(من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ

[عثمان الثمالي]

(من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ (من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ (من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ (من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ (من السوق) لا..للاكتتاب في بترو رابغ

خالد عبدالعزيز العتيبي
من الصعب أن يتخلى المكتتب عن حماسه واندفاعه بالاكتتاب في أي طرح يتزامن مع دورة السوق الصعودية، ولكن من السهل أن يزيح المكتتب قناعاته به في كنف التراجعات والدورات الهبوطية التي تلحق بسوق المال، حيث تضعف شهيته، ويتردى عزمه عن المشاركة في الاكتتاب مهما كان حجم وقوة الشركة المطروحة، وفوق كل ذلك يصغي لما يشاع.
وفي كيان مثال على الحالة الثانية، حيث لم توجد أي أسباب دفعت الى عدم تغطية هذه الشركة الواعدة الا في اليوم الأخير، سوى أن المواطنين أصغوا جيداً لما اُشيع، واستسلموا لما قيل، وغلب على رؤيتهم للاكتتاب التركيز على الصورة غير الحسنة التي صورت لهم والتي طغت على الصورة الزاهية، وفضلاً عن ذلك فإن الاضطراب الذي كانت تعيشه سوق المال في ذلك الوقت كان عاملاً مساعداً.
الرسالة المباشرة التي اُريد إيصالها هي: هل تعامل بترو رابغ كما تم التعامل مع كيان من أجل صرف المواطنين عنها ؟وماذا سيكون الوضع بعد أن أفلحت الجهود المنفردة لهذه الصحيفة بعد عرض مطالباتها المتكررة حول تغليب مشاركة المواطنين ورفع نسبة مشاركتهم بالاكتتاب، فما كان إلا أن تحققت استجابة المسؤولين لتلك المطالب الموضوعية برفع حجم اكتتاب المواطنين الى 75بالمائة من الحجم المطروح بشرط زيادة الطلب من قبل المكتتبين الأفراد. العوامل النفسية السلبية وحدها هي التي ستؤثر على قرارات الأفراد وتجعل الكثيرين يتخلفون عن المشاركة ويعزفون عن هذا الاكتتاب المهم، ولن تتواجد وتتراكم تلك العوامل إلا بتراجعات تصحيحية قد تكون مروعة ترفع من المخاوف، وتهز الثقة في السوق المالية، وتهيئها لأن تكون أرضاً خصبة للإشاعات، ومثل هذا السيناريوا تكرر وأتمنى عدم حدوثه خلال فترة الاكتتاب بدءا من السبت المقبل.. نكمل غداً.