![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟ كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟ كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟ كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟ كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟كيف ندرس نصًا أدبيًا ؟الغاية من دراسة النص دراسة أدبية هي تقدير قيمة النص ، أي الحكم له بالجودة ، أو الحكم عليه بالتقصير ، أو وضعه بين بين ، ولكي نصل إلى هذه الغاية ، لابد من أن نمر بثلاث مراحل أساسية ، هي على التوالي : 1 ـ فهم النص . 2 ـ تذوق النص أو نقده . 3 ـ الحكم له أو عليه . فهم النص : ولفهم النص نتبع الخطوات التالية : أ ـ قراءة النص مرات عدّة مع محاولة فهمه . ب ـ شرح غوامض النص من مفردات وعبارات .. ولفهم ذلك نستعين بالوسائل التالية : 1 ـ الرجوع إلى المعجم أو ما يشبهه . 2 ـ ملاحظة سياق الكلام من حيث التشابه أو التضاد . 3 ـ ملاحظة حركات الإعراب . 4 ـ تقليب اللفظة على وجوهها الصرفية . 5 ـ رد الضمائر إلى أصحابها . 6 ـ إعادة ترتيب الكلام إلى ما كان عليه قبل التقديم والتأخير . 7 ـ فك طرفي الاستعارة لإظهار المحذوف إن كان مشبّهًا أو مشبّهًا به ، ومثل ذلك في توضيح دلالة الكناية . والخطوتان السابقتان بتفاصيلهما تنفذان قبل الشروع في الكتابة . أما في الكتابة فنتبع المراحل التالية : 1 ـ مقدمة موجزة مركزة نربط فيها النص بما يوضحه من حياة الأديب صاحب النص ، والمناسبة التي قيل فيها . 2 ـ شرح معاني النص : وشرح المعاني يكون بنقل كلام الأديب من أسلوبه الخاص إلى أسلوبنا النثري . وهناك طريقتان للشرح ، هما : أ ـ شرح النص بيتًا بيتًا ، على أن نربط بين البيت والذي يليه بحرف من حروف الوصل ، كالواو والفاء ونحوهما ، ليبدو النص كلا متماسكًا . ب ـ شرح النص بشكل متصل ، مستخدمًا : 1 ـ ضمير المتكلم نيابة عن الشاعر . 2 ـ أو الإشارة إلى الشاعر بضمير الغائب . ولا يجوز الخلط بين الطريقتين . هذا ، وينبغي استيعاب المعاني الكلية والجزئية للنص بلا زيادة أو نقصان ، إلا ما تقتضيه الحاجة لتوضيح غامض ، أو تفصيل موجز ، مع عدم تكرار ألفاظ الأديب في نثرنا . كما ينبغي الحفاظ على صور الأديب وعواطفه ، وتلاوينه الأسلوبية بين الخبر والإنشاء . تذوق النص أو نقده : دراسة الأفكار والمعاني : وتحتوي على ثلاثة أمور : أ ـ بيان الغرض الأساسي للنص ، والهدف الذي يرمي إليه الأديب . وأين برز هذا الغرض ؟ ومن أين استمد ؟ من الحياة ؟ أم من الكتب ؟ أم من الخيال ؟ وقد يكون النص ذا موضوع واحد ، على عادة الشعر المعاصر والشعر العباسي ، وقد يكون في النص عدة موضوعات ، كما في قصائد الشعر الجاهلي والشعر الإسلامي . هذا من حيث عدد الموضوعات . أما أنواعها ؛ فهناك المديح ، والهجاء ، والفخر ، والحماسة ، والوصف ، والرثاء ، والغزل ، والحنين ، والموضوع القومي ، والموضوع الاجتماعي ... وهذا يقودنا إلى السؤال عن قدم الموضوع وجدّته . ب ـ تقسيم النص إلى أفكاره الرئيسة : الأفكار هي أجزاء الموضوع الواحد ، أما المعاني فهي معاني الأبيات أو التراكيب أو العبارات . ولفهم النص وتذوقه بدقة ، لابد من تقسيمه إلى أفكاره الرئيسة ، وتحديد كل فكرة على حدة . ج ـ مناقشة الأفكار والمعاني : بملاحظة مدى وضوحها أو غموضها ، عمقها أو سطحيتها . وهل هي مسايرة للتيارات الفكرية السائدة في عصرها أو لا ؟ وهل كانت متسلسلة تسلسلا منطقيًا ، ومستندة إلى البراهين العقلية ؟ أو هي عاطفية تحاول إثارة القارئ ، والتأثير على وجدانه ؟ ثم هل هي قديمة أو جديدة ؟ أما ترابطها فأنواع : أ ـ ترابط بالتشابه أو بالتسلسل الأفقي : حين تكون الفكرة الواحدة مكررة على صور متعددة . ب ـ ترابط بالتضاد : حين تكون الفكرة الأولى معاكسة للثانية بشكل ما . ج ـ ترابط في بناء هرمي : أي أن تكون الأفكار متتابعة بشكل قصصي ، ( بداية وعقدة ونهاية ) . أما المعاني الجزئية للتراكيب والأبيات ، فتدرس من حيث وضوحها وغموضها ، وعمقها وسطحيتها ، وقدمها وجدتها . دراسة الأسلوب اللفظي : وتشمل دراسة : أ ـ الألفاظ : من حيث وضوحها أو غموضها ، جزالتها أو ليونتها . وهل هي مستمدة من بيئة الأديب أو أنها منقولة من بيئات أخر ؟ وهل هناك تآلف في حروفها أو تنافر ؟ وما الموسيقا المنبعثة من جرسها ؟ والاستشهاد ضروري على كل دعوى ، برهانـًا على صحتها . ب ـ التراكيب : وننظر إليها من زاوية طولها وقصرها . ومدى ملاءمتها لنفسية الأديب . وهل هي منسوجة على منوال الأساليب العربية الفصيحة قوة ومتانة وأسلوب تعبير ، أو أنها مخلخلة فيها ضعف البناء ، أو تقديم ما حقه التأخير ، وتأخير ما حقه التقديم ، بلا مسوغ فني ، بحيث يكون هناك تعقيد لفظي ، وتعقيد معنوي في آن واحد ؟ ثم .. هل ثمة تنافر في سبك الكلمات في جملها ؟ أم أن ثمة تناغمًا وتلاحمًا بينها ؟ ج ـ الخبر والإنشاء : ولتلوين الأسلوب بتلاوين الخبر والإنشاء أهميته البالغة في رصد انفعالات الأديب وإشاعة الحيوية والحركة في النص . بينما الاقتصار على لون واحد يورث الموضوع برودة المباشرة ، ويفقده الحرارة المثيرة . فماذا اختار الأديب ؟ هل اعتمد الأسلوب الإخباري ؟ أو الأسلوب الإنشائي ؟ ولماذا ؟ د ـ الصنعة الفنية البديعية : هل أكثر منها الأديب فأثقل نصّه بزخارف لفظية لاطائل تحتها ؟ وهل هي متكلفة ؟ أو أنها جاءت عفوية لا نحسُّ بثقلها ؟ وهل ساعدت في التكوين الموسيقي العام ؟ هـ ـ الموسيقا : وهي ما يصل إلى آذاننا من أصوات النص المنسجمة أو المتنافرة . ولها نوعان : داخلية ، وخارجية . أما الموسيقا الخارجية ، فندرس فيها الألفاظ من حيث الخشونة والرقة بحسب الحروف التي تتألف منها . كما ندرس التراكيب من حيث طولها وقصرها ، لأن القصر يلائم الخفة والطرب ، والطول يميل بالموسيقا إلى الهدوء والرزانة والموضوعات الجدية . كما ندرس في التراكيب موسيقاها المنسابة أو المتقطعة الناشئة عن المعاظلة ( تنافر الحروف ) أو عن التقديم والتأخير في الكلام . ولكل من الموسيقا الخشنة أو الرقيقة ، والمنسابة أو المتقطعة مواضعها التي تصلح لها . كما ندرس فيها حرف الروي الذي تقوم عليه القافية من حيث الرقة والخشونة ، لأن الخشونة مستكرهة في القافية . كما ندرس البحر العروضي : فهناك البحور ذات التفعيلات المتشابهة ، والأخرى ذات التفعيلات المتنوعة ، الأولى ذات موسيقا رتيبة جدية ،والأخرى تصلح للطرب . أما الموسيقا الداخلية فهي أشد خفاء ، لأنها تعتمد على مدى تناغم الموسيقا الخارجية مع حركة المعاني والعواطف . دراسة الخيال : ويراد به دراسة الصور الواردة في النص، وتشمل كلا من ( التشبيه والاستعارة والكناية ) بأنواعها . ونحن ندرسها من حيث كثرتها وقلتها . ومن أين استمدت ؟ وعلامَ يدل هذا الاستمداد ؟ وما مدى ملاءمتها للبيئة التي يحيا فيها الأديب ، والموضوع الذي يعالجه ؟ ثم هل تشكل لوحة فنية زاهية ؟ أو أنها مجرد صور مفردة رُصف بعضها إلى جانب بعض دونما تنسيق جيد ، ولا تشكيل صحيح لخيال محلق ، بحيث تضحي عبئـًا على النص ؟ هذا ولابد في دراسة أية صورة ، من : أ ـ توضيحها . ب ـ بيان نوعها . ج ـ بيان عناصر الجمال فيها : ويبرز جمال الصورة في : 1 ـ تشبيه ماهو معنوي بما هو حسي . 2 ـ تشبيه ما هو حسي بما هو معنوي . 3 ـ وقد يبرز الجمال في تشبيه الحسي بالحسي . 4 ـ بث الحياة والحركة في الجماد . دراسة العاطفة : وتشمل : أ ـ بيان نوعها . ب ـ مدى صدقها . الحكم للنص أو عليه ( الخاتمة ) : نختم دراستنا بتبيين رأينا الأخير في النص ، استنادًا إلى الدراسة النقدية السابقة . وينبغي أن يكون الحكم موجزًا مركزًا مكثفـًا لأهم ما انتهينا إليه من آراء تظهر شخصية الناقد المتميزة . |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
الله الله وشذا؟؟؟اللي يخاف لا يدخل؟؟؟ | البحتري | منتدى الصور | 7 | 09-14-2008 04:10 AM |
وزارة النقل السعودية: ندرس إمكانية دخول شركات جديدة للنقل الجماعي | عثمان الثمالي | منتدى الاقتصاد والمال | 1 | 10-30-2007 07:56 AM |
![]() |
![]() |
![]() |