الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > القسم الترفيهي > منتدى الاستراحـة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 04-21-2012
الصورة الرمزية t3bt Ashtag
 
t3bt Ashtag
ثمالي نشيط

  t3bt Ashtag غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 7687
تـاريخ التسجيـل : 20-09-2011
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 3,342
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 2153
قوة التـرشيــــح : t3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادةt3bt Ashtag تميز فوق العادة
افتراضي قصة الفيلسوف والتلميذ

قصة الفيلسوف والتلميذ قصة الفيلسوف والتلميذ قصة الفيلسوف والتلميذ قصة الفيلسوف والتلميذ قصة الفيلسوف والتلميذ

كان الفيلسوف الكبير وتلميذه يتجولان صباحا بين الحقول عندما شاهدا فردتى حذاء قديم مركونتين على جانب الطريق،

وخمنا انهما يخصان على ما يبدو الرجل الفقير الذى يعمل فى احد الحقول القريبة،

والذى يبدو انه على وشك الانتهاء من عمله.

التفت التلميذ الى الفيلسوف وقال له :

” دعنا نلهو قليلا مع الرجل ونسخر منه بان نخدعة ونخبئ الحذاء، ثم نخفى انفسنا خلف الشجيرات وننتظر لنرى مدى حيرته عندما لا يستطيع ايجاد الحذاء”.

اجاب الفيلسوف
” لا يجب ان نسلى انفسنا ابدا على حساب الفقراء. وبدلا من هذا فانت تلميذ غنى،
ويمكن ان تعطى نفسك متعة اكثر من خلال هذا الرجل الفقير، هيا ضع عملة معدنية (ذهبية) فى كل من فردتى الحذاء ،
ثم فلنختبئ ونراقب كيف سيؤثر ذلك عليه”.

ونفذ التلميذ ما امره به الفيلسوف فوضع عملة ذهبية فى كل من فردتى الحذاء،

ثم ذهبا حيث وضعا نفسيهما خلف الشجيرات القريبة بحيث لا يراهما العامل عند قدومه،

وطفقا يرقبان الموقف، حيث سرعان ما انتهى الرجل الفقير من عمله ،

وعاد عبر الحقول الى حيث ترك فردتى حذائه ومعطفه.…

وبينما كان الرجل الفقير يضع عليه معطفه دفع باحدى قدميه الى داخل فردة الحذاء الاولى،

وعندما احس بشيئ صلب بداخله ، توقف، وانحنى لينظر ماذا يمكن ان يوجد بداخل فردة الحذاء.

وعندها، وجد العملة الذهبية. بدا الاندهاش والتعجب على سمات وجهه، وحملق فى العملة ،

ثم ادارها فى يده، واعاد النظر اليها مرات ومرات.

واخيرا، التفت حوله ها هنا او هناك، ولكن لم يكن احد ظاهرا امامه. ومن ثم، فقد وضع العملة فى جيبة،

ثم واصل ارتداء الفردة الثانية من الحذاء. وفى هذه المرة كان شعورة بالاندهاش والمباغته بوجود العملة الثانية مزدوجا .…
لقد تغلب شعوره عليه، فلقد ركع على ركبتيه، ونظر الى السماء وابتهل بصوت عال

معبرا عن شكره الجزيل لرب العالمين الذى يعلم وحده مدى مرض زوجته التى لم يكن لها من يعينها او يساعدها،
وباحوال اطفاله الذين تركهم بلا خبز،
واخذ صوته يرتفع بالشكر لله الذى ارسل له هذه النقود من حيث لا يعلم وكيف انها ستعاونه على انقاذه واسرته من لذعة البرد القارس.

والواقع ان هذا المشهد قد اثر كثيرا فى التلميذ الواقف غير بعيد خلف الشجيرات، حتى ان عينيه قد اغرورقت بالدموع .

” والان” – قال الاستاذ لتلميذه- الا تشعر بغبطة اكثر مما كنت ستشعر به اذا سخرت من هذا الرجل كما كنت تنتوى؟”.

اجاب التلميذ الشاب ”
لقد علمتنى درسا لن انساه ما حييت

لقد احسست الان بصدق الكلمات التى لم
افهمها ابدا من قبل ….” انه لاكثر بهجة ان تعطى من ان تأخذ”ما رأيكم بالقصة ؟ هل تفضل أن تعطي أو أن تاخذ الآن ؟

توقيع » t3bt Ashtag

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
( الأستاذ.. والتلميذ.. والخادم.. ) ولد الديرة الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي 6 12-20-2008 06:52 PM


الساعة الآن 10:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by