«سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية

[عثمان الثمالي]

«سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية «سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية «سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية «سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية «سابك» تدعم السوق في الدقائق الأخيرة والإغلاق في المنطقة الإيجابية

المؤشر يكسب 34 نقطة والسيولة 7 مليارات


تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية أمس الاربعاء تعاملاته على ارتفاع بمقدار 3.66 نقطة او ما يعادل 0.35% ويقف عند مستوى 9783 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي ما يقارب 94 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية جاء الإغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي حيث اقترب من تحقيق هدفه اليومي والمحدد عند مستوى 9828 نقطة وذلك عندما وصل الى مستوى 9815 وبفارق 12 نقطة، كما حقق هدفه الأسبوعي بالوصول الى أعلى من مستوى 9777 نقطة وتداول وقتا طويلا أعلى منها حتى جاء الإغلاق أعلى منها ايضا لتتحول من خط مقاومة الى خط دعم جيد.
اجمالا تأتي الأسهم التي تقف عند قيعانها اكثر امانا خلال اليومين القادمين حيث يمر السوق حاليا بحالة تقلب سريع وتذبذب عال قد يعقبه جني ارباح خاطف وسريع وقد اتسم اداء السوق أمس بالهدوء التام في اغلب الجلسة خاصة عند بدء الجزء الثاني من الجلسة وهذه حالة طبيعية نتيجة تزامن الإغلاق الأسبوعي ولم يعط السوق أمس اتجاها محددا له خلال الأسبوع القادم ولكنه اقرب الى اجراء عملية جني ارباح حيث بدا عليه الوهن في حالة الصعود اكثر من الهبوط.
من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات الأسبوع القادم وهو يملك نقاط دعم أولى تبدأ من عند مستوى 9731 نقطة وثانية من عند مستوى 9637 نقطة فيما يملك نقاط مقاومة أولى عند مستوى 9825 نقطة ومستوى ثانيا عند 9867 نقطة، فكما هو ملاحظ تقارب نقاط المقاومة مقارنة بنقاط الدعم.
على صعيد التعاملات اليومية بلغ حجم السيولة اليومية نحو 7.1 مليارات ريال وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 170 مليون سهم جاءت موزعة على 145 ألف صفقه ارتفعت أسعار اسهم 42 شركة وتراجعت أسعار اسهم 49 شركة من بين مجموع 115 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة.
افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع متوقع وطبيعي نتيجة المضاربات التي حدثت مع نهاية الجلسة السابقة وهذا ما تمت إليه الاشارة في تحليل أمس الأربعاء، حيث انحصر تحرك المؤشر العام خلال الساعة الأولى في نطاق 42 نقطة وقارب حجم السيولة على نحو ملياري ريال وكانت الأسعار تسبق المؤشر اثناء التراجع في حين تكون اقرب الى الثبات في حال الصعود مما يعني ان المؤشر العام فقد حساسيته على كثير من الأسهم بسبب تخطيه أمس العديد من نقاط المقاومة بسيولة ضعيفة ومن أبرز هذه المقاومات خط 9785 نقطة ولكن بسيولة ضعيفة نوعا ما حيث لم تتجاوز أربعة مليارات في حينه وسبق ان اشرنا في تحليلات سابقة ان السيولة اليومية سوف تتراجع الى ما بين 5.5 الى 6 مليارات وهذه اشارة ايجابية تدل على خلو السوق من عمليات التدوير والتصريف الاحترافي وكان الدعم يأتي في اغلب فترات الجلسة من قطاع المصارف والخدمات المالية حتى سجل المؤشر العام قمة يومية صعبة عند مستوى 9815 نقطة لم ينسجم المؤشر العام معها مقارنة بحجم السيولة واصبح في حالة التراجع يهدد ولأكثر من مرة با لإغلاق على اللون الأحمر حيث استنزفت اغلب الشركات القيادية قواها من الزخم الشراء بدليل تركيز الدعم وقبل الاغلاق بنصف ساعة عن طريق سهم سابك.
في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت شركة الباحة للاستثمار والتنمية عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية السادسة للدورة الرابعة حيث وافق المساهمون على جميع بنود الجمعية العامة العادية وهي البند الأول: الموافقة على ما ورد في تقرير مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2007م البند الثاني: الموافقة على تقرير مراقب الحسابات والميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر كما هي في 31/12/2007م البند الثالث: الموافقة على اختيار المحاسب القانوني المرشح من قبل لجنة المراجعة بالشركة لمراجعة حسابات الشركة للعام المالي الحالي الذي ينتهي في 31/12/2008م وتحديد أتعابه.
كما اعلنت شركة جازان للتنمية ان جمعيتها العامة العادية السادسة عشرة وافقت على تقرير مجلس الإدارة عن الفترة المنتهية في 31/12/2007م وكذلك الموافقة على تقرير مراقبي حسابات الشركة وقائمة المركز المالي وقائمة الدخل للسنة المالية المنتهية في 31/12/2007م. وتوزيع ارباح (من الأرباح المبقاة) حسب توصية مجلس الإدارة بنسبة 5% من رأس المال بواقع (نصف ريال للسهم الواحد) للمساهمين المسجلين في سجلات تداول بنهاية يوم انعقاد الجمعية وسيتم توزيع الأرباح عن طريق البنك الأهلي اعتبارا من 31/05/2008م وابراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2007م واختيار مكتب السويلم والعنيزان مراقبا لحسابات الشركة للعام المالي 2008م وتحديد اتعابه حسب قائمة الترشيح التي أعدتها لجنة المراجعة. والموافقة على اقتراح أعضاء مجلس الإدارة بترحيل المتبقي من الأرباح المبقاة في 31/12/2007م الى العام القادم. والموافقة على توصية مجلس الإدارة بتخفيض مصروفات مشروعات تحت التنفيذ بالإضافة الى شطب مصروفات مشروع التين بخبت الفلق بإجمالي مبلغ 19.282.124 ريالا خصما على الأرباح المبقاة في 31/12/2007م.

[عثمان الثمالي]

محللون: الأسهم السعودية تتأهب لموجة صعود
- حبشي الشمري من الرياض - 10/05/1429هـ
أكد محللون ماليون وفنيون لـ "الاقتصادية" أمس، أن سوق الأسهم السعودية مؤهلة للصعود خلال الفترة المقبلة، على الرغم من الإعلانات الرسمية عن عديد من الاكتتابات العامة، ومن بينها الاكتتاب المرتقب لشركة معادن، بل إن الدكتور علي دقاق ـ الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز ـ، رجح أن تستمر الموجة الصاعدة المقبلة في السوق "لفترة طويلة".
وسجلت السوق في جلسة أمس ارتفاعا بـ 33.7 نقطة (0.34 في المائة) لتغلق عند 9783.2 نقطة، بعد تنفيذ 145.9 ألف صفقة تمت على 170.9 مليون سهم، قيمها الإجمالية 7.1 مليار ريال، بعد جلسة شهدت موجتين من التذبذب بين 9730 و9800 نقطه تقريبا. وهنا يؤكد تركي المرشود مدير التداول في شركة المستثمر للأوراق المالية، أن السوق "محفزة "بالنظر إلى نوعية التداولات، وأن التداولات خلال الفترة الحالية تعد "منطقية". ويبرر الدكتور علي دقاق، في الوقت ذاته، تراجع السيولة بكون المتداولين يمتنعون عن بيع ما يحوزون من أسهم، لقناعتهم أن "الأسعار هابطة"، وأن أسعار الأسهم إجمالا "أقل بكثير من قيمها...".

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أكد محللون ماليون وفنيون لـ "الاقتصادية" أمس، أن سوق الأسهم السعودية مؤهلة للصعود خلال الفترة المقبلة، على الرغم من إلإعلانات الرسمية عن العديد من الاكتتابات العامة، ومن بينها الاكتتاب المرتقب لشركة معادن، بل إن الدكتور علي دقاق ـ الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد في كلية الاقتصاد والإدارة في جامعة الملك عبد العزيز ـ، رجح أن تستمر الموجة الصاعدة المقبلة في السوق "لفترة طويلة".
وسجلت السوق السعودية في جلسة أمس ارتفاعا بـ 33.7 نقطة (0.34 في المائة) لتغلق عند 9783.2 نقطة، بعد تنفيذ 145.9 ألف صفقة تمت على 170.9 مليون سهم، قيمها الإجمالية 7.1 مليار ريال، بعد جلسة شهدت موجتين من التذبذب بين 9730 و9800 نقطه تقريبا.
وهنا يؤكد تركي المرشود مدير التداول في شركة المستثمر للأوراق المالية، أن السوق "محفزة "بالنظر إلى نوعية التداولات، وأن التداولات خلال الفترة الحالية تعد "منطقية". ويبرر الدكتور علي دقاق، في الوقت ذاته، تراجع السيولة بكون المتداولين يمتنعون عن بيع ما يحوزون من أسهم، لقناعتهم أن "الأسعار هابطة"، وأن أسعار الأسهم إجمالا "أقل بكثير من قيمها...".
ومثل تركي المرشود والدكتور علي دقاق، فإن واكد الواكد ـ محلل فني ـ يؤكد أن "جميع المؤشرات الفنية إيجابية"، وبخاصة في "القطاعين المالي والصناعي"، غير أنه ألمح إلى أن جلسة الجمعية العمومية لمصرف الإنماء بعد غد، ربما تحدد "اندفاع" المتداولين في السوق خلال الفترة القليلة المقبلة، وهو يرى الفترة الحالية "فترة تجميع"، معللا ذلك بأن المؤشر يسير بشكل أفقي، وأن إغلاقات الجلسة الماضية "مقبولة.. لأنه (المؤشر) متجه للهدف.." ـ وهو 10190 نقطة ـ بحسب الواكد.
وقاد قطاع الصناعات والبتروكيماويات السوق في جلسة أمس إلى الصعود النسبي، إذ ارتفع 0.94 في المائة، تلاه القطاع الفندقي ( 0.78 في المائة)، وعلى الرغم من اخضرار المؤشر فإن تسعة قطاعات تراجعت في الجلسة، وكان قطاع التشييد الأكثر تضررا إذ تراجع 0.87 في المائة، ثم الاستثمار الصناعي ( سالب 0.79 في المائة).
وعلى النقيض من رؤى كثيرين، فإن المرشود يؤكد أن تواتر أخبار الاكتتابات الأولية يحفز على دخول السوق "(الاكتتابات) تجعل الناس يلتفتون أكثر للسوق... تعطي سيولة أكبر (للسوق)"، بل إنه توقع أن تغلق الجلسة الافتتاحية للأسبوع المقبل "بشكل أفضل.. رغم احتمالات وجود جني أرباح (خلال الأسبوع)".
وتبادل سهما البحري وزين الترتيب كأكثر الأسهم نشاطا، فتصدر الأول الترتيب بعدما تداول المتعاملون في جلسة أمس 22.9 مليون سهم منه، في حين تداولوا 20.6 مليون سهم لزين، وقاد سهم البلاد الأسهم الرابحة، إذ ارتفع 8.05 في المائة، تلاه سبكيم (4.79 في المائة)، شمس (4.65 في المائة)، فالمتقدمة (4.63 في المائة)، وقاد أنعام ـ في المقابل ـ الأسهم الخاسرة إذ تراجع 8.9 في المائة، الزامل (سالب 4.9 في المائة) وغذائية (سالب 3.7 في المائة).
ويؤكد الدكتور دقاق أن السوق جاهزة للصعود بدءا من جلسة بعد غد، وأن يصاحب جلستي الأحد والإثنين موجتان تصحيحيتان قصيرتان "فالعودة في جلسة أمس (جلسة الثلاثاء) أوقفت موجة التصحيح الكامل... لم يتم منها (الموجة التصحيحية) سوى 65 إلى 70 في المائة)، وأن يتم خلال الجلسات المقبلة "تدوير وتصريف...".