شاء الله لا شاءت الظروف
أ.د عبد الله الدايل
كثيرا ما نسمعهم يقولون: شاءت الظروف أنْ أعمل كذا، وهذا غير صحيح، والصواب: شاء الله أنْ أعمل كذا، لأنّ الظروف لا تملك المشيئة ومن ذلك قولهم: شاء القدر أو شاءت الأقدار، وهذا غير صحيح، والصواب: شاء اللّه لأنَّ (القَدَر) لا يملك المشيئة.
يتبيَّن أنَّ الصواب أنْ يقال: شاء الله لا شاءت الظروف ولا شاء القَدَر، ولا شاءت الأقدار.