مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة

[فاعل خير]

مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة

تستهدف التوجه لأسواق الصين والهند وإفريقيا وتنطلق برأسمال 200 مليون دولار
مستثمرون خليجيون يؤسسون شركة للاستثمارات المالية المتوافقة مع الشريعة







"الاقتصادية" من الرياض - - 12/10/1429هـ
أسست مجموعة من المستثمرين الخليجيين شركة "أمارا القابضة" كشركة استثمارات متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية تتخصص في الاستثمار بشركات تعتزم الاكتتاب العام وبفرص الملكية الخاصة والاكتتابات الخاصة المغلقة.
وتنوي "أمارا" أن تركز نشاطها على فرص معينة ومحددة في الصين بشكل خاص وفي مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والهند بوجه عام، وقد جاء انطلاق الشركة مع أول استثمار لها تقوم به فعلياً في الصين مع "مجموعة حول الصين للإنشاءات" شبه الحكومية، شريكها الاستراتيجي هناك.
وقد تعهد عدد من أبرز المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي بمبالغ ضخمة نحو رأسمال "أمارا"، منهم: مجموعة خالد المقيرن الاستثمارية (السعودية)، مجموعة السريَع (السعودية)، أحمد الخميري (الإمارات)، محمد الخليل (السعودية)، وأحمد العماني (الكويت). كما يحتل المستثمران الأخيران منصب عضو غير إداري في مجلس إدارة "أمارا".
وتستثمر "أمارا" في القطاعات الحيوية والضرورية لاقتصادات ونمو المناطق المستهدفة وتركز على القطاع الزراعي وقطاع المنتجات الحيوية وقطاع الطاقة والطاقة البديلة، وقطاع الخدمات إضافة إلى القطاعين الصناعي والعقاري. وقد قامت "أمارا" بإبرام عددٍ من المشاركات الاستراتيجية المهمة مع شركاء بارزين في الصين والهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي من شأنها أن تضمن أكبر عدد ممكن من الصفقات المرتقبة. ومن المتوقع أن تحمي هذه الاستراتيجية "أمارا" من أي آثار للأزمة الاقتصادية العالمية.
وطبقاً لخطة عملها ترتكز الاستثمارات الأولية لـ"أمارا" في الصين. وقد وقعت "أمارا" مذكرة تفاهم مع "مجموعة حول الصين للإنشاءات"، التي كانت تشكل في السابق جزءاً من وزارة الإنشاءات الصينية ولا تزال تتمتع بعلاقات وثيقة مع الحكومة الصينية، للاستثمار المشترك في مشاريع صينية-أجنبية مشتركة، وقد تم تأسيس شركة متخصصة لأول هذه المشاريع المشتركة بالفعل تحت اسم "شركة الصين للبنية التحتية المحدودة"، حيث تبلغ حصة "أمارا" فيها ما نسبته 51 في المائة. وستقوم هذه الشركة الجديدة بتطوير "مركز نينجشيا الدولي للخدمات اللوجستية" وهو مجمع للخدمات اللوجستية في مقاطعة نينجشيا الصينية.
وتعليقاً على إطلاق الشركة، قال الدكتور مصعب جاسم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "أمارا القابضة": "تمنحنا الظروف الاقتصادية الحالية فرصاً ممتازة حيث تقلصت قيمة الأصول في الأسواق التي نستهدفها، وأصبحنا نرى الآن تقييمات بمضاعفات ربح مجزية للغاية. تركز استراتيجيتنا على القطاعات الحيوية والمهمة لاقتصاد ونمو الصين والهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تضمن حصول المستثمرين على عوائد مجزية بشكل مستمر دون التأثر بالأداء الدوري للأسواق."
وقد أضاف قائلاً: "تنفرد "أمارا" بأنها تقدم للمستثمرين منتجاً فريداً متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية ووفقاً لأعلى مستويات الشفافية وحوكمة الشركات، نظراً إلى الإدراج المزمع للشركة في سوق لندن، من شأنه أن يفتح الباب واسعاً أمام المستثمرين للوصول إلى الأسواق سريعة النمو."
وتهدف "أمارا" مبدئياً إلى جمع رأسمال يصل إلى 200 مليون دولار أمريكي خلال تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك عبر مستثمرين من منطقة الخليج بصورة أساسية. وستبدأ الشركة اليوم جولة تعريفية تشمل كلاً من المملكة العربية السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، والبحرين. كما تخطط "أمارا" لإدراج أسهمها في "سوق لندن للاستثمارات البديلة" بعد فترة وجيزة من الإغلاق الأولي للاكتتاب في رأس المال، مما سيضمن للمساهمين الاستفادة من استثمارات في شركات مغلقة والسيولة التي توفرها حقوق ملكية الأسهم العامة في آن واحد.
وتستهدف محفظة الأصول المتنوعة التي تقوم "أمارا" بتطويرها الشركات من الحجم الصغير والمتوسط والمبنية على أسس متينة وتتمتع بإدارة قوية وفرص نمو كبيرة، وسيتضمن ذلك شراء حصص استراتيجية في أصول تمنح الشركة السيطرة أو حقوق أقلية مهمة.
شرح الصورة: مصعب القاسمي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي وسبنسر ولسون العضو المنتدب والمؤسس المشارك في "أمارا".