كان للرياشي ، وهو رجل من ثمالة . عبدٌ مملوك ، واسمه نصيب ، خطب هذا المملوك أمةٌ ، فوافقت ، واشترطت عليه أن ينظم لها نشيدًا يصف فيها جمالها ومحاسنها!!!
ولكنه لم يكن شاعرًا ؛ فطلب من بديوي الوقداني أن ينظم له نشيدًا ، فوافق بعد إلحاح! ونظم هذا النشيد....
[poem="font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/19.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
يوم أقوله وانا عبد الرياشي ـ نصيب ـ = راعي البندق الجبعا ومشحانها
رميها في قطر ورصاصها ما يصيب=لو تكون الضريبه بين علمانها
زيد يا بو ثمانٍ مثل مشط الركيب=والشفيّات أحلّي مثل عقماتها
والهدب فوق خده من يشوفه يطيب=والعسل سال ـ يا حلوه ـ من لسانها
عن عيوني بعيد ومن قليبي قريب=ليتني نحلةٍ في وسط بستانها
يا غزالة ثمالة جاك رجال ذيب=يذبح الشاه ويجيلِك بعصباتها
بعد حبيتكم حبيت كلّ الزبيب=والحبيبه زبيبه تعجب أغصانها
[/poem]