ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف

[مخبر سري]

ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف

كان يقود سيارة جيمس برقم لوحة مميز

ميكانيكي يستغل سيارات المواطنين في نقل مروجي المسكر بالطائف

فهد العتيبي - سبق - الطائف: ألقت دوريات الأمن بمحافظة الطائف القبض على وافد إفريقي يعمل "ميكانيكي سيارات" بعدما استغل وجود سيارة مواطن لديه بعد إصلاحها في ترويج العرق المسكر بمشاركة اثنين من المروجين، فيما جرت إحالتهم للشرطة حيث يخضعون للتحقيق حاليًّا.

وكانت إحدى الدوريات السرية تتابع أحد المواقع المشهورة ببيع وترويج العرق المسكر في أحد الجبال المجاورة لمقر أمانة الطائف بحي النسيم، عندما شاهدت اثنين من المروجين نزلا من أعلى الجبل، وظلا منتظرين حتى حضرت سيارة "جيمس" موديل 92 سوداء ومظللة بالكامل، وبرقم لوحة مميز، كانت تتجول بالمنطقة وتوقفت بالقرب من الجبل ليركبها المروجان حيث تولت الدورية متابعتها حتى تم ضبطها بداخل محطة وقود بعد حضور دوريات مساندة.

وبتفتيش السيارة عُثر بداخلها على كمية من عبوات العرق المسكر بحوزة المروجين اللذين اتضح أن أحدهما سوداني والثاني نيجيري، وهما ممن يقيمان بالبلاد بصورة غير نظامية. كما اتضح أن سائق السيارة سوداني يعمل "ميكانيكي سيارات"، وأن السيارة التي ينقل بها المروجين تتبع لأحد المواطنين، حيث يتولى الميكانيكي نقل المروجين بسيارات المواطنين التي يتولى إصلاحها وتبقى لديه، كما كشف عن أنهم جميعاً كانوا مخمورين. وجرى إعداد محضر رسمي بالواقعة وأحيلوا لمركز شرطة الشرقية الذي تولى التحقيق معهم. وكان مدير إدارة دوريات الأمن بمحافظة الطائف، العقيد فيصل بن شاكر الحازمي، قد وجه بمتابعة هذه الفئة من المجهولين الذين يتولون ترويج العرق المسكر وينتشرون بعدة مواقع من أبرزها جبل النسيم.

[مخبر سري]

​أكدوا أن ما تم تنفيذه لن يستفاد منه دون تكملة المشروع

الأهالي يشكون: الواسطة نقلت جزءاً من سفلتة طريق لموقع آخر جنوب الطائف

فهد العتيبي ـ سبق - الطائف : في تصرف استهجنه عدد من الأهالي المستفيدين، حوّلت إدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة جزءاً من مشروع سفلتة لطريق طوله 3 كيلومترات و200 متر بوادي بوا التابع لمركز أبو راكة جنوب محافظة الطائف لطريق آخر في منطقة تخدم مزرعتين فقط، مسقطين بذلك اعتماد وزارة النقل للمشروع بالنسبة المطلوبة والمقدرة بمسافة الطريق.

وكان الأهالي المستفيدون من المشروع، الذين يزيد عددهم على 2000 نسمة، قد طالبوا قبل 30 سنة، المسؤولين بتنفيذ المشروع باعتبار أن الطريق المطلوب سفلتته يمر بمزارع عديدة، ويساعد على إيصال المحاصيل الزراعية وإيصال الطلبة والطالبات لمدارسهم، حيث إن المنطقة وعرة للغاية، حتى صدرت موافقة وزارة النقل باعتماد المشروع.

وبدأ تنفيذ المشروع عن طريق شركة - تحتفظ "سبق" باسمها- رسا عليها المشروع تحت إشراف إدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة، إلا أن الشركة المعنية سلمت المشروع لمؤسسة من الباطن.

وبعد أن استمرت المؤسسة شهرين في التنفيذ وأنهت سفلتة مسافة 1.5 كيلومتر من المسافة الكلية، فوجئ الأهالي بتوقف المشروع، حيث أبلغهم المقاول بتلقيه توجيهاً هاتفياً من مدير إدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة بالتوقف عند المسافة المذكورة، وتحويل الجزء المتبقي والمقدر بـ 1.7 كيلومتر لموقع آخر لخدمة مزرعتين فقط، وذلك على الرغم من أن هذا الطريق الأصلي للمشروع يخدم أكثر من 40 منزلاً ومئات من الطلاب وعددًا من المزارع.

وتقدم الأهالي بشكاوى لإدارة الطرق بمنطقة مكة المكرمة مطالبين باستكمال المشروع حسبما تم اعتماده من وزارة النقل، كما ناشدوا صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، للتدخل السريع وإنقاذ المشروع الذي حُوّل مساره لخدمة مزرعتين بسبب "الواسطة"، كما طالبوا بمحاسبة من تسبب في ذلك.

وتساءل الأهالي قائلين: "كيف يتم تقسيم المشروع بعد اعتماده رسميًّا من الوزارة ومعاينة عدد من المهندسين له ووضعهم للعلامات والتخطيط له؟ مؤكدين أن ما تم تنفيذه لن يستفاد منه أبداً والحال هكذا".