المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات
تراجع جميع القطاعات يضغط على السوق وارتدادات وهمية قادمة
تحليل : علي الدويحي
انهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته ليوم أمس السبت على هبوط بمقدار179.69 نقطة أو بمعدل ما يوازي 2.40% بعدما سجل أعلى نقطه عند مستوى 7492 وأدنى مستوى عند 7285 نقطة ليقف عند مستوى 7307 نقاط وبحجم سيوله تجاوزت 8 مليارات ريال وبكمية تنفيذ بلغت نحو197 مليون سهم، فيما ارتفعت أسعار أسهم 13 شركة وتراجعت أسعار أسهم 68شركة من بين 86 شركه تم تداول أسهمها خلال الجلسة وقد تراجعت القطاعات الثمانية بدون استثناء.
من الناحية الفنية مازال المؤشر العام يقع داخل قناة هابطة ولم يعط إشارة واضحة للدخول بكامل السيولة ومازالت المضاربة تسيطر عليه ولكن لا مانع من مشاهدة ارتدادات وهمية يومية للمضارب المحترف، فهناك شركات أصبحت تملك مقاومة شديدة ضد مزيد من الهبوط وقد انحصر السوق بين نقطة دعم 7168 والتي يعني كسرها إلى أسفل أن السوق سيبحث عن قاع جديد وبين مقاومة 7333 نقطة وكان من الأفضل أن يكون الإغلاق أعلى من هذا المستوى ولكن يعتبر حاجز 7306 مستوى مقاومة جيدة وربما يبدأ في عملية تجميع استعدادا لموجة صعود قادمة من المنتظر أن يتم تشكيلها في حالة عدم كسر المؤشر العام لحاجز 7090 نقطة وعدم الاصطدام بالمنطقة الواقعة بين مستويات 7440 إلى 7590 نقطة وكذلك عدم استمرار الشركات القيادية في السلبية وبالذات الاتصالات التي يجب عليها أن لا تكسر حاجز 57.25 ريالا وسابك 111 ريالا والراجحي 78 ريالا والكهرباء 12.25 ريالا، وبالمناسبة سوف يكمل سهم الكهرباء اليوم الحركة التي بدأها أمس وسوف يكون الاعتماد على سهم سابك في رفع المؤشر العام وبكل صراحة جميع الشركات أغلقت في مناطق غير جيده باستثناء الشركات التي أغلقت على النسبة القصوى، حيث من المهم أن يغلق السوق اليوم (الأحد) أعلى من حاجز 7275 نقطة، لتكون حاجز دعم لتعاملات غدا الاثنين وبكمية تنفيذ أعلى من أمس وسيولة استثمارية، حيث هناك انفراج ايجابي ربما يعود السوق إلى مستوى 7470 نقطة خلال اليومين القادمين، إذا تلاشت العوامل السلبية.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق الجلسة على ارتفاع طفيف إلى مستوى 7492 نقطة ليتراجع منه إلى مستوى 7388 نقطة خلال الساعة الأولى وكانت السيولة غير مستقرة وانتهازية قاربت على 3 مليار ريال سجل سهم الاتصالات قاعا جديدا ووقفت الشركات القيادية الأخرى موقفاً سلبياً باستثناء سهم الكهرباء الذي كان يقوم بمناوشات متباعدة وكان سهم بنك الجزيرة هو من تكفل بدعم المؤشر العام. كان سهم سابك ينتظر تحرك أي سهم قيادي آخر لكونه كان يتحكم في حركة المؤشر العام بدليل أن المؤشر كان يكتسي اللون الأحمر وبعض الشركات باللون الأخضر مما يعني أن كسره لسعر 120 نقطة كان سيؤهل السوق لمزيد من التراجع وكذلك سهم الراجحي الذي كان من المهم عدم كسر حاجز 79 ريالا، وقد تحقق جزء من هذه السلبيات ليغلب على أداء السوق البطء مع تذبذب عال في نطاق 100 نقطة ومع تزايد الإشارات السلبية يكسر المؤشر العام حاجز 7400 نقطة ويميل السوق إلى السلبية بشكل واضح مما جعل أداءه بطيئا إلى حد الملل ومع بدء العمل في الساعة الثانية يتزايد الضغط على المؤشر العام والسوق معا من قبل سهم بنك الرياض بالتزامن مع تغلب قوى البيع على الشراء في الأسهم القيادية ليكسر المؤشر حاجز الدعم الأول ويتجه إلى مستوى7363 نقطة مستهدفا الوصول إلى حاجز 7333 نقطه والتي يعتبر كسرها إشارة أولى للمضارب اليومي بأن يفكر بعمق، خاصة في حالة عجزه عن الإغلاق أعلى منها اليوم الأحد، حيث وصل المؤشر العام إلى مستوى 7285 نقطة مقــتربا من منطقة الدعم الأسبوعية الواقعة بين مستوى 7257 إلى 7177 نقطة وقد انحصر السوق في الربع الساعة الأخيرة بين مستوى 7340 إلى 7291 نقطة حتى أغلق عند مســتوى 7307 نقاط.
04-22-2007
المؤشر يخسر 179 نقطة والسيولة تتجاوز 8 مليارات
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
