عرض مشاركة واحدة
قديم 12-16-2010   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي Re: الاخبار الاقتصادية ليوم الخميس 10/01/1432 هـ 16 ديسمبر 2010 م

تراجع المؤشر 24 نقطة بأقل من 3 مليارات
غياب السيولة الاستثمارية يبقي السوق في مناطق محصورة
علي الدويحي ـ جدة





أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته، على تراجع وبمقدار 24 نقطة، أو ما يعادل 0.37 في المائة، ليقف عند مستوى 6499 نقطة، وبحجم سيولة لم تتجاوز ثلاثة مليارات، وكمية أسهم منفذة بلغت نحو 122 مليونا، وارتفعت أسعار أسهم 41 شركة وتراجعت أسعار أسهم 83 شركة.
وقد افتتحت السوق جلستها اليومية على تراجع، واتسمت في البداية بالمضاربات السريعة، حيث قادتها إلى التراجع القطاعات الرئيسة، وفي مقدمتها قطاع المصارف والبتروكيماويات والأسمنت، في حين ركزت المضاربة على أسهم قطاع التأمين والتشييد والبناء والاستثمار الصناعي، وتلقى المؤشر العام الدعم من قطاع الاتصالات، وجاء تدفق السيولة اليومية أقل من الجلسة السابقة، مما يؤكد سيطرة سيولة الأفراد على السوق، واستمرار عزوف السيولة الاستثمارية والمؤسساتية، ومن أبرز المعوقات التي تعاني منها السوق ومنذ فترة غياب السيولة الاستثمارية التي تتعامل مع السوق بهدف التوطين، وربما في الفترة الحالية ارتفعت وتيرة العزوف بسبب انتظار السوق لإعلان نتائج الشركات السنوية، حيث من الملاحظ أن الشركات التي لديها محفزات سنوية هي الأكثر تحركا، ولكن بشكل بطيء جدا، وهذا يعود إلى إخضاع أسهم أغلب الشركات إلى التحليل المالي، ولوحظ خلال الجلسة تردد المشترين أكثر من البائعين، وذلك بسبب موعد الإغلاق الأسبوعي الذي اعتادت معه سيولة المضاربة الخروج، فيما تسعى السيولة الاستثمارية إلى توفير جزء منها تحسبا لصدور أخبار سلبية خلال الإجازة الأسبوعية، مما جعل قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا تشهد حركة مستمرة، رغم محدودية النسبة التي تحققها تلك الأسهم، وقد خيم الهدوء على أغلب فترات الجلسة وذلك بسبب بطء تحرك الأسهم القيادية، واستمرارها في معظم الجلسة على تراجع، إضافة إلى أن الأسهم أصبح من الصعب تحريكها من قبل المضارب الرئيس، وذلك لسببين؛ وهما ضعف السيولة الداخلة على السهم، وعدم سيطرة المضارب على كامل الأسهم الحرة للشركة، وذلك يتضح من خلال تناقص أعداد الشركات التي تحقق نسب قصوى على المدى اليومي، حيث يجد المتعامل من أصحاب المحافظ الصغيرة ، عملية بيع وشراء وبكميات على نفس السهم وفي جلسة واحدة.

إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة المحيرة على المدى الأسبوعي، وهذا طبيعي الهدف منه إبقاء أو الحد من هروب السيولة مع الإغلاق الأسبوعي، إضافة إلى أن التراجع جاء عن طريق الأسهم التي حققت في اليومين الماضيين ارتفاعاً، وهذا متوقع وطبيعي، فالسوق تحاول البقاء في مناطق معينة، استعدادا لبدء الأسبوع الذي يليه ومراقبة إغلاق الأسواق العالمية، وفي مقدمتها أسواق النفط، فيما كان الإغلاق على المدى اليومي إيجابيا نوعا ما حيث حافظ المؤشر العام على عدم كسر المنطقة المحددة له والواقعة على خط 6485 نقطة.

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس