حصار غزة الى اين حصار غزة الى اين حصار غزة الى اين حصار غزة الى اين حصار غزة الى اين
حصار غزة الى اين
غزة تعيش كارثة إنسانية حقيقية :
غضب و سخط جماهيري فلسطيني وعربي وحتى دولي بسبب تأزم الوضع بالمنطقة و تواطؤ الحكومات العربية مع الاحتلال الإسرائيلي واللامبالاة عما يقوم به الجيش الإسرائيلي ضد الأبرياء لدرجة أن الفلسطينيين اندفعوا إلى معبر رفح وفتحوه بالقوة بعدما سدت في وجوههم كل المنافذ وما عاد الموت يهمهم بعدما صار جزء من يومياتهم لجلب المؤن الغذائية والدواء وكم كان كرم الرئيس المصري حسني مبارك كبيرا لسماحه للفلسطينيين بالدخول إلى بلاده شريطة أن لا يحملوا السلاح وبإمكانهم التزود بالطعام و العودة إلى بلادهم على حد قوله كما صرح للصحفيين أثناء افتتاحه لمعرض القاهرة الدولي للكتاب قائلا :
) اليوم الأربعاء عاد عدد كبير من الفلسطينيين من قطاع غزة لأنهم يعانون الجوع بسبب الحصار الإسرائيلي ( متناسيا في نفس الوقت تورطه وبعض الحكومات العربية في إحكام الحصار على غزة .
الوضع في غزة تعدى الحصار وقطع الرواتب وقلة المال بل تعدى قطع الغاز الطبيعي الذي يستخدمه الناس في الطهي كما أن توقف مولد الطاقة الكهربائية الرئيسي الثاني بالمنطقة بسبب نقص الوقود وغلق إسرائيل كل المعابر ساهم ويشكل كبير في شل الحركة والحياة في غزة إذ أن انقطاع التيار الكهربائي سبب إشكالية في ضخ المياه وتوصيلها للبيوت وحتى المستشفيات أعلنت عدم استقبالها للمرضى نتيجة توقف الأجهزة الطبية التي تستخدم في العلاج ونفاذ الدواء بفعل الحصار المفروض ليلقى مرضى السرطان والكلى والدم مصيرهم المحتوم فلم تسمح سلطات الاحتلال لهؤلاء حتى التنقل سواء داخل إسرائيل أو إلى البلاد العربية للعلاج .
والقمامات والصرف الصحي منتشرة في شوارع غزة المواصلات مشلولة بالمدن بسبب توقفها عن الحركة وإنذار بتوقف الكليات والجامعات والمؤسسات إن تواصل قطع التيار الكهربائي والظلام يخيم على سكان غزة .
فيما يخص تحركات الحكومات العربية فهي كالمعتاد تندد ونعقد اجتماعات وتسعى للسلام مع الكيان الإسرائيلي حفاظا على ماء الوجه وفي هذا الشأن فقد نددت العربية السعودية بالإجراءات التعسفية التي تقوم بها إسرائيل ضد الفلسطينيين كما نددت سوريا من جهتها بالممارسات اللا أخلاقية في حق الشعب الفلسطيني ودعت إلى تحرك عربي فوري لرفع الحصار على القطاع كمال طالب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيظ نظيرته الأمريكية كوندليزا رايس بالتدخل لدى إسرائيل لرفع الحصار على غزة في حين تواصل إسرائيل قبضتها من نار على المدنيين ضد سكان القطاع فإسرائيل لا تعترف بالمواثيق ولا الأعراف الدولية ولا تحترم حقوق الإنسان فهي تنتهج السياسة العسكرية البربرية ما يفسر تنشئة أجيالها على التربية العسكرية وما يفسر أيضا مقولة المتطرف الإسرائيلي بيغن أو كما يلقبه البعض بالجريمة التي تمشي على قدمين : ) إن الأحذية الثقيلة هي التي تصنع التاريخ ( في إشارة منه إلى التربية العسكرية ما يجعلنا نتساءل أي سلام ينادي به الساسة العرب مع إسرائيل ؟
02-19-2008
حصار غزة الى اين
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
