الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م

[عثمان الثمالي]

الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م الأخبار الإقتصادية ليوم الاربعاء5/8/ 1429 ه الموافق6/8/ 2008 م

نتيجة التحسن الطفيف على بعض مؤشرات أداء السوق
مؤشر الأسهم السعودية يكتسي باللون الأخضر بعد 9أيام من الهبوط المتواصل



كتب - عبدالعزيز الصعيدي:
اكتسى المؤشر الرئيسي أمس باللون الأخضر بعد تسعة أيام من الهبوط المتواصل، وكسبت السوق هامشيا وأغلقت عند 8502، بارتفاع 32.42نقطة، توازي نسبة 0.38في المائة. وجاء ذلك نتيجة التحسن الطفيف الذي طرأ على بعض مؤشرات أداء السوق الرئيسية، خاصة معدل الأسهم المرتفعة الذي أقلع بنسبة 182في المائة، مقابل 11في المائة أمس الأول، ما يشير إلى أن السوق كانت في حالة تجميع، وتبعا لذلك ارتفع 11من قطاعات السوق ال 15، كان من أبرزها قطاعا الطاقة والمرافق الخدمية وكذلك قطاع الفنادق والسياحة.
وفي ختام جلسة التداول أمس، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية رسميا على 8502.20نقطة، بارتفاع 32.42، توازي نسبة 0.38في المائة، أي فوق مستوى نقطة المقاومة الصعبة 8500، وطرأ تحسن طفيف على ثلاثة من أبرز مؤشرات أداء السوق الرئيسي الأربعة، فارتفعت كمية الأسهم المتداولة بشكل طفيف إلى 93.40مليون سهم من 89.12مليوناً، زاد على إثر ذلك حجم المبالغ المدورة هامشيا إلى 3.68مليارات ريال من 3.56مليارات، تمت عبر 131ألف صفقة، انخفاضا من نحو 136ألف اليوم السابق، ولكن قفز معدل الأسهم المرتفعة إلى 182في المائة مقابل 11في المائة اليوم السابق، ما يشير وبكل وضوح إلى أن السوق كانت في حالة شراء مكثف بهدف التجميع، أو لقناعة المتعاملين بعدالة أسعار كثير من الأسهم عند هذه المستويات.
وشملت تداولات أمس أسهم 123من الشركات المدرجة في السوق وعددها 125، ارتفع منها 62، انخفض 34، ولم يطرأ تغيير على أسهم 27شركة.
تصدر المرتفعة من الناحية السعرية أسهم كل من: حلواني، معدنية، والفخارية، فكسب الأول نسبة 4.72في المائة، وأنهى على 33ريالا، تلاه الثاني لذي ارتفع بنسبة 4.08في المائة ليغلق على 76.25ريالا، بينما أضاف الثالث نسبة 3.80في المائة.
وبين الأكثر نشاطا من حيث الكميات المنفذة استحوذ سهم معادن على نصيب الأسد بكمية قاربت 23.80مليون سهم، توازي نسبة 25.48في المائة من إجمالي كميات الأسهم المنفذة أمس، تبعه سهم مصرف الإنماء الذي نفذ عليه نحو 7.58ملايين سهم.
وبين الخاسرة فقد سهم المتحدة للتأمين نسبة 3.84في المائة وأغلق على 25ريالاً، فسهم المملكة الذي تنازل عن نسبة 2.94في المائة.

"أسمنت اليمامة" تعلن الدخول كشريك مؤسس في "أسمنت حائل" وافق مجلس إدارة شركة أسمنت اليمامة على الدخول كشريك مؤسس في شركة أسمنت حائل، شركة مساهمة تحت التأسيس، بناء على الخطاب الموجه للشركة الأسبوع الماضي من اللجنة التأسيسية لشركة أسمنت حائل، وستبلغ حصة أسمنت اليمامة المقترحة 5في المائة، توازي مبلغ 60مليون ريال سعودي، إذ إن رأس المال المقترح للشركة يبلغ 1200مليون ريال. وبناء على ذلك قامت أسمنت اليمامة بدفع مبلغ 15مليون ريال تمثل جزءاً من حصتها، وذلك يوم الاثنين 4أغسطس 2008، وسيتم تمويل حصة أسمنت اليمامة من التدفقات النقدية المتولدة من نشاط أعمالها.

[عثمان الثمالي]

استجابةً لرغبات واحتياجات قطاع الأعمال
الاتصالات السعودية تطلق باقات جوال نت لقطاع الأعمال بتخفيض 25% من أجور الاستهلاك الإضافية

الدويش



أطلقت شركة الاتصالات السعودية خدمة جوال نت لقطاع الأعمال بأجور مخفضة تنافسية تقدر ب 25% من قيمة الاستهلاك العادي للأفراد.
وحرصت الشركة على طرح خدمة جوال نت لقطاع الأعمال لما لمسته من طلب متزايد وحاجة كبيرة للخدمة كونها تتيح لهم استمرارية ممارسة أعمالهم والاتصال بالشبكة العنكبوتية في جميع الأوقات والأماكن، وقد أثبتت التجارب على هذه الخدمة من المؤسسات والشركات المتوسطة والكبيرة كفاءة عالية في الاتصال وسرعات الانترنت، الأمر الذي دفعهم لمطالبة الاتصالات السعودية بتخصيص امتيازات أكبر في جوال نت لقطاع الأعمال.
ولتحقيق رغبات العملاء وفرت الاتصالات السعودية هذه الخدمة بجميع الباقات لقطاع الأعمال بتخفيض 25% أي بمبلغ 1.5ريال تحتسب عند تجاوز البيانات المشمولة في الباقة، بمعنى بداية احتساب تكلفة ال 1.5ريال لكل ميجا ب/ث إضافية عند تجاوز العميل السعات المتوفرة في الباقة التي اشترك بها، وسوف تكون أجور الباقات كما هي موضحة في الجدول.
وتتميز خدمة جوال نت بإتاحتها للعملاء تصفح الإنترنت والبريد الإلكتروني في أي وقت وفي أي مكان داخل المملكة وخارجها عبر أجهزة الجوال أو الحاسب المحمول أو أي أجهزة أخرى متوافقة مع تقنية GPRS/EDGE/3G/3.5G، ويمكن لعملاء قطاع الأعمال الاشتراك في الباقات الجديدة والاستفادة من مميزاتها بما يتوافق مع احتياجاتهم، حيث تتفاوت أجور الباقات والاشتراكات الشهرية ابتداء من عشرة ريالات لأقل باقة وتتدرج إلى أن تصل إلى الباقة المفتوحة والتي تمكن العميل من استخدام الانترنت بدون قيود أو شروط.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية التمحور حول عملاء قطاع الأعمال والنظر إلى متطلباتهم واحتياجاتهم تمهيداً لتلبيتها ودراسة الحلول الملائمة لهم، ويمكن الاشتراك في الباقات الجديدة وتفعيلها عبر مكاتب المبيعات ومديري الحسابات وكذلك من خلال البوابة الإلكترونية لشركة الاتصالات السعودية www.stc.com.sa، أو بمجرد إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني لخدمات قطاع الأعمال Enterprise@stc.com.sa .

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية تلامس أدنى نقطة في 9 أشهر والسيولة الأقل في 27 شهرا
"الاقتصادية" من الرياض - - 04/08/1429هـ
لامست سوق الأسهم السعودية أمس، أدنى مستوياتها خلال تسعة أشهر، قبل أن تعود للإغلاق مرتفعة 32 نقطة عند 8502 نقطة للمرة الأولى منذ تسع جلسات فقدت خلالها 638 نقطة. وكان لافتا أيضا أن قيمة التداولات التي سجلت أمس عند 3.6 مليار ريال هي الأدنى خلال 27 شهرا.
وشهدت السوق ارتفاعاً في معظم قطاعاتها، حيث لم تنخفض سوى أربعة قطاعات فقط، وجاء قطاع التأمين في مقدمة المتراجعين، حيث انخفض بنسبة 0.8 في المائة، وجاء تراجعه بتأثير من سهم "المتحدة للتأمين" الذي أغلق منخفضاً بنسبة 3.84 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 0.57 في المائة.
فيما ارتفع باقي القطاعات يتصدرها قطاعا الطاقة والفنادق بارتفاع 1.82 في المائة و 1.35 والمائة على التوالي . و جاء ارتفاع قطاع الطاقة بدعم من سهم "كهرباء السعودية" الذي ارتفع بنسبة 2.22 في المائة، أما قطاع الفنادق الذي تراجع أمس الأول بنسبة 2.54 في المائة فقد ارتفع بدعم من سهم الفنادق المرتفع بنحو 1.39 في المائة.

في مايلي مزيدا من التفاصيل:

نجحت سوق الأسهم السعودية أمس في تغيير اتجاهها الهابط، الذي استمر تسع جلسات متتالية ليرتفع بمقدار 32 نقطة بنسبة 0.38 في المائة، حيث إنه بعد أن ظل متراجعاً ما يقارب ساعتين من بداية تداولات أمس، إلا أنه ارتفع لينهي تعاملات أمس في المنطقة الخضراء عند النقطة 8502، وذلك بعد أن وصل في جلسة أمس إلى أدنى مستوى له خلال تسعة أشهر متتالية، وبارتفاع السوق أمس تكون قد عوضت جزءا قليلاً من الخسائر التي مُنيت بها خلال الجلسات التسع الماضية، التي تقدر خسائرها فيها بـ 638 نقطة.
وشهدت السوق ارتفاعاً في معظم قطاعاتها، حيث لم تنخفض سوى أربعة قطاعات فقط وجاء قطاع التأمين في مقدمة المتراجعين، حيث انخفض بنسبة 0.8 في المائة، وجاء تراجعه بتأثير من سهم "المتحدة للتأمين"، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 3.84 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد الذي تراجع بنسبة 0.57 في المائة بتأثير من سهم "المملكة"، الذي أغلق منخفضاً بنسبة 2.94 في المائة.
فيما ارتفعت باقي القطاعات يتصدرها قطاع الطاقة والفنادق بارتفاع 1.82 في المائة و 1.35 في المائة على التوالي. وجاء ارتفاع قطاع الطاقة بدعم من سهم "كهرباء السعودية"، الذي ارتفع بنسبة 2.22 في المائة، أما قطاع الفنادق الذي تراجع أمس بنسبة 2.54 في المائة، فقد ارتفع اليوم بدعم من سهم "الفنادق" المرتفع بنحو 1.39 في المائة.
سجلت قيم التداولات أمس 3.6 مليار ريال وهى قريبة من قيم تداولات أمس التي بلغت 3.55 مليار ريال، وهي التداولات الأدنى منذ 27 شهرا، وقد استحوذ قطاع الاستثمار الصناعي على النصيب الأكبر منها بنسبة 24.85 في المائة بقيمة تداولات بلغت 915.6 مليون ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 21.16 في المائة بقيمة 779.4 مليون ريال، كما استحوذ قطاع التأمين على 13.27 في المائة بقيمة 488.8 مليون ريال، واستحوذ قطاع الاتصالات على 7.86 في المائة، فيما كان نصيب باقي القطاعات 32.86 في المائة.
أما على صعيد أداء أسهم السوق خلال جلسة أمس، فقد أغلق سهم "حلواني إخوان" متصدراً ارتفاعات الشركات ومرتفعاً بنسبة 4.72 في المائة عند 33 ريالا بكميات تداول بلغت 1.89 مليون ريال وهي ما تزيد بنسبة 35 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول، التي بلغت 1.4 مليون سهم، يليه سهم "معدنية" الذي عكس أمس اتجاهه الهابط الذي استمر للجلسات الثلاث السابقة ليغلق أمس مرتفعاً بنسبة 4.08 في المائة عند 76.25 ريال بكميات تداول بلغت 646.5 ألف سهم.
بعد ارتفاع سهم "الفخارية" أمس بنسبة 7.6 في المائة حين وصل إلى 70.75 ريال، إلا أنه أغلق منخفضاً عن هذا المستوى السعري عند 68.25 ريال مرتفعاً بنسبة 3.8 في المائة وسط تداولات بلغت 543.9 ألف سهم هي الأعلى له منذ 21 جلسة وهي ما تزيد بنسبة 360.9 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس التي بلغت 118 ألف سهم.
أغلق سهم "المتحدة للتأمين" أمس متصدراً انخفاضات الشركات ومنخفضا بنسبة 3.85 في المائة عند 25 ريالا بكميات تداول بلغت 557.5 ألف سهم، وهي ما تزيد بنسبة 26.7 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 440 ألف سهم.
كذلك فقد أغلق سهم "أنابيب" أمس منخفضاً بنسبة 2.84 في المائة عند 102.5 ريال، وهو أدنى إغلاق له منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر بكميات تداول بلغت 124.9 ألف سهم وهي ما تزيد بنسبة 237.6 في المائة عن كميات تداوله في جلسة أمس الأول التي بلغت 37 ألف سهم

[عثمان الثمالي]

أخبار الســـوق ..
- - 04/08/1429هـ
أسمنت اليمامة" شريك مؤسس في "أسمنت حائل"

وافق مجلس إدارة شركة أسمنت اليمامة على الدخول شريكا مؤسسا في شركة أسمنت حائل (شركة مساهمة تحت التأسيس)، وبناء على الخطاب الموجه للشركة الأسبوع الماضي من اللجنة التأسيسية لشركة أسمنت حائل حيث تبلغ حصة "أسمنت اليمامة" المقترحة 5 في المائة بمبلغ 60 مليون ريال، حيث إن رأس المال المقترح للشركة يبلغ 1.2 مليار ريال. وبناء على ذلك دفعت "أسمنت اليمامة" مبلغ 15 مليون ريال تمثل جزءا من حصتها أمس الأول الإثنين. وسيتم تمويل حصة "أسمنت اليمامة" من التدفقات النقدية المتولدة من نشاط أعمالها.

"سيسكو" تصوّت على زيادة رأسمالها الأحد المقبل

تعقد الشركة السعودية للخدمات الصناعية "سيسكو" الأحد المقبل، اجتماع الجمعية العمومية غير العادية الحادية عشرة في جدة، وذلك للموافقة على إقرار زيادة رأسمال الشركة وذلك بطرح أسهم حقوق أولية بقيمة 322 مليون ريال، وتقتصر الزيادة على ملاك الأسهم المقيدين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، وسيتم تحديد سعر الطرح وعدد الأسهم المطروحة للاكتتاب من قبل الشركة بعد نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يقتصر الاكتتاب في هذه الزيادة على مساهمي الشركة فقط المقيدين في السجلات يوم انعقاد الجمعية وفقاً لأحكام المادة 136 من نظام الشركات، والموافقة على تعديل المادة السادسة من النظام الأساسي للشركة الخاصة برأس المال وفقاً لذلك.

"إعادة" التعاونية تحصل على رخصة مزاولة النشاط

أعلنت الشركة السعودية لإعادة التأمين "‘عادة" التعاونية عن حصولها على رخصة مزاولة نشاط إعادة التأمين، حيث صدر التصريح عن مؤسسة النقد العربي السعودي في 18 تموز (يوليو) الماضي. وبهذا تكون الشركة السعودية لإعادة التأمين "إعادة" التعاونية مصرح لها بممارسة نشاطها.

[عثمان الثمالي]

السيولة تستقر عند 3.6 مليارات ريال
عودة اللون الأخضر إلى مؤشر السوق بعد 9 جلسات تداول

الرياض: شجاع الوازعي

نجح مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس بالإغلاق على اللون الأخضر عقب إغلاقه لمدة 9 جلسات تداول متتالية على اللون الأحمر، إذ كسب خلال هذه التعاملات 32.42 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا تبلغ نسبته 0.38 % ليغلق عند 8502.2 نقطة، وسط تعاملات شهدت ارتدادا جيدا لمؤشر السوق من أدنى نقطة حققها أثناء هذه التعاملات عند مستوى 8380 نقطة.
واستقرت أمس السيولة النقدية المتداولة في السوق عند 3.6 مليارات ريال وهي قريبة جدا من أدنى سيولة حققتها تعاملات السوق خلال العام الجاري عند 3.5 مليارات ريال أول من أمس، وسط ارتفاع طال أسهم 62 شركة فقط، مقابل انخفاض أسهم 34 شركة أخرى ، وتراجع عدد الصفقات إلى 130 ألف صفقة، وسط تداول 93 مليون سهم فقط في مؤشر ملحوظ على ضعف السيولة النقدية المتداولة في السوق.
وذكر المحلل الفني محمد يحيى الزهراني لـ"الوطن" أن إغلاق مؤشر السوق على اللون الأخضر عقب 9 جلسات تداول شهد فيها انخفاضا متتاليا يعيد التفاؤل من جديد إلى نفوس المتعاملين في السوق.
وقال الزهراني: "انخفاض معدل السيولة قد لا يكون سلبيا، إذ إن هذا الانخفاض قد يشير إلى ارتفاع نسبة الشراء وانخفاض كمية التدوير على الأسهم المتداولة"، مشيرا إلى أن إغلاق المؤشر خلال التعاملات فوق حاجز 8512 نقطة سيعيد جزءا من التفاؤل لدى نفوس المحللين الفنيين.
إلى ذلك تباين أداء قطاعات السوق خلال تعاملات الأمس، إذ أغلق 11 قطاعا على ارتفاع، فيما أغلقت 4 قطاعات أخرى على تراجع. وكانت أكثر قطاعات السوق ارتفاعا قطاع الطاقة والمرافق الخدمية بنسبة 1.82 %، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 1.35 %، فيما كانت أكثر القطاعات انخفاضا : قطاع التأمين بنسبة 0.80 %، تلاه قطاع شركات الاستثمار المتعدد بنسبة تراجع بلغت 0.57 %.
وكان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم شركة "حلواني إخوان" بنسبة ارتفاع قدرها 4.72 %، تلاه سهم شركة "معدنية" بنسبة 4.08 %، فيما كان أكثرها انخفاضا سهم شركة "المتحدة للتأمين"بنسبة انخفاض قدرها 3.84 %، يليه سهم شركة "المملكة" بنسبة 2.94 %.
وتركزت السيولة النقدية المتداولة في السوق أمس على سهم شركة "معادن" عبر ضخ 635 مليون ريال، متصدرا بذلك أكثر أسهم السوق تداولا عبر تداول 23.7 مليون سهم، والذي أغلق على ارتفاع تبلغ نسبته 1.86 %.

[عثمان الثمالي]

«سابك» ينجو من التراجع و«حلواني» يقود الرابحين

الأسهم تقلب نتائجها لتكسب 32 نقطة وقلق من ضآلة التداولات

اليوم - الدمام

دعـم ارتـفـاع سـهـمـي سـامـبـا ومـصـرف الـراجـحـي وبقاء سابك على الحياد المؤشر العام للأسهم السعودية للعودة من جديد فوق مستوى 8500 نقطة في ختام تعاملات امس الثلاثاء. وأنهت السوق يومها كاسبة 42ر32 نقطة إلى مستوى 20ر8502 نقطة، عقب تذبذب للمؤشر بلغ في أقصاه 125 نقطة بين أعلى مستوى وأدناه خلال تداولات امس.
ومازالت كمية واقيام التداولات الاجمالية تسجل تراجعا واضحا حيث بلغت الكمية 93 مليونا و402 ألف سهم، جرى تداولها من خلال 130 ألفا و709 صفقات، واستثمر فيها ثلاثة مليارات و674 مليون ريال.
وبين 123 شركة جرى تداول أسهمها في السوق السعودية أغلقت 62 شركة مرتفعة، فيما أنهت 34 شركة يومها منخفضة، وحافظت 27 شركة على أسعار إغلاقها أمس الاول.
قطاعيا.. أغلق أحد عشر قطاعا مرتفعة تقدمها الطاقة بنسبة 82ر1 في المائة، في حين أغلقت أربعة قطاعات منخفضة تقدمها التأمين بنسبة 80ر0 في المائة.
وعلى مستوى الشركات تصدر سهم حلواني قائمة الشركات المرتفعة بنسبة 72ر4 في المائة، في حين تصدر سهم المتحدة للتأمين قائمة التراجع بنسبة 84ر3 في المائة، وحافظت معادن على الصدارة في كمية أسهمها المتداولة التي بلغت 23 مليونا و800 ألف سهم، كما حافظ السهم نفسه على الصدارة في أموال صفقاته التي بلغت 635 مليونا و300 ألف ريال.
وساهمت عمليات الشراء المتأخرة والتي توزعت على عدد كبير من أسهم السوق وخصوصاً أسهم الشركات الكبيرة «سامبا» و «الراجحي» و» الاتصالات السعودية» في ارتفاع السوق، بعدما شهد المؤشر العام خلال تداولات امس أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2007 عندما انخفض بنحو 90 نقطة كاسراً حاجز الـ 8400 نقطة هبوطاً.
أما على مستوى التداولات فقد شهد السوق امس تحسناً في قيم التداولات مقارنة بيوم اول أمس والتي شهدت تسجيل السوق لأدنى تداولات له منذ 26 شهراً عند 3.56 مليار ريال حيث بلغت تداولات اليوم نحو 3.68 مليار ريال.
يشار إلى أن السوق السعودي يشهد تراجعاً في مستواه منذ اواخر يناير الماضي وحتى الآن وذلك عقب تسجيله لأعلى مستوى له منذ 23 شهراً ليفقد نحو 23 بالمائة من قيمته وسط انخفاض لقيم التداولات في السوق مقارنة مع ما كانت عليه أوائل العام الحالي والتي اقتربت في بعض الجلسات من الـ 20 مليار ريال.
ومن اخبار السوق أعلنت الشركة السعودية لاعادة التأمين «اعادة» التعاونية عن حصولها على رخصة مزاولة نشاط إعادة التأمين، وقد صدر هذا التصريح عن مؤسسة النقد العربي السعودي بتاريخ 18/07/1429 هـ برقم تصريح ت م ن /17/20087 وبهذا تكون الشركة السعودية لاعادة التأمين «إعادة» التعاونية مصرحا لها بممارسة نشاطها.

[عثمان الثمالي]

سابك تعيد الإنتاج بوحدتي تكسـير تابعتين لها منتصف الشهر الحالي

اليوم - الجبيل



قالت مصادر في صناعة البتروكيماويات ان وحدتي التكسير1 و 2 التابعتين للشركة العربية للبتروكيماويات «بتروكيميا» ستستأنفان العمل في يومي 8 اغسطس و16 اغسطس على التوالي .
واقفل سعر سهم سابك أمس على ثبات عند 123.50 ريال بدون اي تغيير بعد ان وصل الى اعلى سعر عند 124ريالا مواصلا ذبذبته ليصل الى ادنى سعر له في الجلسة عند 122.25 بالمائة.
وكانت هذه المصادر اشارت الاسبوع الماضي إلى أن توقف التيار الكهربائي قد ادى إلى توقف وحدتي التكسير، اللتين تبلغ طاقتهما الانتاجية 650 ألف طن للاولى، و700 ألف طن للثانية، فيما ادى توقف التيار ايضا إلى تخفيض القدرة الانتاجية لوحدة التكسير رقم 3 التابعة لنفس الشركة إلى 50 بالمائة من طاقتها الانتاجية البالغة 800 ألف طن سنويا.
وتضرر على إثر ذلك انتاج البولي ايثيلين من وحدة انتاجية تابعة لبتروكيميا بطاقة انتاجية تبلغ 350 الف طن سنويا، كما تضرر الانتاج في خط تابع لشركة «شرق» بطاقة انتاجية قدرها 375 ألف طن من البولي ايثيلين الخطي منخفض الكثافة، حيث كان يتم تغذية هاتين الوحدتين بمادة الايثيلين الواردة من وحدتي التكسير المتعطلتين، كما يعتقد ان انتاج البولي بروبيلين من وحدة انتاج لشركة «ابن زهر» بطاقة انتاجية قدرها640 ألف طن قد تضرر ايضا عطفا على نقص البروبيلين الوارد من بتروكيميا. واضافت المصادر أن كلا من «شرق» و«بتروكيميا» اعادتا العمل في وحدتي الانتاج المذكورتين ولكن بطاقة منخفضة على أن تصل الطاقة الانتاجية الى مستوياتها الطبيعية منتصف هذا الشهر مع انتظام انتاج الايثيلين من وحدتي التكسير التابعتين لبتروكيميا. وكانت «سابك» قد اصدرت بيانا مقتضبا يوم 30 يوليو الماضي قالت فيه إنها تتوقع أن إنتاجها في بعض مصانعها لمادتي (البولي ايثيلين والبولي بروبيلين) سوف يعود لمعدلاته الطبيعية بإذن الله خلال أيام بعد أن تأثر جراء انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة الجبيل الصناعية الأسبوع الماضي، ونجم عنه انخفاض في معدل الإنتاج.

[عثمان الثمالي]

في السوق المالية كيف نقرأ المعاني العميقة للإعلانات؟
الاقتصادية السعودية الاربعاء 6 أغسطس 2008 5:58 ص





د. عبد العزيز الغدير

القراءة في معناها الحقيقي تتعدى فك الخط والأسوار الأبجدية والحدود اللغوية إلى عالم المعاني العميقة والمفاهيم السليمة, بل القراءة الحقيقية هي قراءة ما بين السطور لتشخيص دقيق من بعد بناء صورة واضحة مترابطة العناصر والمكونات، والتشخيص بعد القراءة يحث الإنسان على اتخاذ القرار الأكثر رشدا لصالحه ولصالح الدوائر التي ينتمي إليها أيا كانت تلك الدوائر، كما يحث التشخيص السليم الإنسان منفردا أو الإنسان مجتمعا على ابتكار الأفكار العلاجية لقضية أو مشكلة أو موقف ما بما يؤدي إلى الاستمرارية والنمو والتطور.

ولا شك أن دقة القراءة تتفاوت من فرد إلى آخر استنادا إلى منظومة المعارف والقيم والمفاهيم التي يحملها في ذهنه, وإذا شئتم أن تتأكدوا من ذلك فانظروا الردود على أي مقالة تتعرض لقضية رأي عام سواء كانت تلك القضية اقتصادية أو ثقافية أو اجتماعية أو سياسية لتروا العجب, فكل يرد على مستوى فهمه الذي يعكس عمق قراءته, كما يعكس منظومة القيم والمفاهيم التي يحملها, خصوصا تلك المتعلقة بمفاهيم الحوار وآدابه والانفتاح من الانغلاق والثوابت والمتغيرات, وكل من يتابع الردود على المواقع الإلكترونية في صحافتنا ويرى الكم الكبير من الردود التي تدل على سحطية القراءة يتأكد له نجاحنا في محو أمية القراءة الأبجدية وفشلنا في محو أمية قراءة المعاني والمفاهيم.

أحد الإخوة يقول إن لديه موظفا ينتدبه لحضور محاضرات ومنتديات واجتماعات ليأتي له بالمفيد, يقول إنه لاحظ ملاحظة عجيبة حيث لا يأتي هذا الموظف إلا بما يتوافق مع هواه وقيمه ومفاهيمه لدرجة أن ينقل ما دار في الاجتماعات بصورة مخالفة لما في الاجتماع, حيث ينقل نتائج الاجتماع كما يريد لا كما خلص له المجتمعون, ويضيف القائل إنه أدرك في نهاية الأمر أنه أمام موظف فاشل في القراءة العميقة للمعاني, بل إنه أمام رجل يقرأ قراءات مسبقة ما يؤدي إلى تبنيه مواقف غير واقعية تجعله يغرد خارج كل سرب هو أحد أعضائه ومع الأسف الشديد, ولا شك أن أمثال هذا كثير ولا حصر لهم وما ذلك إلا لإهمالنا مفهوم القراءة العميقة, القراءة التحليلية لما هو منشور أو مبثوث من خلال الوسائل المسموعة والمرئية والمرتبطة ارتباطا وثيقا بقدرتنا على القراءة والاستماع الكامل بحضور ذهني بدل القراءة والاستماع السطحي الانتقائي الذي يوافق مواقفنا المسبقة غير القابلة للمناقشة.

قراءة أخبار الشركات وإعلاناتها وقوائمها المالية المدرجة في السوق المالية من أصعب أنواع القراءات رغم أنها كلمات وأرقام يستطيع الجميع قراءتها أبجديا ورقميا, هذا إذا افترضنا أن تلك الشركات تكتب أخبارها وإعلاناتها وتصدر قوائمها المالية بطريقة سليمة وواضحة وشفافة, وهو أمر لم يتحقق حتى الآن, حيث التلاعب في الألفاظ وتضليل فطاحل القراء الماليين والاقتصاديين, فضلا عن عموم المتعاملين في السوق الذين لا يرون في القوائم المالية وتحليلاتها سوى طلاسم تحتاج إلى قارئ ضليع يفك رموزها.

قراءة الأخبار الاقتصادية والسياسية وأخبار القطاع الاقتصادي الذي تنتسب إليه الشركة المدرجة ومن ثم قراءة إعلاناتها وقوائمها المالية ليست بالقراءة السهلة التي يستطيع غير المتخصص والضالع في هذه المجالات أن يقوم بها بعمق ليقرأ ما بين السطور ويصل إلى حقائق تجعله أكثر قدرة على بناء موقف وقرار رشيد, ذلك أن تلك القراءات قراءات فنية تحتاج إلى علم ومعرفة ومهارة وخبرة, ولا شك أن هذه الأمور ليست متاحة لجميع المتعاملين في السوق المالية.

ماذا يفعل المتعاملون في السوق المالية ليعوا المعاني العميقة الكامنة في كل كلمة وفي كلمة رقم في أخبار وإعلانات ونتائج الشركات المدرجة ليستطيعوا تشخيص وضع الشركة تشخيصا سليما من أجل اتخاذ موقف مضاربي أو استثماري أكثر رشدا؟ خاصة أن كثيرا من المتعاملين في السوق المالية يئسوا من قدرة هيئة السوق المالية على إلزام الشركات المدرجة باتباع صيغ موحدة أو دقيقة أو واضحة, كما يئسوا أيضا من سلامة نية القائمين على الشركات المدرجة من حيث صياغة الأخبار والإعلانات والقوائم, فضلا عن عدم تسريبها قبل الإعلان على الموقع الرسمي "تداول" لمن يريدون لجمع الأسهم من تحت وبيعها فوق عند إعلان الأخبار السارة منها أو العكس بيع الأسهم فوق وجمعها من تحت عند إعلان الأخبار غير السارة.

ثلاثة خيارات لا رابع لها من أجل قراءة عميقة تؤدي إلى بناء صورة سليمة تفضي إلى قرار مالي رشيد, الأول تطوير القدرات الشخصية للقراءة العميقة للأخبار والإعلانات والقوائم, خصوصا تلك التي تمكن المستثمر من الضلوع في التحليل الأساسي, والثاني الاستعانة بشركات الاستشارات المالية, خصوصا تلك التي تجتنب تضارب المصالح, وهي مع الأسف الشديد نادرة, والثالث الاستعانة بقراءات لمحللين محترفين مهنيين, خصوصا المواقع المعتمدة مثل موقع "أرقام", الذي يشرف عليه نخبة سعودية تؤمن بأن نجاح الموقع يعتمد على مصداقيته ومدى قدرته على مساعدة الأفراد على بناء قرارات مالية واقتصادية أكثر رشدا, ومن كان لديه وسيلة غير ذلك ـ خلاف التوصيات والشائعات - فليرشدنا مشكورا.

[عثمان الثمالي]

أيهما أفضل ... أسهم المنحة أم التوزيع النقدي؟
الاقتصادية السعودية الاربعاء 6 أغسطس 2008 5:54 ص




محمد بن فهد العمران

مع نهاية كل عام مالي، يجب على مجالس إدارات الشركات اتخاذ قرار استراتيجي ومهم يتلخص في تحديد أيهما أفضل للشركة ومساهميها: توزيع أسهم المنحة أم التوزيع النقدي أم كلاهما معاً أم عدم التوزيع من الأساس، حيث يعتمد هذا القرار بالدرجة الأولى على وجود أرصدة كافية لذلك ضمن احتياطيات رأس المال، وتحديداً بند الأرباح المبقاة الذي يعد المصدر الرئيس لهذه التوزيعات.

في التوزيع النقدي، تقوم الشركة بدفع مبالغ نقدية لمساهميها بما يؤدي إلى انخفاض رصيد النقدية في جانب الأصول يقابله انخفاض رصيد الأرباح المبقاة في جانب حقوق المساهمين، وهذا بدوره يؤدي إلى تقلص نشاط الشركة على المدى القصير، إلا أنه يتميز بأنه عائد حقيقي للاستثمار تدفعه الشركة إلى مساهميها نتيجة لتحقيق الأرباح، وهي ميزة مهمة للمستثمرين (تحديداًً طويلي الأجل) الذين يبحثون عن عوائد منتظمة لاستثماراتهم مع إمكانية إعادة استثمار هذه التوزيعات بما يؤدي إلى تعظيم هذه العوائد.


بالنسبة لتوزيع أسهم المنحة، فالشركة تقوم بإصدار أسهم جديدة عن طريق رسملة الاحتياطيات، مما يعني القيام برفع لرأس المال دون أن ينطوي ذلك على تغيير في قيمة حقوق المساهمين، وبالتالي فإن النشاط لن يتقلص على الإطلاق، وهي ميزة مهمة تساعد الشركة على النمو بوتيرة أسرع نتيجة لاحتفاظ الشركة بالنقدية لها بدلا من توزيعها. بالنسبة للمساهمين (تحديداً قصيري الأجل)، فإن توزيع أسهم المنحة دائماً ما يكون الخيار الأفضل لهم، لأن القيمة السوقية للأسهم الجديدة تكون أكبر من قيمة التوزيع النقدي.

اللافت أن بعض الشركات تجهل مثل هذه الأساسيات، فنجد مثلاً شركات تعلن توزيعات نقدية، وهي في أمس الحاجة إلى السيولة النقدية، بل إن بعضها يقوم بالاقتراض أو إصدار صكوك لتوفير النقد، كما نجد شركات لديها أرصدة ضخمة من الاحتياطيات والأرباح المبقاة، إلا أنها لا تقوم برسملة هذه الأرصدة أو حتى جزء منها، مما يدل على أن بعض أعضاء مجالس الإدارات في شركاتنا يحتاجون إلى دورات تدريبية للمبتدئين عن أساسيات الاستثمار والإدارة المالية.

المضحك أن نجد بعض الشركات التي تهتم كثيراً بثبات نمو ربحية السهم على المدى الطويل تحاول أن تخفي النمو المتوقع لها مستقبلاً، في حين أن إعلانها نسبة توزيع أسهم المنحة يوحي بوضوح عن توقعات النمو المستقبلي، أو عندما نجد بعض الشركات المعروف عنها باستقرار التوزيعات النقدية تحاول أن تخفي الانخفاض المتوقع لأرباحها، في حين تعلن توقعات إيجابية للأداء المستقبلي مع التوصية بتخفيض التوزيعات النقدية، أو عندما نجد بعض الشركات التي تحاول أن تخفي قلقها من أرباحها المستقبلية، في حين تعلن ثبات نسب توزيع أسهم المنحة أو التوزيع النقدي بعد تحقيق نمو كبير في الأرباح.

إن التوصية بتوزيع أسهم المنحة أو التوزيع النقدي هي عملية تحتاج إلى العلم والخبرة والمهارة التي يجب على أعضاء مجالس إدارات الشركات الإلمام بها أو ببعضها حتى تكون هذه التوصية مدروسة من المنظورين المالي والاستثماري على أقل تقدير، إلا أن الواقع الأليم يبين لنا أن كثيرا من أعضاء مجالس إدارات الشركات يفتقدون ذلك تماماً، وربما لا يرغبون فيه لأن الحقيقة يجب أن تبقى دائماً في الظلام.

[عثمان الثمالي]

9.7 ملايين برميل الإنتاج السعودي
الوطن السعودية الاربعاء 6 أغسطس 2008 4:25 ص




توقعات بعدم تغير إنتاج أوبك في سبتمبر

استبعد مصدر في أوبك أمس أن تغير المنظمة مستوى إنتاجها في سبتمبر لوقف هبوط الأسعار ما لم يستمر التراجع إلى ما دون 80 دولارا للبرميل.
وكان رئيس أوبك شكيب خليل أوضح أنه لا ينبغي للمنظمة التي تضخ أكثر من ثلث إنتاج النفط العالمي أن تدرس خفض الإنتاج وأضاف أن السعر في السوق قد ينزل إلى ما بين 70 و80 دولارا للبرميل على المدى الطويل.

وقال المصدر "في الوقت الراهن وعند المستوى الحالي للأسعار ليس ثمة تحرك داخل أوبك لعمل أي شيء. لا أعتقد أن الوزراء سيغيرون مستوى الإنتاج. أعتقد أنهم ربما يفعلون شيئا عند أقل من 80 دولارا للبرميل."

وقال المصدر إن هبوط سعر النفط يرجع في معظمه لتراجع حدة التوترات السياسية بين الغرب وإيران بشأن برنامج طهران النووي.

وأضاف المصدر أن الوضع قد يتغير بسهولة وأن المشاكل في نيجيريا عضو أوبك قد تدفع الأسعار إلى الصعود. وأدت هجمات مسلحين لخفض إنتاج نيجيريا بنحو الخمس.

وصرح المصدر بأن المخاوف من أن يؤدي تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة لتراجع أكبر في استهلاك النفط ساهمت في هبوط سعر الخام ولكن الهبوط ليس له علاقة بالعوامل الأساسية في السوق.

ورفعت أوبك الإنتاج للشهر الثالث على التوالي في يوليو ورفعت السعودية إنتاجها لأعلى مستوياته منذ عام 1981 ليصل إلى 9.7 ملايين برميل يوميا من 9.45 ملايين برميل في يونيو استجابة لزيادة الطلب وما تراه من أسعار مرتفعة غير مقبولة.

واستضافت المملكة محادثات بين المستهلكين والمنتجين في أواخر يونيو لبحث أسعار الوقود القياسية التي أدت لاحتجاجات عالمية وغذت التضخم.

ومن المقرر أن يجتمع وزراء أوبك في فيينا في 9 سبتمبر لمراجعة سياسة الإنتاج.

وقال المصدر "يتعين أن ننتظر ونرى ما سيحدث في ظل هذه التقلبات قبل سبتمبر".