![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا[poem="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/25.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]لا تَأْسَفَنَّ على الدُّنْيَا وما فِيْهَا = فَالْمَوْتُ لاَ شَكَّ يُفْنِيْنَا ويُفْنِيْهَاومَنْ يَكُنْ هَمُّهُ الدُّنْيَا لِيَجْمَعَهَا =فَسَوْفَ يَوْمًا على رَغْمٍ يخَلِّيْهَا لاَ تَشْبَعُ النَّفْسُ مِنْ دُنْيَا تُجَمِّعُها= وبُلَغَةٌ مِنْ قِوَامِ الْعَيْشِ تَكْفِيْهَا إِعْمَلْ لِدَارِ الْبَقَا رِضْوَانُ خَازِنُهَا =الْجَارُ أحمَدُ والرَّحْمنُ بانِيْهَا أَرْضٌ لَهَا ذَهَبٌ والمِسْكُ طِيْنَتُهَا = والزَّعْفَرانُ حَشِيْشٌ نَّابِتٌ فيْهَا أَنْهَارُهَا لَبَنٌ مَّحْضٌ ومِنْ عَسَلٍ=والخَمْرُ يَجْرِي رَحِيْقًا في مجَارِيْهَا والطَّيْرُ تَجْرِي على الأَغْصَانِ عَاكِفَةً =تُسَبِّحُ اللَّه جَهْرًا في مغَانِيْهَا مَنْ يَشْتَرِي قُبَّةً في العَدْنِ عَالِيةً = في ظِلِّ طُوْبَى رَفِيْعَاتٍ مبَانِيْها دَلاَّلُها المُصْطَفَى واللَّه بَائِعُها = وجُبْرَئِيْلُ يُنَادِي في نوَاحِيْهَا مَنْ يَشْتَرِيْ الدّارَ في الفِرْدَوْسِ يَعْمُرَها = بِرَكْعَةٍ في ظَلاَمِ اللّيْلِ يُخْفِيْهَا أَوْ سَدَّ جَوْعَةِ مِسْكِينٍ بِشِبْعَتِهِ= في يَوْمِ مَسْغَبَةٍ عَمَّ الغَلاَ فيْهَا النَّفْسُ تَطْمَعُ في الدُّنْيَا وقَدْ عَلِمَتْ =أَنْ السَّلاَمَةَ مِنْهَا تَرْكُ مَا فيْهَا واللَّه لَو قَنِعَتْ نَفْسِي بِمَا رُزِقَتْ = مِنْ المَعِيْشَةِ إِلاَّ كَانَ يَكْفِيْهَا واللَّه واللَّه أَيْمَانٌ مُكَرَّرَةٌ =ثَلاَثَةٌ عَنْ يَمِيْنٍ بَعْدَ ثَانِيْهَا لَوْ أَنَّ في صَخْرَةٍ صَمَّا مُلَمْلَمَةٍ = في البَحْرِ رَاسِيَةٌ مِلْسٌ نََاحِيْهَا رِزْقًَا لِعَبْدٍ بَرَاهَا اللَّه لاَنْفَلَقَتْ = حَتَّى تُؤَدِّي إِلَيْهِ كُلَّ مَا فيْهَا أَوْ كَانَ فَوْقَ طِبَاقِ السَّبْعِ مَسْلَكُهَا = لَسَهَّلَ اللَّه في المَرْقَى مَرَاقِيْهَا حَتَّى يَنال الّذِيْ في اللوْحِ خُطّ لَهُ = فَإِنْ أَتَتْهُ وإِلاَّ سَوْفَ يأْتِيْهَا أَمْوَالُنَا لِذَوِيْ المِيْرَاثِ نَجْمَعُهَا = ودَارُنا لِخَرَابِ البُومِ نبْنِيْهَا لاَ دَارَ لِلْمَرْءِ بَعْدَ المَوتِيَسْكُنُهَا = إِلاَّ التي كانَ قَبْلَ المَوْتِ يبْنِيْهَا = فَمَنْ بَنَاهَا بِخَيْرٍ طَابَ مَسْكَنُهُ = ومَنْ بَناهَا بِشَرٍّ خَابَ بانِيْهَا والنَّاسُ كالْحَبِّ والدُّنْيَا رَحَىً نّصُبِتْ = لِلْعَالَمِيْنَ وكَفُّ المَوْتِ يلْهِيْهَا فَلاَ الاقَامَةُ تُنْجِي النّفْسَ مِنْ تَلَفٍ =ولاَ الفِرَارُ مِنْ الأحْدَاثِ يُنْجِيْهَا وكُلُّ نَفْسٍ لَهَا زَوْرٌ يُصْبِّحُهَا =مِنْ المَنِيْةِ يَوْمًا أَوْ يمَسِّيْهَا تِلْكَ المَنَازِلُ في الآفَاقِ خَاوِيَةٌ = أَضْحَتْ خَرَابًا وذَاقَ المَوْتَ بَانْيْهَا أَيْنَ المُلوكُ الَّتِي عَنْ حَظِّهَا غَفَلَتْ = حَتَّى سَاقَهَا بِكَأْسِ المَوْتِ سَاقِيْهَا أَفْنَى القُرْونِ وأَفْنَى كُلَّ ذِي عُمُرٍ = كَذَلِكَ المَوْتُ يُفْنِي كُلَّ مَا فيْهَا فَالمَوْتُ أَحْدَقَ بالدُّنْيَا وزُخْرُفِهَا = والنَّاسُ في غَفْلَةٍ عَنْ تَرْكِ مَا فيْهَا لَوْ أَنَّهَا عَقَلَتَ مَاذَا يُرَادُ بِهَا = ما طَابَ عَيْشٌ لَّهَا يَومًا ويُلْهِيْهَا نَلْهُوا ونَأْمَلُ آمالاً نُسَرُّ بِهَا = شَرِيْعَةُ المَوْتِ تَطْوِيْنَا وتَطْوِيْهَا فَاغْرِسْ أُصُولَ التُّقَى ما دُمْتَ مُقْتَدِرًا = واعْلَمْ بِأَنّكَ بَعْدَ المَوْتِ لاقِيْهَا تَجْنِي الثِّمَارَ غَدَاً في دَارِ مَكْرُمَةٍ = لا مَنَّ فِيْهَا ولا التَّكْدِيْرُ يأْتِيْهَا فِيْهَا نَعِيْمٌ مُقِيْمٌ دَائِمًا أَبَدًا = بِلاَ انْقِطَاعٍ ولا مَنٍّ يُدَانِيْهَا الأُذْنُ والعَيْنُ لَمْ تَسْمَعْ ولَمْ تَرَهُ = ولَمْ يَدْرِ في قُلُوبِ الخَلْقِ ما فيْهَا فَيَا لَهَا مِنْ كَرَامَاتٍ إِذاےحَصَلَتْ = ويَا لَهَا مِنْ نُفُوسِ سَوْفَ تحْوِيْهَا وهَذِهِ الدَّارُ لا تَغْرُرْكَ زَهْرَتُهَا =فَعَنْ قَرِيْبٍ تَرَى مُعْجِبُكَ ذاوِيْهَا فَارْبَأْ بِنَفْسِكَ لا يَخْدَعُكَ لاَمِعُهَا = مِنَ الزَّخَارِفِ واحْذَرِ مِنْ دَوَاهِيْهَا خَدَّاعَةٌ لَمْ تَدُمْ يَوْمًا على أَحَدٍ =ولا اسْتَقَرَّتْ على حَالٍ ليَالِيْهَا فَانْظُرْ وفَكِّرْ فَكَمْ غَزَّتْ ذَوِي طَيْشٍ = وكَمْ أَصَابَتْ بِسَهْمِ المَوْتِ أَهْلِيْهَا اعْتَزَّ قَارُون في دُنْيَاهُ مِنْ سَفَهٍ =وكَانَ مِنْ خَمْرِهَا يا قَوْمُ ذَاتِيْها يَبِيْتُ لَيْلَتَهُ سَهْرَانَ مُنْشَغِلاً = في أَمْرِ أَمْوَالِهِ في الهَمِّ يفْدِيْهَا وفي النَّهَارِ لَقَدْ كَانَتْ مُصِيْبَتُهُ = تَحُزُّ في قَلْبِهِ حَزَّاً فَيُخْفِيْهَا فَمَا اسْتَقَامَتْ لَهُ الدُّنْيَا ولا قَبِلَتْ = مِنْهُ الودَادَ ولَمْ تَرْحَمْ مُحِبِّيْهَا ثُمَّ الصَّلاَةُ على المَعْصُومِ سَيِّدِنَا = أَزْكَى البَرِّيةِ دَانِيْهَا وقَاصِيْهَا[/poem] التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ; 06-04-2009 الساعة 12:39 AM السبب: تنسيق |
مواقع النشر |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |