العلاج بالموسيقى

[صقر قريش]

العلاج بالموسيقى العلاج بالموسيقى العلاج بالموسيقى العلاج بالموسيقى العلاج بالموسيقى

أشواك

عبده خال

عليك أن تبلع لسانك تماما كي لاتكون مادة للألسن.
يمكن أن تكون هذه النصيحة ناجحة مع العامة، فهم فئات تتحرك وفق المشاعر ووفق الحكم السائد من غير أن تفكر أو تعطى مساحة من التريث في أحكامها وقد حملت لنا الكتب سير كثير من العلماء والفلاسفة الذين لا يصرحون بآرائهم امام العامة، وسيرة ابن رشد مثال كبير لهذا التخفي من العامة فقد كان يسايرهم وفق أقوالهم واذا انفرد بالعلماء جاءت آراؤه الصريحة والجارحة لما هو سائد وربما لهذا الأمر دعا العلماء منذ القديم أن لايكون حوارهم العميق أمام العامة.
ربما هذا الامر كان مستساغاً في فترة زمنية معينة ولكن الآن ومع ثورة الاتصالات فلم يعد هناك تحرز حيال هذا الأمر كما أن العامة قفزوا من خانة التلقي الى خانة الحكم المباشر، ويمكنك أن تفتح على أي موقع الكتروني لترى نفوذ وسطوة الآراء السطحية وانقيادها لمشاعرها بعيدا عن المعرفة أو الاقتناع.
لنترك هذا جانبا ونأخذ مثالا بسيطا حيال ثورة العامة لأي رأي يصدر هنا أو هناك يخالف السائد، فحين قال الفنان محمد عبده إن العلاج بالموسيقى هو أمر مستحسن لمن انتابه خلل ذهني ثارت ثائرة الكثيرين وهذه الثورة انطلقت من حكم مسبق بأن الموسيقى من المحرمات مع أن الموسيقى أو الغناء حكم فقهي مختلف عليه بين علماء الأمة لكن هذا الخلاف الفقهي لايدخل ضمن إدراك مطلق الأحكام على صاحب الرأي.
وكما أثبتت التجارب في جميع أنحاء العالم أن الموسيقى لها مردود ايجابي على الانسان وتخلق التوازن النفسي لمن يقوم بسماع الموسيقى.
وحين تحدث الفنان محمد عبده عن العلاج بالموسيقى لم يلغ بقية المؤثرات الأخرى التي من الممكن أن تدخل كعلاج نفسي أيضاً إلا أن أي رأي يحرك العامة بعيدا عن قناعات مؤسسة سيجعل هؤلاء يفورون فورات متتابعة يفقدون معها احترام الرأى الآخر ليس هذا وحسب بل يتخلون عن اللياقة الأدبية حيال فكرة الاختلاف وآداب هذا الاختلاف ومن شاهد التعليقات التي صاحبت خبر العلاج بالموسيقى سيكتشف أن على المرء أن يحتاط من مثل هذه الغوغائية هذا لمن أراد السلامة من الألسن الحادة أما إذا آمنت برأيك فعليك أن تكون الضحية من غير ان تشتكي من مثل ذلك الهجوم اللا أخلاقي.

[عضيد أخوه]

طيب ماقلتلنااا تعليقك على مقال عبده

ولا خاايف من ردود الافعاال كماا قال الكااتب

[ولد الديرة]

عبده خال كاتب قدير
يعطيك العافية صقر قريش

[واقعي جدا]

ليس كل بيضاء شحمة
وعبده خال هذه المرة ليس عبده كل مره

[حامل المسك]

سبحان الله
اين انت من قول المصطفى صلى الله عليه وسلم ـ قال: "يا عباد الله تَداوُوا ، فإن الله لم يَضَعْ داء إلا وَضَع له دواء" وفي رواية لأبي داود "فَتَداوُوا ولا تَتَداوَوا بالمحرَّم".

وعن ام الدرداء قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم ( ان الله خلق الداء والدواء فتداووا ولا تتداووا بحرام)رواه ابو داود والطبراني ورجاله ثقات

وعن ام سلمه رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال (ان الله لم يجعل شفاء امتي في محرم ) رواه ابو داود والطبراني ورجاله رجال الصحيح

عن ابي هريره ان النبي صلى الله عليه وسلم ( نهى رسول الله عن كل دواء خبيث كالسم ونحوه ) وفي روايه (نهى رسول الله عن الدواء الخبيث )رواه ابو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح
وهل هناك اخبث من المسيقى
وايضا هناك فرق بين الغناء وبين الات اللهو وهي المسيقى المحرمه
وأما القول المجيز للمسيقى والغناء هذا قول ضعيف مجانب للصواب وقد رد عليه مشايخنا ولعله يكون لي عوده لموضوع الغناء

[أبو عبدالرحمن]

هناك بيان لسماحة المفتي ورد قوي على مثل هذه المقولات..

ويكفى أن الإسلام حرّم سماع الغناء...فمتى تكون علاجًا...

[أبو أنس الثمالي]

ليس العلاج بالموسيقى .... بل المرض بالموسيقى

والعلاج الحقيقي بالقرآن

وأدناه التعليق على شق لهذا الجانب :
فكم من ملايين البشر المصابة بأمراض متنوعة ومنها وليس حصراً :

الأمراض النفسية / أمراض السحر / الحسد / العين ..... وكثير من الأمراض

من المعروف أي يكون علاجها

فالقرآن خير شفاء لما في الصدور
==================================
والتعليق على الشق الآخر من هذا الجانب

= تعليق مقولة العلاج بالموسيقى
كل إنسان له وجهة نضرة وليس الإنسان مجبور على شيء فكل نفس بما كسبت رهينة قد يطرب بعض الناس من الموسيقى فيحلو له سماعها

ولكن هيهات من أن يجد السعادة والفرح في قلبه فحتما لن يجد إلا الشقاء مع الموسيقى وسماع الغناء لأنه سبب رئيس يؤدي للوحشة في القلب بين العبد وربه .

بل هي سبب رئيس لأشياء كثيرة ومنها وليس حصرا

القلق / الحزن / الإكتآب / قلة ذكر الله / لا تستوى مع الحب لقراءة القرآن فمن المعروف أن الغناء قرآن الشيطان والقرآن كلام الله . فكيف ستستويان في قلب المرء .

أنصح الكاتب لعنوان العلاج بالموسيقى :
أن يشمر عن ساعديه ويستعين بالله ليصغي بمسامعه إلى أحد الأشرطة الدينية ومنها على سبيل المثال وليس الحصر شريط للشيخ محمد العريفي ( ألحان وأشجان )
وأنا متأكد إذا قام بالإستماع والإصغاء لهذه المادة المهمة فإنه حتما سيتراجع عن موضوعة

وأتمنى أن يجد الصواب سريعاً

إن الغناء لا يجر إلا للشر ولا يقود للخير أبدا

إن الغناء لو أردنا أن نختار هل هو مع الحق أم الباطل فحتما سنتخار وسنرجح أنه من الباطل .

فكيف بنا نقول أن الموسيقى للعلاج .

أم نسمع بأن من توكل على شيء فقد وكل إليه .

حتى يتخيل له ما يتخيل ونعوذ بالله مما يبديه لنا الشيطان .


وإذا كانت الموسيقى للعلاج
فهيا بنا نعالج مرضى السرطان والمصابين بالسحر والعين والحسد ...!

ومن توكل على الله فهو حسبه .

ما هذا ولله لن نجد متعافي بهذه الموسيقى ..

العلاج بالموسيقى لم يقتنع به سوى الغرب ممن هم على غير ملة الإسلام
لأنهم محرومون من نعة القرآن فليس عندهم سوى الموسيقى فهي كل حياتهم ومؤلفاتهم الفنية التي غزتنا عبر الفضائيات .

العلاج بالموسيقى لم أعرف له دليلا منطقيا سواء في الشرع أو في أي أبواب أخرى سوى الأبواب المذمومة .

اللهم أهدي ظال المسلمين