![]()  | 
		
			
			![]()  | 
	
		
  | 
	|||||||||||
		
  | 
	|||||||||||
		
  | 
	|||||||||||
| الديوان الأدبي للمواضيع الأدبية المتنوعة المختارة والمنقولة | 
| 
		 | 
	أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
		 
			 
			رقم المشاركة : ( 1 )  
			
			
			
			
			
		 
		
	 | 
|||||||
		
		
  | 
|||||||
		
	
		
		
			
			رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول. رائعة الروائع /منقول.ملحمة حافظ إبراهيم في مدح الفاروق - رضي اللهعنه- حسب القوافي و حسبي حيـن ألقيهـا@@@أنـي إلـى ساحـة الفـاروق أهديهـا لاهم هـب لـي بيانـا أستعيـن  بـه@@@علـى قضـاء حقـوق نـام قاضيهـا قـد نازعتنـي نفسـي أن  أوفيـهـا@@@و ليس في طـوق مثلـي أن  يوفيهـا فمـر سـري المعانـي أن يواتيـنـي@@@فيها فإنـي ضعيـف الحـال  واهيهـا (مـقـتــل عــمـــر) مولـى المغيـرة لا جادتـك غـاديـة@@@من رحمـة الله مـا جـادت غواديهـا مزقـت منـه أديمـا حشـوه هـمـم@@@فـي ذمـة الله عاليهـا و ماضيـهـا طعنـت خاصـرة الفـاروق منتقـمـا@@@مـن الحنيفـة فـي أعلـى  مجاليهـا فأصبحـت دولـة الإسـلام  حـائـرة@@@تشكـو الوجيعـة لمـا مـات آسيهـا مضـى و خلّفهـا كالطـود راسـخـة@@@و زان بالعـدل و التقـوى مغانيـهـا تنبو المعـاول عنهـا و هـي  قائمـة@@@و الهادمـون كثيـر فـي  نواحيـهـا حتـى إذا مــا تـولاهـا مهدمـهـا@@@صـاح الـزوال بهـا فانـدك عاليهـا واها على دولة بالأمـس قـد  مـلأت@@@جوانب الشـرق رغـدا فـي أياديهـا كـم ظللتهـا و حاطتـهـا بأجنـحـة@@@عن أعين الدهر قـد كانـت تواريهـا مـن العنايـة قـد ريشـت  قوادمهـا@@@و من صميم التقى ريشـت  خوافيهـا و الله مـا غالهـا قدمـا و كـاد لهـا@@@و اجـتـث دوحتـهـا إلا  مواليـهـا لو أنها في صميم العـرب مـا بقيـت@@@لمـا نعاهـا علـى الأيـام  ناعيـهـا ياليتهـم سمعـوا مـا قالـه  عـمـر@@@و الـروح قـد بلغـت منـه تراقيهـا لا تكثـروا مـن مواليكـم فـإن لهـم@@@مطامـع بَسَمَـاتُ الضعـف تخفيـهـا (إســــلام عــمــر ) رأيـت فـي الـديـن آراء  موفـقـة@@@فـأنــزل الله قـرآنــا يزكـيـهـا و كنـت أول مـن قـرت بصحبـتـه@@@عيـن الحنيفـة و اجتـازت  أمانيهـا قد كنت أعدى أعاديهـا فصـرت لهـا@@@بنعمـة الله حصنـا مــن أعاديـهـا خرجـت تبغـي أذاهـا فـي محمدهـا@@@و للحنيـفـة جـبــار  يوالـيـهـا فلـم تكـد تسمـع الايــات بالـغـة@@@حتى انكفـأت تنـاوي مـن  يناويهـا سمعـت سـورة طـه مـن  مرتلهـا@@@فزلزلـت نيـة قـد كنـت  تنويـهـا و قلـت فيهـا مـقـالا لا  يطـاولـه@@@قول المحب الذي قـد بـات  يطريهـا و يوم أسلمت عز الحـق و  ارتفعـت@@@عـن كاهـل الديـن أثقـالا  يعانيهـا و صاح فيها بـلال صيحـة  خشعـت@@@لهـا القلـوب ولبـت أمـر باريـهـا فأنـت فـي زمـن المختـار منجدهـا@@@و أنت فـي زمـن الصديـق منجيهـا كـم استـراك رسـول الله  مغتبـطـا@@@بحكمـة لـك عنـد الـرأي يلفيـهـا (عمر و بيعـة أبـي بكـر ) و موقف لك بعد المصطفـى  افترقـت@@@فيـه الصحابـة لمـا غـاب  هاديهـا بايعـت فيـه أبــا بـكـر فبايـعـه@@@علـى الخلافـة قاصيهـا و دانيـهـا و أطفئـت فتنـة لـولاك لاستـعـرت@@@بيـن القبائـل و انسابـت أفاعيـهـا بـات النبـي مسجـا فـي  حظيرتـه@@@و أنـت مستعـر الاحشـاء داميـهـا تهيم بين عجيج النـاس فـي  دهـش@@@من نبأة قد سرى في الأرض  ساريهـا تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت@@@علـوت هامتـه بالسـيـف أبريـهـا أنسـاك حبـك طــه أنــه بـشـر@@@يجري عليه شـؤون الكـون مجريهـا و أنــه وارد لابـــد مـوردهــا@@@مـن المنـيـة لا يعفـيـه ساقيـهـا نسيـت فـي حـق طـه آيـة نزلـت@@@و قـد يـذكّـر بـالايـات  ناسيـهـا ذهلـت يومـا فكانـت فتنـة  عـمـم@@@وثـاب رشـدك فانجابـت دياجيـهـا فللسقيفـة يــوم أنــت صاحـبـه@@@فيـه الخلافـة قـد شيـدت أواسيهـا مدت لهـا الأوس كفـا كـي  تناولـه@@@فمـدت الخـزرج الايـدي  تباريـهـا و ظـن كـل فـريـق أن صاحبـهـم@@@أولـى بهـا و أتـى الشحنـاء آتيهـا حتى انبريـت لهـم فارتـد  طامعهـم@@@عنهـا وآخـى أبـو بكـر أواخيـهـا ( عـمــر و عــلــي ) و قـولـة لعـلـي قالـهـا  عـمـر@@@أكـرم بسامعهـا أعـظـم  بملقيـهـا حرقـتُ دارك لا أبقـي عليـك بـهـا@@@إن لم تبايع و بنـت المصطفـى فيهـا ما كان غير أبى حفـص يفـوه  بهـا@@@أمـام فـارس عـدنـان  وحاميـهـا كلاهمـا فـي سبيـل الحـق عزمتـه@@@لا تنثنـي أو يكـون الحـق ثانيـهـا فاذكرهمـا وترحـم كلـمـا  ذكــروا@@@أعاظمـا ألِّهـوا فـي الكـون تأليهـا ( عمر و جبله بن الايهـم  ) كم خفت في الله مضعوفـا دعـاك بـه@@@و كـم أخفـت قويـا ينثنـي  تيـهـا و في حديـث فتـى غسـان موعظـة@@@لكـل ذي نعـرة يـأبـى  تناسيـهـا فمـا القـوي قويـا رغــم عـزتـه@@@عند الخصومـة و الفـاروق قاضيهـا ومـا الضعيـف ضعيفـا بعـد حجتـه@@@و إن تخاصـم واليـهـا و راعيـهـا ( عمـر و أبـو سفيـان  ) و ما أقلت أبـا سفيـان حيـن طـوى@@@عنـك الهـديـة معـتـزا بمهديـهـا لم يغن عنـه و قـد حاسبتـه حسـب@@@و لا معـاويـة بالـشـام يجبـيـهـا قيـدت منـه جليـلا شـاب مفـرقـه@@@في عـزة ليـس مـن عـز  يدانيهـا قـد نوهـوا باسمـه فـي جاهليـتـه@@@و زاده سـيـد الكونـيـن  تنويـهـا فـي فتـح مكـة كانـت داره  حرمـا@@@قـد أمّـن الله بعـد البيـت غاشيهـا و كل ذلـك لـم يشفـع لـدى  عمـر@@@فـي هفـوة لأبـي سفيـان يأتيـهـا تالله لـو فـعـل الخـطـاب فعلـتـه@@@لمـا ترخـص فيـهـا أو يجازيـهـا فـلا الحسابـة فـي حـق يجاملـهـا@@@و لا القرابـة فـي بطـل  يحابيـهـا و تلـك قـوة نفـس لـو أراد بـهـا@@@شـم الجبـال لمـا قـرت  رواسيهـا (عمر و خالـد بـن الوليـد) سل قاهر الفرس و الرومان هل شفعت@@@لـه الفتـوح و هـل أغنـى تواليهـا غزى فأبلى و خيـل الله قـد  عقـدت@@@باليمن و النصر و البشرى  نواصيهـا يرمـي الأعـادي بــآراء مـسـددة@@@و بالفـوارس قـد سالـت مذاكيـهـا مـا واقـع الـروم إلا فـر قارحـهـا@@@و لا رمى الفـرس إلا طـاش راميهـا و لـم يجـز بلـدة إلا سمعـت  بهـا@@@الله أكبـر تـدْوي فــي  نواحيـهـا عشـرون موقعـة مــرت محجـلـة@@@من بعد عشر بنـان الفتـح تحصيهـا و خالـد فـي سبـيـل الله موقـدهـا@@@و خالـد فـي سبـيـل الله صاليـهـا أتـاه أمـر أبـي حـفـص  فقبـلـه@@@كـمـا يـقـبـل آي الله  تالـيـهـا و استقبل العزل فـي إبـان  سطوتـه@@@و مجـده مستريـح النفـس  هاديهـا فاعجـب لسيـد مخـزوم وفارسـهـا@@@يـوم النـزال إذا نــادى مناديـهـا يـقـوده حبـشـي فــي عمامـتـه@@@ولا تـحـرك مـخـزوم عوالـيـهـا ألقـى القيـاد إلـى الجـراح ممتثـل@@@او عزة النفس لـم تجـرح  حواشيهـا و انضم للجنـد يمشـي تحـت رايتـه@@@و بالحـيـاة إذا مـالـت  يفـديـهـا و مـا عرتـه شكـوك فـي  خليفتـه@@@ولا ارتضـى إمـرة الجـراح تمويهـا فخالـد كـان يــدري أن صاحـبـه@@@قد وجـه النفـس نحـو الله توجيهـا فمـا يعالـج مـن قـول و لا عـمـل@@@إلا أراد بــه لـلـنـاس ترفـيـهـا لـذاك أوصـى بـأولاد لـه عـمـرا@@@لمـا دعـاه إلـى الفـردوس داعيهـا و ما نهى عمـر فـي يـوم مصرعـه@@@نسـاء مخـزوم أن تبكـي بواكيـهـا و قيل فارقـت يـا فـاروق  صاحبنـا@@@فيه و قد كان أعطى القـوس  باريهـا فقـال خفـت افتتـان المسلميـن بـه@@@و فتنة النفـس أعيـت مـن يداويهـا هبـوه أخطـأ فـي تأويـل مقـصـده@@@و أنهـا سقطـة فـي عيـن ناعيهـا فلـن تعيـب حصيـف الـرأي زلتـه@@@حتـى يعيـب سيـوف الهنـد نابيهـا تالله لم يتَّبع في ابـن الوليـد  هـوى@@@و لا شفى غلة فـي الصـدر يطويهـا لكـنـه قــد رأى رأيــا فأتبـعـه@@@عزيمـة منـه لـم تثلـم مواضيـهـا لم يرع في طاعـة المولـى  خؤولتـه@@@و لا رعـى غيرهـا فيمـا ينافيـهـا و ما أصاب ابنـه و السـوط  يأخـذه@@@لديه مـن رأفـة فـي الحـد  يبديهـا إن الـذي بـرأ الـفـاروق  نـزهـه@@@عن النقائـص و الأغـراض  تنزيهـا فذاك خلـق مـن الفـردوس  طينتـها@@@لله أودع فيـهـا مـــا ينقـيـهـا لاالكبـر يسكنهـا لا الظلـم يصحبهـا@@@لا الحقد يعرفهـا لا الحـرص يغويهـا (عمر وعمرو بـن العـاص) شاطـرت داهيـة السـواس ثـروتـه@@@و لـم تخفـه بمصـر و هـو واليهـا و أنت تعرف عمـرا فـي حواضرهـا@@@و لست تجهـل عمـرا فـي بواديهـا لم تنبت الأرض كابن العـاص  داهيـة@@@يرمي الخطوب بـرأي ليـس يخطيهـا فلـم يـرغ حيلـة فيمـا أمـرت بـه@@@و قام عمرو إلـى الأجمـال  يزجيهـا و لم تقل عاملا منهـا و قـد  كثـرت@@@أموالـه وفشـا فـي الأرض فاشيهـا (عمـر و ولـده عبـد الله ) و مـا وقـى ابنـك عبـد الله أينقـه@@@لمـا اطلعـت عليهـا فـي  مراعيهـا رأيتهـا فـي حمـاه وهـي  سارحـة@@@مثل القصـور قـد اهتـزت  أعاليهـا فقلـت مـا كـان عبـد الله  يشبعهـا@@@لو لم يكـن ولـدي أو كـان يرويهـا قـد استعـان بجاهـي فـي  تجارتـه@@@و بـات باسـم أبـي حفـص ينميهـا ردوا النيـاق لبيـت المـال إن لــه@@@حـق الزيـادة فيهـا قبـل شاريـهـا و هــذه خـطــة لله واضـعـهـا@@@ردت حقوقـا فأغنـت  مستميحيـهـا مالإشتراكـيـة المنـشـود جانبـهـا@@@بين الورى غير مبنـى مـن مبانيهـا فـإن نكـن نحـن أهليهـا و منبتهـا@@@فإنهـم عرفـوهـا قـبـل  أهليـهـا (عمر و نصر بـن  حجـاج) جنـى الجمـال علـى نصـر  فغربـه@@@عـن المدينـة تبكـيـه و  يبكيـهـا و كم رمت قسمات الحسـن  صاحبهـا@@@و أتعبـت قصبـات السبـق  حاويهـا و زهرة الروض لولا حسـن رونقهـا@@@لما استطالـت عليهـا كـف  جانيهـا كانـت لـه لمـة فينـانـة  عـجـب@@@علـى جبيـن خلـيـق أن  يحليـهـا و كان أنـى مشـى مالـت  عقائلهـا@@@شوقا إليـه و كـاد الحسـن يسبيهـا هتفن تحـت الليالـي باسمـه  شغفـا@@@و للحسـان تـمـنٍّ فــي لياليـهـا جـززت لمتـه لـمـا أتـيـتَ بــه@@@ففاق عاطلهـا فـي الحسـن  حاليهـا فصحت فيـه تحـول عـن  مدينتهـم@@@فإنـهـا فتـنـة أخـشـى تماديـهـا و فتنـة الحسـن إن هبـت نوافحهـا@@@كفتنـة الحـرب إن هبـت  سوافيهـا (عمـر و رسـول كسـرى) و راع صاحب كسرى أن رأى  عمـرا@@@بين الرعيـة عطـلا و هـو راعيهـا و عهـده بملـوك الفـرس أن لـهـا@@@سورا من الجند و الأحـراس يحميهـا رآه مستغرقـا فـي نـومـه فــرأى@@@فيـه الجلالـة فـي أسمـى  معانيهـا فوق الثرى تحت ظل الـدوح مشتمـلا@@@ببـردة كـاد طـول العهـد  يبليـهـا فهـان فـي عينـه مـا كـان يكبـره@@@مـن الأكـاسـر والدنـيـا بأيديـهـا و قـال قولـة حـق أصبحـت  مثـل@@@او أصبح الجيل بعـد الجيـل  يرويهـا أمنـت لمـا أقمـت العـدل  بينـهـم@@@فنمـت نـوم قريـر العيـن هانيـهـا (عـمـر و الـشــورى  ) يا رافعا رايـة الشـورى و حارسهـا@@@جـزاك ربـك خيـرا عـن  محبيهـا لم يلهك النـزع عـن تأييـد دولتهـا@@@و لـلـمـنـيـة آلام تـعـانـيـهـا لـم أنـس أمـرك للمقـداد يحمـلـه@@@إلـى الجماعـة إنــذارا و تنبيـهـا إن ظـل بعـد ثـلاث رأيهـم  شعبـا@@@فجرد السيف و اضرب فـي هواديهـا فاعجب لقوة نفـس ليـس  يصرفهـا@@@طعـم المنيـة مـرا عـن مراميـهـا درى عميد بني الشـورى  بموضعهـا@@@فعاش مـا عـاش يبنيهـا و  يعليهـا و مـا استبـد بـرأي فـي  حكومتـه@@@إن الحكـومـة تـغـري مستبديـهـا رأي الجماعـة لا تشقـى البـلاد بـه@@@رغم الخـلاف و رأي الفـرد يشقيهـا (مـثـال مــن زهـــده) يا من صدفت عـن الدنيـا و زينتهـا@@@فلـم يغـرك مـن دنيـاك  مغريـهـا ماذا رأيـت ببـاب الشـام حيـن رأوا@@@أن يلبسـوك مـن الأثـواب  زاهيهـا و يركبـوك علـى البـرذون  تقدمـه@@@خيـل مطهـمـة تحـلـو مرائيـهـا مشـى فهمـلـج مخـتـالا براكـبـه@@@و فـي البراذيـن مـا تزهـا بعاليهـا فصحت يا قـوم كـاد الزهـو يقتلنـي@@@و داخلتنـي حـال لـسـت أدريـهـا و كـاد يصبـو إلـى دنياكـم عـمـر@@@و يرتضـي بيـع باقـيـه  بفانيـهـا ردوا ركابـي فـلا أبغـي بـه بــدل@@@اردوا ثيابـي فحسبـي اليـوم  باليهـا (مثـال مــن رحمـتـه  ) و مـن رآه أمـام القـدر  منبطـحـا@@@و النـار تأخـذ منـه و هـو يذكيهـا و قـد تخلـل فـي أثـنـاء لحيـتـه@@@منها الدخان و فوه غـاب فـي  فيهـا رأى هنـاك أميـر المؤمنيـن  علـى@@@حـال تـروع لعـمـر الله  رائيـهـا يستقبل النار خوف النـار فـي  غـده@@@و العين مـن خشيـة سالـت مآقيهـا (مثال من تقشفه و ورعـه ) إن جـاع فـي شـدة قـومٌ شركتهـم@@@في الجوع أو تنجلي عنهـم غواشيهـا جـوع الخليفـة و الدنيـا بقبضـتـه@@@في الزهـد منزلـة سبحـان  موليهـا فمن يبـاري أبـا حفـص و  سيرتـه@@@أو مـن يحـاول للفـاروق تشبيـهـا يوم اشتهت زوجه الحلوى فقـال لهـا@@@من أين لي ثمـن الحلـوى  فأشريهـا لا تمتطـي شهـوات النفـس جامحـة@@@فكسرة الخبز عـن حلـواك  تجزيهـا و هل يفي بيت مـال المسلميـن بمـا@@@توحـي إليـك إذا طاوعـت  موحيهـا قالـت لـك الله إنـي لـسـت  أرزؤه@@@مـالا لحاجـة نفـس كنـت أبغيـهـا لكـن أجنـب شيـأ مـن  وظيفتـنـا@@@في كـل يـوم علـى حـال  أسويهـا حتـى إذا مـا ملكنـا مـا  يكافئـهـا@@@شريتـهـا ثــم إنــي لا أثنيـهـا قال اذهبي و اعلمي إن كنـت  جاهلـة@@@أن القناعـة تغنـي نفـس كاسيـهـا و أقبلت بعـد خمـس و هـي حاملـة@@@دريهمـات لتقضـي مـن  تشهيـهـا فقـال نبهـت منـي غافـلا فـدعـي@@@هذي الدراهـم إذ لا حـق لـي  فيهـا ويلي علـى عمـر يرضـى  بموفيـة@@@علـى الكفـاف و ينهـى  مستزيدهـا ما زاد عـن قوتنـا فالمسلميـن  بـه@@@أولـى فقومـي لبيـت المـال رديهـا كذاك أخلاقـه كانـت و مـا  عهـدت@@@بعـد النـبـوة أخــلاق  تحاكيـهـا (مـثـال مــن هيبـتـه ) فـي الجاهليـة و الإسـلام  هيبـتـه@@@تثني الخطـوب فـلا تعـدو عواديهـا فـي طـي شدتـه أسـرار مرحـمـة@@@تثني الخطـوب فـلا تعـدو عواديهـا و بين جنبيـه فـي أوفـى  صرامتـه@@@فـؤاد والــدة تـرعـى ذراريـهـا أغنت عن الصـارم المصقـول درتـه@@@فكم أخافـت غـوي النفـس  عاتيهـا كانت لـه كعصـى موسـى لصاحبهـا@@@لا ينـزل البطـل مجتـازا  بواديـهـا أخاف حتى الـذراري فـي  ملاعبهـا@@@و راع حتـى الغوانـي فـي ملاهيهـا اريـت تلـك التـي لله قـد نــذرت@@@انـشـودة لـرسـول الله تهـديـهـا قالت نـذرت لئـن عـاد النبـي  لنـا@@@مـن غـزوة العلـى دفـي أغنيـهـا و يممت حضرة الهادي و قـد  مـلأت@@@أنــوار طلعـتـه أرجــاء ناديـهـا و استأذنت و مشت بالدف و  اندفعـت@@@تشجي بألحانهـا مـا شـاء مشجيهـا و المصطفـى و أبـو بكـر بجانـبـه@@@لا ينكـران عليهـا مــن أغانيـهـا حتـى إذا لاح مـن بعـد لهـا عمـر@@@خارت قواها و كـاد الخـوف يرديهـا و خبـأت دفهـا فـي ثوبهـا فـرقـا@@@منـه وودت لـو ان الأرض  تطويهـا قد كـان حلـم رسـول الله  يؤنسهـا@@@فجاء بطـش أبـي حفـص  يخشيهـا فقـال مهبـط وحــي الله مبتسـمـا@@@و فـي ابتسامتـه معنـى يواسيـهـا قـد فـر شيطانهـا لمـا رأى  عمـر@@@إن الشياطين تخشـى بـأس مخزيهـا (مثال من رجوعه إلى الحق ) و فتيـة ولعـوا بـالـراح فانتـبـذوا@@@لهـم مكانـا و جـدوا فـي  تعاطيهـا ظهـرت حائطهـم لمـا علمـت بهـم@@@و الليـل معتكـر الأرجـاء ساجيـهـا حتى تبينتهـم و الخمـر قـد  أخـذت@@@تعلـو ذؤابـة ساقيهـا و  حاسيـهـا سفهـت آراءهـم فيهـا فمـا  لبثـوا@@@أن أوسعوك على مـا جئـت تسفيهـا و رمت تفقيههـم فـي دينهـم  فـإذا@@@بالشرب قد برعـوا الفـاروق تفقيهـا قالـوا مكانـك قـد جئنـا  بـواحـدة@@@و جئتـنـا بـثــلاث لا تبالـيـهـا فأت البيوت مـن الأبـواب يـا عمـر@@@فقـد يُـزنُّ مـن الحيطـان  آتيـهـا و استأذن النـاس أن تغشـى بيوتهـم@@@و لا تـلـم بـــدار أو  تحيـيـهـا و لا تجسس فهـذي الآي قـد نزلـت@@@بالنهـي عنـه فلـم تذكـر  نواهيهـا فعدت عنهـم و قـد أكبـرت حجتهـم@@@لمـا رأيــت كـتـاب الله يمليـهـا و ما أنفت و إن كانـوا علـى  حـرج@@@مـن أن يحجـك بالآيـات  عاصيهـا (عمر و شجـرة الرضـوان) و سرحة في سماء السرح قـد رفعـت@@@ببيعة المصطفـى مـن رأسهـا تيهـا أزلتها حين غالوا فـي الطـواف بهـا@@@و كـان تطوافهـم للديـن تشويـهـا ( الــخــاتــمـــه  ) هـذي مناقبـه فـي عهـد  دولـتـه@@@للشاهـديـن و للأعـقـاب أحكيـهـا فـي كـل واحـدة منـهـن  نابـلـة@@@مـن الطبائـع تغـذو نفـس واعيهـا لعـل فـي أمـة الإســلام نابتـتـة@@@تجلـو لحاضرهـا مـرآة  ماضيـهـا حتى ترى بعض مـا شـادت أوائلهـا@@@من الصـروح و مـا عانـاه  بانيهـا وحسبها أن ترى ما كـان مـن عمـر@@@حتـى ينبـه منهـا عيـن  غافيـهـا __________________  | 
| مواقع النشر | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
		
  | 
	
		
  | 
			 
			المواضيع المتشابهه
		 | 
	||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة | 
| مسألة فناء النار ... مناظرة رائعة/منقول. | كريم السجايا | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 7 | 09-20-2008 03:26 AM | 
| القصيدة رائعة | المبرِّد | الديوان الأدبي | 3 | 12-27-2007 05:42 PM | 
| قصة رائعة | alsewaidi | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 1 | 09-04-2007 02:10 AM | 
| كلمات رائعة | الدانه | منتدى الاستراحـة | 1 | 07-31-2007 04:33 AM | 
| رائعة | الشقردي | الديوان الأدبي | 6 | 01-22-2007 11:56 AM | 
| 
			 | 
		
			 | 
		
			
			 |