السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة

[عثمان الثمالي]

السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة السوق السعودي : أكبر هبوط خلال يوم واحد منذ 9 أشهر (- 334 نقطة) بقيادة سهم الراجحي والشركات المتعثرة

الهيئة بالاعادة المشروطة لتداولات "أنعام"

أرقام 01/01/2008

افتتح سوق الأسهم السعودي العام الجديد بهبوط حاد يعد الأسوأ منذ 9 أشهر (-334 نقطة)، وكان السوق قد هبط بمثل هذه الحدة آخر مرة في 12 أبريل 2007 حينما هبط بـ 440 نقطة خلال ذلك اليوم.

وشهدت الساعة الأخيرة عمليات بيع قوية شملت جميع أسهم السوق باستثناء عدد محدود من الشركات، وكانت التداولات محدودة جدا حيث لم تتجاوز 8.2 مليار ريال وهو معدل يقل بكثير عن المعدل اليومي للأسابيع القليلة الماضية.

واقفل السوق اليوم تحت مستوى الـ 11 ألف نقطة للمرة الاولى منذ اسبوعين ليكون بذلك قد خسر أكثر من 1000 نقطة مقارنة بأعلى مستوى سجله خلال تداولات أول يوم بعد اجازة عيد الأضحى المبارك.

الراجحي الأكثر هبوطا بين الشركات الكبيرة

وقادت عمليات بيع كثيفة على سهم مصرف الراجحي، ثالث أكبر شركة في السوق من حيث الوزن في المؤشر، إلى هبوط شامل لجميع الشركات الكبيرة، حيث هبط سهم الراجحي إلى 122.5 ريال (- 6 %) ليكون بذلك قد فقد أكثر من 20 ريالا من قيمته خلال اسبوع واحد.

والشركات المتعثرة تهبط بشدة

وسجلت أسعار عديد من الشركات المتعثرة هبوطا في السوق السعودي اليوم في أعقاب صدور قرار من هيئة السوق المالية يوم أمس بالاعادة المشروطة للتداول على سهم شركة "أنعام القابضة" الموقفة عن التداول منذ 12 شهرا.

وقالت الهيئة يوم أمس ان اعادة أسهم شركة "أنعام القابضة" للتداول سيتم خلال شهر من تاريخه وأنه سيكون خارج نظام التداول الآلي وبطريقة تقترحها "تداول" ويقرها مجلس الهيئة.

ولم تعط الهيئة مزيدا من التفاصيل في بيان لها على موقع تداول الرسمي عن الطريقة المقترحة لتداول السهم، غير أنه يبدو أن الطريقة المقترحة ستحد كثيرا من المضاربات على السهم حين عودته إلى التداول بسبب الصعوبة التي سيجدها المتعاملون في عمليات الشراء والبيع مقارنة بالنظام الالي.

ويخشى متعاملون في السوق أن يكون قرار الهيئة مقدمة لفصل شركات السوق إلى قسمين بحيث يضم القسم الثاني الشركات المتعثرة أو التي تحقق خسائر مزمنة.