المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة»

[عثمان الثمالي]

المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة» المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة» المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة» المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة» المؤشر يكسب 141 نقطة والنشاط يدبّ في الشركات الصغيرة وهدوء «الثقيلة»

كما توقعت «عكاظ»: هيئة السوق توافق على طرح صكوك وصناديق وأوراق مالية جديدة


تحليل: علي الدويحي
عاد المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية ومن خلال تعاملاته أمس الى المسار الصاعد ليغلق على ارتفاع بمقدار 141 نقطة او ما يعادل 1.44% ويقف عند مستوى 9907 نقاط بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 204 نقاط بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة.
من الناحية الفنية دب النشاط في الشركات الصغيرة أمس مقابل هدوء في الشركات الثقيلة وهذا ما سبق ان أشرنا اليه في تحليل سابق وقد حقق السوق أمس الاثنين ارتدادًا لم يتم التأكد من نوعيته وهل هو وهمي ام حقيقي ولكنه اقرب الى الوهمي ويمكن معرفة ذلك بعد الإغلاق الشهري الذي يتزامن مع الاغلاق الاسبوعي غدا حيث مازال السوق مضاربة بحتة يتطلب من المضارب اليومي جني الأرباح بهامش ربح بسيط فهناك تحرك للشركات التي أمضت وقتًا طويلًا بعد ركود طويل جاء بعد تمكن السوق من العودة الى المسار الطبيعي والخروج من دائرة القمم والقيعان فمن المحتمل ان تسيطر على السوق في الايام القادمة السيولة الانتهازية من جديد ويزداد الإحراج في حال اختراق خط 10 آلاف نقطة بسيولة عالية مقابل ثبات الأسعار في الشركات القيادية والثقيلة.
كما كان من الملاحظ أمس تنقل السيولة بين الأسهم كقطاعات وليس كشركات وهذا يزيد من كثرة المتعلقين بالسوق ففي أي وقت سوف تتجه السيولة او بمعنى أصح سوف تعود الى القطاعات السابقة خاصة لو تم التطمين بتأخير إدراج سهم مصرف الإنماء إلى ما بعد 8/5/1429هـ وتم اختراق حاجز 10 آلاف نقطة قسرا، مع ملاحظة ان اغلب الشركات الصغيرة وصلت الى أهدافها فيما قارب البعض الآخر منها على الوصول الى الأهداف المحددة، وهذا يتطلب إجراء عملية جني أرباح متكرر والأكثر من مرة في الجلسة الواحدة والا سوف يكون المؤشر العام في حالة صعود واسعار الشركات على تراجع، ومن الايجابية في تعاملات أمس عدم كسر حاجز 9666 نقطة.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي بين دعم 9860 وقمة 9916 نقطة وانحصر المؤشر العام أمس بين خط 9909 كقمة وخط 9704 نقاط كقاع، فتجاوز الأولى يدخله موجة جديدة نحو الصعود الى مستوى 10078 نقطة بشرط ان يكون سهم سابك او الاتصالات مشاركا الى جانب سهم الراجحي الذي يعد اكثر الأسهم القيادية تأهيلا لاختراق مقاومة 10 آلاف نقطة فيما يعتبر كسر خط 9843 نقطة ربما يعود الى اختبار خط الدعم الأول 9792 نقطة ومن الافضل اليوم ان لا يكسر حاجز 9843 نقطة ومن مصلحته ان يبدأ اليوم على تراجع طفيف ويرفع المضارب اليومي درجات الحذر في حالة جني القطاع المصرفي أرباحه وكسر سهم سابك سعر 148 نقطة واغلق اسفل منه.
ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات اليوم الثلاثاء وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9771 نقطة وثانية من عند مستوى 9597 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9975 نقطة ومستوى ثانيا عند 10044 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم مما يعني ان كل الاحتمالات واردة وقد قارب حجم السيولة اليومية على نحو 8.6 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 231 مليون سهم جاءت موزعة على 131 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 82 شركة وتراجعت أسعار اسهم 19شركة من بين مجموع 114 شركة تم تداول أسهمها.
وقد افتتح السوق جلسته على هبوط وفي خلال الساعة الأولى كان يتذبذب بين الصعود والهبوط وفي حدود 100 نقطة ليسجل خط دعم اقل من خط دعم الجلسة السابقة وذلك عندما وصل الى حاجز 9704 نقاط وبلغ حجم السيولة حينه نحو 2.5 مليار ريال وغلب على الأداء العام طابع الحيرة ومع بدء الساعة الثانية من الجلسة يشهد السوق تحسنًا نتيجة انخفاض نسبة البيع مقارنه بالشراء ولكن لسلبية الشركات القيادية فشلت المحاولات الجادة التي كان يقوم بها المؤشر العام بهدف اختراق حاجز 9806 نقاط والتي تعتبر مقاومة أولى حيث وصل خلالها الى 9801 نقطة وفي بداية الساعة الثالثة يقود سهم الراجحي السوق نحو الصعود ليبتعد عن مستوى 9766 نقطة والذي كان يعني كسره ان السوق سوف يتجه الى الهبوط، فيما كان يعني الصعود والاقتراب من مستوى 9880 نقطة والتي كانت تعتبر هي بداية الايجابية وكان السوق يحتاج الى سهم آخر بجانب سهم الراجحي لمساندته وتعويض تأثير وسلبية سهم سابك حيث جاء سهم سامبا وكان من الأفضل ان يتحرك سهما الكهرباء او الاتصالات وبالذات الأخير حيث لم يأخذ حقه من الارتفاع في الموجة السابقة في حين يعتبر القطاع البنكي شبه منهك، فليس من مصلحة السوق ان يخترق حاجز 10 آلاف نقطة بضعف ودون مشاركة سابك.
في ما يتعلق بأخبار السوق وافقت على طلب الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بإصدار وطرح صكوك بقيمة لا تتجاوز خمسة آلاف مليون ريال كما وافقت على طرح "صندوق جدوى لمؤشر الأسهم الخليجية" و"صندوق جدوى لمؤشر الأسهم السعودية" و"صندوق جدوى للأسهم الأفريقية المرن" ولشركة رنا للاستثمار على طرح "صندوق رنا للأسواق الناشئة" و"صندوق رنا للسيولة (بالريال السعودي)" ولشركة إتش إس بي سي العربية السعودية المحدودة على طرح "صندوق إتش إس بي سي لأسهم شركات البناء والاسمنت السعودية"، وتأتي هذه الخطوه لتطوير وتنويع القنوات الاستثمارية من خلال طرح أوراق مالية وقد توقعت ذلك (عكاظ) في تحليلات سابقة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود