( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ

[عثمان الثمالي]

( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ ( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ ( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ ( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ ( من السوق )سوق المال.. والمخاوف من الأسوأ

خالد عبدالعزيز العتيبي
التشكيك الذي يبديه البعض حول ما ستتعرض له السوق المالية في كل فترة تلي الارتفاعات المستحقة التي تحصل عليها هو نوع من التخرصات الموغلة في التشاؤم.
ومثل ذلك التشكيك الذي لا يستند إلى أدلة يثير الذعر لدى الصغار، ولا يقبل من غيرهم ،لأنه يخلو من أي معايير تنبؤ واضحة حول ما سيحدث،وهي معايير تكون مصحوبة عادة بحزم من المبررات ومبنية على جملة مؤشرات يمكن الأخذ بها. لذا فمثل ذلك التشكيك يتحمل تبعيته من ينساق وراءه.
أقول ذلك الرأي بعد أن سمعت عن مخاوف أنتابت البعض وتخوفهم من الأسوأ الذي قد يحدث لسوق المال، وهذا الأسوأ في تصوراتهم يتركز على إخفاق السوق في محافظتها على ما حققته وبالتالي انزلاقها الى انهيار آخر مشابه لما حدث في الشهر الثاني من عام 2006وما تبعه من أشهر كئيبة.
وشيء من تلك التصورات لن تحدث بإذن الله، خصوصاً بعد الإصلاحات المستمرة التي تحققت للسوق المالية السعودية، والثقة المتنامية من القيادة السياسية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي أخذ بمسار السوق طيلة الأشهر الماضية حتى أوصلها إلى ما يبتغيه كل مستثمر.
السوق فيما سبق كانت تعيش متأثرة بالسلب بفقدان ثقة المتعاملين بها، وأدى ذلك إلى عزوفهم وعزل أموالهم عنها، وهي الآن متأثرة بعودة ثقتهم بها وتناميها، وأدى ذلك الى ارتفاع حجم دخول الأموال إلى الحد الذي باتت فيه تؤثر بالإيجاب على مستويات الأسعار وبإفراط أحياناً . الأموال التي تتجه الى الانتقائية بغرض الاستثمار ستحقق فوائد أكبر مما تحققه فيما لو كانت بغرض المضاربات، والأهم هو التعامل مع أساسيات الشركات، وتجاهل كل شركة لا تتمتع بالأساسيات، وفضلاً عن ذلك اختيار توقيت للشراء الذي لن يكون ملائماً إلا في حالات الهبوط.