الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع

[عثمان الثمالي]

الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع الأسهم السعودية تحقق مكاسب في آخر يومين لتقلص خسائر الأيام الأولى من الأسبوع

نتيجة تحسن أسعار النفط ومؤشرات الأسواق العالمية




فقدت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي 299نقطة، توازي نسبة 3.16في المائة، وأنهى المؤشر عند 9185، وكان المؤشر خلال الأيام الثلاثة الأولى من الأسبوع خسر نحو 648نقطة، ولكنه عاد في اليومين الأخيرين ليشطب بعضا من هذه الخسائر بنحو 349نقطة، ويأتي السبب الرئيسي نتيجة تحسن أسعار النفط في الدرجة الأولى، وارتفاع أسواق الأوراق العالمية. ونتج عن إحجام كثير من المتعاملين عن البيع نتيجة انخفاض أسعار بعض الأسهم الجيدة إلى مستويات متدنية، ما نتج عنه انكماش في ثلاثة من أبرز مؤشرات للسوق، وهي كميات الأسهم المتداولة التي تراجعت إلى نحو 1132مليون سهم من 1442مليون الأسبوع الأول، وتقلص المبالغ المدورة إلى 44.21مليار ريال من نحو 64مليار، نفذت عبر 1265.51ألف صفقة مقابل 1429ألف صفقة، وانخفاض عدد الأسهم المرتفعة، ما يعني أنه غلب على السوق حالات البيع.
لقد بدأ الأسبوع الماضي تعاملاته على خسارة كبيرة، فقد المؤشر على إثرها نحو 350نقطة خلال تعاملات السبت الماضي، تبع ذلك انخفاض الأحد 215، وفي يوم الاثنين تنازل المؤشر عن ما يقارب 83، لتصل خسائر المؤشر الإجمالية للأسبوع إلى 648نقطة، ولكن السوق التقطت أنفاسها يوم الثلاثاء عندما قفز المؤشر 307نقطة، بعد أن طرأ تحسن على أسعار النفط إلى أكثر من 90دولار، وعزز ذلك ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي، وفي يوم الأربعاء كسبت السوق 42نقطة، للتأثير الغير مباشر بسبب الاكتتاب في سهم زين وكذلك إدراج بعض الشركات للتداول في السوق، والذي استرعى انتباه ونشاط المتعاملين في السوق.
وفي ختام جلسة تداولات الأسبوع الماضي، أنهى المؤشر الرئيسي للأسهم السعودية على 9185.07نقطة، بانخفاض 299.35، بنسبة 3.16في المائة، وبهذا عزز المؤشر وجوده فوق مستوى 9000نقطة، وكان التخوف هو أن ينزلق المؤشر دون مستوى 8800نقطة.
ويقبع المؤشر حاليا بين نقطة الارتكاز والمقاومة الأولى، والسيناريو المرجح هو أن يتخطى نقطة الدعم الأولى عند 9337، والتي ستسحبه إلى المستوى المستهدف 9500نقطة، وفي حال عجز عن تحقيق ذلك، أو تعرضت السوق لأخبار سلبية، فمن المرجح أن يكسر المؤشر مستوى الدعم الأول 8935، الأمر الذي سيجره إلى مستوى الدعم الثاني 8684، وهو أمر مستبعد على الأقل في الوقت الراهن لعدم وجود مبرر قوي لذلك، ولكن المضاربين يستطيعون عمل كل شيء، في سوق يفتقر إلى أدنى متطلبات الكفاءة والشفافية.
جرى تداول 113من الشركات ال 115المدرجة في السوق، ارتفع منها 19شركة، انخفض 81، ولم يطرأ تغيير على أسهم 13شركة، وبهذا انحدر معدل الشركات المرتفعة مقارنة بتلك المنخفضة إلى 25في المائة، ما يشير، وبشكل كبير إلى أن السوق كانت في حالة بيع محمومة، ما يوحي بتدني ثقة المتعاملين الصغار في السوق. تصدر المرتفعة كل من تكافل للتأمين، المملكة القابضة، ونادك، فارتفع الأول بنسبة 14.16في المائة وأغلق 14.16ريال، تبعه الثاني بنسبة 6.97في المائة لينهي على 11.50، وجاء سهم نادك في المرتبة الثالثة عندما أضاف نسبة 6.40في المائة خلال الأسبوع الماضي.

[@ بن سلمان @]

مشكور يا بو سعود على المتابعة