تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية

[نادية معلم]

تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية تجارب عملاء مع نقابة الحق الدولية

تقييم - مِحمد إي. الشيخ (السعودية، 55)
اسمي مِحمد إي. الشيخ، عمري 55 سنة من السعودية، وعملي مهندس. أشارك قصتي لأن اللي صار معي ممكن يصير لأي شخص يعتقد إنه يستثمر عبر جهة “منظمة” و”مقننة”—خصوصًا لما يكون العرض شكله احترافي، والفرصة تبدو “حصرية”، والكلام كله يدخل العقل.
تواصلوا معي ناس على أساس إنهم شركة استثمار تركّز على الاستثمار في الستارت أب. من أول لحظة كان أسلوبهم قوي: لغة رسمية، ثقة عالية، و”هيكل” يخليك تقول هذا شيء رسمي ومحسوب. كانوا يعطونك إحساس إنك داخل مع ناس فاهمين السوق، وإنك أخذت قرار ذكي قبل غيرك. لكن بالنهاية اكتشفت الحقيقة: كانت جهة وهمية تدّعي إنها موجودة في بريطانيا، ومقنعة لدرجة إنها تخدع حتى الناس الجديين اللي عادة ما يندفعون بسهولة.
خسرت 3.8 مليون ريال سعودي.
بالبداية حاولت أهدأ وأتعامل معها بعقلانية—عقلية المهندس. قلت: خلّني أمسك الموضوع بطريقة منطقية، أفهم التفاصيل، أراجع الأرقام، وأحط أسئلة واضحة. لكن لما تدرك إنك تتعامل مع شيء مصمم يختفي، تفهم بسرعة إن هذي مو مشكلة عادية تنحل باتصال أو رسالتين. هذا قتال بين أنظمة، أوراق، وإجراءات قانونية طويلة… وكثير ناس ما يقدرون يمسكونها لحالهم، خصوصًا إذا الطرف الثاني أصلاً شغله إنه يماطل ويغيّب الحقيقة.
هنا اشتغلت مع Al Haq Consultants. ( وكان الأستاذ أحمد أبو ناصيف هو المسؤول عن الإشراف على هذا الملف وتنسيق المتطلبات مع الأطراف اللازمة داخليًا وخارجيًا، بما فيها جهات حكومية، إلى أن اكتمل المسار بالشكل الصحيح )
كل شيء تم عبر نظام نزاعات Case Chamber، وبدعم من تدقيق Al Haq. اللي احترمته أكثر هو التنظيم. ما كان فيه كلام عام أو ردود عاطفية. كل تفصيلة لها مكان، كل ادعاء له سند، ولا شيء ينترك لـ “الآراء”. كان فيه أدلة، تسلسل زمني واضح، وربط للمسؤوليات خطوة بخطوة—بحيث ما يكون للطرف الآخر مساحة يلعب بالكلام أو يغير القصة كل مرة.
العملية أخذت 5 شهور. مو سريع، ومو سهل… بس كان ثابت. والأهم؟ كنت أحس إن فيه تقدم بدل الفوضى. حتى لما يصير ضغط أو تأخير، يكون فيه خطة ومسار واضحين، مو تخبط.
وبسبب إن مسار المحكمة كان في المملكة المتحدة، سافرت إلى بريطانيا عشان أتابع، أحضر اللي يلزم، وأسوي دوري. لما القضية توصل هالمستوى، يا تلتزم بالكامل يا تخسر أفضلية كبيرة—خصوصًا إذا كنت تواجه جهة تحاول تستفيد من أي ضعف أو أي تأخير منك.
بالنهاية… أنا كسبت.
والنتيجة ما كانت استرجاع فقط—كانت أكثر مما تخيلت: تم استرجاع 8 مليون ريال سعودي، بما يشمل ما تم الاعتراف به عبر نتيجة القضية، والتعويضات اللي ترتبت على الضرر اللي حصل.
وبصراحة أقولها: بدون مسار نزاع منظم وفريق يعرف يتعامل مع قضايا الاحتيال العابرة للحدود، ما أظن كنت بشوف عدالة—خصوصًا إن الجهة كانت متخفية داخل النظام البريطاني وتدّعي إنها شيء مو هي.
بعد ما كسبت قضيتي عبر نظام Case Chamber الأونلاين، مدحت Al Haq لأنهم ثبتوا للنهاية. ما كانوا يكثرون كلام… كانوا يجيبون نتيجة.
— مِحمد إي. الشيخ، السعودية (55)