عقارات وإسكان

[جعبة الأسهم]

عقارات وإسكان عقارات وإسكان عقارات وإسكان عقارات وإسكان عقارات وإسكان

توافر المرافق العامة بشكل منظم مطلب أساسي
رجال الأعمال بالشرقية: مطلوب أحياء نموذجية تتواكب مع النمو العمراني عالميا
عبدالوهاب المسفر - الدمام


علي عبدالله الحصان


حسين النعمي


محمد سيد أبو خمسين

طالب عدد من رجال الاعمال والعقار بسوق المنطقة الشرقية بايجاد أحياء نموذجية متميزة خصوصا في المخططات الجديدة وتأتي هذه المطالبة تزامنا مع التطور الذي يشهده العالم في النمو العمراني مشيرين الى ان المملكة تتميز عن غيرها من دول العالم من حيث وجود المقدسات الاسلامية وموقعها الجغرافي والسياحي والاقتصاد المتين.
وأشاروا إلى أن نشر الوعي الحضاري والثقافي ركيزة اساسية في وجود مخططات أو أحياء نموذجية من حيث الشكل الهندسي والجمالي والالوان.
وهذا الامر يعكس للزوار والسياح من خارج المملكة وداخلها مدى النمو العمراني الممزوج بالماضي والحاضر والمستقبل مضيفين ان الامانة يقع على عاتقها مسئولية تنظيم الشوارع الرئيسية والفرعية ورصف الطرق وتشجيرها والانار التي تتناسب مع ما هو مطلوب لهذه الاحياء النموذجية اضافة الى تضافر الجهود من جميع الاطراف سواء في الامانات او وزارة التجارة او الملاك انفسهم لتقديم ما هو افضل من الناحية العمرانية وجذب الانظار للمستثمرين وكذلك الزوار كما اكد الجميع ان المنطقة الشرقية تحظى باهتمام بالغ من قبل سمو امير المنطقة الشرقية ونائبه لما فيه المصلحة العامة للوطن والمواطن في ظل الزيادة الكبيرة لسكان المملكة والتي هي بحاجة الى مزيد من توفير السكن الراقي في ظل اكتمال المخططات لجميع الخدمات.
وقال علي عبدالله الحصان عضو اللجنة العقارية بالشرقية وعضو لجنة المساهمات المتعثرة بأمارة المنطقة إن عملية الظهور بأحياء نموذجية في المنطقة الشرقية أمر محبب لدى الجميع خصوصا وان المنطقة الشرقية أصبحت محط أنظار الزوار من داخل وخارج المملكة بالاضافة الى تميزها الجغرافي والسياحي والصناعي ومن المعلوم أن التطور العمراني يكون مواكبا للتطور المشهود في انحاء العالم والمملكة تحظى باهتمام بالغ من ولاة الامر يحفظهم الله كما أن المنطقة الشرقية تتفوق على عدد من كبريات مناطق المملكة من حيث موقعها والذي تحيط به الشواطئ البحرية من ثلاث جهات تقريبا اضافة الى اهتمام ومتابعة سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه لما هو مساعد ومشجع للسياحة بالمنطقة.
وأشار الحصان إلى أن المباني الحالية بها من الفن التشكيلي الهندسي الذي يجذب الانظار اليه بالاضافة الى وجود أحياء سكنية قديمة تداخل بينها بعض من المساكن الحديثة وهذا يضيف طابع الاندماج بين القديم والجديد ولكن وضع أحياء نموذجية في المخططات الجديدة يعد فكرة ناجحة شريطة أن لا تكون إلزامية ولكن طرح النماذج من قبل الامانة للاختيار بما هو يناسبه يؤدي الى ظهور أحياء متناسقة شكلا ولونا وتنظيما في شوارعها ومرافقها الحكومية التي تكون متوسطة للجميع وهذا يمكن أن يضيف لنا التزامن في الربط بين ماضينا وحاضرنا وعلى الامانة إيجاد المواقف وخلافه الذي سيساعد في ظهور أحياء نموذجية راقية.
وقال حسين النعمي رئيس مجلس إدارة شركة حماية وأحد رجال الاعمال بالمنطقة الشرقية إن بادرة التنظيم في المخططات الجديدة امر في غاية الاهمية ويأتي هذا مع النمو والتطور في العمران عالميا وليعلم الجميع أن المملكة تتميز بموقعها الديني والجغرافي والسياحي وهذه المميزات لا توجد في أي بلد في العالم ولكن ينقصنا التنظيم في أعمال البناء من الناحية الهندسية والجمالية والتي تعكس للاخرين من خارج المملكة مدى ثقافة ونمو العمران لدينا ونحن يجب علينا أن نخطو خطوات إيجابية في المخططات الجديدة وتفادي الاخطاء التي وقعنا بها سابقا في الاحياء القديمة.
وأضاف النعمي أن هذا الدور يرتكز على المالك وكذلك الامانة التي تقوم بإيجاد نماذج يمكن من خلالها الاختيار في طريقة الشكل الخارجي للعمران وقد يقول قائل إن هذا الشيء به من الخصوصية نعم أنا أوافق ولكن ما شاهدنا من بناء في كثير من الاحياء ليس بالشكل المحبب للنظر إليه فهناك تباعد في طريقة المنظر الخارجي للسكن أو العمارة ولو كان هناك نماذج تطرح من قبل الامانة بالاستعانة بالمكاتب الهندسية لوجدنا أحياء تبقى في الذاكرة من حيث تنظيمها شكلا يعود على شوارعها ومواقفها وغيرها كثير وأعتقد أن الفرصة مواتية لنا في الوقت الحاضر.
وقال محمد ياسين ابو خمسين عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية إن مسألة التنظيم العمراني دليل يؤكد على مواكبة التطور العمراني عالميا وهذا يضيف لنا نقلة نوعية من حيث زيادة الثقافة لدى مجتمعاتنا في الوقت الحاضر حيث أصبح الجميع من الشباب مطلعا وبشكل كبير على ما هو موجود في النمو العمراني لبعض البلدان العربية والعالمية وأعتقد ان العمران في السابق لم يكن بالشكل الذي نشاهده في الوقت الحاضر لكثير من المباني التي ظهر عليها الفن التشكيلي الهندسي مضيفا لجمال المسكن أو المبنى القائم.
وأضاف ابو خمسين أن طرح نماذج لكل من يرغب في الحصول على رخص البناء قد يسهل قبول مثل هذه الفكرة وهي عامل مشجع لمثل هؤلاء وتزيد في قيمة الاحياء مستقبلا وكما هو معروف ان البدايات قد يستصعبها الانسان لكونها خصوصية المسكن او خلافه ولكن وقعيتها تكون ظاهرة للعيان وتعكس للزائرين المكانة التي وصل اليها النمو العمراني.
وأشار ابو خمسين أن مزج القديم بالجديد من حيث الشكل قد يحافظ على تراث الاباء والاجداد ويضيف طابعا عمرانيا مقبولا وذكر أن الامانة يمكن أن تسعى الى مطالبة اصحاب الاراضي أيا كان نوعها الى مراعاة الشكل الهندسي الذي يعزز من نمو العمران في المملكة ولن يكون هناك شيء إلزامي وأعتقد أن شبابنا هم من يرحبون بهذه الافكار التي تتوافق مع المباني والمساكن السابقة والحالية والمستقبلية ويبقى مثل ذلك متوارث مع الاجيال القادمة في ظل الثقافة العالية لدى أبنائنا والذي اصبح تفوقهم في هذا المجال ظاهرا للعيان ونتمنى أن تكون الاهداف والخطط المستقبلية أكثر نضوجا من سابق عهدها في ظل التوسع العمراني على مستوى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية وبقية المناطق كما أن تفادي ضيق الشوارع في الاحياء القديمة وتوسعتها بالشكل المطلوب الذي يخدم أجيالا قادمة في ظل الزيادة المطردة سكانيا في المملكة وأنا أشجع على إيجاد مخططات وأحياء نموذجية تكون مضرباً لكل من يفد الى المنطقة الشرقية في ظل المميزات التي تحظى بها المنطقة الشرقية من سياحية وصناعية وشواطئ بحرية وكل هذه تكون مدعومة من سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه اللذين يبذلان كل ما في وسعهما للوصول الى أفضل المستويات محليا وخليجيا وعربيا وعالميا وهذا الشيء ملموس للجميع.
وقال عبدالعزيز المشرف رجل العقار بالمنطقة الشرقية إن عملية التنظيم العقاري أمر مطلوب وما يلاحظ أن هناك أحياء أعيد فيها عمل التنظيم من حيث رصف الطرق وسفلتة الشوارع وإنارتها ورغم هذا فإنه لا يزال الدور مطلوبا فمثلا نجد ان أمانة المنطقة الشرقية تعمل على صيانة بعض الحدائق وإنشاء البعض في المخططات الجديدة ولكن التنظيم الشكلي في الهندسة والألوان يعطي صورة نموذجية عن رقي مثل تلك الأحياء وإعادة التنظيم في بعض المخططات المأهولة بالسكان.
وأشار المشرف الى أن التقارب في الشكل البنائي المتطور يزيد من أهمية الحي وكذلك يعكس للاخرين مدى التطور في النمو العمراني والقصد من هذا أن هناك بنايات جميلة وبجانبها بنايات بعيدة كل البعد عن الشكل الجمالي وهذا ينافي مع التطور والمنطقة الشرقية تتميز بموقعها الجغرافي والسياحي ومن أجل جذب المستثمرين وكذلك السياح فإنه لا بد من مطالبة الراغبين في البناء مراعاة الاختيار من حيث الجودة والنوعية وكذلك الشكل الذي يلفت إليه الأنظار والمنطقة الشرقية تحظى باهتمام من قبل سمو أمير المنطقة ونائبه وكذلك بقية الجهات المعنية في هذا الموضوع وأعتقد أنه حان الأوان لايجاد أحياء سكنية متميزة.
وقال سيف الخليوي أحد رجال الأعمال بسوق المنطقة الشرقية ان طريقة إيجاد احياء سكنية أو خلافه تكون نموذجية مطلب هام بل وضروري لما لها من أهمية على عكس الصورة والواقع الذي نعيشه في المملكة ولله الحمد ولو نظرنا لسابق عهدنا في النمو العمراني لوجدنا أن البنايات والمساكن النموذجية تكون معدودة على الاصابع نظراً لضعف ثقافة المجتمع في ذلك الوقت وعدم وجود بعد نظر مستقبلي وأعتقد ان العشرين سنة الماضية الى يومنا الحاضر لدينا تقدم كبير من الناحية العمرانية على مختلف مناطق المملكة.
وأشار الخليوي الى ان الوقت الحالي من حيث المخططات الجديدة بحاجة الى زيادة الوعي لدى كل مواطن بأن التقارب في الشكل الهندسي واختيار الألوان وغيرها أمر هام يعكس للزوار أن النمو العمراني وخلافه في تقدم كما هو الحال في بعض البلدان الاخرى والمملكة تتميز بمميزات ليست في أي بلد في العالم من حيث وجود المقدسات الاسلامية وموقعها الجغرافي والسياحي والصناعي ونمو الاقتصاد فيها وهذا كله بفضل الله ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والمنطقة الشرقية بها من المميزات التي تجذب كل مستثمر وسائح الى القدوم لها ورغم التقدم العمراني والمتطور شكلا وتنظيما إلا أنها بحاجة الى المزيد من التنظيم الأفضل والأمانة مشكورة حريصة كل الحرص على إيجاد مخططات ومساكن راقية وتتوقف كل هذه الأمور على الملاك الراغبين في البناء أن يتم مخطط البناء بالشكل الذي يجذب الآخرين كما ان الأمانة مسؤولة عن شوارع الأحياء وتوسعاتها وإيجاد المرافق التي تتوسط تلك المساكن لكي تقوم بأداء الغرض للساكنين مثل الحدائق والمساجد والمواقف التي تعد عاملا من عوامل الترغيب في البناء وخلافه كذلك اضافة المضامير الخاصة بالمشي كما هو موجود في بعض من البلدان المتقدمة كل هذا يساعد على اخراج نماذج وأحياء سكنية أو خلافه تضاهي الكثير من المدن العالمية ونحن بحاجة الى إيجاد دراسات وتنظيرات يمكن الاستفادة منها لكل مواطن ومقيم وبعد النظر للمستقبل القادم الذي يخدم الأجيال القادمة بإذن الله وما أريد ذكره ان المنطقة الشرقية تحظى بالدعم اللامحدود من قبل سمو أمير المنطقة الشرقية ونائبه وبقية المسؤولين في الدوائر الحكومية التي لها دور في التخطيط سواء الأمانة أو وزارة التجارة أو الطرق وخلافه.
وقال خالد أحمد آل سعيد عضو اللجنة العقارية بغرفة الشرقية إن عملية التنظيم في الأحياء السكنية والمخططات الجديدة والقديمة مطلب أساسي يعكس للاخرين مدى التطور الحضاري والثقافي في نفس الوقت وأعتقد أن ما تقوم به الأمانة في الوقت الحالي من تنظيم الشوارع الرئيسية والفرعية داخل أحياء ورصف الطرق أمر في غاية الأهمية وهي تشكر على مثل هذا.
وأضاف آل سعيد ان الوعي والثقافة لدى المواطن هو ما يقودنا الى إيجاد مخططات وأحياء نموذجية بها من الاشكال الهندسية والألوان الجميلة التي تجذب الناظرين إليها ما وصلت إليه المملكة على وجه العموم والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص من تطور عمراني فريد ومميز وذكر ان المسألة تكون اختيارية حتى لا يكون هناك اضرار بالاخرين ولكن الوعي هو الأساس في ذلك والمجتمع السعودي ولله الحمد مثقف وواع خصوصا الشباب الحالي الذين لديهم طموحات واطلاعات على كل جديد يتوافق مع النمو العمراني في البلاد الاخرى وهذا الامر لا يجعلنا أن ننسى الماضي بل يجب الربط بين ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا للاستفادة منه من قبل الاجيال التي ستأتي من بعدنا وأعتقد ان التكاتف بين الجميع والظهور بما يخدم المصلحة العامة ستكون فائدته مرجوة حاليا ومستقبليا.