الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاثنين25/ 7/ 1429 ه الموافق28/7/ 2008 م

في عمليات غلب عليها الهدوء المشوب بالحذر
المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية يتراجع 79نقطة ليغلق عند 8942



كتب - عبد العزيز الصعيدي:
واصلت سوق الأسهم السعودية أمس تراجعها لليوم الثاني على التوالي، وخسر المؤشر الرئيسي 79نقطة ، بنسبة 0.88في المائة، وأنهى عند 8942.89، في تعاملات هزيلة مشوبة بالحيطة والحذر.
ويعزو بعض المراقبين والمحللين هذا التراجع إلى بداية عطلة الصيف، وانخفاض سعر النفط من جهة، ومن جهة أخرى إلى انكماش ثقة المتعاملين في السوق لفقدان أي اتجاه.
وتبعا لذلك جرت السوق معها 11من مؤشرات قطاعات السوق ال 15مؤشراً، كان من أكثرها تضررا قطاعي الطاقة و التطوير العقاري، في حين طرأ تحسن على مؤشري التجزئة والزراعة، ورغم خسارة السوق تحسن بشكل طفيف اثنان من مؤشرات أداء السوق الرئيسية الأربعة، فبينما انخفضت كمية الأسهم المتبادلة ومعدل الأسهم المرتفعة، زاد بشكل هامشي حجم المبالغ المدورة، وعدد الصفقات.
ويعتقد بعض المحللين أن سوق الأسهم السعودية ستواصل هذا الأداء السلبي ما ظل سعر النفط في الانخفاض، ما أدى بدوره إلى تزعزع ثقة المتعاملين التي انكمشت، خاصة بعد سفر كثير من المتعاملين لقضاء عطلة الصيف، الشيء الذي استوجب زيادة الطلب على السيولة لتغطية مصاريف السفر.
إلى هنا وأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية جلسة تداول الأمس رسميا على 8942.89نقطة، منخفضا 79.42، توازي نسبة 0.88في المائة، وجر المؤشر معه في تراجعه 11من مؤشرات قطاعات السوق ال 15، كان من أكثرها تضررا مؤشرا قطاعي الطاقة والمرافق الخدمية الذي فقد نسبة 1.89في المائة، تبعه مؤشر قطاع التطوير العقاري الذي فقد نسبة 1.67في المائة، بينما طرأ تحسن طفيف على مؤشرا التجزئة الذي كسب نسبة 0.35في المائة، ومؤشر قطاع الزراعة والصناعة الغذائية الذي أضاف نسبة 0.35في المائة أيضا.
ورغم تراجع السوق زاد، بشكل هامشي، عدد الصفقات من 156.46أمس الأول إلى 159.60، وحجم المبالغ المدورة من 5.74مليارات ريال إلى 5.85مليارات.
وشملت عمليات أمس 123من الشركات المدرجة في السوق البالغة 124، ارتفع منها 33، وانخفض 68، ولم يطرأ تغيير على أسهم 22، وبهذا جاءت نسبة الأسهم المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة عند 48.53في المائة، ما يعني أن السوق كانت في حالة بيع مكثف.
تصدر المرتفعة شركة المصافي التي قفز سهمها بنسبة 9.85في المائة نتيجة رفع رأسمالها بنسبة 250في المائة، وأغلقت على 1678.25ريالا، لحقها سهم أسيج للتأمين الذي كسب نسبة 8.44في المائة وأنهى على 80.50ريالا.
وبرز بين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة كل من زين السعودية و مصرف الإنماء، فاستحوذ سهم الأولى على نصيب الأسد بكميات تجاوزت 12.13مليون سهم من إجمالي الأسهم المدورة أمس، تلاه سهم الثانية بكمية لامست 11مليون سهم. وبين الخاسرة فقد سهم السعودية الهندية للتأمين نسبة 4.97في المائة، فسهم الغذائية الذي خسر نسبة 4.34في المائة.

[عثمان الثمالي]

المصافي تعتزم توزيع 1.5سهم مقابل كل سهم



قرر مجلس إدارة شركة المصافي العربية السعودية في توصيتة باجتماع مجلس الإدارة الاخير بزيادة رأس مال الشركة من 60مليون ريال الى 150مليون ريال وذلك بإصدار "تسعة ملايين سهم" بقيمة 90مليون ريال وبذلك يرتفع عدد الاسهم من (6) ملايين سهم إلى (15) مليون سهم عن طريق منح سهم ونصف السهم مجاناً مقابل كل سهم للمساهمين على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ 90من الأرباح المبقاة وتكون أحقية الاسهم المجانية للمساهمين المقيدين بسجل الشركة بنهاية يوم تداول انعقاد الجمعية العامة غير العادية وذلك بعد أخذ موافقة الجهات المختصة على هذه الزيادة.

[عثمان الثمالي]

تخفيض يصل إلى 69% في الشرق الأوسط وأوروبا واندونيسيا وتركيا وجنوب أفريقيا
الاتصالات السعودية تطلق خدمة التجوال الدولي الموحد بأسعار مخفضة في 30دولة حول العالم


الدويش

الرياض - أحمد غاوي :
أعلن المهندس سعود بن ماجد الدويش الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات السعودية، أكبر شركات الاتصالات في المنطقة، عن تدشين خدمتها الجديدة للتجوال الدولي الموحد ابتداء من شهر أغسطس 2008، والتي تشمل شبكات معظم أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأوروبا بالإضافة إلى اندونيسيا وتركيا وجنوب أفريقيا وتضم 30مشغلاً لخدمات الجوال في العالم، حيث تزود هذه الشبكة عملاء الاتصالات السعودية المتجولين بأسعار ثابتة ومخفضة حصرياً وذلك للمكالمات المحلية في تلك الدول أو الصادرة إلى المملكة، بالإضافة إلى تعرفة موحدة لجميع المكالمات الواردة أثناء تجوالهم في تلك الدول ومن مبدأ الشفافية والتعامل مع العملاء سيحصل العملاء عند سفرهم خارج المملكة على رسالة توضح أسعار التجوال والشبكة المفضلة في التجوال والتي تقدم الأسعار الموحدة وذلك لضمان حصول عملاء الشركة على أقل الأسعار.
وبهذه المناسبة قال المهندس سعود الدويش: "إن شبكة الاتصالات السعودية للتجوال الموحد تعد خطوة استراتيجية تتماشى وتتكامل مع توجهات صناعة الاتصالات العالمية من خلال تأسيس شراكات استراتيجية مع رواد مشغلي خدمات الجوال في المنطقة، حيث استطعنا الخروج بتعرفة موحدة اقتصادية ستقدم تخفيضاً كبيراً يصل إلى 69% في بعض الدول ويحقق قيمة مضافة إلى عملائنا المتجولين في أنحاء المنطقة بشكل متكرر ويضمن الشفافية وثبات التعرفه".

وأوضح الدويش أن المرحلة الأولى من خدمة التجوال الدولي الموحد من شركة الاتصالات السعودية تضم اكبر مشغلي الاتصالات في المنطقة وهم كل من شركة بتلكو بمملكة البحرين، وشركتي عُمان موبايل ونورس بسلطنة عمان، وشركة دو بالإمارات، وشركة الوطنية للاتصالات بالكويت. بالإضافة إلى تغطية بقية منطقة الشرق الأوسط من خلال شركة أمنية بالأردن، وشركة فودافون بمصر، وشركتي سيريا تِل وmtn بسوريا، كما تغطي الشبكة الموحدة مجموعة شركات الاتصالات السعودية الأخرى مثل شركة أكسس في اندونيسيا وشركة ايفايا بتركيا وسل سي في جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى مجموعة فودافون العالمية ابتداء من جمهورية مصر العربية وصولاً الى الدول الأوربية وقارة استراليا.

وستقدم هذه الخدمة لعملاء شركة الاتصالات السعودية المتجولين أسعاراً متميزة وبالتحديد أثناء إجراء مكالماتهم إلى المملكة وعند استقبالهم للمكالمات وكذلك إرسال الرسائل القصيرة واستخدام الانترنت بنسب تخفيض تختلف بين المشغلين، بينما ستكون الرسوم المطبقة مع الشركات الأخرى أعلى وتتفاوت من شركة لأخرى.

واختتم المهندس الدويش موضحاً ان التميز في خدمة العميل يأتي في مقدمة أولويات الاتصالات السعودية، وعبر تعزيز كفاءة خدماتنا داخلياً نحن نستمر في الحفاظ على مكانتنا وموقعنا الريادي في السوق السعودية في نفس الوقت الذي نقوم فيه بتحقيق مزيد من النمو على مستوى المنطقة وعلى الصعيد الدولي من خلال التطوير الاستراتيجي المدروس، كما هو الحال الآن مع التجوال الدولي الموحد حيث نسخر خبراتنا وعلاقاتنا لضمان تقديم أفضل مستوى للخدمات وبأقل التكاليف لعملائنا".

[عثمان الثمالي]

عبر طرح أسهم حقوق أولوية بقيمة 520.2مليون ريال
جمعية "نماء للكيماويات" توافق على رفع رأسمال الشركة 68%



أعلنت شركة نماء للكيماويات عن موافقة جمعيتها العامة غير العادية التي انعقدت مساء (السبت) في مقر الشركة في مدينة الجبيل الصناعية على زيادة رأسمال الشركة من 765مليون ريال إلى 1.285مليار ريال بزيادة نسبتها تقارب 68في المائة، وتهدف هذه الزيادة إلى تمويل مشاريع الشركة المستقبلية وتوسعة المشاريع القائمة. وسيتم رفع رأسمال الشركة من خلال طرح أسهم حقوق أولوية يقتصر الاكتتاب فيها على مساهمي الشركة المقيدين بسجلات الشركة في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية وهو يوم 2008/7/26(تاريخ الأحقية) بسعر طرح للسهم الواحد 15ريالا ( 10ريالات قيمة أسمية و 5ريالات علاوة إصدار).
وبينت الشركة أن عدد الأسهم المطروحة للاكتتاب هي 52.020.000سهم بمعدل 0.68سهم لكل سهم مملوك للمساهم المستحق في تاريخ الأحقية، ليكون عدد أسهم الشركة بعد الزيادة 128.520.000سهم بدلاً من 76.500.000سهم والزيادة في رأس المال 520.200.000ريال ليصبح رأس مال الشركة بعد الزيادة 1.285.200.000ريال، بدلاً من 765مليون ريال بزيادة نسبتها تقارب 68في المائة.

وقالت الشركة إنه سوف يتم التنسيق مع هيئة السوق المالية لتحديد تاريخ بدء الاكتتاب وأسعار الاكتتاب في الأسهم الإضافية حسب آلية تخصيص الأسهم وفقاً لتعليمات هيئة السوق المالية الجديدة، بحيث يحق للمساهم المستحق شريطة اكتتابه في جميع الأسهم المستحقة له، والاكتتاب في أسهم إضافية تزيد عن الأسهم التي يحق له الاكتتاب بها (الأسهم الإضافية) والإعلان عن ذلك لاحقاً، كما وافقت الجمعية على تعديل المادة السادسة من النظام الأساسي للشركة بما يتفق مع الزيادة في رأس المال. هذا وكان عبد المحسن بن حسين العقيلي الرئيس التنفيذي لشركة نماء للكيماويات، قد أعلن أخيرا عن قيام الشركة بشحن أولى منتجات مشروعها "حصاد"، وهو المشروع الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في 23أيار (مايو) الماضي في مدينة الجبيل الصناعية.

وأوضح العقيلي أن الشركة قامت بشحن أول كمية من مادة هيبوكلوريت الصوديوم ومادة حمض الهيدكلوريك ومادة الصودا الكاوية لوحدات المصنع في سياق التشغيل التجريبي لمشروع "حصاد" الذي بدأ العمل به أخيرا بشكل متتابع، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لمشروع "حصاد" تصل إلى نحو 250ألف طن متري سنويا من المواد الكيماوية وأخرى ثانوية مختلفة. وقال العقيلي إن بعض هذه المنتجات سوف تستخدم كلقيم لمشروعي الآيبوكسي والصودا الكاوية كبديل عن المواد الخام المستوردة، مما سيخفض تكاليف إنتاج هذه المشاريع ويعزز ربحيتها، في حين سيتم تسويق المنتجات الأخرى في الأسواق المحلية والعالمية.

[عثمان الثمالي]

اختيار 600شخص يصادف ميلادهم يوم 28رجب
"فتيحي" توزع 12ألف سهم لعملائها



تعتزم مجموعة فتيحي القابضة، توزيع 12ألف سهم من أسهمها على السعوديين المولودين في يوم 28رجب والذي يوافق افتتاح مركز فتيحي الرئيسي بجدة (للسنوات من 1404- 1428ه).
وحصلت المجموعة على موافقة هيئة السوق المالية و"تداول" لتوزيع هذه الاسهم التي ستقوم ادارة الشركة بشرائها من سوق الاسهم السعودية لصالح كل من يتوافق تاريخ ميلاده يوم 28رجب على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية منذ تأسيس مركز فتيحي - جدة، وحتى هذا العام.

ويعتبر هذا العرض هو الأول من نوعه في تاريخ القطاع الخاص السعودي والذي تقوم فيه شركة بتخصيص اسهم في رأسمالها لصالح مواليد نفس يوم افتتاح مركزها الرئيسي. ويقول احمد حسن فتيحي، رئيس مجلس ادارة مجموعة فتيحي القابضة، ان هذه الاسهم ستكون بتصرف الأشخاص الذين وقع عليهم الاختيار وهي تؤكد الترابط الأسري بين مجموعة فتيحي وعملائها على مدى السنوات الخمس والعشرين الماضية، وتبرهن في الوقت نفسه ثقتهم التاريخية الراسخة بهذا الكيان والذي سيبقى وفياً لهذه الثقة التي وضعها عملاؤها فيها كشركة رائدة في منتجاتها وخدماتها وارتباطها بعملائها.

واوضح فتيحي، أن فكرة هذا الصندوق بنيت على اساس الفائدة التي يمكن ان يحققها المستفيدون من هذه الجوائز المخصصة فقط لمن يتوافق تاريخ ميلادهم في يوم 28رجب في أي سنة من عام 1404وحتى 1429ه ولاتقتصر على جوائز تنتهي باستهلاكها، ولكنها تمتد إلى ان تكون رأسمال لهم ولمستقبلهم وإحساساً بمكانة هؤلاء العملاء لدى الشركة ولذلك اختارت ان تجعلهم شركاء فعليين في رأسمال الشركة.

وكشفت مجموعة فتيحي انه سيتم توزيع هذه الاسهم على أكثر من 600فائز صادفت تواريخ ميلادهم يوم 28رجب للأعوام الخمس والعشرين الماضية، وسيحصل كل شخص على أسهمه في محفظته الاستثمارية التي سيتم فتحها في البنك الذي يرغبه وله حق التصرف في هذه الاسهم من خلال تحويلها إلى محفظته الاستثمارية خلال شهر رمضان المبارك المقبل.من جانب آخر كشفت مجموعة فتيحي القابضة انها سوف تستمر في تقديم عروضها الترويجية والجوائز لعملائها من زوار مدينة جدة خلال فصل الصيف لهذا العام تفاعلاً مع "مهرجان جدة غير" وطبقاً لتجربتها الأولى التي تمت نهاية الاسبوع الماضي في معرض فتيحي - طريق الملك ، فقد أعلنت انها ستقدم عروضاً ترويجية وخصومات خاصة وجوائز لزوار معرضها الرئيسي في مبنى فتيحي - طريق المدينة بجدة، يوم الثلاثاء القادم.

[عثمان الثمالي]

المكتتبون يتوقعون 100% عائد "معادن"
المدينة السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 5:36 ص




روابط متعلقة
التعدين العربية السعودية


يتوقع ان تشهد اليوم صالات البنوك وصرافات السحب الالي ازدحامًا كبيرًا من المكتتبين في اسهم شركة معادن خاصة وان حصة الاكتتاب لكل مكتتب تحفز على البيع صباح اليوم “بما يشبه البيع الجماعي” على وصف بعض المكتتبين ، ويجمع المراقبون للسوق السعودية ان يشهد أول يوم تداول لأسهم شركة معادن بيعًا مكثفًا من قبل المكتتبين باستخدام جميع الوسائل المتاحة.
يقول عبدالمنعم القطنان انه سيحرص على التواجد أمام الصراف قبل افتتاح السوق، وبدأ التداول على أسهم شركة معادن من أجل البيع بسعر أفضل خاصة أن البعض أشار إلى أن احتمال انخفاض سعر السهم بعد فترة من بداية السوق .

من جانبه أوضح راشد الصقر أنه سيقوم بوضع أمر سوق على السهم قبل بدء التداول من أجل تحصيل السعر الموجود عند بداية تداول السهم وهو السعر المفضل دائماً بل إن الكثير من الاكتتابات أعلى سعر يكون في البداية ثم يتراجع السهم.

واكد سامي بن محمد (متعامل في سوق الأوراق المالية) ان صغار المكتتبين سيندفعون بشكل كبير إلى البيع وهو ما يشبه “البيع الجماعي” اليوم لاسهم الشركة بالرغم من الجدوى العالية الاقتصادية عند الاستثمار في “معادن”، واضاف: يفتقد الكثير من المكتتبين إلى ثقافة الاستثمار طويل المدى وينظرون إلى اسهم الاكتتاب على انها فرصة جيدة لعائد سريع يعود اليهم في اول يوم تداول، ونصح بنمحمد المكتتبين بعدم بيع الاسهم إذا لم تكن هناك حاجة خاصة وان الجميع من المراقبين والاقتصاديين يعولون إلى “معادن “بالشيء الكثير وتحقيق عوائد مجزية

وذهب علي الغامدي (متعامل في السوق السعودي) إلى إن وضع سعر شركة معادن اليوم “الاثنين” يعتمد على وضع السوق السعودي وان كانت كل التوقعات تشير إلى تحقيق السهم إلى عائد لا يقل عن 100 في المائة إلا إن مشابهة سهم شركة معادن لسهم شركة بتر ورابغ من حيث سعر السهم ونشاط الشركة التعديني والنفطي يحفز من عملية تحقيق أرباح تتجاوز الـ 100 في المائة في أول يوم تداول له، واضاف الغامدي : ان مصادفة نزول الرواتب مع بدء تداول اسهم شركة معادن قد يخلق نوعا من الضغط على الشبكات وعلى الصرافات الالية مما يوجد احتمالية في تأخر التنفيذ عند رغبة البيع وهذا عادة يحصل في اول يوم تداول .

وقال الدكتور عبدالله الحربي إن السوق إذا كان متماسكًا يوم التداول فإن سعر السهم سيتجاوز حاجز 40 ريالا عند أول أيام التداول، وحذروا من الاندفاع بعملية البيع عبر أمر “سعر السوق” من دون معرفة السعر اللحظي للسهم، وتوقعوا بأن يكون الاستثمار مجديًا على المديين المتوسط والطويل

[عثمان الثمالي]

2.4 مليار ريال أرباح شركات الأسمنت خلال النصف الأول
المدينة السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 5:45 ص




حققت شركات الأسمنت السعودية خلال النصف الأول من هذا العام 2008م أرباحاً بلغت 2486.9 مليون ريال مقابل 2307.1 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي ، وتصدرت شركة اسمنت الجنوبية قائمة أكثر الشركات نمواً خلال النصف الأول من هذا العام (2008م) حيث حققت أرباحا صافية بلغت 465 مليون ريال مقابل 351 مليون ريال لنفس الفترة من العام الماضي وبنسبة زيادة قدرها 32.5 في المائة .

وحلت شركة اسمنت القصيم في المرتبة الثانية من حيث نسبة النمو إذ حققت أرباحاً صافية بلغت 312 مليون ريال للنصف الأول من هذا العام مقابل 238 مليون ريال في النصف الأول من عام 2007 م بنسبة نمو قدرها 31,1 في المائة ، أما الأرباح التشغيلية فقد ارتفعت من 230 مليون ريال إلى 300 مليون ريال للنصف الأول من هذا العام محققة نسبة نمو قدرها 30,4 في المائة لتصبح المحصلة النهائية ارتفاع في ربح السهم من 5,29 ريال إلى 6,94 ريال للسهم وفي المقابل ارتفعت المبيعات من 354 مليون ريال إلى 475 مليون ريال للنصف الأول من هذا العام محققة نسبة نمو قدرها 34,2 في المائة ، ويرجع ذلك إلى بدء الإنتاج في الخط الثالث الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 4,500 طن كلنكر يوميا مما أثر على حجم التسليمات للعملاء بالزيادة.

فيما حققت شركة أسمنت اليمامة السعودية أرباحا صافية عن الفترة المالية الأولية المنتهية في 30/6/2008م بلغت 425 مليون ريال مقارنة بمبلغ 376 مليون ريال للنصف الأول من العام الماضي وبزيادة قدرها 13 في المائة ، كما بلغت الأرباح التشغيلية خلال الفترة نفسها 417.5 مليون ريال مقارنة بمبلغ 373.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي بزيادة قدرها 11.7في المائة كما بلغت ربحية السهم3.15 ريال مقابل 2.78 ريال العام الماضي كما بلغ صافي الربح خلال الربع الثاني من هذا العام 227.8 مليون ريال مقارنة بأرباح قدرها 202.5 مليون ريال للفترة نفسها من العام السابق بزيادة قدرها 12.5 في المائة وتعود أسباب هذا النمو في الأرباح الي أرتفاع حجم مبيعات الشركة .

كما حققت شركة الاسمنت العربية صافي ربح وقدره 205.6 مليون ريال بزيادة قدرها 10.1 مليون ريال وبنسبة 5.2 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي والتي بلغت 195.5مليون ريال وقالت الشركة ان اسباب الزيادة في الارباح ترجع الى زيادة المبيعات وايرادات الشركة من الشركات التابعة ، كما بلغت الارباح التشغيلية مبلغ 215.1 مليون ريال بزيادة وقدرها 26.5 مليون ريال وبنسبة 14.1 % عن نفس الفترة من العام الماضي 2007م والتي بلغت 188.6 مليون ريال. . كما بلغت ربحية السهم للفترة 2.57 ريال لكل سهم مقارنة بـ 2.63 ريال لكل سهم للعام الماضي.

وشهدت أرباح شركة اسمنت المنطقة الشرقية نمواً طفيفاً بنسبة 0.34 في المائة حيث حققت ارباحا صافية بلغت 297مليون ريال مقارنة بــ 296 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق .

وفي المقابل انخفضت أرباح شركة أسمنت ينبع إلى 318 مليونا نسبة انخفاض 14.5 في المائة عن أرباح نفس الفترة من العام السابق البالغة 372 مليون ريال وقالت الشركة ان أسباب الانخفاض في الأرباح ترجع إلى انخفاض كمية المبيعات للمحافظة على المخزون الإستراتيجي من الكلنكر لتغطية المبيعات خلال فترات الصيانة الدورية والرئيسية وتحسبا لأي توقف مفاجئ للأفران وتحميل الفترة بتكاليف صيانة رئيسية هامة للفرن الثاني .

كما تراجعت أرباح شركة الاسمنت السعودية إلى 344.9 مليون ريال مقابل 358.5 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق بنسبة انخفاض قدرها 3.8 في المائة وعلقت الشركة بأن الانخفاض في ارباح الشركة يعود الى تدني عائدات مبيعات التصدير مع زيادة تكلفة مدخلات الانتاج ، في حين تراجعت أرباح شركة اسمنت تبوك إلى 119.4 مليون ريال مقابل أرباح صافية عن النصف الأول لعام 2007 بلغت 120.1مليون ريال بنسبة انخفاض 0.6 في المائة وقالت الشركة ان أسباب النقص في الأرباح ترجع إلى تحميل الفترة أعباء تكاليف إجراء عمرة رئيسية للفرن وتغيير أجزاء رئيسية في خط الإنتاج.

[عثمان الثمالي]

"أرامكو السعودية": نقص عالمي في مصافي النفط المعالجة للزيت الخام الثقيل
الاقتصادية السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 5:29 ص




تشغيل "مصفاة الجبيل" في نهاية عام 2012 جاء تلبية للطب المستقبلي على الزيت

اعترف مسؤول في شركة أرامكو السعودية أمس بأن هنالك نقصا في عدد المصافي القادرة على التعامل مع زيت الخام الثقيل على مستوى العالم.

وقال عبد الله عيسى العيسى المتحدث الرسمي لشركة أرامكو السعودية إن إنشاء مصفاة الجبيل لمعالجة 400 ألف برميل من الزيت العربي الثقيل يوميا، يأتي تلبية للطلب المستقبلي على تكرير الزيت الثقيل في ظل قلة المصافي القادرة على التعامل مع مثل هذا النوع من الزيت.

وبين المتحدث الرسمي في حديث خص به "الاقتصادية" أن الشريكين في مشروع مصفاة الجبيل، "أرامكو السعودية" و"توتال الفرنسية"، اتفقا على إنشاء شركة مشتركة تحمل اسم "شركة الجبيل للمصافي والبتروكيماويات"، وقد حدد الربع الأول من العام المقبل موعدا لترسية العقود الخاصة بالمشروع، مضيفا أن تشغيل المصفاة سيتم في نهاية 2012.

وتتسابق شركات النفط العالمية حاليا على إنتاج الزيت العربي الخفيف من الحقول التي تحتوي على نسب قليلة من مادة الكبريت، كون عمليات إنتاجه غير مكلفة، إضافة إلى أنه مرغوب بشدة في الأسواق العالمية.

ومن المؤكد أن هذه الشركات ستلجأ إلى إنتاج النفط الذي يحتوي على كميات أكبر من الكبريت، بسبب قلة الإنتاج من الحقول المنتجة للزيت العربي الخفيف مستقبلا، لكن يتعين عليها تأهيل معامل التكرير لمعالجة النفط لتخفيض نسبة الكبريت، حيث تتطلب عادة عمليات تأهيل المعامل فترة زمنية لا تقل عن ثلاثة أعوام.

وبدا أن شركة أرامكو السعودية قد فطنت إلى هذا الأمر، حيث عجلت في طرح مناقصة تطوير حقل منيفة الضخم، المتوقف منذ 25 عاما، من 200 ألف إلى 900 ألف برميل يوميا من الزيت العربي الثقيل، الذي يحتوي على نسب عالية من الكبريت، حيث من المقرر أن يبدأ الإنتاج في الحقل في حزيران (يونيو) 2011. ولم يكن أمام "أرامكو السعودية" من بد سوى معالجة إنتاج الحقل من الزيت العربي الثقيل، وهو ما لا ترغب فيه الأسواق العالمية حاليا، في مصفاتين تنوي الشركة إنشاءهما مع شريكين أجنبيين في الجبيل وينبع، بتكلفة تفوق 24 مليار دولار، حيث ستتقاسم المصفاتان إنتاج الحقل بواقع 450 ألف برميل يوميا لكل مصفاة.

تأتي عملية تطوير الحقل ضمن برنامج ضخم أطلقته شركة أرامكو السعودية، يعد الأكبر في تاريخها يغطي إنتاج الزيت والتكرير وإنتاج البتروكيماويات، حيث تدير شركة النفط الحكومية السعودية حاليا أكثر من 130 مشروعا قيد التنفيذ بمستويات تكاليف مختلفة تراوح بين مليونين وعشرة مليارات دولار، منها خمسة مشاريع تعد عملاقة، وتسهم هذه المشاريع العملاقة في زيادة الطاقة الإنتاجية للزيت الخام تبلغ ثلاثة ملايين برميل يوميا، وهي الأكبر في تاريخ "أرامكو السعودية"، وتتمثل زيادة الطاقة الإنتاجية في مشروع الخرسانية بطاقة 500ألف برميل في اليوم ومشروع الشيبة بطاقة 250 ألف برميل في اليوم، مشروع النعيم بطاقة 100 ألف برميل في اليوم، مشروع خريص بطاقة 1.2 مليون برميل في اليوم، ومشروع منيفة بطاقة 900 برميل في اليوم، ويعد مشروع خريص ومنيفة من كبار المشاريع التوسعية لزيادة إنتاج الزيت في تاريخ الشركة. وستؤدي هذه المشاريع مجتمعة عند الانتهاء من تنفيذها إلى زيادة الطاقة الإنتاجية لـ"أرامكو السعودية" بمقدار ثلاثة ملايين برميل في اليوم بحيث ترفع السعة الإنتاجية السعودية من 9.6 مليون برميل إلى 12.5 مليون برميل في اليوم في نهاية 2009.

[عثمان الثمالي]

تقرير: 600 مليار دولار صادرات نفط دول الخليج في 2008
الاقتصادية السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 5:25 ص




أكد تقرير اقتصادي حديث أنه في الوقت الذي تواصل فيه حكومات دول مجلس التعاون الخليجي تنفيذ استراتيجيات النمو المرتفعة في محاولة لتوفير وظائف لشريحة المواطنين الشباب الآخذة في التزايد بشكل سريع، برزت دعوات لكبح الإنفاق الحكومي بهدف الحد من ظاهرة ارتفاع الأسعار وتفادي مخاطر التضخم في دول المجلس.

وأوضح التقرير الذي أصدرته الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي أن حجم التوسع في الإنفاق الحكومي خلال الربع الأول من عام 2008 يقدر بنحو 26 في المائة، وأن هنالك جهودا لتوسعة الطاقة الاستيعابية للاقتصادات الخليجية لامتصاص التوسع في الإنفاق، بيد أن ضعف مرونة السياسات المالية والنقدية أدى إلى خلق ضغوط تضخمية نشأت في أول الأمر بسبب النمو السريع في عدد السكان واختناقات العرض والنتائج المالية للفوائض الكبيرة في ميزان المدفوعات في سياق ربط العملات الخليجية بالدولار.

وأوضح التقرير أن أغلب حكومات دول مجلس التعاون الخليجي واصلت اتباع سياسات تهدف إلى تشجيع النمو الاقتصادي السريع، وقد ساعدها في ذلك أسعار النفط المرتفعة، التي سمحت بتسجيل فائض مالي كبير حتى في ظل زيادة الإنفاق.

ومع ذلك، أسهمت استراتيجية النمو السريع في بعض البلدان في خلق ضغوط تضخمية كبيرة، ومما ضاعف من هذه الضغوط ربط عملات المنطقة بسعر تحويل ثابت إلى الدولار، رغم أنه تبذل الآن جهود لمعالجة المشكلات الهيكلية، مثل أسواق العمل غير المرنة والدعم الكبير لأسعار السلع وعدم كفاءة معايير الحوكمة الإدارية في الشركات.

وأشار التقرير إلى أن النشاط الاقتصادي في دول مجلس التعاون منذ بداية العام الحالي، ظل قويا، حيث ارتفعت معدلات النمو الاسمي إلى أرقام قياسية انعكاسا للتطورات المتسارعة في القطاع النفطي، بلغت في المتوسط 27.9 في المائة عام 2008 مقارنة بـ 14.8 في المائة عام 2007. أما معدلات النمو الحقيقية فقد بلغ متوسطها 7.5 في المائة عام 2008 مقارنة بـ 7 في المائة عام 2007.

أما فيما يتعلق بالنفط في الأسواق العالمية، فأوضح التقرير أن الزيادة في أسعار النفط أتاحت زيادة وتيرة الاستثمارات العامة والخاصة، حيث تركز معظم هذه الاستثمارات في البنية التحتية والمشاريع العمرانية والعقارية والسياحة والمشاريع الاجتماعية، إضافة إلى جهود أخرى بذلت في مجال التوسع في قاعدة التصنيع والخدمات.

وبين التقرير أن دول مجلس التعاون الخليجي تلعب دورا حيويا في صناعة النفط العالمية، ففي عام 2007 بلغ إنتاج النفط في دول المجلس 18 في المائة من الإنتاج العالمي ونحو 39 في المائة من الصادرات ونسبة مماثلة من الاحتياطيات المؤكدة في العالم، ويبلغ الإنتاج النفطي في السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم والدولة الوحيدة التي تتمتع بطاقة إنتاج إضافية مهمة، نحو 12 مليون برميل في اليوم.

ويؤكد التقرير بقاء إنتاج دول المجلس من النفط عند معدلاته الرئيسية وهي 16 مليون برميل يوميا وهي المعدلات نفسها التي كان عليها خلال العامين الماضيين، ولم تقم دول الأوبك بإجراء تغييرات في حجم الإنتاج خلال عام 2008.

وبين أن الارتفاع الكبير في أسعار النفط أدى إلى زيادة إجمالي فائض الحساب الجاري لدول مجلس التعاون الخليجي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث يقدر ارتفاعه من 215 مليار دولار في 2007 إلى 332 مليار دولار عام 2008 وهو ما يمثل 31 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2008 مقارنة بـ 27.5 في المائة عام 2007. وسيسمح ذلك بنمو كبير آخر في ثروات المنطقة الهائلة من صافي الأصول الأجنبية التي تقدر الآن بنحو ألفي مليار دولار.

ويتوقع أن تبلغ عائدات صادرات النفط 600 مليار دولار عام 2008 مقابل 381 مليار دولار في 2007، وهو ما يزيد بنحو 57 في المائة، ولا يزال الطلب القوي على النفط يأتي من آسيا والشرق الأوسط، إضافة إلى قلة المعروض والتوترات الجيوسياسية، كما ساعدت المضاربات في سوق النفط المستقبلية أيضا إلى دفع الأسعار إلى أعلى.

على صعيد آخر، أشار التقرير إلى أن القطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي يمر الآن بأوضاع صحية جيدة، بعد ما نمت أرباح البنوك الخليجية في المتوسط 10 ـ 25 في المائة خلال الربع الأول من عام 2008. بعد أن أصاب أداء القطاع إحباطات كثيرة خلال عام 2006، بعد الهبوط الحاد في أسواق الأسهم في المنطقة. ألا أنه على الرغم من ذلك، شهد عام 2007 والربع الأول من عام 2008 تحسنا ملحوظا في نمو الأرباح والأصول في العديد من المؤسسات الكبيرة، وتشير مقومات الطلب الأساسية المشجعة إلى نمو قوي ومستمر في القروض على المدى المتوسط.

توقع التقرير ارتفاع الفائض المالي لدول مجلس التعاون الخليجي إلى 21 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2008 بعد أن كان 19 في المائة عام 2007 و23 في المائة عام 2006، وسيكون ذلك ناتجا بشكل رئيسي عن زيادة الإيرادات بنسبة 30 في المائة عام 2008، وعلى الرغم من ذلك، استقر الإنفاق كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي عند 29 في المائة على الرغم من أن ذلك الفائض انخفض كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من 53.5 في المائة عام 2007 إلى 50.3 في المائة عام 2008.

وقال التقرير إن السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي ستظل مقيدة بسعر صرف ثابت مع الدولار، وهذا يدفع بأسعار الفائدة المحلية بتعقب نسب الفائدة المطبقة في الولايات المتحدة، بينما تنحصر عمليات المصارف المركزية بشكل كبير في تحسين وضع السيولة من خلال إصدار شهادات الودائع أو الأدوات الأخرى.

وأردف التقرير "نظرا لهذه المعطيات، فإن مواصلة "الاحتياطي الفيدرالي" الأمريكي إرخاء سياسته النقدية خلال عام 2008 زاد من تفاقم السيولة المحلية في دول مجلس التعاون الخليجي التي كانت أصلا تشكو من تراكم استثنائي".

ويتوقع أن تنمو السيولة المحلية بنسبة 17.4 في المائة في المتوسط في دول مجلس التعاون الخليجي عام 2008، وتبلغ أعلى نسبة نمو في قطر 22.2 في المائة والبحرين 21.8 في المائة والإمارات 18.7 في المائة نجم عنه أن النسب الحقيقية للفائدة سالبة جدا الآن، وهذا الوضع أسهم في زيادة الائتمان للقطاع الخاص بأكثر من الضعفين في العام الماضي.

وبين التقرير أن حجم المشاريع قيد التنفيذ في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع إلى مستويات قياسية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، وبنهاية شهر نيسان (أبريل) 2008 بلغت القيمة الإجمالية لهذه المشاريع نحو 2.4 تريليون دولار.

أما ما يتعلق بالوحدة النقدية الخليجية، فيؤكد التقرير أن أهم التحديات المقبلة التي قد تواجه التفعيل الكامل للسوق الخليجية المشتركة هي إنجاز مشروع توحيد العملة بحلول عام 2010 خاصة بعد الخطوات التي قامت بها كل من الكويت وسلطنة عمان، على صعيد فك الربط بالدولار بالنسبة للأولى، وإعلان الانسحاب من الوحدة النقدية لعدم القدرة على الوفاء بمستلزماتها في الوقت المحدد بالنسبة للثانية.

ويتوقع التقرير أن يكون النمو الاقتصادي العالمي معتدلا بنحو 3.7 في المائة عام 2008 مقارنة بـ 4.9 في المائة عام 2007 ولا يتوقع تغير ذلك المعدل عام 2009. وقد بني هذا التقدير على أساس بقاء أسعار السلع عند مستوياتها في نهاية عام 2007 واتجاه أسواق المال مستقرة نوعا ما في مطلع عام 2008. كما يتوقع انخفاض معدل النمو الاقتصادي في الدول الصناعية إلى 1.3 في المائة عام 2008 مقارنة بـ 2.7 في المائة عام 2007.

[عثمان الثمالي]

طرح شركات الدولة للاكتتاب العام
الجزيرة السعودية الاثنين 28 يوليو 2008 4:19 ص




عبدالعزيز العطيشان

يجري ما بين الحين والآخر طرح آراء وأفكار واقتراحات تنصب في خصخصة جميع الخدمات وكذلك طرح نصيب الدولة في الشركات التي تملك الدولة معظم أسهمها مثل سابك ومعادن ... إلخ.

ولي رأي مبني على سياسة حكومتنا الرشيدة على لِسان معالي وزير المالية السابق الشيخ محمد العلي أبا الخيل.....

..... منذ أكثر من ثلاثين سنة عندما صَرَّح معاليه بأن سياسة الدولة -حفظها الله- طرح جميع البنوك والشركات التي تملكها الدولة في إكتتابات عامة يستفيد منها المواطن بالاستثمار بتملك أسهم هذه الشركات ليستفيد مستقبلاً من دخولها وأرباحها التي توزّع سنوياً على شريحة كبيرة من المواطنين، وأذكر على سبيل المثال أن أحد أصدقائي ممن ساهم بالاكتتاب لشركة الراجحي المصرفية وكان المبلغ الإجمالي لمساهمته عشرة آلاف ريال وذلك قبل أكثر من (20) سنة مضت وباعها العام الماضي بسعر 1.700.000 ريال أي أن إدخاره كان في محله، وحسب سياسة الدولة وما كان من سياسة الشيخ محمد العلي أبا الخيل وزير المالية السابق، ولكن هذه السياسة الممتازة والجيّدة والتي تصب في مصلحة المواطن لم يتم استغلالها جيداً من قِبلْ المواطن، فنرى أن الكثير من المواطنين إنما يكتتبون في الشركات المطروحة للإكتتاب لكسب سريع وليس في أذهانهم الإدخار والاستفادة القصوى من مكاسب الأسهم وكذلك زيادة قيمتها، كما ذكرنا في المِثالْ السابق المتعلق بشركة الراجحي المصرفية.

لذا أرى أن تُبقى الحكومة على ملكيتها لهذه الشركات خاصة وأنها تُدار باحترافية عالية وجميعها ولله الحمد والمِنَّة تُحقِّق أرباحاً عالية وزادت قيمتها الدفترية عشرات المرات إن لم نقل في بعضها مئات المرات وهو الهدف الرئيس للدولة وسياستها الحكيمة بتوجيه المواطن للادخار لحوائج المستقبل، وحبذا لو أن جميع المواطنين ممن اكتتبوا سابقاً حافظوا على أسهمهم لكان وضعهم الآن أفضل بكثير.

إنني أرى والرأي الأتم لحكومتنا الرشيدة أن تُخصَّص النسب المخصصة للصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك لمؤسسة التأمينات الاجتماعية ولمؤسسة التقاعد فنضرب عصفورين بحجر واحد لأن هذه المؤسسات التقاعدية تخدم أكثر من 2.5 مليون مواطن موزعين ما بين نظام التأمينات الاجتماعية ومؤسسة التقاعد، ولأن هاتين المؤسستين مضمونتين من قِبل الدولة في حال لم تتمكن لا قَدَّر الله من دفع مستحقات التقاعد للمستفيدين فيخسر الوطن مبالغ طائلة، فدعم هاتين المؤسستين هو في الواقع دعم لمليونين ونصف من المستفيدين ودعماً للحكومة.

أما الفائدة الثانية فإن هذه الأسهم المخصّصة للاكتتاب بها من قِبل كل من التأمينات الاجتماعية ومؤسسة التقاعد من خلال بناء سجل الأوامر لن يُعاد بيعها في السوق لأن هاتين المؤسستين مستثمران طويلا الأجل بعكس الصناديق الاستثمارية التابعة للبنوك والمؤسسات المالية الأخرى والتي تقوم بإعادة بيع هذه الأسهم ربما في اليوم الأول من خلال رفع الأسعار نظراً لأن نسبة التذبذب تكون مفتوحة ومن ثم التخلص من هذه الأسهم وتسييلها بنسب عالية وعلى حساب صِغار المساهمين المتداولين في سوق الأسهم الذين عادة ما يندفعون إلى الشراء في اليوم الأول بهذه الأسعار العالية جداً، وتذهب هذه الأرباح لجيوب حفنة من الأغنياء على حساب صغار المساهمين المتداولين في سوق الأسهم فَتحُدُ بذلك من التلاعب بأسعار الأسهم وتضيف لَبِنة إلى إستقرار سوق الأسهم..

هذا من جهة، ومن جِهة أخرى أرى أنه في حالة طرح أسهم شركات حكومية ينص القانون على عدم جواز بيع الأسهم إلا بعد (3) سنوات وبذلك سيتحقق المُكْتتِب الصغير من فائدة المحافظة على أسهمه وربما يستمر في إبقائها في حوزته، وللدولة الحق في إصدار مثل هذه القوانين محافظة على مكتسبات صِغار المكتتبين ولنتمكن بإذن الله من زيادة رُقعة الطَبقة المتوسطة بجانب أمور أخرى، وهي وضع حَدِّ أدنى للأجور ومساعدة الدولة لذوي الدخول المتدنية وربما في تخصيص جزء من أسهم شركاتها لهؤلاء.