الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-01-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي

المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي المقال التربوي

الوطن :الأربعاء 8 رجب 1430 هـ العدد 3197
هذا وقت الهدوء...هذا وقت المراجعة
ميسون الدخيل
كل منا يريد أن يكون أما أو أبا صالحا وعادة ما يكون لدينا رؤية عن ذلك؛ أي رعاية الأبناء بمحبة واهتمام بحيث تترك أثرا طيبا لديهم، وبناء علاقة متينة تقف أمام أزمات الزمن، لكن أحيانا يصدر منهم سلوكيات تجعلك تخرج عن طورك وتشعر برغبة جامحة تمتلكك وتدفعك دفعا لتوجه جلّ غضبك إليهم. ماذا تفعل حينها؟ هل ترفع يدك وتبدأ حفلة الضرب والركل وقد يصطحبها جوقة من الشتائم؟! أم تستدير وتوجه غضبك لشخص آخر، أم لداخلك لينتفخ القولون وتنفجر المرارة؟ حقيقة، ما هي الخيارات التي أمامك؟ الخطوة الأولى هي أن ندرك أن هنالك خياراً إيجابياً، ما هو؟ هذا ما سنتوصل بإذن الله تعالى إليه معاً.بما أننا في أواخر فترة الامتحانات وبدأنا نستلم درجات نهاية العام، ربما نجد أن منهم من تراجع مستواه أو رسب في بعض أو غالبية المواد، هنا قد لا تتوافق ردة الفعل مع تلك الرؤية التي رسمناها في مخليتنا، بل إنها ستُدفع إلى ما وراء سُحب الغضب وتختفي، ولكن يجب أن نعلم أنه مازال أمامنا خيار، بأن نراجع أنفسنا، أن نتذكر أنه مهما كان ذلك قاسيا علينا فهو بالتأكيد أشد صعوبة عليهم لأنهم بالتأكيد لا يتعمدون إحراجنا، لا بد أن هنالك سبباً إن لم يكن أسباب، وعليه يجب أن نتمالك أعصابنا، فما أثار غضبنا ليس الدرجة بل الرسالة التي نستلمها من داخلنا والتي تفسر لنا الأمر على شكل مخاوف من أن الابن لن يتمكن من دخول الجامعة، أو الشعور بالخجل من ابن فاشل، أو حتى الاعتقاد بأنه لو كان الابن يهتم بمشاعرنا لكان اجتهد كي يجعلنا فخورين، والأقسى طبعا أن نؤمن بأننا فشلنا في مساعدته على النجاح في دراسته.إن استطعنا أن نتعرف على أسباب ردة الفعل الداخلية فسيسهل علينا حينها أن نتعلم كيف نتحكم بأعصابنا لينعكس بالتالي على ردة الفعل الخارجية، أي إن إعادة النظر في الحالة التي تسببت بهذا الغضب من شأنها أن تساعدنا على تحديد السبب الحقيقي وراء هذا الغضب. ولن أنفي هنا أنه في بعض الأحيان يكون الغضب هو رد الفعل المناسب لتعليم أطفالنا مدى فداحة السلوك الذي حدث، ولكن إذا خرج الأمر عن السيطرة، فسيصعب علينا التمكن من تمالك النفس من أجل أن نفكر بوضوح وهدوء كي نتخذ قرار التصرف السليم. لنبدأ بالبحث عن جذور المشكلة ، مثلا هل هو القلق من الاختبار؟ هل تسببنا نحن بهذا القلق بجعل هذه الفترة وكأننا في ثكنة عسكرية فجأة بعد تجاهلهم طوال الفصل الدراسي، أم هي طريقة المدرسة في التعامل مع هذه الفترة؟ هل هو ضعفهم في تنظيم الوقت الدراسي في المنزل وتقسيمه بين المواد؟ هل لديهم أم لدى غيرهم من زملاء الصف مشاكل سلوكية تحد من التركيز؟ هل لديهم مشاكل في التعلم تؤثر على التقدم الأكاديمي وعلى التفاعل داخل أو خارج الصف؟ فأحيانا كثيرة يقضي الطالب فترة التعليم دون أن يُكتشف أنه يعاني من مشكلة ما في التعلم، قد لا تكون بالحدة أو الوضوح بحيث نتعرف عليها منذ الولادة، لأن منها ما قد يظهر في مرحلة متأخرة كنهاية المرحلة الابتدائية، وهذا ليس شيئا يجعلنا نخجل منه كي نتفادى الاعتراف به وبالتالي يضيع علينا إيجاد الحل المناسب قبل فوات الأوان.الخلاصة، متى ما حددنا السبب فسيصبح من السهل علينا البدء بالبحث عن الحلول المتاحة، بل خلق الحلول والعمل على تنفيذها مع المدرس، المدرسة، ومتابعتها في المنزل، ولا ننسى مناقشة الأمر مع الأبناء لتتضح الأمور لنا ولهم، حينها سنجد تغيراً وتحسناً، سواء كان الأمر متعلقاً بالسلوكيات أو الدرجات. فالرسوب أو الضعف أو التراجع في المستوى ليس سوى دليل على أن هنالك خللاً ما يجب أن يعالج، لنجعله بداية الطريق بدلا من النظر إليه وكأنه النهاية، وغير ذلك سيتسبب بخروج التربية السليمة عن مسارها، ويحرمنا من المستقبل الذي نحلم أن يكون لأبنائنا، فلنتحكم بأعصابنا كي لا يبعدنا الغضب عن أصل الهدف.
رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الوطن :الأربعاء 8 رجب 1430 هـ العدد 3197
نريدها بلا ورق!
صالح محمد الشيحي
تعالوا نتخيل معاً: قرار تأجيل بدء العام الدراسي يعني أن الوزارة ستبلغ جميع إداراتها بالقرار، والتي ستقوم بدورها بتبليغ مراكز الإشراف ، والتي ستقوم بدورها بتبليغ المدارس!.. أي أن خطابا واحدا سيلد عشرات الآلاف من الخطابات.. وآلات تصوير ومصاريف بريد وجهد بشري وعامل زمني، ومظاريف ومصاريف و"الحسابة بتحسب" كما يقول عادل إمام!!
لكن لو كانت الوزارة وفروعها مرتبطة آليا بنظام حاسوبي حديث، سنضمن وصول الخطاب خلال ثانية واحدة، بلمسة زر واحدة، من خلال موظف واحد، دون أن يكلف الوزارة هللة واحدة!
الإدارة بلا ورق مفهوم إداري حديث غزا العالم.. لذلك فإن أهم وزارات الدولة التي ينبغي لها المبادرة إلى تقليل الورق هي وزارة التربية والتعليم.. أعلم أن الحكومة الإلكترونية ليست متعلقة بجهة دون أخرى ، أو وزارة دون وزارة.. لكن أعتقد أنه لو بدأت أكبر الجهات في البلد في التخلص من الورق نكون قد قطعنا نصف الطريق نحو الحكومة الإلكترونية!
وحتى نكون منصفين لابد أن نعترف بأن الوزارة تجتهد منذ سنوات لتقليل استخدام الورق في معاملاتها اليومية ومخاطباتها لإدارات التعليم أو للمدارس.. لكن ذلك لم يتجاوز حالة الاجتهادات.. بمعنى: وزارة التربية بحاجة للبدء بشكل فعلي وجاد في التخلص من هذه الأطنان الهائلة من الورق.. ولا أظنها قادرة على ذلك طالما لم تلزم جميع إداراتها وفروعها ـ أو قل مدارسها ـ بإنشاء مواقع إلكترونية على شبكة الإنترنت خلال زمن محدد، وتهيئة منسوبيها للتعامل مع التقنية.. هذه أهم خطوة!!
العمل دون ورق يعني شفافية أكثر.. يعني دقة أكبر.. يعني تقليل التكلفة.. يعني التقليل من سطوة البيروقراطية.. يعني باختصار: خدمة متميزة.. ومن الذي لا يريد خدمة متميزة؟!
* الأخ عبد الله بن عبدالرحمن آل الشيخ يقول لي تعليقا على مقال أمس إن تاريخ 1/7 اكتسب هذه الأهمية لكونه اليوم الذي تعلن فيه ميزانية الدولة في السابق.. ومع بالغ تقديري للتفسير الذي ذهبت إليه بعض الردود يوم أمس، إلا أنني أميل للتفسير الذي أوردته.. وبالتأكيد هناك من لديه التفسير الصحيح.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الجزيرة:الاربعاء 08 رجب 1430 العدد 13425
لا خوف من الاختبار.. فهو وسيلة من وسائل التقويم التربوي للعملية التعليمية
عبدالله بن حمد الحقيل
أبناؤنا هذه الأيام على عتبات الاختبار ولم يعد الاختبار والذي هو تقويم تربوي للعملية التعليمية مخيفاً، بل هو قياس لمعرفة تحصيل الطالب ومعرفة مستواه، فرفقاً بأبنائنا في الاختبارات..
ولقد تناول عدد من الكتّاب موضوع الاختبارات وخاصة وشبابنا يعيش أجواءها هذه الأيام، وأود القول بأن الشكوى من ذلك ليس وليد عصرنا بل إنها قديمة وأصبح اليوم مجرد تقويم.. فالاختبارات وسيلة من وسائل التقويم التربوي للعملية التعليمية، فهي تساعد المعلم والمتعلم على تحسين التعليم من خلال وسائل التقويم، حيث يتم تطوير وتحسين وتعديل العملية التعليمية، فهي لمعرفة مستوى الطالب الذي حدده المنهج في المعلومات، ولقد كثر الحديث منذ أمد بعيد عن الاختبارات وشؤونها وشجونها من قبل الأساتذة والطلاب وأولياء الأمور، وعن وضع أسئلة الاختبارات وأساليب وضعها بحيث تصل بعض الأحيان إلى الصعوبة..
ومن المهم جداً مراعاة الطالب وتقويم مستواه والاهمام بتحصيله العلمي مع مراعاة وضوح الأسئلة وفن صياغتها..
أذكر أني أمضيت عدة سنوات حينما كنت أعمل في وزارة المعارف عضواً في لجنة وضع الأسئلة وكنا -يعلم الله- نبذل قصارى جهودنا في سبيل تبسيط الأسئلة ووضوحها وشمولها للمنهج الدراسي والبعد عن التعقيد ومرحلة التعجيز.. وفي كل عام نسمع الكثير من الطلاب يجأر بالشكوى من صعوبة الأسئلة وهي ظاهرة تستحق أن تصرف إليها أنظار المربين..
وإبعاد شبح الخوف والقلق والخروج من مثل هذه الإشكالية مما لا يتفق مع مفاهيم العملية التعليمية والأهداف التربوية.
وينبغي وضع خطط علمية ملائمة بحيث يكون الاستعداد للاختبار أمراً عادياً، ومن المعروف أن الطالب أو الطالبة اللذين يذاكران دروسهما باستمرار وطول أيام الدراسة لن يكون الاختبار عليهما صعباً أو مخيفاً..
ويجب أن نشعر الطلاب بالطمأنينة والثقة بالنفس وأن يعيش الجميع طلاباً وآباء وأساتذة في جوٍّ طبيعي وبدون خوف أو تخويف من الاختبارات وأنها شبح رهيب مما يسبب الخوف والضعف والارتباك.
ومن المعروف أن قضية الاختبارات استأثرت بأكبر قدر من اهتمام رجال التربية والتعليم في مختلف البلدان من حيث غاياتها ووسائلها وأساليبها وطرقه، كما أن نتائجها تشغل بال أولياء الأمور ورغم الوسائل المتنوعة لطرق القياس وغيرها الحديثة فإن الاختبارات ضرورة لابد منها لتقويم عمل الطالب، ولقد نصت المادة 214 من سياسة التعليم على تقويم العملية التعليمية في مختلف جوانبها من المنهج والمعلم والكتاب وطرق التدريس وأساليب التوجيه وغيرها، وذلك عن طريق دراسة نتائج الامتحانات واستخدام سائر وسائل التقويم، ولا ريب أن لائحة الاختبارات قد خففت من غلواء الامتحانات وأسهمت في التخفيف من رهبة الطالب وخوفه كما أشارت لائحة سياسة التعليم في المملكة إلى ذلك.. وبالله التوفيق.
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الجزيرة:الاربعاء 08 رجب 1430 العدد 13425
رأي في معلم التربية الخاصة
نوف السحيم
ما أجمل أن يشعر الإنسان بأنه متفرد ولا أحد يشبهه...
وأن فكره وفلسفته في هذه الحياة مختلفة... وأن لعمله قدسية خاصة يقف لها كل من يعرف ومن لا يعرف احتراماً وإجلالاً...
أن يشعر بأن ذهابه وإيابه له معنى كبير وأن هناك أشخاصاً كثيرين يرون أبسط الأشياء التي يعملها هذا الإنسان ذات معنى كبير وذات أثر بالغ.... هذا هو دورك أنتي يا معلمة التربية الخاصة يا من حظيتي بقدسية الرسالة وبحب أهالي المعاقين المغاير لأي مشاعر بهذه الحياة أتدري لماذا لأنك أيتها المعلمة الفريدة تنقلي هؤلاء الأهالي من اليأس إلى الأمل وتغدي حاسة من لا حاسة لهم...
أن تسمعي بدل من لا يسمع
أن تري بدل من لا يرى
أن تميزي بدل من لا يميز
أن تشعري بدل من لا يشعر
أن تنقلي طالبك بكل حاسة لديك إلى مركز الإحساس لديه بكل ذرة من كيانك أنك تعطي ولكن عطاءك مختلف... عطاؤك له قيمة كبيرة في الدنيا والآخر.. ووجودك في كل محفل يعني وجود الآخر المعاق معك...
طريقك في العطاء طويل ولكنه الطريق الذي يأخذك إلى النصر دائماً معلمة التربية الخاصة...
هنيئاً لك بهذا الأجر.... هنيئاً لك بهذا العمل المشرف فما أجمل من رؤية الفرحة على وجه طالب معاق عندما يستلم شهادة النجاح وعندما يقرأ كلمة أو يقرأ عدداً أو يتمكن من مهارة كانت تصعب عليه...
ستسمعين دعوات من حولك لك بالفوز دنيا وآخرة..
فأي تقدم وصله هذا الطفل المعاق بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إنه بفضل جهودك.. معلمة التربية الخاصة.... سيري في دربك وأعطي ما استطعتي... أنتي مصدر كبير للعطاء وأنتي التي تحظي دائماً باحترام وتقدير كل من تقابل....
- المعلمة مركز الرعاية النهارية للأطفال المعاقين ببريدة
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 5 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

الحياة :الأربعاء 8 رجب 1430 هـ
ورقة آخر يوم دراسي!
علي القاسمي
اليوم يذهب الابن البِكْر لأسرة متواضعة ليأخذ ورقته الحاسمة لعام دراسي كامل، فقد اعتاد أن يذهب لها بمفرده بحسب ما كتبته الظروف في يوم مأسوي حارق ذهب بالأب الحنون بغمضة عين، قَبَلَتْه الأم في الصباح الباكر بلا توقف وقبل أن تشرق الشمس لكي لا تذيب البقايا حرارتها الآسرة، كانت مع تكرار القبل تشم رائحة فقيدها الوحيد وترى في الشارب الصغير الذي بدأ يشق طريقه تحت أنف ابنها صورة مصغرة من تشكيل الوجه الأنيق الذي عاشت معه، تمتمت في أذن المغادر بهدوء حبيبي «احتفظ بالشهادة لا تُريها أحداً، لا تجعل عينين قبلي تمر عليها وتلمحها يا عيوني»، نجحت في أن تصل لقلب صغيرها بالكلمات كما وصلت له بالحب والحنين، رغبت أن يوصلها سريعاً إلى المساحات القصية من قلبها الذي لم ينسَ، وجروح خَلَفَها غياب حقيقي نطق «وداعاً» ومضى.تريد أن تفرح بصغيرها على طريقتها الخاصة، وتضاعف بكمية الفرح المختصرة جرعات التفاؤل التي بداخلها، فكلما قفز سنة جديدة، رسمت صدر المجلس ووضعته في الصدر، ناولته كوب قهوة صنعته وحادثته تسترجع بالتفاصيل والوجه الصغير كل التفاصيل القديمة والوجه العزيز، اختارت له رائحة والده التي لن تفارق الذاكرة لتعيدها بالصوت والصورة في عمر أقل، بكل اللحظات الدافئة، كانت تخفي رغباتها المسكونة في أعماقها بشفقة، وتعلنها في لحظات الحسم بجرأة، هكذا كانت في كل تفاصيل حياتها وشؤونها تخفي لب قلبها عن الكل، لكنها لا ترى من حولها شيئاً في لحظات الحسم والجزم حين يمس الحديث قلبها الموجع الحزين، يشق الابن طريقه للمدرسة بحماس وهي تبعد مسافة تقترب من المنتصف بين خطى قلبها للذكريات، وخواطرها الممتدة بطول الفراق، يلتقط شهادته بسرعة ليخفيها بين ملابسه وينطلق في طريق العودة، فَرْحَته بإسعاد قلب الأم أكبر من سعادته بأرقام النجاح، وَصَل، فاحتضنته بحماس الحرص على صغيرها الذي يكبر، لتضع وتطبع قبلة على الخد الصغير وأخرى بدمعة في زاوية الشهادة بالركن القصي الأيسر المدون فيه توقيع ولي الأمر، يمسح ابنها الدمعة التي هربت لباطن يده ليشاهد صغيراً إلى أين تهرب دمعة أم في غياب زوج؟ ولتنقله إلى الملامسة المباشرة والحقيقة التي تعلم قلبه الكبير أن دمعة الأم ساخنة صادقة!
ما أقل لحظات الفرح لهذه العائلة الصامدة لكنها لا تمر إلا بسيل من الدموع وخليط من الابتسامات حتى تختفي الأسئلة التي تبحث عن مبررات البكاء فتقتلها ابتسامات متقطعة تلغي كل علامة استفهام وتلغي باحترافية صناعة المشهد، تلقي الأم بشهادة ابنها في خزانتها الصغيرة التي تحتفظ فيها ببقايا قارورة عطر صغيرة كانت للأب قبل وداعه، وصور كلها تبتسم كأنها تخبرها بصمت وفن أن الحياة تحتاج منا لابتسامة متواصلة قبل أن توزع علينا الدموع والحزن بالمجان، قبل أن نقاومها بما تيسر من لحظات الفرح والابتسامات، تضع شهادة اليوم مع شهادات الأمس القريب لتحسب كم عاماً مَرْ دون أن يضع ولي الأمر بصمته الساحرة بأي لون من الحبر، ولتتأكد من عدد القبلات التي وضعتها بالنيابة عن الحبر، تقول وهي تمسح دمعة ذرفت من أجل محتويات الخزانة الغالية ومن تستعيد معها: ليتهم يكتبون «فقيد العمر» بدلاً من «ولي الأمر» حتى أجيب عن جرح الصغير حين يبحث عنه فلا يجده، سيعتاد مع الزمن أكثر على «فقيد العمر» لكن من أين أحضر له «ولي أمر»!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 6 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 2936
من رمضاء المدرسة إلى هجير الجريمة
جهير بنت عبدالله المساعد
أربعة شبان يقتحمون مدرسة، ويطلقون رصاصا بين الطلبة، ويعتدون بالضرب على زميل لهم، ويصاب أخوه بشظية. هذا الكلام شبيه بسيناريو فيلم رعب، لكن للأسف هو حقيقة مروية في بعض الصحف المحلية.وليست هي المرة الأولى التي يبادر فيها شباب لاستعراض قدراتهم العدوانية، ولا هي المرة الأولى أو الثانية التي تعاني فيها مدرسة من بلطجية بعض شبابها (الطلاب) الذين من المفترض أن تتوافر فيهم أبجديات السلوك المنضبط، ولا هي الأولى التي يكون فيها الضحية معلمين. فكم من معلم دفع ثمن مهنته ضربا وشتيمة وإهانة وتحقيرا؟ وكم من مرة صدرت الصفحات الأولى في الصحف المحلية بعناوين بارزة تتهول من حادثة مفجعة، جرت لمعلم على أيدي طلابه المتهورين؟ ولا تظنوا أن البنات أرحم، بل ما هو عند البنين عند البنات أيضا وعلى طريقتهن، وكم من معلمة راحت هيبتها ببصقة من فم طالبة جانية؟ وكم من معلمة كانت محط سخرية طالباتها اللواتي لا يراعين حرمة، ولا يكرمن كبير؟ والحوادث الطلابية زادت هذه الأيام ليس لأنها لاقت فرصا للنشر في الصحف، بل لأنها بالفعل زادت، واختلفت مدارسنا عما كانت عليه في السابق. اختلفت في أخلاقياتها وفي انضباطها وفي سمعتها وبالتزامها بأقل المطلوب من الأدب والاحتشام وحسن السلوك، ووجد المتهورون من الطلاب والطالبات مناخا يحرضهم على سوء السلوك، بعد أن تفشت المقالات الإعلامية المحرضة على المعلمين والمعلمات، والمفسرة لكل وسيلة ضبط على أنها ظلم للطالب أو الطالبة.لقد ضاعت هيبة المدرسة منذ أن جعلناها مسرحا تقام عليه مسرحية الطالب المهان والمعلم المجرم، حتى ترسبت الفكرة وصار المعلم يخاف تلاميذه أكثر مما يحبهم. وما لنا إلا القول إن الحاجة اليوم تلح لإعادة ضبط المدرسة السعودية، وإعادة هيبة التعليم المفقودة، وإعادة حسن السلوك للمناخ المدرسي الموبوء بحالات مستعصية من الانتهاكات الأخلاقية، انتبهوا إلى أن دور المدرسة تربية وتعليم وشيء مؤسف أن نفقد الاثنين.
كل ذلك يعكس ما يفقده شباب اليوم وهم سائرون في طريقهم إلى المستقبل، يفتقدون الاحتواء النافع والتعليم المثمر والتربية المدرسية الشمولية التي تعترف بالطالب كشخصية إنسانية فيها طاقات ومواهب تحتاج إلى صقل ورعاية. لابد من استراتيجية جديدة لبناء الشخصية الشبابية وإعداد الشباب الناهض بدلا من الخامل. نحن في أمس الحاجة إلى ترشيد التعامل مع الشباب وإلى تعاون الأجهزة المختلفة الموكل إليها رعاية الشباب... ناقوس الخطر يدق!
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 7 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 2936
وجهة نظر خريج راسب!
خالد حمد السليمان
أحد الخريجين الذين رسبوا في اختبار قياس الكفايات للمعلمين عاتب على قسوتي في التعليق على خبر رسوب أكثر من نصف الخريجين في ذلك الاختبار («عكاظ» 23/6/2009)، فهو كأحد الراسبين يرى أنه لم يكن يستحق تلك القسوة، فالاختبار لم ينصفه ولم يتح له فرصة إظهار كفاءته في مجال تخصصه!!
يضيف أن الخريجين دخلوا الاختبار دون أن يوضح لهم أن هناك نجاحا أو رسوبا، فهو اختبار كان يجري في السابق للمفاضلة في القبول والترشيح، لكن الأهم من ذلك أنه كخريج قسم محضري مختبرات بكلية المعلمين لم يجد سؤالا واحدا في مجال تخصصه، وفي المقابل كان عليه أن يجيب عن أسئلة لا تمت بصلة لتخصصه أو الوظيفة التي يتطلع إليها مثل أسئلة تتعلق بأبيات شعر وشعراء!!
وهو يرى أنه من الظلم والإجحاف وغير المعقول أن يعلق مصير الإنسان في اختبار مدته ساعتان في الوقت الذي قضى فيه معظم ساعات حياته في الدراسة والتخصص!!
أحترم وجهة نظره وأتفهمها، وأذكره بأنني في مقالي ذلك لم أصدر حكما وإنما طرحت سؤالا وجعلت إجابته مفتوحة: «ماذا يعني رسوب أكثر من نصف الخريجين المتقدمين للوظائف التعليمية في اختبارات القياس؟! يعني أن هناك خللا ما، إما لدى الجامعات التي خرجتهم، أو لديهم، أو لدى من وضعوا أسئلة اختبار القياس»، والجملة الأخيرة تنصفني!!

آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 8 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

عكاظ : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 2936
مدارس الكاوبوي
خلف الحربي
في يوم ما سيصبح الزي المدرسي عبارة عن بدلة واقية من الرصاص، حيث يذهب الطالب إلى مدرسته قبل طابور الصباح فيعقد اجتماعا مع الطلبة الذين ينتمون إلى قبيلته أو عائلته ويجردون عدد الأسلحة النارية والسكاكين والعصي المتوفرة لديهم ثم يرددون نشيد: (ويلك ياللي تعادينا ياويلك ويل) ثم يذهب كل واحد منهم إلى فصله حتى يأتيه النذير معلنا نشوب معركة ما في هذا الفصل أو ذاك. أما المدرسين (ياحبة عيني) فإن عليهم أن يفعلوا مثل جنود الأمم المتحدة حيث يرتدون قبعات زرقاء ويكتفون بمراقبة المعارك الطاحنة، وحبذا لو وضع كل معلم علامة (u.n) التي يضعها جنود الأمم المتحدة ولكنها في هذه الحالة سوف تكون اختصارا لعبارة: (يا هي نكبه). أما الطلبة الذين يدرسون في مناطق بعيدة عن أقربائهم بسبب ظروف عمل آبائهم فإنهم يستطيعون معالجة النقص الحاد في أعداد الطلبة الذين ينتمون إلى قبائلهم أو عوائلهم عن طريق ذبح (شاة الحلف) مع أحد التجمعات الطلابية الكبيرة حيث يحضر الواحد منهم نعجة بائسة وينحرها أمام أحد التجمعات الطلابية وبهذه الطريقة ينضم إلى صفوفهم فيضمن حمايتهم ولكن عليه اختيار تجمع طلابي قليل المعارك وألا يورط نفسه في تجمع شديد الشراسة وإلا فإن مصيره سيكون مثل مصير الشاة المسكينة. ومن واجب مديري المدارس حفر خنادق يلجأ إليها المدرسون والطلبة المسالمين في حال نشوب معركة كبيرة تستخدم فيها أسلحة الدمار الشامل، وبما أن الفريق المنتصر في المعركة سوف يعتبر أحذية الفريق المهزوم غنائم حرب فإن أفضل استثمار يمكن أن يقوم به حارس المدرسة هو تأسيس بسطة لبيع الأحذية كي لا يعود الطلبة المضروبين إلى بيوتهم وهم حفاة ممزقي الثياب.وبإمكان الطلبة الذين لديهم ميول غعلامية تصوير المعارك بكاميرا الجوال والتركيز على المقاطع التي يهرب فيها أحد الزعماء من ساحة المعركة أو التي يتم فيها (دبغهم) على الأرض ثم بيعها للفريق المنافس لتوثيق انتصاراته الباهرة أو ابتزاز الزعيم (المدبوغ) حين يعود إلى غروره بعد عدة أيام
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009   رقم المشاركة : ( 9 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي

المدينة : الأربعاء 08-07-1430هـ العدد : 16869
وزير التعليم والصفر المنسي
أ. د. إبراهيم إسماعيل كتبي
وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود كفانا بشفافيته وصراحته تساؤلات كثيرة، عندما أعادنا إلى تصريح سابق في مستهل توليه الوزارة عن مهلة المائة يوم حيث قال قبل أيام “قلت لا تسألوني عن الوزارة إلا بعد مرور مائة يوم، ويبدو أنني نسيت صفرًا.. أي بعد ألف يوم، نظرًا لأننا نريد أن نعمل ونظهر العمل لا القول”.هذا ما قاله الوزير في المؤتمر الصحفي الذي أجاب فيه على أسئلة كثيرة حول قضايا وملفات وخطط أظن أن علاجها سيحتاج هذا “الصفر” الذي هو على اليمين بطبيعة الحال، ويعني مرور سنوات ثلاث حتى تتحول الأقوال إلى أفعال، وتبدأ رحلة الألف ميل للإصلاح والتطوير، وتنفيذ مشروع خادم الحرمين الشريفين، وهذا ما نتمناه ونتمنى أن يدرك منسوبو هذه الوزارة الهامة ما ينتظره وطنهم منهم بدءًا من الفصل المدرسي وتطوير القدرات، رغم شكوى كثير من المعلمين والمعلمات من هموم وظيفية تتعلق بهم.لذا نقدر لسمو الوزير الأمير فيصل بن عبدالله صراحته بأن “نتائج مخرجات التعليم لا تُفرح أبدًا وأن الجميع مشتركون في هذا الضعف، ونحتاج إلى عمل كبير لنقضي على مكامنه”، وفي رأيي أن إصلاح التعليم لا يقتصر على عنصر ولا على فئة دون أخرى، ولا على الوزارة فقط؛ لكنها إذا ما استكملت خطة الإصلاح والتطوير، ونجحت في أن تجعل المجتمع والجهات المعنية في دائرة الشراكة الحقيقية معها، فستغيّر أمورًا كثيرة؛ إن كان في التعليم العام والعالي، أو في المجتمع ودور الأسرة وسوق العمل.في الفصل المدرسي كما في قاعات التعليم العالي يكون بناء العقل، وتكوين الشخصية، وتحديد بوصلة الأجيال طبقًا لما يحتاجه الوطن، وما نريده أن يكون من خلالهم. وهذا لا يتحقق إلا برؤية واضحة لصفات ومواصفات القائمين على التعليم؛ من إدارة مدرسة، ومعلمين ومعلمات، وأيضًا المناهج والإمكانات العلمية والتدريبية، والأنشطة اللاصفية. وكل هذا ليس بالأمر السهل ولا بالفوري، وأي قرار يستهدف الإصلاح والتطوير يأتي بنتائجه فقط عندما تنتهي كل هذه الأسس وتتكامل خاصة العنصر البشري، وبدون ذلك لن نخطو خطوة، أو الحد الأدنى إن حدث.مثلاً: القائمون على التعليم إن لم يؤمنوا بالقدرات وتطوير الذات سيكون عملهم روتينيًّا، وإن لم تحل مشكلاتهم وتذلل العراقيل، سيصيبهم الإحباط، والذي لا يؤمن بالتطوير وليس لديه ما يبذله لبناء المتعلمين، لن يبدع، وستكون حصته كمن “يقول كلمته ويمشي”، فهم من فهم، وجهل من جهل.. وحتى الآن نرى حصصًا دون معلمين ومعلمات، ومنهم من يدخل فصله والنعاس يغالبه من السهر. وإذا تحدثنا عن التخصص، فلا أظن أن كثيرين يحرصون على مطالعة مراجع في مواده العلمية التي يدرسها لطلابه، وأكبر خطأ إلى درجة الذنب أن يهدر معلم ومعلمة حق الدارسين في أن يستفيدوا كما يجب في حصتهم، ويساهموا في بناء عقلهم وشخصيتهم في تلازم بين التربية والتعليم، ويحفزونهم ويغرسون فيهم قيمة العلم والبحث والتميز وتنظيم الوقت وإدارته.. وهذا لن يقدمه معلم أو معلمة إلا إذا كانا يعتقدانه.في هذه الجوانب نعلم أن الوزير لديه تجربة مهمة وخبرة تربوية في مؤسسة حضارية هي الحرس الوطني، الذي جمع مقومات رائعة في بناء الإنسان المواطن نظامًا وانضباطًا وثقافة وتربية وتعليمًا ورعاية وتفوّقًا في كافة المجالات، ورغم اختلاف التجربة في جوانب كثيرة؛ إلا أنها تتفق في رسالة مشتركة هي بناء المواطن، ووزارة التربية والتعليم هي حجر الزاوية باعتبارها الأساس لما يعقبها من مراحل.من أجل ذلك يجب أن يكون العمل التربوي روح المرحلة المقبلة؛ ليس خططًا ولا شعارات وأفكار فقط، وإنما قناعات وممارسة لدى الجميع، فالتعليم العام هو الأساس في صياغة المجتمع علميًّا وأخلاقيًّا، وهذا ما يجب استيعابه من كل المجتمع.. أسأل اللّه التوفيق
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 6 06-30-2009 01:53 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 4 06-29-2009 02:01 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 7 06-28-2009 03:42 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 06-28-2009 02:54 AM
المقال التربوي السبت 15/4 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 3 04-11-2009 03:04 PM


الساعة الآن 03:23 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by