الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م

[صقر قريش]

الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م

الاخبار الاقتصادية ليوم الثلاثاء 15/01/1432 هـ 21 ديسمبر 2010 م
بسم الله الرحمن الرحيم


تنفيذ ازدواج الكراء ـ جدرة متوقف منذ 10 أعوام
خطاب إدارة الطرق والنقل يعلّق «الطريق المعلق» في الباحة
عبد الخالق ناصر الغامدي ـ الباحة




تعاني منطقة الباحة مثلها مثل عدد من مناطق المملكة من وجود مشاريع متعثرة، أو تأخر المعنيون في تسليمها إلى الجهات المختصة، ومن هذه المشاريع ما يتعلق بطرق المواصلات مثل مشروع ازدواج طريق الكراء ـ جدرة، ومشروع الطريق المعلق الذي نفذ بطريقة بدائية.
المشروع الأول الذي يشتكي منه أهالي المنطقة عموما، وسكان قرى الطويلة والجادية وبني سعد علي خصوصا، هو مشروع طريق الملك عبد الله (الطريق المعلق) الذي يربط الطريق السياحي أمام مستشفى الملك فهد مع طريق غابة رغدان، بسبب سوء التنفيذ وعدم اكتمال تنفيذ الخدمات من الأسفلت والمردات الخرسانية والإنارة التي أصبحت أعمدتها ملقاة على الأرض ومهملة، علما أنها كلفت ميزانية الأمانة مبالغ طائلة دون جدوى.
وبسؤال مدير العلاقات العامة في أمانة الباحة حول المشروع، قال إنه يوجد مشروع مدرج لتحسين الطريق وعمل محميات له وإنارته، ولكن وردنا خطاب إدارة الطرق والنقل في المنطقة يتضمن أن الطريق الدائري الذي ستنفذه إدارة الطرق سيستقطع أجزاء كبيرة من «الطريق المعلق»، مشيرا إلى أن هذا الأمر جعل الأمانة تتريث وتتوقف عن العمل في هذا الطريق حتى انتهاء إدارة الطرق من أعمالها.
وقال سعيد الغامدي (من أهالي الطويلة) إن الأهالي تقدموا إلى الأمانة بتقرير عن إضرار الطريق وانحدار السيول والأمطار على منازلهم، وذلك لعدم وجود تصريف للسيول، ولكن دون جدوى. وأضاف أنه سبق لأهالي القرى المجاورة أن تقدموا أيضا عن الأضرار التي لحقت بأملاكهم بسبب الطريق.
وأشار عبد الله محمد الغامدي إلى أن هناك أكثر من 70 عمود إنارة للطريق المعلق ملقاة على الطريق منذ أكثر من ثلاث سنوات، دون صيانة أو تركيب أو تشغيل، متسائلا عن المسؤل عن هدر تلك الأموال.
أما خالد صالح الغامدي فقال: فرحنا كثيرا بالطريق الذي يربط أجزاء من أحياء وشوارع المنطقة وبعض القرى، لكن الفرحة لم تدم كثيرا بسبب عدم اكتمال الطريق الذي تكلف ملايين الريالات، من حيث التنفيذ والسفلتة وبعض المردات الخرسانية، مشيرا إلى أن الطريق أصبح اليوم مليئا بالحجارة والأتربة التي تجرفها السيول والأمطار سنويا، من دون تعمل الجهة المختصة على تنظيفها ورفعها، فيما سأل علي بن صالح الزهراني: أين دور المهندسين في الأمانة لتصميم ذلك الطريق الذي يكثر فيه تساقط الحجارة والأتربة، وعدم وجود حواجز إسناد لمنعها من التساقط؟ ويعاني الطريق من تقاطع الكراء مرورا بقرية جدرة والحبشي وبالعلاء من سوء التنفيذ في أول بداية الطريق من قرية الكراء لعدم اكتماله بالازدواجية منذ عشرة أعوام تقريبا، حيث عملت الأمانة على استقطاع جزء من أملاك المواطنين لصالح الازدواجية، ولم تعمل على إنجازه منذ ذلك الوقت.
وأوضح مدير العلاقات العامة في أمانة الباحة عبد الرحمن عبد الخالق الغامدي أنه يوجد الآن توسعة في الشارع، إضافة إلى إزالة أعمدة الكهرباء التي ستتوسط الشارع بعد التوسعة الأولى، بعد ذلك ستجري معالجة الشارع، وسندخل في مشاريع لاحقة الأرصفة والبردورات.
وقال المواطن محمد صالح الغامدي إن الأمانة قبل عشرة أعوام تقريبا طلبت من الأهالي أصحاب الأملاك على الطريق المؤدي من قرية الكراء حتى ينفذ الشارع العام ببني سار، فتبرع الأهالي بجزء من أملاكهم، وبدأت معدات الأمانة بالعمل وفتحت الطريق ووضعت جزءا من المزدوج، ولكنها توقفت فجأة عن إكمال الطريق. وأضاف أننا نعتبر ذلك وصمة عار في مشاريع الأمانة خصوصا مع سوء التنفيذ الذي يتسبب في كثير من الأحيان بحوادث مرورية تشكل خطرا على مستخدمي الطريق الذي ما زال ينتظر اكتمال التنفيذ.
أما علي بن صالح الغامدي فسأل أين الجهات الرقابية عن هدر الأموال في مثل تلك الطرقات التي لا تنفذ ويتوقف العمل فيها بشكل مفاجئ وبدون مبررات مقنعة؟، وقال ما ذنب المواطنين الذين تبرعوا بأملاكهم ولم ينفذ المشروع؟

مختصان لـ «عكـاظ»:
مواجهة تعثر المشاريع بإصدار بإلزام المقاولين بالعقود الموقعة
حامد العطاس ـ جدة

أكد لـ «عكاظ» مختصان أن أفضل أسلوب لضمان تنفيذ المشاريع المتعثرة، هو تفعيل استراتيجية النزاهة والتي أقرها مجلس الوزراء، وذلك بإصدار قانون يلزم المقاولين بالالتزام بعقود المشاريع، وتنفيذها في أوقاتها المحددة، تحت بند «لا عذر لكم» في ظل توافر فوائض مالية كبيرة في ميزانية المملكة.
وطالب الدكتور سالم سعيد باعجاجة أستاذ المحاسبة المشارك في جامعة الطائف، بتأهيل المقاولين وتصنيفهم ضمن تخصصات متعددة، وتفعيل الحكومة الإلكترونية للارتقاء بآليات ووسائل المتابعة الدائمة لتنفيذ المشاريع على أرض الواقع لكشف مواطن الخلل، مع محاسبة المقصرين حسب النظام.
وأكد أن عدم التزام الكثير من المقاولين بعقود المشاريع الحكومية تنفيذا وزمنا، يؤدي لتعثرها أو عدم تنفيذها في المدة المحددة لها.
وقال «في كل ميزانية تصدر، تبرز العديد من المشاريع الحكومية، وتنفذ من خلال عدد من السنوات حسب الخطة الموضوعة، وتتنوع هذه المشاريع ما بين طرق وأنفاق وكبارٍ ومبانٍ قد يستغرق بعضها ما بين سنتين إلى خمس سنوات، حسب العقود المبرمة بين الحكومة والمقاول، إلا أننا لاحظنا من خلال تقارير ديوان المراقبة العامة أن كثيرا من المقاولين لم يلتزموا بالعقود مما يؤدي إلى تعثر المشاريع».
من جانبه، قال مصطفى تميرك محلل اقتصادي «يجب أن نتذكر ما قاله الملك للوزراء «لا عذر لكم» هذه المقولة لها دلالات كثيرة يجب أن نتوقف عندها كثيرا».
وبين أن تعثر المشاريع أثناء التنفيذ يأتي من ضعف التخطيط في مراحل إعداد دراسات الجدوى، ووضع التصاميم الهندسية والشروط والمواصفات الفنية، بالإضافة إلى كثرة التعديلات، وتعدد أوامر التغيير بالحذف أو الإضافة أثناء مراحل التنفيذ، وبالتالي تمديد فترات العقود، وزيادة تكاليفها المالية وتكاليف الإشراف عليها، إضافة إلى تأخر الاستفادة من المشروع.

إنجاز 50 % من مركز صحي المندق و85 % من برحرح
خالد ظهران ـ بلجرشي


يجري العمل حاليا لاستكمال عدة مشاريع ضحية منها مركز صحي المندق وبلغت نسبة الإنجاز فيه 50 في المائة، بتكلفة 3.5 ملايين ريال، ومركز صحي برحرح بنفس التكلفة ونسبة إنجازه بلغت 85 في المائة، ومركز صحي ثروق وأنجز منه 60 في المائة، ومركز صحي بالخزمر بنسبة إنجاز 60 في المائة، ومركز صحي وادي الصدر بنسبة إنجاز 85 في المائة.
وبين الناطق الإعلامي في صحة الباحة ماجد بن علي آل شطي، أن هناك مشاريع يجري طرحها من قبل وزارة الصحة مثل مركز صحي النصباء بتكلفة 3.5 ملايين ريال، مشروع إنشاء سكن للعاملين في المستشفى 6 ملايين، إضافة إلى ثلاثة مراكز صحية في كل من قرى دوس آل نعمة، ورسباء، وعمضان، وستتم ترسيتها من قبل وزارة الصحة ضمن المرحلة الرابعة وبتكلفة 3.5 ملايين ريال لكل منها.
وبلغ عدد المشاريع الصحية المنفذة والتي يجري تنفيذها وما سيطرح لاحقا في المحافظة 11 مشروعا بقيمة 77 مليون ريال، فيما تم استلام وتشغيل مستشفى المندق العام الذي تبلغ تكلفته 30.5 مليون ريال.

إثر تجاهل وزارة النقل
محافظة جدة توجه بتحديد حرم مسار قطار الحرمينمحمد الدقعي ـ جدة


علمت «عكاظ» أن المسح الذي أجري في المناطق وعلى المنازل المجاورة لمسار قطار الحرمين أمس الأول، تم بناء على طلب من محافظة جدة لتكوين حرم للقطار الذي يعبر بجوار تلك المساكن.
وأوضحت المصادر أنه تم مسح كافة المواقع من منازل وممتلكات مجاورة لمسار قطار الحرمين حفاظا على سلامة المواطنين، وبغرض تكوين حرم للقطار بناء على توجيهات المحافظة، مبينة أن التوجيهات لم تشر إلى تحديد آلية تعويض الممتلكات في المواقع المستهدفة.
وقالت المصادر إن اللجنة مسحت كافة المواقع التي لم يصل إليها التيار الكهربائي كونها أراضي بيضاء ومعتدى عليها من قبل مواطنين قاطنين في تلك المنطقة يسعون إلى توسيع رقعة ممتلكاتهم طمعاً في التعويضات.
من جهته، قال المحامي القانوني عبيد السهيمي أنه يحق للمتضرر أن يلجأ إلى الجهات القضائية لطلب إيقاف الضرر، وجبره بالتعويض الذي لحقه جراء تلك الأعمال العشوائية.
بدورهم، دعا سكان حي الحرازات الجهات المعنية إلى تقصي الحقائق حيال ما نسب إليهم، ومراعاة أن أغلبهم يقطنون الحي منذ أكثر من خمسين عاما، مشددين على ضرورة تعويضهم على ما تم إتلافه في ممتلكاتهم عنوة في وضح النهار دون إيضاح سبب تلك الأعمال لهم، ومحاسبة المتسبب.
وتقول أميرة محمد (تقطن في حي الحرازات) «كوني معلمة ثانوية تركت أبنائي الصغار مع الخادمة في بيتنا في الحرازات متجهة إلى عملي، وعند وصولي فوجئت باتصال هاتفي من الخادمة تصرخ وتبكي جراء مداهمة آليات اللجنة للمنزل بهدف هدمه، وباشروا بهدم غرف المنزل وأبنائي برفقة الخادمة مختبئون داخل إحدى الغرف التي لم يطلها بحمد الله الهدم».
يشار إلى أن «عكاظ» نشرت تحت عنوان «الملاك يطالبون بالتحقيق والمحاسبة ووزارة النقل تستغرب تصرف اللجنة» في عددها الصادر أمس، عدم رضا السكان، واستغراب وزارة النقل من تصرف لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات.

الكيابل الكهربائية والهاتفية تعرقل تنفيذ الجسور
صحة تبوك تحمل المقاول تأخير المستشفى التخصصي 5 أعواممحمد الساعد، أحمد العطوي، نادر العنزي ـ تبوك


حمل مدير عام الشؤون الصحية في منطقة تبوك الدكتور علي الغامدي، الشركة المنفذة مسؤولية تأخير إنجاز مشروع مستشفى الملك فهد التخصصي بسعة 500 سرير، وانتقد بشدة بطء أداء العمل في المشروع، ووجه بضرورة الإسراع في تنفيذه، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز بلغت حاليا قرابة 80 في المائة منذ بداية تنفيذه قبل خمسة أعوام.
وقال «تلقينا وعودا سابقة من المسؤولين في الشركة المنفذة بتسليم المشروع في الوقت المحدد، ومنحناهم مهلة لعدة أشهر لإنجاز ما هو مطلوب منهم، ولكن للأسف لم تتقيد الشركة بذلك، وأشعرنا الوزارة بالتأخير وأثره السلبي على مصلحة المواطنين في المنطقة، حيث إن المستشفى التخصصي يعتبر الأول في المنطقة الشمالية والشمالية الغربية، ويضم العديد من الأقسام المتخصصة التي توفر العناية الطبية الشاملة للمرضى».
وأضاف أن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير المنطقة، يتابع باهتمام كافة التطورات في إنجاز المشروع، ويوجه دائما بضرورة العمل على إنجازه في أقرب وقت ممكن، ليستفيد منه أبناء المنطقة الذين يضطرون للسفر إلى المناطق الأخرى لتلقي العلاج في التخصصات التي لا تتوافر حاليا في مستشفيات المنطقة.
ووجه الغامدي مطالبته للشركة المنفذة للمشروع، أن تلتزم بالموعد المحدد لإنهائه في منتصف العام الحالي 1432هـ، لتتمكن الشؤون الصحية من تجهيزه وتشغيله.
وبالإضافة إلى مشروع المستشفى المتعثر، ما زال أهالي منطقة تبوك ينتظرون الإفراج عن مشاريع الجسور والبدء في تنفيذها، بعدما اعتمدت ميزانياتها وجرت ترسيتها على المقاولين، خصوصا أنهم يعانون في غيابها الأمرين من الزحام المروري خصوصا في تقاطع طريق الملك عبد العزيز، مع طريق الملك فهد (السوق الدولي)، رغم محاولات إدارة مرور منطقة تبوك تسيير الحركة المرورية.
وقد اعتمدت ميزانية لإنشاء جسر لهذا التقاطع ولكن المتعهدين اصطدموا بوجود كيابل كهربائية وأخرى هاتفية يكلف نقلها أكثر من نصف مليون ريال الأمر الذي أوقف البدء في إنشاء هذا الجسر حتى إزالتها. وهناك أيضا مشروع إنشاء جسر تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الأمير فهد بن سلطان، الذي بدأ العمل في تنفيذه على أمل أن يسلم قبل شهر رمضان المقبل، ولكن أيضا اصطدم المتعهدون بوجود كيابل أرضية للكهرباء والهاتف، وما زال التنسيق قائما بين عدة جهات لحل هذا الأمر، وبانتظار ذلك أقفل الطريق وحولت المسارات عن طريق إدارة مرور منطقة تبوك.
أما ميدان العليا فاعتمدت ميزانية إنشاء جسر له ولكنه ما زال في مرحلة الدراسة بين المكتب الاستشاري وبين وزارة الشؤون البلدية والقروية.
وبالاتصال على مدير إدارة الطرق والمواصلات في المنطقة المهندس خالد الوكيل رفض الإدلاء بأي تصريحات حول تأخير البدء في هذه المشاريع، رغم اعتماد ميزانيات لها مسبقا.