ذات يوم التقت ورده جميلة رائعة الجمال شذية الرائحه جذابة الالوان بلؤلؤه لا يبدو عليها شيئاً من هذه الصفات فهي
تعيش في قاع البحار وتختبي في احشاء المحار
تعرفتا على بعضهما
قالت الزهرة: أنا عنوان المحبة ورسول المودة, أنا جميلة في
عيون كل من يراني، رائحتي دائمًا عطرة يتنسم الجميع عبيري،
أنا ثمني بسيط يستطيع الحصول عليَّ معظم الناس، ألواني
جذابة تخطف الأنظار, ولا يملك أحد إذا رآني إلا أن يلتفت إلي
ويبدي إعجابه بي فمن أنت إذن أيتها اللؤلؤة؟
فردت اللؤلؤة: أنا مكاني في قاع الماء، لا يستطيع الحصول علي
إلا من يتعب ويجتهد، ينفق الكثير حتى يحصل علي، وقليل هم
الذين يفوزون بي، لوني زاهٍ وجمالي خلاب وبراق لا يدانيه
جمال، لكني أخفي هذا الجمال لمن قسمه الله لي، قيمتي باقية
طوال العمر لأني لا أذبل، بل أنا جوهرة في يد من يعرف قيمتها
والآن ماذا تحبي أن تكوني زهرة أم لؤلؤة؟
بقي ان تعرفي ان
الورده هي ( المرأه المتبرجه )
واللـــؤلــؤه هي (الــمـرأه الـمـتحــجبه )
وجعلكن الله لألىء مصونه غالية الاثمان ان شاء الله.
اعلم يقيناً أن شاء الله انكن لالئ ولازكيكن على الله