الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟

[عضيد أخوه]

الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟ الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟ الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟ الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟ الكبر هل هو طبع أم تطبع؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أخواني الأعزاء تعالوا شاركوني بوجهة نظركم في هذا الموضوع ... مع الشكر مقدما لكل من وافق على المشاركه..

يقول الله تعالى ( ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لايحب كل مختال فخور ) لقمان الأيه - 18 - ومعنى( تصعر خدك للناس ) أي تميله وتعرض به عن الناس تكبرا عليهم .. والمرح هو التبختر ..

الكبر صفه ذميمه أبتلي فيها فئه من البشر لأ سباب لم استطع الوقوف عليها بنفسي . فأنا الحقيقه في تساءل مستمر لماذ ا الكبر ماهي دوافعه .. هل هي المناصب الكبيره .. أم الثراء الطائل .. ام الإنتماء إلى عائلة ما .. أم أنه طبع في بعض الأشخاص وجدوا أنفسهم وقد جبلوا على هذه الصفه دون أن يكون لهم أي قدره على تغييرها .. أم هو مرض . وهل هناك علاج للكبر .. أم ماذا ... أسئلة كثيرة تحيرني ولا أستطيع أن أجد لها إجابة شافية ..
الكبر موجود وواقع فكما أن التواضع موجود فنقيضه أيضا موجود. فالبعض بلغت فيه هذه الصفه لدرجة أنه لا يرد حتى السلام إذا بديته فيه وهذا واقع تراهم دائما ينظرون إلى الناس بدونية غريبه جدا .. والعجيب أن من يتصف بهذه الصفة يعرف حكم الإسلام فيها . ويعرف أنها قد تجلب له كره الناس وتجعلهم ينفرون منه ومع ذلك يصر على التمسك فيها ولا يستطيع التخلي عنها ولا يفكر في ذلك إلا من رحم الله .. لن أطيل سأكتفي بذلك وأدير الدفة إليكم لتجودون بما لديكم
في هذا الموضوع ..

عن أبي هريره رضي الله عنه قال ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بينما رجل يمشي في حله . تعجبه نفسه . مرجل رأسه . يختال في مشيته . اذ خسف الله به. فهو يتجلجل في الأرض الى يوم القيامه ) متفق عليه .. مرجل رأسه : ممشطه . يتجلجل : يغوص وينزل

عن سلمه بن الأكوع رضي الله عنه قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه مااصابهم ) رواه الترمذي وقال حديث حسن ..
يذهب بنفسه : يرتفع ويتكبر


عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن من احبكم الي. وأقربكم مني مجلسا يوم القيامه . أحاسنكم اخلا قا . وأن أبغضكم إلي .و أبعدكم مني يوم القيامه .الثر ثارون والمتشدقون والمتفيهقون. قالوا يارسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون .فما المتفيهقون ؟ قال : ( المتكبرون ) رواه الترمذي وقال حديث حسن

[فتى ثماله]

هو طبعا على ما اعتقد اخوي
و المتكبر هو المختال المغرور
نرجسي الشخصية....محب جدا
للذات و معظم لنفسه...

وقد لا يدرك من ابتلي بهذه الصفة

أنه متكبر فعلا

بل يفسر سلوكه مع الآخرين على أنه نوع من ( البرستيج )

يحفظ له هيبته تميزه أو أنه ثقة بالنفس أو قوة شخصية

موضوع غني بالفائدة

يعطيك العافية

تحياتي

[((مايهموني))]

الكبر لله....
والمتكبر معروف انه عنده عقدة نقص يعوضها بالتنقيص من قيمة الاخرين..
وطبعا الشخص المغرور بدال مايطالع الناس بدونية اكيد الناس راح يعاملونه بدونية اكثر
وينفرون منه ويحتقرونه
بس احب اوضح حاجة مهمة:
انه في ناس عندهم عزة نفس عظيمة والناس اول ماتشوفهم تظنهم مغرورين بس لما تعرفهم تمام يبين <<ودايم الناس يخلطون بين هذي الصفتين
بس في فرق بين الكبر وعزة النفس وفرق كبير بعد

تسلم خيو على الموضوع الحلو

[ابن ابي محمد]

أخي الكريم : أولا نعوذ بالله من الكبر والمتكبرين , وكما قال من قبلي منبت الكبر هو تعويض لنقائص عديده .
والكبر أصبح ثقافة سائدة في المجتمع السعودي يندر من سلم منها لأنه مجتمع حديث نعمه ولم تغرس في أفراده فضيلة التواضع في غير تذلل أو نقص.
وللأيضاح أضرب لكم بعض ألأمثله .
أولها : تعاني العمالة ألأجنبية من الكبر وسوء المعاملة من كفلائهم السعودين ومن المجتمع عامه , حيث يجدون الكبر عليهم في شتى سلوك المعاملة , وتتخطاهم ألأعين حتى من أصحاب المواشي والغنم والمزارعين والعاطلين .
وحري بمن كان عاقلا التحرز من هذا الكبر الذميم , ومن وجد منكم في نفسه شيئا من ذلك فلا يلومن غيره أذا تكبر عليه لأن هذا الغير أوتي حظا من الدنيا أحسن منه .
ثاني ألأمثلة : الخادمات , وعند ذكرهن أستعيذ بالله من الفقر الذي أوصلهن الى هذه المهنه وهن النساء الضعيفات في حين أن بلادهن تجري بها ألأنهار وتهطل بها ألأمطار وبها كل الثروات والكنوز كأندنوسيا التي أوصل أهلها الى الفقر فساد سوهارتو وعصابته .
أقول الخادمات يجدن الكبر والظلم والقهر من أغلب البيوت التي لا خير في رجالها ولا نسائها ويعاملن معاملة ألأرقاء والأيتام على موائد اللئآم , فليتحسس كل واحد منكم أحوال من يعول تحت سقف بيته وليعامل الخلق بما يرضي الخالق ويبتعد هو وأهله عن الكبر والظلم ويسأل الله العفو والعافيه فأن النعم لا تدوم .
أذا كنت في نعمة فارعها فأن المعاصي تزيل النعم ,,,, وداوم عليها بشكر ألأله فأن الأله سريع النقم .
ثالث ألأمثلة : الكبر على الحق , فكم هم الذين يخطئون على غيرهم ولا يتوبون عن أعوجاجهم أو يتقبلون كلمة تذكير أوحق تبين لهم أنحرافهم .
هذه أمثلة قليله من أشكال ومظاهر الكبر الكثيره , ولكن ألأقلية هم السالمون منها , فمن كان منكم فيه شيء من تلك النقائص فلا يلومن من تعالى عليه واظهر له أزدراءا لأنه هو وهم سواء وكلهم في الهم شرق .