حديثي مع المخاوي ليس سرا .

[الحاج سلام]

حديثي مع المخاوي ليس سرا . حديثي مع المخاوي ليس سرا . حديثي مع المخاوي ليس سرا . حديثي مع المخاوي ليس سرا . حديثي مع المخاوي ليس سرا .

اتصل بي يوم امس شخص وتحدث عن منتديات بلاد ثماله واثنى على بعضها وناقش في الاخر وانا استمع له دون ان اسأله من هو بعد ان تيقنت انني لا اعرفه ولم يسبق لي سماع صوته .
المهم قاطعت الرجل وسألته عما اذا كان يعرفني فقال : دون تردد اتحدث معك كل هذا الوقت وتسألني هذا السؤال .
واجاب نعم اعرفك انت الحاج سلام ولم يترك لي مجالا لسؤاله عندما اضاف لا تسألني من اين اتيت برقم تلفونك .
قلت له : كلا لن اسألك هذا السؤال ولكن من انت ؟
فقال : اسمعني الى النهاية وتعرف من انا ،
فقلت : تفضل اكمل ولا تطيل لان اذني ملتهبه ولا اتحمل الجوال .
فقال : معنى هذا انك تطردني فقلت لا ولكن خفف واختصر .
عندها قال :
تعرف منقاش .
قلت :نعم الشيخ منقاش :
فقال :ما غيره
فقلت : نعم اعرفه .
قال :لاحظت انك تدافع عنه وتستنكر على مناوشاتي معه .
قلت :هل انت مخاوي منقاش .
قال نعم .
قفت :الآن عرفتك . وانا اتدخل احيانا لتخفيف حدة الخصام .
فقال : اي خصام يا اخي هذا منقاش رفيقي من زمن بعيد ونحن نتعارك ظاهريا بالكلام لمجرد التسلية .
ثم اردف ومن اجل هذا اتصلت بك لاقول لك لا تتحمس فنحن اصدقاء وليس بيننا خلاف .
عندها سألت الرجل هل انت جاد ؟
فقال :نعم .
فقلت : يا اخي انا اعرف انه ليس بينكم الا كل خير ولكن احيانا اشارك معكم في المسرحية .
عندها وجدت ان من المناسب الدخول معه في الجد فقلت له :
يا اخي انت والشيخ احيانا تفسدون على بعض الكتاب مواضيعهم الجادة بمزاحكم .
فقال :هل هذا صحيح .
قلت : نعم احيانا تطولونها شُوي
فقال : هل انت من لاحظ ذلك
فقلت :ربما لاحظه غيري ولكنه يجاملكم والان انت اتصلت وانا اخبرك بما في نفسي .
فقال :بكل خبث ودهاء ما رأيك في زيت الريتون
فقلت :اذا كان طازجا فهو مفيد .
فقال : والتمر .
فقلت : افضل منه الحلا المكنوز .
فقال : اترك حديثي معك سرا وانتظر الهدية .
وانتهى حديثي معه ، وقد ترك لدي انطباعا جيدا عن شخصه ولطفه .
ومن لحظة انتهاء المكالمة شعرت بتأنيب الضمير وقلت اذا تركت الامر سرا حسب طلبه فقد تكون هذه رشوة محرمة .
واليوم قررت افشاء الامر فان اهدى الي شيئا بعد هذا فليس فيه شبهة ان شاء الله .