الانتقال للخلف   منتديات بلاد ثمالة > الأقسام الــعــامة > الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي

 
الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي جميع ما يخص الجانب التعليمي لجميع المواد... والإرشاد والأسئلة والاختبارات لجميع المراحل الدراسية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07-04-2009
الصورة الرمزية صقر قريش
 
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

  صقر قريش غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة
افتراضي المقال التربوي السبت 11/7

المقال التربوي السبت 11/7 المقال التربوي السبت 11/7 المقال التربوي السبت 11/7 المقال التربوي السبت 11/7 المقال التربوي السبت 11/7

الرياض:السبت 11 رجب 1430هـ - العدد 14985
برنامج النظام المركزي لدرجات الثانوية العامة بين الواقع والمأمول
نعيمة عطا المطلق*
يبدو أننا من الصعوبة لدينا التركيز على أمر واحد لإخراجه بالشكل المطلوب، هكذا نحن نحاول أن نظهر كل مهاراتنا في كل اتجاه وصوب إلا أننا ننسى قدراتنا التي ما تلبث أن تخذلنا، ذلك هو حالنا دائماً دأبنا على التشعب حتي ضاعت أمور كثيرة بين ثنايا ما نبحث عنه فضاعت كل الجهود هذا أقل ما يجب أن نصف به حال من هم في الميدان التربوي لهذا العام مع (برنامج النظام المركزي لدرجات الثانوية العامة) الذي أصبح مؤشراً جديداً على تخبط جديد . ترى ما الحكمة في استحداث هذا النظام ونحن عملنا في العام السابق 1428 - 1429ه على نظام معارف بمفردة؟؟ لماذا لم تركز جهود العاملين والمسؤولين على تحديثات برنامج معارف بما يتناسب مع مستجدات القرارات والتعاميم بدلاً من استحداث طابور طويل من المشاكل مع نظام وضع هو يحمل الكثير من المشكلات التي يصعب حلها في هذه الفترة الوجيزة؟؟ ويبدو لي أننا لم نتعلم من الدرس السابق عند وضع نظام معارف للثانوية العامة وتحديثاته . إنني هنا لا أنظر للأحداث التي يمر بها من هم في الميدان التربوي حالياً بطريقة سلبية لكنني أخشى أن تسيطر عليهم السلبية المطلقة في التعامل مع أخطاء برنامج النظام المركزي لدرجات الثانوية العامة فيصبح العجز حليفهم، خاصة مع عدم وجود إجابات مقنعة لعدد من الأسئلة في كيفية التغلب على مشاكل النظام . وهنا لا بد أن يقفزوا قفزة ثقة حتى يستطيعوا أن يعلنوا التغيير إما بأنفسهم وإما بمساعدة الآخرين على إحداث ذلك النوع من التغيير الذي تنشده وزارة التربية والتعليم . كيف لنا أن نصنع عالماً يفتح ذراعيه لاستقبال نجاحات في هذا المجال ونحن ما زلنا غير مدركين لعواقب الأمور عند وضع القرارات التي تؤخر نجاح الميدان التربوي والتعليمي لعشرات السنين دون أن ندرك ذلك . أعلم أن طرح الموضوع خاصة في تقييمي للأداء وفي هذه الفترة بالذات يمكن أن يكون شديد الحساسية لكن لا بد أن نتعلم من أخطائنا ونتائج أدائنا وإلا لن نصحح الأوضاع مطلقاً . كل منا يحب أن يشعر بأن أداءه طيب وصحيح ولن يتحقق ذلك إلا بوضع آليات واضحة ومدروسة عند استحداث أي قرارات مرتبطة بالطلاب والطالبات ولذلك كان من المفترض أن يكون البديل في الاختيار جاهزاً لاستخدامه إذا ما أثبت برنامج النظام المركزي لدرجات الثانوية العامة عدم جدواه لكننا اعتدنا دائماً أن نعمل بطريقة مضاعفة في كل شيء ونهدر الوقت والجهد ونجرب ونحاول ونتواصل ونصوغ عدداً كبيراً من السلبيات والملاحظات!! لماذا كل هذه الأمر تحدث وفي هذا التوقيت بالذات؟ ألا يوجد في وزارة التربية والتعليم من هم على كفاءة عالية من العطاء ليتم اسناد المهام الحساسة لهم ليخرجوها بالشكل المطلوب دون أن نعرض أبناءنا الطلاب والطالبات للعديد من التجارب التي قد تؤثر سلباً على مستقبلهم . أتمنى ألا تكون عقبة النظام المركزي للثانوية العامة لهذا العام عقبة يطيل التربويين الوقف عندها دون إيجاد الحلول السريعة التي تدفعنا لعبور خط النهاية بنجاح بعد حدث صعب يتجاوز من وجه نظري حدود قدرات من هم في الميدان . لن نتقدم خطوة واحدة مستقبلاً طالما نعمل بتلك الطريقة (نقرر ونعمل مباشرة) دون أن (ندرس ونجرب ما نقرره) .
* حفر الباطن، مدينة
الملك خالد العسكرية
رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009   رقم المشاركة : ( 2 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي السبت 11/7

الجزيرة:السبت 11 رجب 1430هـ العدد:13428
بعد الاختبارات . . ماذا نفعل؟
د . فوزية البكر
لا بد أنهم كانوا في حدود السادسة عشرة أو أقل أو أكثر قليلا . الساعة تشير إلى الثامنة والنصف صباحا . جماعات متناثرة من الطلاب الذكور أطلق عقالها بعد نهاية آخر يوم في الامتحانات النهائية من إحدى المدارس الحكومية في منطقة المعذر؛ حيث أعبر كل يوم باتجاه عملي . الطلاب يملؤون الشارع ويسدونه بسياراتهم وبتجمعاتهم وبأحاديثهم الجانبية دون أن يعيرو أحداً أيا من اهتماماتهم . البعض يتدثر بغترته والبعض ألقاها على كتفه وأصوات ضحكاتهم وتحركاتهم تملأ فضاء المكان . . من يمكن أن يحتضن كل هذا النشاط وكل هذا التحفز وكل هذه الطاقة للمائة وعشرين يوما القادمة من فراغ هذه العطلة التي تبدو بلا نهاية ؟؟يبدو أن الكثير من صنَّاع القرار في الأجهزة ذات العلاقة بالشباب لا يشعرون بذلك؛ فكل له تدابيره الخاصة في هذا الصيف اللاهب، والخطط قد تم تنظيمها ودفع مبالغها بما يضمن عبورا سهلا لسحابة الصيف القاتمة، ويتيح هرباً مؤقتا من كل هذا الغبار إلى إحدى المناطق الطبيعية في العالم؛ حيث يوجد الماء والخضرة والسحاب وربما الجبل والبحر . . لكن السؤال هو: ماذا يفعل هؤلاء الشباب العاديون الذين لا يملكون المال والإمكانات لتصريف الوقت سواء داخل البلاد أو خارجها ؟؟السؤال يملأ البيوت بعدد وأعمار الشباب من الذكور والإناث الذين لا يملكون وسيلة للتعاطي مع هذا الواقع إلا بالنوم، ثم النوم، ثم النوم، ولو حدث أن هبط علينا أقوام من كوكب آخر في الساعة العاشرة صباحا من أحد أيام العطلة الصيفية على سبيل المثال فستعقد الدهشة ألسنتهم فكل المواطنين تقريبا مرابطون تحت أغطيتهم حتى الخامسة عصراً أو ما يزيد ؟ ومن يلومهم . . فأين يذهبون وماذا يفعلون وكيف يفرغون عن طاقاتهم . المدهش في هذا البناء الاجتماعي شبه المتحضر أن المدارس لا علاقة لها بالموضوع فهي مجرد أبنية بحجرات صفية قصد من خلال تنظيمها ومن خلال عدد مقاعدها أن يقف المعلم أمام السبورة الحائطية ويقدم المعلومات الموجودة في الكتاب للطالب، لكن لا إمكانات فعلية ولا ملاعب وساحات ومسابح تشغل الطلاب وتجعل ممارسة الأنشطة البدنية والمهنية والفكرية جزءاً من يومهم الدراسي، وبذا، فكل ما تفعله المدرسة بوضعها الحالي داخل الأحياء هو أن تغلق أبوابها ويأخذ العاملون فيها عطلهم السنوية الطويلة وحتى تلك المدارس الخاصة المزودة بأفضل التجهيزات الرياضية والفنية فأنها تفضل حماية هذه الممتلكات من شغب الشارع والفوضويين الذين سيهدرون (العهدة) ويشغلون المكان دون أن توجد مبررات كافية ذات علاقة مثلا بالإحساس بالمسئولية الاجتماعية للمستثمرين . ولأن الأحياء تفتقد لأية مراكز وأندية اجتماعية ورياضية تظل فكرة الحصول على نشاط رياضي أو بدني أو لعب الكرة أو السباحة وقفا على من يستطيع الدفع للأندية الخاصة وهو ما يعيدنا للمربع الأول؛ فمن يملك هو من يدبر أمره سواء داخل البلاد أو خارجها، ومن لا يملك وهم الأكثرية فليبق في مهب الريح تلتهمه رياح الفراغ ويلوكه الغبار والطاقة والقابلية لاقتحام المجهول بحثا عن هدف ثم للمغامرة، ثم قتلا للوقت والملل والطاقة التي لا تجد منافذ مناسبة للتفريغ . وحتى لا نبالغ في ظلم المؤسسات الثقافية، فهناك بعض البرامج الصيفية المطروحة من قبلها مثل ورش العمل المتنوعة التي طرحتها وزارة الثقافة للفتيات في مركز الملك فهد أو محاولات وزارة التربية والتعليم لإقامة بعض النشاطات الصيفية، لكن المشكلة أن هناك أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة على مستوى التعليم العام، كما أن هناك مئات الآلاف من الطلاب في المستويات الجامعية المختلفة الذين يبقون أسرى للفراغ والغبار والبحث عن هدف والذين لا يمكن لهذه البرامج النخبوية من الوصول إليهم أو استيعابهم بحكم محدودية المقاعد المتاحة فيها . السؤال: ماذا تفعل المجتمعات الأخرى بكل هذه الطاقات ؟ لننظر إلى دول مختلفة تفيض بسكانها ويجد الجميع متنفسا لخبرة ما خلال الصيف تخلق أهدافا جمالية وإنسانية ومهنية في حياتهم وتحسن من مهاراتهم المصقولة أصلا في المدارس بما يعزز انتماءاتهم الاجتماعية والإنسانية للقيم الوطنية والعالمية ؟؟الولايات المتحدة تبدو نموذجا متقدما في هذا المجال، لكنه مطبق ويمكن التعلم منه؛ فالبرامج الصيفية تملأ كل الفضاءات التعليمية والثقافية من جامعات ومتاحف ومراكز ثقافية وحدائق عامة والبرامج تتنوع ما بين الخاص والعام، وما بين المدفوع أو المجاني الذي تدعمه الولاية أو الحكومة الفيدرالية أو مركز الأحياء أو المؤسسات المدنية غير النفعية . وتتنوع أشكال البرامج المطروحة؛ ففيها ما هو معد لطلاب الثانوية عبر برامج صيفية تتولاها الجامعات لإعداد الطلاب وتعويدهم على البيئات الجامعية وتدريب قدرتهم على التمييز والاختيار عندما يقررون أين سيلتحقون، وهذه البرامج الجامعية تتنوع هي الأخرى ما بين برامج (ارستقراطية) كما هو الحال في برنامج جامعة هارفارد الصيفي وما بين برامج مجانية تطرحها الكليات المحلية كل في منطقته . كما تتنوع البرامج المختلفة التي تطرح في مؤسسات أخرى ما بين الفني والأدبي والتعليمي واللغوي . . إلخ . . من البرامج التي تطرح خيارات متعددة، لكن الفكرة هي مساعدة المواطن أيا كان عمره، وليس طلاب المدارس فقط من اكتشاف مواهبهم وصقل خبراتهم وخلق أهداف جمالية وفنية تملأ عالمهم . وحتى الحدائق العامة في معظم البلدان والتي يتم استغلالها فهي تمتلك برامجها الموسيقية و تستخدم ساحاتها لتقديم العروض المجانية بجداول محددة زمنيا تتيح لغير القادرين ماليا أو لا يملكون مواصلات أو لأم مع أطفالها ولا تستطيع الحركة بسهولة مثلا على الاستمتاع بدون تكلفة، بل إن الشعر يقدم في كل مكان و يكتب حتى على جدران قطارات الأنفاق بحيث يضطر الراكب وهو يقف وسط الزحمة ويدير رأسه أن يقرأ بعض الشعر وتعريف عن الشاعر، كما تجوب الفرق الفنية والموسيقية كل مكان لإحياء وإثراء الحياة الفنية وتهذيب حاسة التذوق الفني والجمالي وتعزيز القيمة الإنسانية للفرد والفكرة المحورية هي تقديم الفنون والآداب والمهارات وجعلها جزءاً طبيعيا من حياة الناس يتناولونها ضمن وجباتهم اليومية لشعور الدولة والمؤسسات بأن هذا هو جزء من واجبها ويتوازى في أهميته مع توفير التعليم أو الخدمات الصحية للمواطن . . إنه ليس ترفا لشغل وقت الفراغ فقط، وإن كان هذا جزءاً من وظيفته ! إنه واجب الدولة على مواطنيها لتعزيز المعاني والأهداف في حياتهم وإثرائها بالخبرات المختلفة، وهذا في رأيي هو الفرق الجوهري في تناول برامج العطل الصيفية التي ننظر لها كمسألة إضافية جاءت أم لم تجئ . . لا فرق؛ فهي مسؤولية الأفراد أنفسهم وليس المؤسسات العامة، كما تتداخل الكثير من القضايا الثقافية والأيدلوجية لتمنع نشاطا أو تتيح آخر، كما حدث في إحدى المناطق، حين تم إلغاء كافة الحفلات والنشاطات الفنية الصيفية لهذه السنة والسنوات القادمة كما حدد التصريح !!أولادنا يأكلهم الفراغ، ويتلقفهم الناشطون سواء كانوا تجار مخدرات أو تجار إرهاب أو تطرف، أو عنف أو تفاهة ومحدودية للفكر وللخبرات الشخصية، ومن حقهم علينا أن نمنحهم معاني إضافية لحياتهم يوقظهم من أسرتهم ويدفعهم للتفاعل مع ما يجري في هذه الحياة الصاخبة .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009   رقم المشاركة : ( 3 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي السبت 11/7

الحياة :السبت 11 رجب 1430هـ
إلى نورة الفايز مع التحية . . . ثانياً
زينب غاصب
المعلمة ليس لها أي حقوق مدرسية في المدرسة التي تكتفي بتوفير غرفة للمعلمات، تقوم المعلمات بتجهيزها من أموالهن الخاصة، سواء بالمكاتب، أو الطاولات، أو الكراسي، وما يلزمهن لتهيئة المكان الذي هو من صميم حقوقهن أثناء الاستراحة وفيها يصححن دفاتر الطالبات، ويقمن بإعداد ما يحتاجه منهن المنهج، عدا تصحيح أوراق الاختبارات، ومراجعة إجابات الطالبات، وأوراق العمل، والأنشطة الخاصة بالمادة، علماً بأن الوزارة هي المخولة بتجهيز هذه الغرف وليس المعلمات، وإذا كانت الوزارة حريصة على نفسية المعلمات ورفع معنوياتهن فلا بد لهذه المعلمة أن تحصل على أحسن الإمكانات، التي تليق بها في المدرسة لتأدية رسالتها في جو نفسي مريح، ناهيك عن عدم تمتعها بأي امتيازات صحية تحصل عليها أثناء مرضها، فلا تأمين صحي، ولا تسهيلات لعلاجها في المستشفيات الخاصة، كالتي يتمتع بها الكثير من الموظفين في القطاعات الحكومية الأخرى، وإذا مرضت فليس أمامها سوى مراجعة الوحدة الطبية التي قد تحيلها إلى مستشفى حكومي في حالة خطورة حالتها، والمستشفى بدوره يعطيها موعداً ربما تموت قبل أن تصل إليه، وهكذا فجميع المعلمات يفضلن العلاج على حسابهن الخاص الذي يقضي على معظم الراتب الشهري، خصوصاً أن صحة المعلمات عرضة للخطر في الجو المدرسي، فهناك المصابات بالربو وحساسية الصدر نتيجة لاستعمال الطباشير، إذ إن الكثير من المدارس لم تتوفر فيها «السبورات» الحديثة، إضافة إلى المعلمات المصابات بالسكر والضغط، والمعلمات الحوامل والمرضعات وغير ذلك . إن وضع الوحدات الصحية المدرسية مزرٍ، فهي تفتقر إلى أبسط التجهيزات الصحية، إذ هي عبارة عن مبانٍ مستأجرة تحتوي على غرف عدة فيها عدد قليل من الطبيبات يتناوبن على علاج المعلمات والطالبات على حد سواء، ناهيك عن قبضهن على الإجازات المرضية بيد من حديد، حتى وإن كانت المعلمة تستحقها، وهي في حالة نزيف، أو ارتفاع في السكر والضغط، أو التهاب اللوزتين . لقد تراكمت الأعباء على المعلمة وهي بشر، لها طاقة محدودة وعليها مسؤوليات شخصية، تتمثل في اهتمامها بأسرتها وأطفالها، فكيف بمعلمة نصابها 25 حصة في الأسبوع بمعدل 6 حصص في اليوم الواحد مع تنوع المنهج وتكليف معلمات التاريخ مثلاً، بتدريس الجغرافيا، وتكليف معلمات علم النفس بتدريس علم الاجتماع، أو العكس، وضغط المعلمة وتشتتها بين تخصصها وغير تخصصها، وفاقد الشيء لا يعطيه، أمام الاختبارات المستمرة، ومتابعة الطالبات الضعيفات دراسياً وتصحيح الدفاتر، وأعمال الريادة، وأعمال النشاط المنهجي واللا منهجي، وأعمال إضافية أخرى، منها تغطية حصص زميلاتها المتغيبات في إجازات أمومة أو إجازات مرضية، أو استثنائية، أو تغطي عجز المدارس في مادة ما عن طريق الانتداب، فتداوم في مدرستها ثلاثة أيام وفي المدرسة الأخرى يومين، مع طالبات جديدات عليها، ومشاكل في المواصلات، وركض بين مدرستين، ثم يطلب منها العطاء الأكمل، دون التفكير في حل مشكلاتها، أو تذليل الصعوبات أمامها، أو النظر إلى نفسيتها وفكرها المشتت بين هذه الأعباء التي تبدأها من الصباح الباكر إلى ما بعد منتصف اليوم، حتى لا تكاد تجد فرصة لالتقاط أنفاسها، بل وتحمل معها بقية أعمالها لإكمالها في البيت، وأحياناً تذهب إلى المدرسة وتعود دون أن تتناول حتى وجبة الإفطار، لأنها لا تكاد تلاحق أعمالها، في ظل استراحة ظالمة للمعلمة وللطالبة على حد سواء لا تتجاوز ربع الساعة، وهي ما تعارف عليه باسم «الفسحة» أو «البريك»، مما يتطلب إعادة النظر في مدتها .


آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
قديم 07-04-2009   رقم المشاركة : ( 4 )
صقر قريش
مشرف الأقسام التعليمية

الصورة الرمزية صقر قريش

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 2814
تـاريخ التسجيـل : 22-08-2008
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 31,556
آخــر تواجــــــــد : ()
عدد الـــنقــــــاط : 596
قوة التـرشيــــح : صقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادةصقر قريش تميز فوق العادة


صقر قريش غير متواجد حالياً

افتراضي رد: المقال التربوي السبت 11/7

عكاظ :السبت 11 رجب 1430هـ العدد 2939
لا يدري فيم قتل
سعد عطية الغامدي
تصدر خبر اعتداء مجموعة من الطلاب على أحد المعلمين في المنطقة الشرقية الصفحات الأولى لأغلب الصحف يوم الخميس الماضي، وجاءت الصور في أوضاع مختلفة للمعلم داخل المستشفى لكن الذي يجمع بين هذه الصور جميعا منظر الدماء التي أحالت معظم ملابسه وما ظهر من جسده إلى اللون الأحمر . كان عدد المهاجمين كما أفاد المعلم بين سبعة إلى عشرة طلاب وقد استطاع التعرف على واحد منهم فقط قبل أن ينهالوا عليه ضرباً في مواضع مختلفة من جسده في الرأس والأنف والحوض حتى سقط أرضاً وقد فقد الوعي، أي أنها عصابة قتل أرادت أن تقضي عليه وأن تلقن غيره درساً . أكثر العناوين إثارة ذاك الذي أبرزت به صحيفة الحياة صورة المعلم «كاد المعلم أن يكون قتيلا»، في إشارة إلى بيت شوقي «قم للمعلم وفه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا»، وكما قتل المعرضون والمعاندون كثيراً من الرسل والأنبياء من قبل، فإن المعلم الذي يحمل رسالة شريفة سامية يعاندها أولو الفطر المنحرفة عرضة للاعتداء عليه بل وقتله . نسأل الله أن يكتب للمعلم هذا ولكل المعلمين السلامة والتوفيق، ولكن مهما كانت قسوة أحدهم في الحق وبالحق، فلا مبرر لطالب أو لعصابة منهم أن تغدر به وتحاول قتله، وقد لا يعلم بعضهم لماذا أقدم على فعلته وربما لا يعلم المعلم فيم قتل أو هوجم . هذا عصر الحوار ومؤسساته شاهدة على أن الطريق الأمثل للتعبير عن الشعور بالظلم أو القهر هو القنوات النظامية التي تصبح هي المسؤول الأول عن رد الحقوق لأصحابها، وإطفاء الشعور بالظلم والقهر . ظاهرة الاعتداءات الطلابية فيما بينهم أو على معلميهم ومديري المدارس تزداد يوماً بعد يوم، وليس من سبيل إلا حسن تأهيل المعلمين والقيادات التربوية بشكل عام، ونظام عادل صارم يضع الطلاب أمام مسؤولياتهم وحدود التزاماتهم، وإلا فقد يخرج المعلم من بيته ليشرح مادة طلابية فيعود إلى مشرحة أحد المستشفيات ولا يدري فيم ذلك، وقد يزداد عدد الطلاب المهاجمين فيتحولون إلى خلايا عصابات إجرامية وليس حملة علم ورسالة جيل . يستدعي الأمر تعاوناً بين قطاعي التربية والتعليم والأمن كي يقضيان على الظاهرة في مهدها .
آخر مواضيعي
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى الردود آخر مشاركة
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 07-01-2009 12:15 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 4 06-29-2009 02:01 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 7 06-28-2009 03:42 PM
المقال التربوي صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 8 06-28-2009 02:54 AM
المقال التربوي السبت 15/4 صقر قريش الــمـنـتـدى الـتـعلـيـمـي 3 04-11-2009 03:04 PM


الساعة الآن 12:46 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by