![]() |
![]() |
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
منتدى الحوار والنقاش المواضيع التي يكتبها أصحابها ـ يمنع المنقول ـ |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
![]() السرقات الادبية السرقات الادبية السرقات الادبية السرقات الادبية السرقات الادبيةبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله يسعدني التواصل معكم والوفاء بالوعد فقد سبق لي ان وعدت في موضوعي السابق النقد الهادف للنص الشعري بان يكون لي عودة معكم في موضوع متعلق بآفة العصر وآفة الشبكه العنكبوتية التي لا احد يملك فيها السلطة والتمكن من قبض الجاني واعطاء المجني عليه حقه المشروع في ذلك بون اطالة في ذلك اقول: ان ظاهرة سرقة النصوص هي ظاهرة مخلة بالاداب العامة ومعبرة عن الاستخفاف بالوعي وقيم الانتاج الادبي ،،وتعكس خللا نفسيا وسلوكيا للذي يضع نفسه في مأزق السارق !!!! وهذا ما يفترض وضع اليات وضوابط على مستوى القانون وعلى مستوى العلاقات المهنية باتجاه حماية الحقوق الثقافية وملكيتها واستحقاقاتها المادية ... اعتقد ان حديث السرقات الادبية والتطاول على نصوص الاخرين ليس امرا جديدا في الاجندة الثقافية العربية !! اذ هو شأن قديم ،،وقد اختلف البعض في وضعه كمثلبة فنية او كتعبير عن قصور الجاهزية الابداعية !! او ربما عّده البعض نوعا من التثاقف او التخاطر او التراسل في اطار فضاءات ثقافية متنوعة ومتقاربة. وقد كتب النقاد القدامى في هذا المنحى الكثير من الكتب كان اشهرها كان كتاب (سرقات البحتري من ابي تمام) لابن طيفور ، وكتاب السرقات لابن المعتز ، وكتاب ( الرسالة الموضحة في ذكر سرقات المتنبي) لمحمد ابن الحسن الكاتب ،،وكتاب (الابانة في سرقات المتنبي) لابي سعيد العميدي ،،، فضلا عن كتابات متعددة تناوشت هذا الاسم اوذاك حتى بدا وكأن الجميع يشترك في نسج قماشة شعرية واحدة .. لا اعتقد ان هناك من يحاسب بالمعنى (الجنائي) للمحاسبة في اطار السرقات الادبية !!! رغم ان جريمة السطو الادبي هي جريمة في العرف الجنائي ، لكن يبقى حكم الوعي والمسؤولية هو الفيصل في تأطير انتماء هذا النص او ذاك لصاحبه .. وان تفعيل الجانب التشريعي والقضائي أمر ذا قيمة كبرى لبيان الحقوق وعائدية الملكيات الفكرية بكل ما تمليه من استحقاقات لازمة ،،وان غياب هذه التشريعات وعدم تطبيقها في القانون المدني اضر كثير بحقوق ادباء معروفين تعرضت حقوقهم الثقافية الى السطو ،فضلا عن ضياع الكثير من حقوق اطاريح جامعية في اختيارات لم يشر مستخدموها الى اصحابها الاصليين ... ولاشك ان انتشار الشبكات المعلوماتية العالمية قد أثرّ تاثيرا كبيرا في انتشار هذه الظاهرة بسبب سعة انتشار هذه الشبكات وعدم القدرة على مراقبتها ... ازاء هذا تبقى مشكلة السرقات الادبية مشكلة اخلاقية وثقافية قبل كل شيء !!! وان من يقوم بالسرقة والسطو على حقوق الاخرين سيواجه ذاته بنوع من الاحتقار والتهميش لانه يدرك جيدا انه يغامر بحقوق الاخرين وانه يقف عند الحافة دائما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!.. ما سبق هو تلخيص ومتابعة لأحد الكتاب |
مواقع النشر |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |