رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||
|
|||||||
كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول
كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول كتب مهمه لمؤلف مهم / منقولهوبزباوم يسلط الضوء على التحولات الكبرى في العصربيروت ــ الوطن - صدر عن المنظمة العربية للترجمة كتاب «عصر الثورة»: أوروبا (1789 ــ 1848) الذي ألفه اريك هوبزباوم وترجمه فايز الصباغ وقدم له مصطفى الحمارنة. وهو كتاب يلخص فيه المؤلف التحول الذي شهده العالم بين عامي 1789 و1848 بفعل الثورة الفرنسية والثورة الصناعية، هذه الثورة المزدوجة التي صنعت العالم الحديث كما نعرفه اليوم.</b> وقد تتبع هونبرباوم بوضوح تحليلي رائع هذا التحول الذي أحدثته هذه الثورة في كل نواحي الحياة في أوروبا: في مجال الحرب والدبلوماسية في المناطق الصناعية الجديدة، وعلى الأرض وسط طبقات الفلاحين والبورجوازية والارستقراطية في أساليب الحكم والثورة في العلوم والفلسفة والدين، في الأدب والفنون وغيرها.</b> و«عصر الثورة» هذا يتبعه وضمن اصدارات المنظمة العربية للترجمة: «عصر رأس المال» و«عصر الامبراطورية» حرصا على مد القارئ العربي بثلاثية هونبرباوم الشهيرة التي يعتبرها المتخصصون احد الإنجازات الكبرى في مجال المؤلفات التاريخية خلال القرن العشرين، ومن المفيد القول ان هناك اجماعا في اوساط الدارسين المعاصرين على اعتبار اريك هونبرباوم واحدا من أشهر المؤرخين المعاصرين في بريطانيا وأوروبا، بل ان بعض الباحثين ينزعون الى اعتباره أبرز مؤرخي هذه الأيام في العالم اجمع، أو أفضل مؤرخي القرن العشرين.</b> ولد هونبرباوم في الاسكندرية بمصر عام 1917 لأب بريطاني وأم نمساوية ودرس في برلين بألمانيا، لكنه أكمل دراسته الجامعية في لندن وحصل على شهادة الدكتوراه من كينغز كوليدج في جامعة كامبردج وعمل محاضرا في جامعة لندن وأصبح استاذا للتاريخ الاقتصادي الاجتماعي عام 1970وزميلا في الاكاديمية البريطانية عام 1978، ويعمل هونبرباوم الآن رئيسا للكلية ببريك ــ جامعة لندن واستاذا زائرا في عدد من كبريات الجامعات الأوروبية والأميركية والآسيوية.</b> ويؤكد هونبرباوم دائما في المقدمات التمهيدية لكل أعماله في هذا الكتاب الذي بين أيدينا كما في غيره، على انه لا يسرد التاريخ ولا يعيد صياغته، ولا يؤرخ لوقائعه او يصف أحداثه كما يفعل جمهرة المؤرخين من قدامى ومحدثين على السواء، إنما يتوجه إلى القارىء والمراقب والباحث الذكي المتعلم فحسب، فيدرس ظواهر التاريخ الأساسية والأحداث الكبرى المؤثرة في حياة الناس في المجتمعات البشرية، أو يحلل أسبابها ونتائجها المباشرة وغير المباشرة ويربط بعضها ببعض على نحو متكامل في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية دون استثناء، بحيث تكون الحصيلة النهائية صورة نابضة بالحياة للواقع البشري في مرحلة معينة تتسلسل على نحو جدلي مع ما يسبقها وما يليها من مراحل.</b> وفي «عصر الثورة» الكتاب الذي نحن بصدده الآن يتتبع هونبرباوم التحولات التاريخية الجسيمة البعيدة الخطر التي طرأت على أوروبا بخاصة والعالم عموما بين عام 1789 وعام 1848، في أعقاب ما يطلق عليه اسم «الثورة المزدوجة»، أي الفرنسية التي تُستهل بها هذه الفترة ومعاصرتها الثورة الصناعية في بريطانيا، وانسجاما مع منهجه التحليلي يتطرق هونبرباوم في الجزء الأول من الكتاب الى التطورات الأساسية التي شهدتها هذه الفترة على الصعيدين الأوروبي والدولي، ثم يتحول في القسم الثاني الى مناقشة المعالم البارزة لطبيعة المجتمع الذي أنتجته تلك الثورة المزدوجة، مع ربط كل واحد من أبعادها وجوانبها بالآخر. وبعد ان يتحدث عن الخطوط العريضة لهاتين الثورتين وما تلاهما من حروب، بما فيها الحروب النابليونية وثورات وحركات سياسية في مختلف أنحاء أوروبا، ينتقل الى تضاريس مجتمع ما بعد الثورة الجديد، ويتحدث بأسلوب موسوعي شامل عن التغيرات الجذرية التي طرأت بعد الثورة المزدوجة على البنية الطبقية والتنظيم السياسي في أوروبا، والتحولات التي تجاوزت مجالات الصناعة والاقتصاد والسياسة لتشمل الجوانب الايديولوجية بما فيها الدين والنزعة العلمانية، ثم العلوم والآداب والفنون، ويمضي بنا هذا الكتاب ليضعنا على أعتاب النصف الثاني من القرن التاسع عشر عندما كان هرير الموجة الثانية من الثورات يتصاعد من أعمق أعماق الأرض في الممالك الأوروبية كافة، توطئة للانفجار العظيم عام 1848.</b> و«عصر الثورة» شأنه شأن مؤلفات هونبرباوم الأخرى، قبل «عصر رأس المال» و«عصر الامبراطورية» وغيرهما، له جدرانه وأهميته كما ان له قيمة معرفية لا حدود لها، بيد ان له لدى القارىء والباحث والدارس العربي قيمة متميزة لسببين على الأقل، يتجلى الأول في حرص المؤلف على استعراض الآثار والتداعيات التي انداحت على بقاع العالم الأخرى، خاصة على المنطقتين العربية والإسلامية من جراء الثورة الفرنسية والثورة الصناعية، وحملات نابليون والتوسع الأوروبي وبدايات التفاعل الثقافي والعلمي والسياسي الحديث بين العرب وأوروبا.</b> أما السبب الثاني فهو، يؤكد عليه هونبرباوم في المقدمة التي وضعها خصيصا لهذه الترجمة العربية لكتاب عصر الثورة ولكتابيه الآخرين اللذين سيصدران بالعربية تباعا في هذه السلسلة، فمنذ القرن السابع للميلاد، وعلى مدى ألف عام كان «الغزاة» يداهمون أوروبا من الشرق لا من الغرب، وعلى الرغم من أن التبادل التجاري كان موصولا بين الطرفين، إلا ان التحولات المثيرة في أوروبا منذ اندلاع الثورتين الفرنسية والصناعية قد عكست اتجاه الغزو، فمع توسع الأوروبيين الاقتصادي والعسكري، تصاعدت في أرجاء العالم الإسلامي دعوات تذكي روح المقاومة للغزو الأجنبي، وتحض على الاصلاح الداخلي والتحديث في آن معا، وذلك ما سيتطرق له هونبرباوم بمزيد من التفصيل في كتابيه: «عصر رأس المال» و«عصر الامبراطورية» كما يقول.</b> ترك اريك هونبرباوم بصماته الفكرية والمنهجية على علم التاريخ الحديث وأسهم اسهاما كبيرا في تطوير أساليبه وتوسيع آفاقه. وقد حقق انجازاته في هذا المجال في أجواء أكاديمية أوروبية لا ترحب بالضرورة بأمثاله من المفكرين، بل تواجههم بالعزوف أحيانا، بل بما يشبه العداء في أحيان أخرى، إلا ان هونبرباوم، على الصعيدين المنهجي والموضوعي في كتابه التاريخ، كان وما يزال موضع احترام وتقدير كبيرين في الأوساط العلمية كافة.</b> ومقابل هذا الاحترام والتقدير لانجازه العلمي، عانى هونبرباوم الكثير بسبب آرائه السياسية، فعلى سبيل المثال، تأخرت ترقيته الأكاديمية الى رتبة استاذ حتي عام 1970، على الرغم من انتاجه العلمي الرصين وقيامه بالتدريس لمستويات جامعية متقدمة أكثر من عقدين، وما يزال هونبرباوم يواجه حتى اليوم صنوفا شتى من النقد لا شأن لها بالنزاهة الأكاديمية او الأمانة العلمية، وتصدر هذه الانتقادات لأسباب واعتبارات سياسية في التحليل الأخير، ومن مصدرين قد يبدوان متعارضين في الظاهر إلا انهما يتقاطعان ويلتقيان في أكثر من ناحية.</b> المصدر الأول هو بعض الأوساط الفكرية اليمينية والليبرالية التي تأخذ على هونبرباوم اعتناقه للشيوعية منذ شبابه، ورفضه الانسحاب من الحزب الشيوعي رغم شجبه للمواقف السوفياتية أكثر من مرة. ويأخذ عليه البعض كذلك أنه لم يندد «بما فيه الكفاية» بفظائع ستالين في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن الماضي. وتتلخص حجة هونبرباوم ضد هذه الانتقادات بأن الحركة التي انتمى اليها هي التي أدت في المقام الأول الى اندحار الفاشية والنازية في أوروبا، ويضيف انه لا يستطيع على الصعيدين الشخصي والإنساني ان يتنكر لماضيه النضالي لأن كثيرا من رفاقه ضحوا بأنفسهم وقضوا نحبهم، وعلى أيدي رفاقهم أحيانا في سبيل قضية شريفة ومثل عليا ، وهو لا يستطيع ان يضرب عرض الحائط بما قدموا من تضحيات، وقد اتسعت الفجوة بين هونبرباوم وهذا الفريق من النقاد بعد انهيار نظم الحكم الشيوعية في روسيا وأواسط أوروبا، وتزايد معارضته للسياسة والهيمنة الأميركية في الساحة الدولية.</b> أما المصدر الآخر للنقد الموجه الى هونبرباوم فإن دوافعه السياسية لا تخفى على أحد، فهو باعتباره مفكرا علمانيا وتقدميا بالدرجة الأولى يحمل منذ زمن موقعا معروفا ومشهودا من اسرائيل والصهيونية وخلال السنوات الأخيرة، أدى تشدده من موقفه من اسرائيل الى تعاظم الحملات الصهيونية ضده، ففي لقاء مطول أجرته معه صحيفة «الأوبزيرفر» البريطانية في سبتمبر عام 2002 يقول هونبرباوم، بمنتهى الصراحة والوضوح: لم أكن صهيونيا قط ولكن بعد ان قامت اسرائيل واستقر فيها اليهود، لم تعد فكرة إزالتها وإزالتهم واردة، ولم أكن أبدا من الداعين الى تدمير إسرائيل او إذلالها، نعم انني يهودي ولكن ذلك لا يعني ان عليّ أن أكون صهيونيا، ولا مؤيدا بأي شكل من الأشكال للسياسات التي تنتهجها الآن حكومة إسرائيل، وهي سياسات كارثية شريرة انها سياسات ستؤدي بطبيعتها الى التطهير العرقي في أراض محتلة. والسياسات الرسمية للأحزاب اليهودية التي تحكم إسرائيل الآن تعتبر منطقتي اليهودية والسامرة جزءا مما أعطاه الله للإسرائيليين، وأعتقد اعتقادا جازما ان على اليهود ان يقولوا ان بوسع المرء ان يكون يهوديا دون ان يكون مؤيدا لإسرائيل.</b> وبين هذا الفرق من النقاد وذاك، يمضي هونبرباوم قدما في ما تبقى من أيامه الحافلة بالانجازات العلمية والفكرية والمواقف السياسية، ويظل في كل وقت يردد عبارته المشهورة «لقد أنجزت ما أنجزت دون ان أقدم أية تنازلات أو أساوم على الاطلاق».</b> ويقول هونبرباوم: وضعت هذه المؤلفات الثلاثة «عصر الثورة، عصر رأس المال، عصر الامبراطورية» التي استكملتها بكتاب رابع عن تاريخ العالم منذ الحرب العالمية الأولى حتى سقوط الاتحاد السوفياتي، ليقرأها المواطن الذكي المتعلم الذي لا يسعى الى اشباع فضوله لمعرفة الماضي فحسب، بل يريد أيضا ان يفهم كيف ولماذا أصبح العالم على ما هو عليه الآن وإلام سيؤول.</b> ونعالج هذه الكتب الأربعة كلها الفترة الأكثر أهمية في تطور البشرية، منذ ما اصطلح على تسميته «ثورة العصر الحجري الحديث» قبل نحو عشرة آلاف سنة، التي شهدت بدايات الزراعة، واستخدام المعادن ونشوء المدن والسجلات المدونة للنشاط والفكر الإنسانيين.</b> وحيث ان هذه المؤلفات تقدم صورة عامة لتاريخ العالم منذ «الثورة المزدوجة» فإن تغطية المناطق المحتلة في العالم كانت متفاوتة جدا، وهذا ما أوضحه في مقدمة «عصر الثورة»، ومع ذلك فإنه يتحدث في هذا الكتاب لجمهرة الناطقين بالعربية بشكل محدد، عن دور منطقي، المغرب والشرق الأوسط والعالم الاسلامي بصورة عامة في الفترة التي تبدأ في أواخر القرن الثامن عشر، وقد ارتبطت هذه المنطقة، وهي التي احتلتها الامبراطورية العثمانية، بشبكة من الوشائج مع أوروبا سواء عن طريق التجارة أو عن طريق الغزو، وكان محتما ان تمر التجارة بين الغرب والشرق الأقصى عبر هذه المنطقة، وعلى مدى ألف عام كان الغزاة يأتون من الشرق لا من الغرب، كما أشرنا، وكانوا منذ القرن السابع ينتسبون الى شعوب وحكام ممن اعتنقوا الاسلام، وبحلول أواخر القرن الثامن عشر كانت آخر تلك القوى الشرقية الغازية وهي الامبراطورية العثمانية تعاني ضعفا واضحا، داخليا وخارجيا، تحت وطأة الضغوط التي مارستها عليها الامبراطوريتان الروسية والنمساوية وكانت تتراجع في أوروبا وشمال البحر الأسود، لكن المناطق غير الأوروبية التي يقطنها سكان مسلمون أساسا لم تتعرض قط للاحتلال من جانب حكام غير مسلمين، باستثناء الغزوات الصليبية القصيرة نسبيا.</b> ويشير المؤلف الى التحولات المثيرة في أوروبا، وأثرها المزودج على العالم الاسلامي، إذ أنها أذكت روح المقاومة والاصلاح في آن معا.</b> حيث أصبح الاسلام من جهة، قوة لحشد المقاومة ضد غير المؤمنين وخاصة الأوروبيين، ومن جهة أخرى أظهر التفوق العربي قوة الأفكار وأساليب العمل الغربية والحاجة الى التعليم منها. |
05-10-2007 | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||
المشرف العام
|
رد : كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول
مشكور أخي الكريم على هذا النقل ..وهذا الموضوع الذي فعلا يحتاج لقراءة متأنية!!
|
||
05-10-2007 | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||
موقوف
|
رد : كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول
يعطيك العافية
|
||
05-11-2007 | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||
شاعر
|
رد : كتب مهمه لمؤلف مهم / منقول
شكرا على المعلومات وعلى الجهد اللي تقدمه كثر الله من امثالك
|
||
مواقع النشر |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | الردود | آخر مشاركة |
أسئلة مهمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا تفوتكم | الأمل | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 5 | 09-03-2006 05:21 PM |
7أشياءيجب أن لاتمارس بعد الاكل...مهمه ادخلو؟؟ | عثمان الثمالي | الـصـحـة و التغذية | 2 | 07-24-2006 03:34 PM |
نقاط مهمه .... للمتداولين . | آبن أدم | منتدى الاقتصاد والمال | 4 | 07-24-2006 02:58 PM |
ست صور لها معاني مهمه | عثمان الثمالي | الــمـنـتـدى الإسـلامــــــــي | 2 | 09-12-2005 08:51 AM |