ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره

[خلف بن عبدالعزيز الثمالي]

ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد أن أصبح لي ديواناً شعرياً في هذا المنتدى العزيز على قلبي
بأهله,أصبحت أبحث حتّى عن قصائدي القديمة,لأنزلها في ديواني
الخاص,فالشّكر لله ثم للإخوة القائمين على هذا المنتدى ,وفي مقدّمتهم
صاحب الموقع الأخ العزيز أحمد الثمالي,وللمدير العام مرزوق الثمالي,وللأخ
الحبيب الشّاعر سنا الهجرة صاحب الفكرة.
وهذه القصيدة القديمة قد كتبتها عندما مررت من جانب منزلنا الحجري
والذي قد بناه حدّي مبارك بن عبدالجبار الثمالي رحمه الله,وحينما نظرت
إلى خلوه ,وخلو الكثير من هذه المنازل من أهلها,وإلى تلك البنايات التي
كانت حيلتهم,رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنّاته كتبت هذه القطعة المتواضعة.



[poem="font="Simplified Arabic,4,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="images/backgrounds/17.gif" border="double,1,deeppink" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
الحقيقة انّي أبرجع للورا (50) عام=ما أبي هذا الزّمن لالا ولا هاذي الحضاره
من يخاويني هلا به طرف عيني له مقام=والّذي عيّا بكيفه شي راجع لختياره
بس انا قرّرت ابرجع للصّبى عقب الفطام=واجمع الليل المسافر عقب ولّى مع نهاره
كم عجبني يامحمّد مسقط الرّاس القطام=في عوالي( جفن) شامخ ما انبنى في وسط حاره
شيّده جدّي مبارك جعل جدّي للرّحام=شيّده والعود سقفه والبنا باقوى الحجاره
ثم مدّ الطّين الاصفر فوق سقفه اضحى ركام=واحكم الضبّه مع المفتاح في باب العماره
والجباهه يامحمّد من حجر تأبى الرّخَام=جابها بالعين حتّى حطّها فوق الجداره
(مارمى مبارك لكن اللي رمى ربّ الأنام) =وان رمى مبارك بعين وبندقه ما اخطا الإشاره
قالها ابن الإبن واحد مايزوّد في الكلام=من سلايل (آل معيوف) أصدر وهذا قراره
[/poem]

دمتم سالمين