قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية

[عثمان الثمالي]

قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية قطاع البتروكيماويات يتراجع بنسبة 8% خلال الأسبوع .. متجاهلا التوقعات بالنتائج المالية

الجيدة لشركاته والارتفاعات المتتالية لأسعار منتجاته خاص مباشر الخميس 10 يوليو 2008 2:34 م
تراجع قطاع البتروكيمات خلال الأسبوع الماضي بنسبة 8% ليأتي في طليعة القطاعات المتراجعة، حيث جاء في المرتبة الثانية بعد قطاع الأسمنت، وذلك ليواصل تراجعاته السبوع الماضي حيث تراجع بنسبة 1.6%، وتاأتي تراجعات قطاع البتروكيماويات معاكسة لتوقعات المحللين، وخاصة في ظل تماسك أسعار البترول على ارتفاع، ودخول معظم شركات القطاع في خطط الطاقة الإنتاجية وتخطيط بدايتها، بالإضافة إلى التوقعات المتتالية بتحقيق شركات القطاع لنتائج جيدة على مستوى الفترة المالية الحالية، حيث أكد د.علي التواتي وكيل الدراسات العليا والبحث العلمي بكلية إدارة الأعمال بجدة" أن قطاع البتروكيماويات يأتي على رأس القطاعات المرشحة لتحقيق أرباح استثنائية خلال الربع الثاني للعام الحالي"، وأشار محمد العمران عضو جمعية الاقتصاد السعودية إلى" أن قطاع البتروكيماويات من المنتظر أن يلعب دورًا كبيرًا خلال المرحلة القادمة". كما أفصحت العديد من المؤسسات المالية عن توقعات متفاءلة بالنسبة للنتائج المالية لشركة سابك أكبر شركات القطاع، بجانب الإعلانات عن ارتفاع أسعار منتجات البتروكيماويات كانت تأتي تباعا خلال الفترة الماضية، هذا كله بالإضافة إلى أن العديد من المتداولون يعنتبرون القطاع من أكثر القطاعات أمانا لحفظ أموالهم فيه خلال فترة الصيف حيث أظهر استطلاع رأي حديث أن 30% من المتداولين يفضلون الاستثمار في قطاع "الصناعات البتروكيماوية"، معتبرين ذلك أمانا بالنسبة لاستثماراتهم خلال إجازة الصيف والتي سيقضونها في السياحة الداخلية أو الخارجية إلى حين شهر رمضان المبارك، بعيدا عن متابعة شاشات التداول.

وجاءت تراجعات القطاع بضغط من جميع الشركات سوى سافكو التي وقفت موقف الحياد، وكانت أكثر الترجعات من نصيب شركة سبكيم العالمية حيث تراجعت بنسبة 15.7% وبذلك تكون قد خسرت هذا الأسبوع كل ما جنته خلال الربع الثاني كاملا وأكثر حيث كانت قد ارتفعت خلال الربع الثاني كله بنسبة 15%، وجاء ذلك متزامنا مع إعلان الشركة عن تحقيق أرباح في حدود 129 مليون فقط خلال الربع الثاني لعام 2008 مقارنة بـ 230 مليون في الربع الأول أي بانخفاض 45% وهي نسبة كبيرة جدًا بالنظر إلى ارتفاع أسعار البتروكيماويات، وعزت الشركة انخفاض الأرباح إلى انخفاض أسعار مادة الميثانول المادة الوحيدة التي تنتجها الشركة والتى انخفضت من 700 دولار في بداية عام 2008 إلى 500 دولار حاليا.
تلتها سابك والتي تراجعت بنسبة 9.1%، على الرغم من ارتفاعها بنسبة 1.8% خلال الربع الثاني من العام، ورغم ما يتوقعه لها المحللون والمؤسسات المالية من ارتفاعا في أرباحها على مستوى هذا الربع، ثم ينساب والتي تراجعت بنسبة 8.7% وهي التي بصدد بناء واحد من أضخم وأعقد ثلاثة مشاريع صناعية هندسية في مجال البتروكيماويات والطاقة في العالم أجمع، حيث تمتلك "مرافق" و"كيان" المشروعين الآخرين.
ولم ينج من التراجعات سوى سافكو والتي أعلنت عن تحقيقها أرباحاً صافية قدرها 1914.3 مليون ريال خلال الستة أشهر الأولى من عام 2008م مقارنة بـ 850.1 مليون ريال عن نفس الفترة من عام 2007م بزيادة نسبتها 125% ، وبذلك بلغ ربح السهم 7,66 ريال مقارنة بـ 4,25 ريال عن الفترة المماثلة من العام السابق، إلا أنها وعلى الرغم مما حققته من نمو في أرباحها بنسبة 125% إلا أنها خرجت فقط دون خسائر.

وعلى مستوى عدد الصفقات التي نفذت على القطاع خلال هذا الأسبوع وكمية الأسهم التي تم التداول عليها فيه فقد كان لسابك النصيب الأكبر في الأولى بنسبة 24.32%، وبترورابغ في الثانية بنسبة 26.35%، وهي نفسها التي جاءت في المرتبة الثانية من حيث عدد الصفقات، فيحين احتلت المرتبة الثانية من حيث قيم التداولات كيان السعودية والتي استحوذت على 16.49% من كميات الأسهم التيتمت على القطاع خلال الأسبوع.

أما بالنسبة لقيمة التداولات التي تمت على القطاع خلال الأسبوع والقيمة السوقية لشركاته فقد تصدرت سابك شركات القطاع على المستويين، حيث استحوذت على 31.81% من قيمة التداولات التي تمت على القطاع خلال الأسبوع، بينما استحوذت على 61.4% من القيمة السوقية للقطاع بنهاية الأسبوع، واستحوذت بترو رابغ على 25.16% من قيمة تداولات القطاع، في حين جاء سافكو في المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية للقطاع بنسبة 10.19%، أي أنها مع سابك مثلت ما يقرب من 72% من القيمة السوقية للقطاع بينما لم يتبقى للشركات العشر الباقية سوى 28% منها.