هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو

[عثمان الثمالي]

هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو هل خف الزخم بالمؤشر العام؟ وهل أصبحنا بمنطقة أكثر أماناً أم مخاطرة؟ وأين سيتوقف المؤشر صعوداً أو هبو

راشد محمد الفوزان
"حين تقرر الشراء استخدم عقلك وعينك وحين تقرر البيع كن قنوعاً وأن أهدافك تحققت كما رسمتها، وما هي البدائل"






أغلق الأسبوع المنتهي :
* أغلق المؤشر مرتفعا بمقدار 206نقاط، وبنسبة 2.28، وكان دور القطاع الصناعي سابك وسافكو، ثم القطاع البنكي بقيادة الراجحي الدور الأكبر في ارتفاع المؤشر، وهذا يعزز القوة الدافعة بالمؤشر العام، وبدون أي مؤثرات أو أخبار جوهرية، عدة انتهاء التصحيح وقوة القناعة أن التصحيح أنتهي في السوق السعودي، وأن حدث تراجعات في المؤشر العام فهي ستعتبر جيدة للسوق ككل، كان هناك تحرك في كثير من أسهم المضاربة وبعض شركات الصناعية والخدمات، وهذا يعزز حالة الانتظار لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، لأخذ حصتها من موجة الصعود التي تمت بانطلاق المؤشر من مستويات 7800نقطة وحقق معها المؤشر ارتفاع بمقدار يفوق 1100نقطة خلال مدة وجيزة. تذبذب القطاع والاتجاه الإيجابي، طغى على فرصة صعود بقية الشركات والتي كانت من نصيب القطاع الصناعي بسابك والبنكي بالراجحي، وهذا أكسب المؤشر نقاط كبيرة وأسعار جديدة للشركات القيادية وضغط على شركات المتوسطة والمضاربة وهذا ما عزز أن هناك ضعف في زخم هذه الشركات. بقية الشركات التي لم تتفاعل أو توقفت عن الاتجاه الصاعد مؤشر إيجابي لبداية مرحلة جديدة وزخم جديد، ولكن يجب أن نقدر أي مستقبل سيأتي باكتتابات ستكون حتى نهاية العام أو بدايته تتجاوز عشرة مليارات ريالات، وان تم تصحيح السوق سيكون من مستويات مرتفعة ويسجل معها قيعان صاعدة بدلا من قمم هابطة.

الأسبوع القادم يومي :
يتضح ضعف الزخم للمؤشر العام، فقد أدى القطاع الصناعي "كمؤشر" دوره بالتأثير على المؤشر العام من خلال سابك وسافكو، وحقق أهدافه الفنية بسرعة كبيرة جدا، قطاع البنوك أيضا قام بدوره بصورة جيدة من خلال الراجحي والجزيرة، وقطاع الاتصالات يصحح وضعه السعر وينتظم بأن يكون الاتصالات أولا ثم موبايلي، والقراءة أن القطاع البنكي بقي الراجحي وسامبا هل يكمل ويحقق هدفه وهو 112- 114ريالاً فنيا، أم يكسر 102.50ويتراجع وكسر 102.50يعني بطلان الهدف 112- 114ريالاً، والاستمرار أعلى يعني التوجه لهذا الهدف ويكون حقق هدف الموجة الصاعدة لسهم الراجحي في المدى القصير، بقى قطاع الاتصالات الذي اعتقد "فنيا" هو الأفضل الآن في قوته من بقية القطاعات سواء الصناعية أو البنكية للأسبوع القادم بشرط تأكيد أن اختراق القطاع للاتصالات يعتبر مستمر ولا يتراجع عن ما حددنا في التحليل الفني "مرفق تحليل القطاع للاتصالات".

التحليل الفني للسوق يومي :
رسالة لكل القراء الأعزاء حين يستفسرون لماذا لا أضع كل القطاع كتحليل، فأحيانا لا أضع قطاع الزراعة أو الأسمنت أوالكهرباء، هي لسببين، الأول أن المساحة لا تكفي لأن أضع كل المؤشرات والقطاعات في صفحة واحدة، وأن أتجاهل القطاعات التي تعتبر الأقل تحركا أو لا يوجد ما يمكن أن تحدثه خلال الأسبوع القادم أو الأسبوع المنتهي لم تظهر أي تغيرات جوهرية ومهمة، وعدم وضع أي قطاع لا يعني أنها سلبية أو أن هناك ما لا أريد تحليله، فقد تكون إيجابية، ولكن هناك قطاعات رئيسية مؤثرة بالمؤشر العام وأكثر تحركا يجب أن نركز عليها دون غيرها.

المؤشر العام يومي "1"
يتضح من الرسم الفني للمؤشر العام أنه يسجل اختراق كل مره، وقد حقق الأهداف بسرعة كبيرة وأخرها 9255نقطة والتي حددنها الأسبوع الماضي وبقي الآن هدف 9504نقاط كما هي باقية كما حددنها الأسبوع المنتهي، ولكن الملاحظ الآن ومنذ عدت أيام أن "momentum" يقل في المؤشر العام ويأخذ مسار منخفض وسلبي نسبيا وواضح في الرسم الفني الذي أمامكم يومي، وهذا المؤشر يعتبر أحد المؤشرات الفنية المهمة التي تعني "الزخم" أو القوة الدافعة والداعمة للمؤشر أو أي سهم أخر، وهذا المؤشر يعتبر أحد مؤشرات "المسار السلبي أو الإيجابي" وبالطبع ككل المؤشرات لا يعطي إشارة متزامنة مع المؤشر العام أو أي سهم آخر أن تكون إشارة سلبية أن يكون انخفاض مباشر، بل يحدث مسار صاعد للمؤشر العام ومسار سلبي "momentum" وهذا يعني انحراف سلبي وهو موجود الآن على أي حال. وهذا لا يعني أن يحدث في السوق كارثة أو مصاعب جسيمة بقدر أن التصحيح وجني أرباح ممكن الحدوث بأي لحظة، ولا ننسى أن اكتتاب شركة "دار الأركان" هو في يوم 21من الشهر الحالي، إذا يجب أن نلحظ القمة التي انخفض منها المؤشر العام وهي عند 9323نقطة وإذا لم يعد المؤشر العام لتجاوزها ولو بنقاط قليلة والاستمرار أفقيا وإلا سيكون تأكيد ضعف الزخم بالمؤشر العام . ولا ننسى أن المؤشر العام أظهر ثلاث "شمعات دوجي" خلال آخر ثمان جلسات، الأولى إيجابية والثانية تحذيرية، والثالثة تأكيد حيرة، وبالتالي سيكون صعوبة كبيرة استمرار زخم المؤشر بنفس القوة، بمعنى حاجة السوق للتهدئة واكتساب زخم جديد هو الخيار الأفضل، والسوق الآن حقق كل الأهداف بسرعة كبيرة ومتسارعة لدرجة أن زاوية الصعود وصلت إلى 76درجة، وهي عالية بمقاييس التحليل الفني. الآن المقاومة لدينا أضعها عند القمة السابقة التي وصل لها وهي 9323نقطة ثم السابقة التي وضعنها الأسبوع الماضي عند 9504نقاط. أما الدعم فهي تتضح من الرسم كما أوضحتها كما يلي : 9243، 9126نقطة، 8738نقطة، 8558نقطة. مهم متابعة من الرسم الفني كيف أن المؤشر يرتفع والزخم ينخفض، بمعنى أن القوة تقل وتضعف قد تظهر نتيجة ذلك خلال الأسبوع القادم، وهي منطقية وداعمة للمؤشر لو قدر له التراجع، ولكن يبقى قطاع الاتصالات القطاع الذي من الممكن أن يدعم المؤشر بعكس القطاع الصناعي الذي حقق أفضل الارتفاعات أن يتراجع نسبيا مع بعض البنوك.

المؤشر العام يومي "2".
نلحظ من هذا الشكل الفني قوة الدفع بالمؤشر العام، ونلحظ أن مؤشر RSI وصل لرقم كبير ومرتفع وهو الآن يقف مع إغلاق الأربعاء عند 88.32درجة، وهي مرتفعة وتوجب الحذر في المؤشر العام ونحن لا نحلل شركات هنا ويجب التمييز بين ما نحن وما يحدث في الشركات، المؤشر العام لازال يحظى بدعم المتوسطات الثقيلة والتي كنت أشدد عليها منذ زمن طويل، أن انتظامها يعني أن السوق أصبح أكثر قوة ومنطقية وأمان خاصة حين يكون محمول بمتوسط 200يوم و150يوماً و100يوم، ومستويات دعم المؤشر بالمتوسطات الآن تقف كما يلي : 50يوماً عند مستوى 8402نقطة، 100يوم عند مستوى 8139نقطة و 200يوم عند مستوى 7862نقطة. من ذلك يتضح مستويات الفجوات بين المؤشر ومستويات الدعم كمتوسطات وهذا يخلق فجوة كبيرة بين إغلاق المؤشر والمتوسط، ومع مرور الوقت المتوسطات ترتفع خاصة الأقل وزنا، ولكن اتجاه المؤشر العام أفقيا سيعني أن تتقارب المتوسطات وهذا إيجابي على أي حال، والإغلاق دون أي متوسط ثقيل 50يوماً لا يعني سلبية تامة ما لم يؤكدها بمتوسط 100يوم.
أيضا يجب أن نتابع الترند الصاعد الثالث "اللون الأخضر" المتزامن مع المؤشر العام أي كسر له والإغلاق دون يعني سلبية للمؤشر العام وبداية انخفاض وتصحيح للمؤشر العام، وهي تحتاج مراقبة مع مستويات الدعم التي حددنها، فلنا أن نقارن بين الشارت الأول للمؤشر العام من خلال ضعف الزخم، أو مراقبة المتوسطات التي أمامنا، ولنضع متوسطات الخفيفة التي تعطي إشارة تحذيرية للانخفاض وهي كما يلي " 7أيام عند مستوى 9168نقطة و14يوماً عند مستوى 9028نقطة و21يوماً عند مستوى 8875نقطة. وهذا يعني أن أي تصحيح للسوق سيكون مفاجئ وسريع والارتدادات ستكون أي بنفس القياس.

القطاع البنكي يومي :
أغلق القطاع البنكي مرتفعا بعد أن حقق ارتفاعا جيدا مقارنة بالأسبوع المنتهي بقيادة سهم الراجحي وبعض البنوك الأخرى كبنك الجزيرة، لازال فنيا القطاع البنكي يغلق أعلى من الترند الذي أخترقه، وهذا عامل إيجابي الآن، وكأن القطاع الآن يهدئ من الاتجاه الصاعد مقارنة بالفترة الماضي وهذا منطقي والذي أثر بالتالي على قوة الزخم بالسوق ككل خاصة أن القطاع البنكي من القطاعات المهمة المؤثرة بالمؤشر العام. القطاع البنكي يحتاج للإغلاق فوق مستوى 23786نقطة، وهي اختراق مهم للقطاع البنكي لم يحدث حتى الآن بل كأنه يقف احترام لهذا المقاومة التي هي تشكل أحد القمم السابقة التي تعتبر فنيا أحد المقاومات التي يجب الاعتداد بها. المتوسطات الثقيلة حتى الآن إيجابية ولكن هناك تضخم نسبي في مؤشر RSI كدرجة، ولكن بدا يأخذ مسار أفقي واتجاه صاعد في آخر يوم وهذا إيجابي، الحذر يكون تشكيل قمم مترادفة تم تراجع وارتفاع في القطاع مما يعني انحراف سلبي سيكون وتوقع سلبية في القطاع. كان من الممكن وضع ترند أعلى آخر ولكن اكتفيت بخط المقاومة الذي أمامنا وأعتبره تجاوزه والاستقرار أعلى منه قوة جيدة للقطاع البنكي متى تحقق ذلك، ولعل القطاع البنكي لا يتأثر بالمضاربات أو غيرها بقدر التأثر بالأخبار المالية والنتائج وهذا ما يضع جاذبية للقطاع خاصة مع قرب نهاية العام، فكم بنك سيوزع نقدا وكم بنك سيرفع رأس ماله وغيره من المحفزات ولكن الأبرز والتحدي الأهم، أي البنوك سيلعن نموا في أرباحه عن عام كامل مقارنة بعام 2006ميلادية.

القطاع الصناعي يومي :
بقوة سابك وسافكو وثبات واستقرار معظم بقية الصناعيات استمر القطاع بالارتفاع الحاد والسريع في مؤشره، ويتسأل الكثير هل ما يحدث شراء مستثمرين، ولكن أشبهه بشراء " تسابق الفرصة" وبناء المراكز، ولعل من فترة زمنية طويلة ونحن نؤكد أن المستويات المتدنية في المؤشر العام حين كان أقل من 8000نقطة أنها مستويات بناء مراكز واستثمار، ومع قليل من الصبر حققت ارتفاعات لا تقل عن 40بالمائة، شراء "تسابق الفرصة" هي البحث عن أعلى كميات بأقل الأسعار قدر الأماكن، ولأن العروض ليست كبيرة رغم كل الضغوط، فأصبح المستثمر أو الباحث عن سهم سابك وسافكو وغيرة، و الذي يعرفها ماليا جيدا وبناء على مدى طويل بالسنوات يعرف ماذا سيجني على مدى سنوات، وحتى أن تراجع أسهم القيادية في الشركات الصناعية أصبح من الصعوبة جدا الوصول لأسعار القديمة أي 120ريالاً أو حتى 130وأقل، وهذا يعزز قوة القطاع ومحفزاته ونموه، واختراق لمقاومات قوية بسرعة كبيرة، ونلحظ الترند العلوي باللون الأزرق يقف الآن مقاومة بدأت من آخر قمة سابقة وهي مهمة، وتمثل الآن مستوى 100بالمائة فيبوناتشي نقطة مقاومة وهدف للمؤشر الصناعي عند مستوى 23025نقطة وهي تمثل قمتين سابقتين تمت في أغسطس من العام المنتهي 2006وهي مهمة على أي حال، وأصبح الدعم الآن عند مستوى مرتفعة وعالية لعل أقربها على الأقل 22.943نقطة.

قطاع الأسمنت يومي :
وتد صاعد لازال إيجابي حتى الآن ويقف أمام مقاومة مهمة قطاع الأسمنت، حاول الاختراق يوم الأربعاء ولكن فشل والافتراض أن يحدث بتجاوز مستوى 6100نقطة ولكن لم يحدث حتى الآن، وبدأ بمسار أفقي، وهذا جيد لإعطاء مزيد من الزخم لمؤشر الأسمنتي، وهذا ما يضع المهمة اختراق مقاومة 6100مهمة جدا، وأن لم يحدث سيكون وتد سلبي، رغم أن الاعتبار أن "الأوتاد الصاعد" غالبا سلبية عدى أن يكون هناك مؤثرات إيجابية جوهرية تدعم المؤشر لقطاع الأسمنت. المتوسطات الآن 50و 100يوم إيجابية حتى الآن، والرسم الفني الذي أمامنا الآن هو بمتوسط 21يوماً و 50يوماً وهي إيجابية حتى الآن. مؤشر RSI بمستويات مرتفعة نسبيا والحذر من أن يحقق ارتفاع وقمة أخرى ثم يتراجع مره أخرق ويكون بذلك شكل قمتين مترادفتين.

قطاع الخدمات يومي :
أمامنا مثلث كبير أفقي يعتبر استمراري بعد انخفاض القطاع، ولعله القطاع الأكثر تذبذبا وتباينا وضعفا، فلا يوجد في هذا القطاع قائد أو محرك له، فكل شركة تمثل نفسها، وبالتالي تأثيرها محصور ومحدد جدا، بعكس دور سابك في القطاع الصناعي، نلاحظ ملامسة القمة أو خط العلوي للمثلث باللون الأزرق لعدة أيام ولم يستطيع اختراقه، مؤشر سلبي أن يستمر بهذا النمط أن لم يحدث اختراق بكميات وقوة كبيرة، قد لا يحدث لسبب أن مؤشر السوق يقل به الزخم وهذا مهم، المتوسطات التي أمامنا 100و 50يوماً، بالكاد تقاطع إيجابي الآن وهذا يدعم المؤشر للخدمات على مدى الأسابيع القادمة متى استمر هذا التقاطع الإيجابي، وهذا ما يمكن أن نضع احتمال اختراق الضلع العلوي للمثلث في القطاع وهذا ما سيتضح الأسبوع القادم. مؤشر RSI لازال متذبذب وإيجابي ولكن بضعف نسبي لم يتضح معالم القطاع، وكأن القطاع ربط اتجاهه الآن مع المؤشر العام.

قطاع الزراعي يومي :
أداء ضعيف للقطاع ومتذبذب جدا، قطاع لا يملك المحفزات الكبيرة، أغلب الشركات خاسرة، قوائم مالية لا تدعم كثيرا القطاع، قطاع التأمين يسحب بساط المضاربة من قطاع الزراعة، وقطاع التأمين صاحب الصفحات الغير سوداء وخاسرة ماليا، وقطاع يحقق نموا واعدا مستقبلا، قطاع التأمين الذي أسعاره أصبحت مضاعفة جدا وغير مستحقة، وتذبذب مرتفع جدا شجع على المضاربة بقوة كبيرة، وتتزايد شركاته يوما بعد يوم وفرص يوما بعد يوم.
قطاع الزراعة نلحظ خف الوهج والقوة التي كانت موجودة لدية، والمستقبل "كمضاربة" لا يضع قطاع الزراعة الخيار الأفضل، بل هناك تأمين وبعض الخدمات أيضا تأثرت والصناعية وهي أسهم المضاربة في الشركات الخاسرة، لم يبقى إلا جهود ذاتية من المضاربين في الزراعة خصوصا، وواضح الضعف في أداء القطاع على مدى الأشهر الماضية.

قطاع الاتصالات يومي :
ذكرت سابقا أن سعر موبايلي يفوق سعر الاتصالات السعودية وهذا منطق مالي مقلوب واستغرب "ماليا" أن يسبق سعر "موبايلي" سعر "الاتصالات السعودية" وذكرت ذلك على مدى أسبوعين، وأن المؤسسين في موبايلي "احتمال" أنهم يبيعون وهذا ما أدى "لرفع" سعر السهم بعد أن اصبح بمقدورهم البيع، الآن مع إغلاق الاربعاء عاد سعر موبايلي ليتساوى مع سهم الاتصالات " 72ريالاً" ويظل سعر موبايلي لا يستحق "ماليا" أن يفوق سهم الاتصالات السعودية صاحبة القوة الكبرى والأرباح والتوزيعات، وموبايلي لا يتوقع توزيع أي ارباح أو عائد على مدى سنتين ثلاث قادمة، إذا ما هو مبرر المالي لتفوق سهم اتحاد اتصالات عدى قوة اللاعبين في السهم بحكم أن حجم رأس أقل من ربع أسهم الاتصالات السعودية.
فنيا، قطاع الاتصالات تراجع لتراجع اتحاد اتصالات الذي لم يستند لمبرر لارتفاعه حقيقة، وأدى لتراجع القطاع مع تماسك وارتفاع نسبي بسهم الاتصالات السعودية، أدى لاختراق "خجول" حتى الآن لمثلث كبير، رغم أن القطاع لازال بترند صاعد كبير إيجابي كما يتضح من الرسم، خط المقاومة "الأحمر المتقطع" مهم جدا اختراقه ولو تم ذلك سيكون قطاع الاتصالات صاحب دور مهم في تماسك المؤشر لو تراجع أو عامل دفع أن قدر له الصعود وهي عند دعم 2926نقطة ويجب أن لا يغلق دونها أن قدر له الاستمرار بالصعود لتكون المقاومة السابقة الآن دعما مهما. مؤشر RSI جيد وغير متضخم ويوضح قوة قطاع الاتصالات.

قطاع التأمين يومي :
القطاع لديه زخم وقوة، بقوة المضاربين، لكن أكثر ما يخشاه المضاربون أو انتظارهم وهو انتظار تصحيح السوق من وجهة نظرهم، فلا يستوي ارتفاع القياديات والمؤشر وأسهم المضاربة، لأن ذلك يعني شراء أسهم المضاربة بأسعار مرتفعة فالأفضل لهم ضغط القطاع ما ارتفاع المؤشر لكي يلحق المستثمرون والمضاربون بركب القياديات وهذا ملاحظ، و هذا يعززه قوة الدعم في القطاع فلا انخفاض كبير خاصة للأسهم التي أقل من 70ريالاً، وتذبذب عالي في الأسهم الأكثر ارتفاعا. وهذا يعزز قوة "كامنة" في القطاع وتركز مضاربين، ونتفق أن جميع أسهم قطاع التأمين غير مستحقة ومبالغ بها جدا، عدى التأمين نسبيا الآن. وسيظل قطاع جاذب للمضاربين، والثقة تتعزز بالقطاع مع الوقت، لأن من ينتظر لا يخسر كثيرا عدى من أشترى بقمم سعريه أعقبها تصحيحات وصلت 100بالمائة، والآن يشكل القطاع رأس وكتفين وسجل اختراق جيد ومستمر حتى الآن وقوة متوسطة في مؤشر RSI إيجابي حتى الآن، والقطاع يتضح لديه زخم جيد ودعم جيد، وسيكون أكثر القطاعات تأثرا بتصحيح السوق فيما لو حدث خاصة للأسهم التي تفوق أسعارها 100ريال.

[أبو عبدالرحمن]

الله يعين ...أغلب الأسهم مكانك سرّ!!!

[فاعل خير]

مشكور على المتابعة

[@ بن سلمان @]

مشكور على المتابعة يا بو سعود