نحن والإسلام نحن والإسلام نحن والإسلام نحن والإسلام نحن والإسلام
المنطق الصحيح يقتضي أن نحكم بالإسلام علي تصرفات المسلمين، ولا نحكم بأفعال المسلمين على الإسلام...ولكن غير المسلم يتخذ أقوال وأفعال المسلمين الشاذة سبيلاً للطعن في الإسلام.
ومن هنا يجب على المسلم إن كان غيوراً على دينه ان يلتزم بأصول وقواعد الشريعة الاسلامية.
حقيقة:الإسلام دين سماوى وليس منهج وضعي، والإسلام محكوم بالقرآن والسنة فقط، ولأنه الدين الخاتم الذى تصلح به أمور الدنيا والآخرة فتح لنا باب الاجتهاد لضبط المسائل الحياتية المستجدة، وكل اجتهاد ضابط لعصره ومكانه، ويتغير الاجتهاد بتغير الازمنة والأمكنة والأحوال والنيات والعوائد، واجتهادات المجتهدين ظنية وليست قطعية، ولابد من الاجتهاد، ولا يكون الا من العلماء، والمجتهد المصيب له اجران، والمخطىء له أجر إن لم يكن عالماً بخطئه عاقدا العزم والنية والضمير ًوالمصلحة على الخطأ، وويل لكل من افترى على الله كذبا.
ومن النوازل التي اختلف فيها كثير من العلماء هي قضية التبرع بالأعضاء أرجوا من كل قارئ أن يبين رأيه في هذه النازله مستندا في ذلك إلى الكتاب والسنة وأقوال المجتهدين.