المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة
المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة المؤشر يكسب 159 نقطة وارتفاع كل القطاعات.. والإنماء يفتح الباب للسيولة المنتظرة
«تداول» تستطلع الآراء حول تعديل وحدة السعر وعرض قوائم كبار الملاك
تحليل: علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تعاملاته أمس الاربعاء على ارتفاع بمقدار 159 نقطة او ما يعادل 1.68% ليقف عند مستوى 9661 نقطة بعد ان بلغ مداه اليومي نحو 174 نقطة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها خلال الجلسة. من الناحية الفنية فتح سهم مصرف الانماء أمس الباب على مصراعيه امام السيولة المنتظرة بالدخول الى السوق وذلك بإغلاقه على النسبة القصوى خلال الساعة الاولى من بداية الجلسة وبكمية طلب عالية جدا وكان سهم سابك هو اللاعب الرئيسي في تعاملات أمس حيث جاء الاغلاق في المنطقة الإيجابية على المدى اليومي في حين اصبح في مفترق طريق على المدى الاسبوعي والشهري حيث اصبح امام خيارين اما مواصلة الصعود والدخول في موجة صاعدة جديدة على ان تبدأ الشركات الصغيرة في الارتفاع مقابل اجراء عمليات جني ارباح للشركات التي شهدت ارتفاعات متتالية في الايام الماضية مع تثبيت اسعار اسهم الشركات القيادية على اسعار معينة على ان تلحق الشركات الثقيلة بعد عملية جني ارباح طبيعية او مواصلة الصعود حتى ترتفع اغلب اسهم السوق ثم تتعرض اغلب الأسهم لعملية تصحيح قاسية نوعا ما ويمكن ان تتضح الصورة اكثر في حال تحرك الشركات القيادية مع مطلع الاسبوع القادم وهذا متوقع. من المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملات السبت القادم وهو يملك نقطة ارتكاز عند خط 9612 نقطة ويملك خط دعم يومي اول يبدأ من عند حاجز 9549 نقطة ثم حاجز دعم ثان من عند مستوى 9537 نقطة وكسر هذه النقطة يعني ان السوق بحث عن قاع خط 9460 نقطة ثم خط دعم ثالث يقع من عند مستوى 9373 نقطة، فيما يملك نقاط مقاومة تبدأ الاولى من خط 9723 نقطة ويعني تجاوزها ان السوق سوف يشهد إيجابية نوعا ما ثم خط مقاومة ثانيه تقع عند حاجز 9778 نقطة وهي منطقة جني ارباح في حال الوصول اليها ثم العودة الى الخلف يعني ان السوق يميل الى التصريف الاحترافي، ومازال السوق مضاربة بحتة رغم دخول سيولة ذكية أمس مالت الى الشراء ولكن على ما يبدو انها لفترة مؤقتة. على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة اليومية نحو 13.6 مليار ريال استقطع منها بنك الانماء اكثر من ثلاثة مليارات وبلغت كمية الأسهم المتداولة بلغت نحو 420 مليون سهم، توزعت على ما يقارب 418 ألف صفقة ارتفعت اسعار اسهم 105 شركات وتراجعت اسعار اسهم 7 شركات فيما لم تشهد باقي الشركات أي تغيير من مجموع 119 شركة تم تداول اسهمها خلال الجلسة وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات والبالغ عددها 15 قطاعا وبدون استثناء. وقد افتتح السوق جلسته على ارتفاع غير متوقع نتيجة دخول سيولة جديدة مع بداية الجلسة حيث تجاوز حجم السيولة خلال الساعة الاولى نحو 4 مليارات ريال، استحوذ سهم مصرف الانماء على ما يزيد على ملياري ريال وسجل المؤشر العام اول قمة له عند مستوى 9557 نقطة، واستمر مواصلا مساره الصاعد مخترقا قمما سبق ان عاد منها في الايام السابقة ومن ابرزها قمة 9560 نقطة وكان من الايجابية اختراقها بمشاركة سهم سابك حيث واصل الارتفاع حتى سجل أعلى قمة يومية اخيرة عند مستوى 9675 نقطة مستهدفا المنطقة التي تقع بين خطي 9720 الى 9777 نقطة وهي بالمناسبة منطقة جني ارباح تستهدف الشركات التي شهدت ارتفاعات متتالية خلال الفترة السابقة.
في ما يتعلق بأخبار السوق تعتزم شركة السوق المالية السعودية (تداول) تطبيق مشروع مقترح حول تعديل وحدة تغير سعر السهم المعمول بها حاليًا والبالغة (25 هللة)، لتقاس وفقًا لسعر السهم ضمن ثلاث نطاقات سعرية جديدة، ويأتي تطبيق هذا المشروع المقترح لمواكبة النمو الذي يشهده سوق الأسهم السعودي في عمليات التداول وتحسين جودة وكفاءة تسعير الأسهم المتداولة وتعزيز تدفق السيولة وكمية الأسهم المتداولة.
كما تعتزم شركة السوق المالية السعودية (تداول) تطبيق مشروع مقترح حول عرض قوائم كبار الملاك في الشركات المدرجة بالسوق على موقع تداول الإلكتروني، ويأتي تطبيق هذا المشروع المقترح لتعزيز مستوى الشفافية والإفصاح في تعاملات السوق، التي بدورها تسهم في تحسين جودة وكفاءة التداول على الأسهم وتعزيز الثقة لدى المستثمرين.