطائف لكنها مملوكة لأهلها من ثمالة, أغلب الردود تتكلم عن الخدمات والفرصة في العمل و الإستطباب والعلم , وأنا أسألكم ماهي الخدمات مره أخرى؟ هل هي تلك التى أوردها ابن المدينة العاق بقريته !!



الشاعر حسن عابد,
بارك الله فيك وفيما كتبت, وأنا في رجاء عودتك ولي وقفة معك لاحقاً وشكراً .


الشيخ الحارث بن همام,
بارك الله فيك ونسديك الشكر لمتابعتك والتعقيب, أما ما أريده فيصعب الكتابة عنه! أنا قلت سابقاً أن الموضوع إنحرف قليلاً وأنا سأتبع ذلك حتى الإقتناع أو الإقدام على ما أنا أتوق إليه.
فحتى هذه اللحظة لم أجد من يقنعني منطقياً بعدم السكن في القرية ؟ مع أن بقية من قومنا هناك في حياة لا بأس بها, حالة صحية ممتازة وتعليم رفيع, اذن مالمانع من نفور البعض من ذلك؟ أريد إقناع بحجة وبرهان وتجربة ان وجد, لا أريد مقارنات كالأسئلة التى طرحتها على الشيخ النباتي .



إبن المدينة البار,
وأستطيع أن أضيف لقب آخر وهو العاق بقريته, لا أعلم هل أرحب بك ضيفاً جديداً أم معرّفاً جديداً, اختر ما شئت فكلها لدينا سواء وإن كنت أفضل أن يكون كتابك بمعرفك الذي لا أجهله !! ترددت كثيراً في الرد عليك حتى تعرق جسدي, ومع ذلك لم أعرض نفسي لهبائب الرياح بل تناولت رموت المكيف وتحكمت بالريش عن بعد حتى بردت !! ..

هذه رفاهيه وصورة حية أليس كذلك ؟ لكن أكاد أجزم لو إستمر هذا الهواء البارد يلفحني سأتعرض للإنفلونزا الحادة كما الحارث تعرض لها, ثم سأذهب للطبيب وسيصرف لي مضاداً حيوياً! وإسبريناً ! ثم سأستسلم للفراش ثم سأعتل ثم سأضعف وتخور قوتي !! تتكرر هذه المواقف في المدينة حتى نفقد المناعة ثم نموت بأمراض العصر .

أنظر في القرية ماذا يفعلون ؟؟ يعصبون رؤوسهم ويتحملون أوجاعهم ثم يطيبون, وتبقى أجسادهم خالية من السموم التى تتناولها أنت والمتنعمين في حياة رغيدة .

مثلما إتسع صدري لما كتبت فليتسع صدرك أنت أيضاً .

وقبل ذلك أريد منك أن تكون عقلانياً مع نفسك دون مكابرة وجحود, فجعل الأصابع في الأذان ووضع اليد على العين حتى لا ترى الحقيقة أو تسمعها أمر غاية في القبح, وهو جحود الدليل حين يصبح الدليل قائماً والفرار من الحجة حين تنهض الحجة, فهل كانت القرية بذلك الجور وتلك الصورة المشوهه البشعة التى صورتها أنت لا جدك وجدتك ؟؟

إن كنت ترتأي في نقدك للقرية إمتاع وبهجة وإشباع لمقاصدك, عليك أن تعرف أذن بأنها عندي كرقة الورد كرقة الماء الزلال أو روحة النسيم, أنجذب نحوها طوعاً وأنت تنقاد لها كرهاً راغماً عن أنفك لأن إسمك مختوم بها آخراً .

منذ متى كان قتل الأنفس سائداً يا هذا ..؟؟ (سائد هنا يعني شائع ومنتشر) فمتى كان ذلك ؟ .. وضح ؟ مع الشاهد ؟

قلت الحق في القسوة والغلظة ووجودها, لتصنع الرجال الأوفياء لدينهم ووطنهم وقريتهم, لوالديهم وذويهم, تربية أصيلة ستبحث عنها اليوم بإبرة في أبناء مدينتك, والحقيقة أنني لا أستطيع أن أجاري كل جمله أوردتها لأنها عارية من الصحة الا في بعض مواضع قلتها حقاً وأردت بها تشويهاً للقرية..

إن ما أخافك من ثعابينها وعقاربها ووحشة ظلامها لهو دليل على ضعفك وضعف من نشأ في المدينة ولم يعتاد التعرض للثعبان والحية والعقرب بشكل مباشر الا في كتاب العلوم للصفوف الأولية, أما أبناء القرية فيداعبون العقارب ويلاعبون الثعابين, لا تحرك فيهم ساكناً ! لا ترعبهم لأن صفاتهم تتسم بالشجاعة والقوة بالرجولة لا بالليونة والإرتخاء ! أما أنتم اليوم تلهون في ملاهي الحدائق والمولات الكبيرة ! تتأرجحون على مراجيحها وتأكلون الشبس وتلحسون الكون زون !.. تعقون دياركم بكبرياء وغرور !! عجبي لكم من تظنون أنفسكم؟؟ تتبرؤن من القرية وكأنها لم تكن هي أصلكم وأصل أجدادكم !!

الطحالب والمكروبات نمت في أفكار من يظن بالقرية غير الصفاء والنقاء, ليس في مياهها الطاهرة, ولا في طعامها الخالي من السموم والأوبئة.
ليلها البهيمي فطرة فطر الإنسان عليها ليسكن ويستكين إليها, لا يسهر وينام عن الفجر والظهر مع العصر !!

ليلها الحالك الظلمة أضفى عليها إستقراراً وإنسجاماً للحياة الطبيعية السوية, يكتفى بمسرجة تضئ له طريق الزير والخلاء, لا بكشافات مليون شمعة لا تبعد عن بعضها مائة متر لتسير بينها دون خوف من الحشرات الصغيرة التى إجتمعت حول براميل النفايات الملقاه بإعتباط في متن الشارع .

ليلها الهادئ لا يتأذى فيه النائمون من صوت مزامير الشيطان وصرير عجلات سيارتكم الفارهة! ليلها نور وجلاء أمام ليلكم المشع بالصناعة الكهربائية .

فنجان قهوة من دلتها العتيقة يفوح بالهيل والزعفران خير من مساحيق بارنيز بأسرها, ومجلس على شرفة منيفة بألف جلسة في مدينتك الجميلة بشوارعها الفسيحة كما تزعم .

رأيتك أيها المغوار تتحدث عن المكتبات والجامعات والمدراس ومثلك لو يقرأ ألف كتاب وهو بهذا الفكر المحصور والمحدود لا أظن نصيبه الا التعب والإرهاق, لقد كتبت حنين من له إنتماء فكيف يكتب من ليس له إنتماء الا البحر! ..


رأيتك تحيلنا للمخابز والبقالات فبربك إسأل البلديات والأمانات يا وثيق الأمانات !! وتثني على الصحة والمشفيات! هلّا سألت عن الشراشف والسرر والمخدات؟ أو عن قطع الشاش والمقصات بالأحشاء منسيات !!


ليس بمقدوري الكتابه حفظاً للذوق العام وإحتراماً لمشاعر القراء الكرام والا بالجعبة ما يسد مدن الأحلام ..

تحياتي القلبية من وراء مدن الرفاهية .

المقداد
آخر مواضيعي

التعديل الأخير تم بواسطة المقداد ; 05-24-2012 الساعة 11:19 PM
  رد مع اقتباس