المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم

[عثمان الثمالي]

المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم المضاربة على سهم سابك يسبب تذبذبًا حادًا.. وإغلاق اليوم حاسم

المؤشر يكسب 2.59% والسيولة تتجاوز 17 ملياراً



تحليل: علي الدويحي
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس الاثنين رحلة الصعود التي بدأها من عند مستوى 10547 نقطة حيث سجل امس قمة جديدة عند مستوى 10736 نقطة ليغلق على ارتفاع بمقدار 296 نقطة او مايعادل 2.59% ويقف عند مستوى 11712 نقطة. من الناحية الفنية جاء الاغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي وان كان الاغلاق الامثل ان يكون أعلى من حاجز 11722 نقطة والتي تعتبر خط ارتكاز ومن المنتظر ان تكون تعاملات اليوم الاثنين حاسمة لمعرفة طبيعتها في الفترة المقبلة حيث ينوي السوق تغيير استراتيجيته خاصة ان سهم سابك سجل اعلى سعر له خلال السنة الحالية وربما تلعب نتائج الشركات دورا في فرض استراتيجية معينة مع ملاحظة ان المؤشر العام لم يستطع امس الدخول في موجة صاعدة كانت تنتظره في حال الاغلاق اعلى من مستوى 11762 نقطة حيث سلك مسار الصعود الى ما قبل النقطة التي تحدد جدية الارتداد، ليهبط الى مستوى 11428 نقطة وسجل اعلى مستوى له عند 11736 نقطة وهي النقطة التي تحدد جدية الارتداد كما تم ذكرها في تحليل امس (الاحد) عند مستوى 11762 نقطة. وهذا يكشف حالة التذبذب الحاد التي يتسم بها السوق خلال الثلاثة ايام الأخيرة ما جعله يتراجع في محاولة لتبادل المراكز وتغيير توجه السيولة الى قطاعات اخذت حقها من الهبوط بهدف التجميع على المدى البعيد وليس القريب وعلى شكل دفعات والابتعاد عن الشركات التي ارتفعت ووصلت الى حد التضخم ولكنه لم ينجح 100% حيث ترك ايضاحا كاملا الحركة الى تعاملات اليوم الاثنين التي تعتبر حاسمة في تحديد اتجاه السوق في الفترة المقبلة والأهم أي القطاعات التي تنوي السيولة الاستثمارية الدخول اليها، وهذا يحتاج الى مهنية عالية في التعامل مع السوق خاصة مع اقتراب البدء في اعلانات الربع الأخير للشركات ولم تعط السيولة اتجاها معينا حيث مازالت مشتتة بين الشركات ويغلب عليها الانتهازية حتى انها حولت الشركات القيادية الى اسهم مضاربة وفي مقدمة تلك الشركات سهم سابك.
اجمالا جاء الهبوط في الجزء الاخير من الجلسة نتيجة وصول الشركات القيادية الى اسعار تدعو الى جني الارباح وارتفاع المؤشر العام بما يزيد عن 800 نقطة في خلال يومين وكان تراخيه امس اجراء صحيا ومتوقعا ومن مصلحة السوق في الفترة المقبلة.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوز حجم السيولة نحو 17 مليار ريال يغلب عليها صفة السيولة الانتهازية وكمية التداول تجاوزت 402 مليون سهم، جاءت موزعة على 287 الف صفقة، ارتفعت اسعار اسهم 52 شركة وفي مقدمتها سهم الصحراء ورافقه كل من سهم المتقدمة وسابك واللجين واسمنت السعودية والحكير وتراجعت اسعار اسهم 43 شركة، تصدر سهم دار الاركان الاكثر تراجعا وضمت القائمة كلا من سهم الباحة وصدق وزجاج والبلاد والنقل الجماعي
وافتتح السوق على ارتفاع الى مستوى 11690 نقطة كمدى اول ثم هبط الى مستوى 11577 نقطة ليعود الى اعلى مسجلا مدى ثانيا عند مستوى 11736 نقطة وتجاوز حجم السيولة في الساعة الاولى بنحو 4 مليارات ريال وكانت تتنقل بين القطاعات بشكل سريع تركزت في البداية في قطاع الاتصالات ثم الكهرباء والصناعة وفي اوقات متفاوتة تهرب الى قطاع التأمين وبعض الأسهم الصغيرة ولم تعط تأكيدا بالبقاء فيها حيث يحتمل ان تكون المسألة مجرد مضاربات سريعة.

[@ بن سلمان @]

يعطيك العافية يا بو سعود على المتابعة